ترجيحية الغامدي تقود بيرشكوت إلى ربع نهائي كأس بلجيكا

في إنجاز هو الأول من نوعه للفريق البنفسجي

فيصل الغامدي يقود هجمه ضد مرمى ميشيلن (بيرشكوت)
فيصل الغامدي يقود هجمه ضد مرمى ميشيلن (بيرشكوت)
TT

ترجيحية الغامدي تقود بيرشكوت إلى ربع نهائي كأس بلجيكا

فيصل الغامدي يقود هجمه ضد مرمى ميشيلن (بيرشكوت)
فيصل الغامدي يقود هجمه ضد مرمى ميشيلن (بيرشكوت)

قاد الدولي السعودي فيصل الغامدي ناديه بيرشكوت البلجيكي إلى منافسات ربع نهائي كأس بلجيكا، لأول مره في تاريخه، وذلك عقب تسجيله ضربة الترجيح الحاسمة، في المباراة التي جمعت فريقه بضيفه ميشيلين في منافسات دور الـ16.

وكانت المباراة انتهت أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل 2/2 ليلجئا بعدها لضربات الترجيح والتي كسبها بيرشكوت 4/3 بعدما سجل الغامدي ضربة الترجيح الحاسمة والتي أشعلت المدرجات وقادت لفرحة عارمة على أرض الملعب من قبل لاعبي الفريق البنفسجي.

وكان نادي الاتحاد أعلن وافق على إعارة اللاعبين فيصل الغامدي ومروان الصحفي لنادي بيرشكوت البلجيكي لمدة موسم واحد.

وأشار النادي إلى أن احتراف اللاعبين خارجياً يأتي ضمن البرامج والخطط المعدة لتطوير المواهب الشابة ودعمها، بما ينعكس إيجاباً على مستوياتها، ويخدم أهداف النادي والرياضة السعودية مستقبلاً.

وكانت «الشرق الأوسط» انفردت بنشر تقرير خاص عن البرنامج السعودي الخاص باحتراف المواهب المحلية في 26 يوليو (تموز) الماضي.

ويسعى البرنامج المخصص لدعم اللاعبين المشاركين في صفوف المنتخب السعودي لخوض تجربة احترافية مع أندية أوروبية مميزة.

ويأتي برنامج احتراف اللاعبين السعوديين خارجياً كثمرة عمل بين وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم؛ وذلك لاستهداف أبرز الأسماء في المنتخب السعودي، وكذلك المنتخب الأولمبي، ومنتخب الشباب، من أجل الاحتراف الخارجي.


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يدخل فترة حاسمة من موسمه

رياضة عالمية حارس المرمى نك بوب والمهاجم ألكسندر إيزاك من نيوكاسل الذي يمر بفترة تذبذب نتائج (رويترز)

نيوكاسل يدخل فترة حاسمة من موسمه

بدا إيدي هاو أكثر إحباطاً مما بدا عليه. فقد شاهد مدرب نيوكاسل يونايتد فريقه يتلقى 4 أهداف ضد برنتفورد.

The Athletic (نيوكاسل)
رياضة عالمية برشلونة سيواجه بارباسترو من الدرجة الرابعة في كأس الملك (أ.ف.ب)

«كأس ملك إسبانيا»: برشلونة وريال مدريد في مواجهة فريقين من الدرجة الرابعة

سيلتقي فريقا برشلونة وريال مدريد بخصمين من الدرجة الرابعة في الدور الثالث من بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (أ.ب)

ألونسو: شيك قد يكون جاهزاً لمواجهة إنتر

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، الاثنين، إنه قد يستعيد جهود المهاجم باتريك شيك أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية ديفيد كوت حكم الدوري الإنجليزي المقال (رويترز)

إقالة الحكم الإنجليزي كوت بعد إساءته لليفربول

أقالت لجنة حكام كرة القدم الإنجليزية ديفيد كوت حكم الدوري الإنجليزي الممتاز، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية بطولة كأس العالم 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال (رويترز)

مونديال 2030: المغرب يراهن على حلم انتظره طويلاً لتعزيز قوته الناعمة

بعد محاولات عدة غير مثمرة، سيحقق المغرب أخيراً حلم تنظيم كأس العالم في كرة القدم مع جارتيه إسبانيا والبرتغال عام 2030، ما يمثل فرصة سانحة لتعزيز قوته الناعمة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

نيوكاسل يدخل فترة حاسمة من موسمه

حارس المرمى نك بوب والمهاجم ألكسندر إيزاك من نيوكاسل الذي يمر بفترة تذبذب نتائج (رويترز)
حارس المرمى نك بوب والمهاجم ألكسندر إيزاك من نيوكاسل الذي يمر بفترة تذبذب نتائج (رويترز)
TT

