«أبطال أوروبا»: اليوفي وأستون فيلا سلبية... ودورتموند يكتسح بثلاثية

مارتنيز حارس مرمى أستون فيلا تألق وأنقذ فريقه من هدف محقق للغريم الضيف يوفنتوس (رويترز)
مارتنيز حارس مرمى أستون فيلا تألق وأنقذ فريقه من هدف محقق للغريم الضيف يوفنتوس (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: اليوفي وأستون فيلا سلبية... ودورتموند يكتسح بثلاثية

مارتنيز حارس مرمى أستون فيلا تألق وأنقذ فريقه من هدف محقق للغريم الضيف يوفنتوس (رويترز)
مارتنيز حارس مرمى أستون فيلا تألق وأنقذ فريقه من هدف محقق للغريم الضيف يوفنتوس (رويترز)

واصل يوفنتوس نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي امام مضيفه أستون فيلا الإنجليزي الأربعاء في برمنغهام في ختام الجولة الخامسة من مسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, هي المباراة الثالثة تواليا التي يفشل فيها يوفنتوس في تحقيق الفوز بعد انطلاقته المثالية بانتصارين متتاليين فاكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده الى ثماني نقاط في المركز التاسع عشر.وكان يوفنتوس قاب قوسين أو أدنى من تجرع الخسارة بعدما هز مورغان رودغرز مرماه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لكن الهدف ألغي بداعي خطأ على حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو.

وهو التعادل الاول للفريق الانجليزي بعد ثلاثة انتصارات متتالية وخسارة فرفع رصيده الى 10 نقاط في المركز التاسع.

وكاد المدافع الاسباني باو توريس يفعلها برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها الجامايكي ليون بايلي لكن كرته علت العارضة بسنتمترات قليلة (14).

ليرد عليها يوفنتوس بتسديدة زاحفة للاعب وسطه الدولي التركي كينان يلديز من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن (21).

وتصدى دي غريغوريو لتسديدة قوية لأولي واتكينز من مسافة قريبة (37)، وارتد يوفنتوس بهجمة سريعة أنهاها الأميركي تيموثي ويا بتسديدة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة بسنتمترات قليلة (38)، ثم توغل زميله البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو داخل المنطقة وسدد كرة قوية زاحفة تصدى لها الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز (42).

من ثم حرمت العارضة المدافع الدولي الفرنسي لوكا ديني من هز الشباك عندما ردت تسديدته من ركلة حرة مباشرة (45+1).وأنقذ مارتينيز مرماه من هدف محقق بإبعاده من خط المرمى كرة رأسية لكونسيساو من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية (65).

وحذا حذوه دي غريغوريو بإبعاده بقدمه كرة للقائد الاسكتلندي جون ماكغين من مسافة قريبة (70).

لاعبو دورتموند الألماني يحتفلون بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى زغرب (د.ب.أ)

في الجانب الأخر, واصل بوروسيا دورتموند الالماني، وصيف النسخة الاخيرة، صحوته بفوزه الثاني تواليا والرابع في المسابقة بفوزه على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الانجليزي جايمي غيتنز (41) والدولي الجزائري رامي بنسبعيني (56) والغيني سيرهو غيراسي (90).ورفع دورتموند رصيده الى 12 نقطة في المركز الرابع.

وفي لشبونة ,مني موناكو الفرنسي بخسارة قاسية امام مضيفه بنفيكا البرتغالي 2-3.ومنح الدولي المغربي إلياس بن الصغير التقدم لفريق الامارة في الدقيقة 13، وأدرك الضيوف التعادل عبر المهاجم اليوناني فانغيليس بافليديس (48).

وتلقى موناكو ضربة موجعة بطرد مدافعه العاجي ويلفريد سينغو لتلقيه الانذار الثاني (58)، لكنه نجح في التقدم عبر البديل سونغوتو ماغاسا (67)، قبل أن يسجل الضيوف هدفين بواسطة البرازيلي أرثر كابرال (84) والسويسري زكي أمدوني (88) بتمريرتين حاسمتين من الارجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا.

بدوره، سقط بولونيا الايطالي امام ضيفه ليل الفرنسي 1-2.ويدين ليل بفوزه الثالث الى لاعب وسطه الكونغولي الديموقراطي نغالايل موكاو الذي سجل الهدفين (44 و66)، فيما سجل الكولومبي جون لوكومي (63) هدف بولونيا.

ورفع ليل رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني عشر مقابل نقطة واحدة لبولونيا.

