صلاح يلمح من جديد للرحيل عن ليفربولhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5087280-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%AD-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84
قدم محمد صلاح أداء رائعاً آخر قاد به ليفربول للفوز 2 - صفر على مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد، ليبتعد فريقه بفارق تسع نقاط في الصدارة، لكنه أثار المزيد من الشكوك حول مستقبله في ملعب أنفيلد.
وصنع النجم المصري هدف ليفربول الأول ببراعة للمهاجم كودي خاكبو، وأجهز على سيتي بتسجيله الهدف الثاني في الشوط الثاني، وهو ما يعني أن صلاح سجل وصنع في 36 مباراة بالدوري الممتاز ليعادل رقم واين روني.
وينتهي عقد صلاح (32 عاماً) بنهاية الموسم الحالي، وصرح مؤخراً بأن النادي لم يعرض عليه عقداً جديداً بعد.
وقال صلاح لشبكة «سكاي سبورتس» عندما سئل عما إذا كان الفوز له شعور خاص للغاية بسبب وضعه التعاقدي: «بصراحة، أفكر في الأمر. حتى الآن هذه آخر مباراة ضد مانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول (في أنفيلد)، لذلك كنت أستمتع بها فقط. الأجواء كانت مذهلة وسأستمتع بكل ثانية لي هنا. أتمنى أن نفوز بالدوري وسنرى ما سيحدث».
وسجل صلاح 224 هدفاً في 369 مباراة مع ليفربول، ورغم عدم اليقين بشأن مستقبله فإنه يواصل تقديم أداء جيد مع النادي منذ انضمامه في عام 2017.
وقال صلاح: «الأمر مميز للغاية ولا أعتبره مسلماً به. أستمتع بكل دقيقة لي هنا. أشعر بأنني في منزلي. التسجيل في أنفيلد شعور مميز دائماً، خاصة مع الفوز بالمباريات».
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا، فيما يخوض غريمه ومطارده ريال مدريد، حامل اللقب، اختباراً شاقاً، الأربعاء، في الباسك ضد أتلتيك بلباو، وذلك في مباراتين مقدمتين من المرحلة الـ19 بسبب انشغال الفرق الأربعة بمسابقة الكأس السوبر.
ويدخل برشلونة اللقاء مع مايوركا، السادس، على خلفية 3 مباريات متتالية في الدوري من دون فوز، فقد خسر أمام ريال سوسييداد 0 - 1، ثم تعادل مع سيلتا فيغو 2 - 2، قبل أن يسقط السبت على أرضه أمام لاس بالماس 1 - 2 في المرحلة الخامسة عشرة.
ونتيجة هذه السلسلة المخيبة، بات ريال مدريد على بعد نقطة فقط من غريمه مع مباراة مؤجلة في جعبة النادي الملكي، مما يجعل فريق المدرب الألماني هانز فليك مطالباً بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب مايوركا كي لا يخاطر بخسارة الصدارة.
قُدّمت هاتان المباراتان بسبب ارتباط أطرافها الأربعة بمسابقة الكأس السوبر المقررة في السعودية بين 8 و12 يناير (كانون الثاني) المقبل؛ فريال مدريد يشارك بصفته بطلاً للدوري وبرشلونة وصيفاً له، وبلباو بصفته بطلاً للكأس ومايوركا وصيفاً له.
وبعد الهزيمة أمام لاس بالماس، قال فليك إنه «يتعيّن علينا أن نلعب كما فعلنا في بداية الموسم. إنها خيبة كبيرة».
وأضاف: «استحوذنا على الكرة بنسبة 70 في المائة، لكننا لم نتمكن من التسجيل. ربما يتعيّن علينا أن نجري تغييراً أو اثنين. ارتكبنا أخطاء، لكن اللوم لا يقع على رباعي خط الدفاع؛ لأن الدفاع يبدأ من لاعبي الهجوم».
ومن المتوقع ألا يجري فليك تغييراً على الخط الخلفي، والاعتماد على الفرنسي جول كونديه، وباو كوبارسي وإينييغو مارتينيز وأليخاندرو بالدي، رغم تعرض الأخير لضربة في حنجرته خلال مباراة السبت.
وفي حال لم يتمكن بالدي من المشاركة، فسيكون جيرار مارتن جاهزاً للحلول مكانه، فيما سيعود مارك كاسادو إلى خط الوسط بعدما غاب عن مباراة لاس بالماس بسبب الإيقاف.
وبعدما جلسا على مقاعد البدلاء السبت، فإن من المفترض أن يعود داني أولمو إلى التشكيلة الأساسية، على غرار لامين يامال الذي عاد ضد لاس بالماس من إصابة في الكاحل وشارك بديلاً.
وعودة يامال إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ نحو شهر ستعيد لبرشلونة قوته الهجومية الضاربة، وستحرر الثنائي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا ضد فريق قادم من فوزين على لاس بالماس بالذات (3 - 2) وفالنسيا (2 - 1) ويبتعد بفارق 10 نقاط عن الصدارة.
وعلى ملعب «سان ماميس» في إقليم الباسك، سيكون ريال مدريد أمام مهمة أصعب بكثير من برشلونة؛ إذ يحل ضيفاً على بلباو الذي يحتل المركز الرابع بعد خروجه منتصراً من المرحلتين الماضيتين ضمن سلسلة من 9 مباريات متتالية من دون هزيمة في الدوري ومسابقة «يوروبا ليغ»، وتحديداً منذ خسارته أمام جيرونا 1 - 2 في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضمن المرحلة التاسعة، بعد لقاء أضاع خلاله ركلتي جزاء واهتزت فيه شباكه بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.
واستعاد ريال توازنه الأحد بفوزه على جاره خيتافي 2 - 0، وذلك بعد سقوطه في منتصف الأسبوع على أرض ليفربول الإنجليزي 0 - 2 بمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها.
وسجل الإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي كيليان مبابي هدفي الفوز الثالث توالياً لريال في الدوري.
وكان هدف مبابي مهماً لمعنويات النجم الفرنسي، لا سيما بعدما أهدر ركلة جزاء ضد ليفربول، وأشاد به مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي قائلاً: «لعب بشكل جيد جداً، وكان نشطاً وخطراً كما الحال دائماً. سجل هدفاً مهماً وخلق فرصاً في الشوط الثاني، وخاض مباراة نشطة جداً، وهذا ما نريده منه».
وقدم مشجعو ريال كثيراً من الدعم لمبابي الذي لعب في مركزه المفضل على اليسار في ظل إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وتابع أنشيلوتي: «المشجعون يفهمون أكثر من أي شخص اللحظة التي يمر بها الفريق واللاعبون»، مضيفاً: «تعرضنا لكثير من الإصابات، (لكننا) هنا نقاتل ونكافح. ما يمنحني الثقة هو أننا تمتعنا بموقف جيد مرة أخرى، وتركيز، وروح معنوية عالية. سنعمل على حل المشكلات التي واجهتنا شيئاً فشيئاً، وفي الوقت نفسه، سنكون هناك للقتال».
ويأمل ريال تكريس تفوقه على بلباو؛ إذ لم يذق طعم الهزيمة أمام النادي الباسكي في الدوري منذ 7 مارس (آذار) 2015 حين سقط في الباسك 0 - 1، قبل أن يحقق سلسلة من 18 مباراة متتالية من دون خسارة أمام منافسه.