نيوكاسل يدخل فترة حاسمة من موسمه

حارس المرمى نك بوب والمهاجم ألكسندر إيزاك من نيوكاسل الذي يمر بفترة تذبذب نتائج (رويترز)
حارس المرمى نك بوب والمهاجم ألكسندر إيزاك من نيوكاسل الذي يمر بفترة تذبذب نتائج (رويترز)

كان إيدي هاو أكثر إحباطاً مما بدا عليه. فقد شاهد مدرب نيوكاسل يونايتد فريقه يتلقى 4 أهداف ضد برنتفورد، تراوحت على مقياس متدرج بين الضعيف والهزيل، وكان يجهد لتقديم إجابات.

وقال بعد الهزيمة 4 - 2 في ملعب جي تيك كوميونيتي: «من الصعب أن نستوعب الأمر. ما زلنا نتأرجح، وما زلنا غير متماسكين».

هذا أقل من الحقيقة.

بحسب شبكة «The Athletic»، وقبل فترة من 3 مباريات مهمة، فإن السمة الثابتة الوحيدة لنيوكاسل هي التناقض المحير والمزعج. لم يعد أداؤهم المتذبذب بشكل كبير مفاجئاً لأنه أصبح متوقعاً، ويجد المدرب صعوبة مزدادة في شرح أو إقناع أنه قريب من اكتشاف الحلول.

وكان شهر ديسمبر (كانون الأول) دائماً قادراً على تحديد موسم نيوكاسل، وتحديد ما إذا كان بإمكانه حقاً أن يكون منافساً على التأهل لبطولة أوروبا، كما هو الهدف المعلن للتسلسل الهرمي، أم لا. في الوقت الحالي، يبدو هذا الحديث خيالياً وغير مفيد، حتى لو ظل متأخراً بـ5 نقاط فقط عن المركز الخامس.

وفي مستواه الحالي، بالكاد يضمن نيوكاسل المركز الـ12 الذي يحتله حالياً، فقد فاز فريق هاو بمباراتين فقط من آخر 11 مباراة في الدوري، وخسر 5 مباريات، ولم يحصل سوى على 10 نقاط خلال تلك الفترة. هذا أداء الفرق الـ6 الأخيرة، وليس أداء الفرق الـ6 الأولى.

وقال برونو غيماريش، قائد الفريق، لقناة «نيوكاسل تي في»: «كان موسمنا مخيباً للآمال للغاية. علينا إصلاحه».

ومن المحبط أنه مع معالجة مشكلة واحدة (جزئياً)، تنشأ قضايا جديدة.

كانت الأهداف نادرة في وقت سابق من الموسم - فقد سجل الفريق 4 أهداف فقط في 6 مباريات بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، ولم يتمكنوا من تسديد أي تسديدة على المرمى في كريستال بالاس - وفي المقابل فقد تلقوا 6 أهداف في آخر 3 مباريات.

ومن المسلم به أن أوجه القصور الهجومية لم تنطفئ تماماً. فقد أُهدرت فرص ذهبية ضد برنتفورد، وكان ألكسندر إيزاك وساندرو تونالي مسؤولين عن إهدار الفرص الواضحة، بينما سجل نيوكاسل تسديدة واحدة فقط على المرمى خلال الشوط الثاني.

لكن، على الصعيد الهجومي، بدأت استعادة قوتهم، حيث سجل إيزاك وهارفي بارنز أهدافهما في غرب لندن بشكل رائع للغاية، واخترق خط دفاع ليفربول العنبد 3 مرات في تعادل الأسبوع الماضي 3 - 3.

ومع ذلك، فقد جاء ذلك بتكلفة. يتم استقبال الأهداف بمعدل مثير للقلق. تم تلقي 8 أهداف في 3 مباريات، و7 في آخر مباراتين.

إن السماح لليفربول الذي يسعى إلى الفوز باللقب باختراق مرماك 3 مرات أمر مفهوم، لكن السماح لبرنتفورد بفعل ذلك في 4 مناسبات أمر مختلف تماماً. صحيح أن فريق توماس فرنك كان يسجل كثيراً من الأهداف على أرضه، حيث سجل 22 هدفاً في 7 مباريات قبل يوم السبت، لكن الأهداف الأربعة ضد نيوكاسل كان يمكن تجنبها - وكان اثنان منها هديتين.

وقال هاو، معترفاً بأن مشاهدتها مرة أخرى ستجعله «يرتجف»: «سننظر إلى الأهداف التي استقبلناها بأسف حقيقي. لم تكن مجرد أخطاء فردية، بل كانت أخطاء جماعية. لا يمكنك الدفاع بهذه الطريقة وتتوقع الفوز بالمباريات».