وفي مواجهة مثيرة, قلب أيندهوفن الهولندي تخلفه أمام ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني بهدفين لدانيلو سيكان (8) وأولكسندر زوبكوف (37) الى فوز بثلاثة اهداف سجلها الاميركيان مالك تيلمان (87 و90) وريكاردو بيبي (90+5).ولعب الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69 اثر طرد مدافعهم البرازيلي بيدرينيو.

وتعادل سلتيك الاسكتلندي مع كلوب بروج البلجيكي بهدف للياباني دايزن مايدا (60) مقابل هدف للاميركي كامرون كارتر-فيكرز (26 خطأ في مرمى فريقه).


مقالات ذات صلة

«أبطال أوروبا»: ليفربول يكسر عقدة ريال مدريد بعد 15 عاما ويهزمه بثنائية

رياضة عالمية كودي جاكبو نجم ليفربول محتفلاً بهدفه الثاني في مرمى الريال ضمن دوري الأبطال (رويترز)

«أبطال أوروبا»: ليفربول يكسر عقدة ريال مدريد بعد 15 عاما ويهزمه بثنائية

كسر فريق ليفربول عقدة لازمته لما يزيد عن 15 عاما بفوزه على ريال مدريد بنتيجة 2/صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ريد ستار الصربي فجر مفاجأة من العيار الثقيل لضيفه الألماني شتوتغارت بخماسية ثقيلة (د.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: جيرونا يواصل الانحدار... وريد ستار يصعق شتوتغارت بخماسية

خسر جيرونا الذي كان بلا خطورة هجومية 1-صفر من مضيفه شتورم غراتس في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، ليكون هدف ميكا بيريث في الشوط الثاني كافيا للفوز.

«الشرق الأوسط» (كلاغنفورت)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بوكايو ساكا (رويترز)

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

يعتقد بوكايو ساكا، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه أرسل تحذيراً لبقية الأندية الأوروبية بعد فوزه 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية هانز فليك (رويترز)

فليك: ما يقدمه برشلونة رائع

أشاد هانز فليك، مدرب برشلونة، بلاعبيه بعدما تجاوزوا خيبات الأمل المتتالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ووصف أداء لاعبيه بالرائع خلال الفوز 3-0.

«الشرق الأوسط» (فليك)

دفاع مانشستر سيتي «المتقهقر» يزيد معاناة الفريق قارياً ومحلياً

لاعبو سيتي وشعور بالإحباط بعد اهدار التقدم بثلاثية والخروج بتعادل أمام فينورد (اب)
لاعبو سيتي وشعور بالإحباط بعد اهدار التقدم بثلاثية والخروج بتعادل أمام فينورد (اب)
TT

دفاع مانشستر سيتي «المتقهقر» يزيد معاناة الفريق قارياً ومحلياً

لاعبو سيتي وشعور بالإحباط بعد اهدار التقدم بثلاثية والخروج بتعادل أمام فينورد (اب)
لاعبو سيتي وشعور بالإحباط بعد اهدار التقدم بثلاثية والخروج بتعادل أمام فينورد (اب)

كان تقهقر مانشستر سيتي الإنجليزي مفرّطاً بتقدمه على ضيفه فينورد الهولندي بثلاثية نظيفة ليكتفي بالتعادل 3 – 3، هو عنوان المباراة الأكثر إثارة في أحداثها بالجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا التي انتهت قمتها بين بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان بفوز الفريق الألماني 1 - 0.

وفي لقاء كان يشير إلى أن سيتي سيحسمه بسهولة بعد التقدم بثلاثة أهداف نظيفة حتى الدقيقة 75، انقلبت الأوضاع فجأة واستطاع فينورد العودة بثلاثية عادل بها النتيجة ليحصل على نقطة. وأدت هذه النتيجة إلى تمديد سلسلة مانشستر سيتي الخالية من الانتصارات إلى 6 مباريات.

غوارديولا جرح انفه في لحظة إنفعال عفوية (اب)

وأعرب الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن صعوبة تقبل التعادل في لقاء فرض فيه هيمنته المطلقة على اللقاء وقال: «كانت المباراة جيدة، سجلنا ثلاثة أهداف وكان بإمكاننا تسجيل المزيد لكن في النهاية ارتكبنا أخطاء ولم نتمكن من السيطرة على الدقائق الأخيرة، لم نتمكن من تسجيل الهدف الرابع أو الخامس، ولسوء الحظ، حدث شيء ولم نكن أقوياء بما يكفي للدفاع، علينا الاستعداد والتعافي سريعا». وأكد غوارديولا: «كان وما زال وسيظل موسماً صعباً بالنسبة لنا».