سمح لويس هول لبريان مبيويمو بمساحة كبيرة جداً للاقتراب من المرمى والتسديد مسجلا الهدف الأول. مرر هارفي بارنز ببطء إلى داخل الملعب وعاقبه يوان ويسا بالهدف الثاني. في الهدف الرابع، فقد تونالي الاستحواذ، ونجح مبيويمو في إيقاف فابيان شير بسهولة وأنهى كيفن شادي الكرة.

ومع ذلك، كان الهدف الثالث لبرنتفورد هو الأكثر إحراجاً؛ سدد حارس المرمى مارك فليكين ركلة حرة، وحاول شير التنافس مع تياغو على الكرة برأسه، لكنه فقد مسار الكرة، مما سمح للكرة بالارتداد، وتصرّف ناثان كولينز بسرعة ليسجل الهدف. وكان فشل فريق من الدوري الإنجليزي الممتاز في الدفاع عن مثل هذه الركلة العالية الأساسية أمراً لا يغتفر.

قال هاو: «كانت مجرد ركلة حرة طويلة، لقد أهدرنا الاتصال الأول، ثم تعاملنا بشكل سيئ للغاية مع الاتصال الثاني. كان ذلك مخيباً للآمال حقاً».

وكانت المباراة أيضاً مثالاً آخر على استحواذ نيوكاسل على الكرة بشكل أكبر وفشله في الفوز. ولم تتبع المباراة النمط نفسه الذي اتبعته المباريات الأخرى عندما سيطر نيوكاسل على الكرة، لكن حصته البالغة 58 في المائة في الشوط الثاني، أنتجت تسديدة واحدة فقط على المرمى وعائد أهداف متوقع «إكس جي» بلغ 0.32 فقط.

عندما كان العبء يقع على عاتق نيوكاسل لاتخاذ المبادرة، فقد عانى بشدة.

كانت أقل 5 حصص استحواذ لنيوكاسل في تاينسايد وفاز بـ3 منها وتعادل في اثنتين. جاءت هزيمتهم مرتين في سانت جيمس بارك، أمام وست هام وبرايتون آند هوف ألبيون، عندما كان نيوكاسل يمتلك الكرة أكثر - وفشل في التسجيل في أي منهما.

إن استضافة ليستر سيتي المهدد بالهبوط يوم السبت هو اختبار ذهني وفني، وهو النوع الذي فشل نيوكاسل في اجتيازه هذا الموسم. ومن المؤكد أن الجماهير المتوترة تتوقع أداءً ونتيجة إيجابية.

وبعد 4 أيام فقط، اكتسبت المباراة الأكثر أهمية لنيوكاسل هذا الموسم حتى الآن أهمية أكبر. برنتفورد هو الخصم مرة أخرى في ربع نهائي كأس كاراباو، وقد ساعد تقدم آخر بتلك المسابقة في تخفيف حدة التوتر.

ولكن في حالة عدم الرضا، فإن التقدم إلى الدور نصف النهائي والموسم لا يزال قائماً. والخروج من دور الثمانية، وفجأة، سيسلط الضوء بشكل أكبر على أداء وموقف الدوري المثير للقلق.

قد يكون إيبسويتش تاون في المراكز الثلاثة الأخيرة، ولكن في 21 ديسمبر (كانون الأول)، سيستقبل كيران ماكينا فريق نيوكاسل الهش خارج أرضه. فمنذ بداية الموسم الماضي، خسر نيوكاسل 14 من أصل 27 مباراة خارج أرضه في الدوري. ولم يخسر سوى برنتفورد (18) أكثر منه خارج أرضه.

ولكن على الرغم من خطورة المباريات الثلاث المقبلة، فإنها تقدم أيضاً فرصة.

ويملك هاو فريقاً جاهزاً بالكامل تقريباً للاختيار من بينه، ومن المقرر أن يلعب سفين بوتمان مع فريق تحت 21 عاماً ضد تشيلسي في وايتلي بارك يوم الاثنين 16 ديسمبر، على أن يعود قلب الدفاع إلى الفريق الأول خلال فترة الأعياد.

إن تحقيق 3 انتصارات في غضون أسبوع واحد من شأنه أن يغير المزاج العام، وقد يساعد في إعادة تشكيل تصورات الموسم ككل. ولكن بعد اعتذارات المدرب والقائد عن الهزيمة أمام برنتفورد، فإن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات على أرض الملعب، وليس مجرد الكلام.

نيوكاسل تحت قيادة هاو يمر بمرحلة حرجة، ويجب عليه ببساطة أن يبدأ فوراً تقديم أداء جيد.