وكان انفعال غوارديولا على خط الملعب ملحوظاً لدرجة أنه جرح نفسه عندما حاول حك أنفه منفعلاً بأظافره. وعندما سُئل عن ذلك خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أجاب غوارديولا بأنه تسبب في ذلك بظفر إصبعه، وأضاف على ما يبدو على سبيل المزاح: «أريد أن أؤذي نفسي». ودخل سيتي، ثاني الدوري الإنجليزي، المباراة بعد 5 هزائم متتالية في جميع المسابقات.

ووضع غوارديولا الذي كان جالساً على مقاعد المدربين رأسه بين يديه بعد خطأ فادح من المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول أهدى الهدف الأول لفينورد عبر الجزائري أنيس حاج موسى.

ولجأ الإسباني إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح رده قائلاً: «لقد فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحافي حول خدش في أنفي... لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستخفاف بقضية الأذى الذاتي الخطيرة للغاية».

وأضاف: «أعلم أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة...».

وعاد غوارديولا للكلام عن فريقه، مشيراً إلى الهشاشة في الدفاع باتت عامل قلق. وبدلاً من التوجه إلى ملعب «أنفيلد» لمواجهة ليفربول، الأحد، بفوز يرفع المعنويات، سيكون على غوارديولا السفر بكثير من الشكوك حول خط دفاعه.

واستقبلت شباك مانشستر سيتي هدفين أو أكثر في 6 مباريات متتالية في جميع المسابقات لأول مرة منذ مايو (أيار) 1963. لم يقتصر الأمر على ذلك، بل يبدو أن الفريق قد نسي كيف يحقق الفوز، حتى عندما يكون في أكثر المواقف قوة.

وعندما سجل إيرلينغ هالاند الهدف الثالث لتصبح النتيجة تقدم مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في الدقيقة 53 ضد فينورد، بدا الأمر وكأن أصحاب الأرض في طريقهم لاستعادة سكة الانتصارات بعد 5 هزائم متتالية. لكن الفريق المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2023 أهدر نقطتين بشكل لا يمكن تفسيره وخرج اللاعبون من ملعب المباراة وسط صافرات وصيحات الاستهجان فور نهاية اللقاء.

من جهته، أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي بأن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول الأحد قد تُنهي آمال فريقه بطل المواسم الأربعة الأخيرة في الاحتفاظ بلقبه.

ويتأخر سيتي صاحب المركز الثاني برصيد 23 نقطة، بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر.

وكان غوارديولا قد اعترف، في وقت سابق، بأن دفاع سيتي عن اللقب سيكون صعباً إذا خسر في ملعب أنفيلد بعد الهزيمة أمام توتنهام برباعية نظيفة الأسبوع الماضي.

ولم تشذ كلمات الدولي الألماني غوندوغان (34 عاماً) عن تقييم مدربه وقال: «البقاء في سباق اللقب يتوقف على نتيجة مواجهة ليفربول، إنها مباراة لا يستطيع مانشستر سيتي أن يخسرها، لأن 11 نقطة ستكون فجوة ضخمة».

وتابع: «(أنفيلد) دائماً ما يكون صعباً، بغض النظر عن الموقف. لقد عانينا في السنوات الأخيرة للذهاب إلى هناك ونعلم أن ليفربول فريق رائع يملك ثقة كبيرة الآن. يبدو أننا يجب أن نخوض هذا الموسم بأصعب طريقة ممكنة».

وعن التعادل أمام فينورد، قال غوندوغان: «هذا التعادل جاء بطعم الخسارة... الإحساس الآن هو خيبة أمل كبيرة ولكن هذه هي كرة القدم، تخلق أحياناً لحظات لا تصدق ولحظات صعبة يجب أن تواجهها».

وعلق قائد المنتخب الإنجليزي السابق والمحلل الرياضي آلن شيرار قائلاً: «يبدو سيتي ضعيفاً وهشاً. حتى قبل نهاية المباراة بدقيقتين في ظل التقدم 3 – 2، لعب الفريق ركلة حرة بشكل متسرع، كان يتعين عليه أن يقتل المباراة. لقد كان في وضع مريح للغاية».

ولم يحافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه منذ 26 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما فاز بهدف دون رد على ساوثهامبتون المتعثر. ومنذ ذلك الحين، استقبل الفريق 17 هدفاً في 6 مباريات، وهي إحصائية مذهلة بالنظر إلى أن نجاح الفريق تحت قيادة غوارديولا كان مبنياً على أسس دفاعية صلبة.

والآن، يتعيّن على مانشستر سيتي القيام بالكثير من العمل إذا كان يريد حقاً تجنب خوض جولة فاصلة من مباراتين في فبراير (شباط) من أجل التأهل لدور الـ16 لدوري الأبطال. يجب على الفريق احتلال أحد المراكز الثمانية الأولى لكي يتأهل بشكل مباشر إلى مرحلة خروج المغلوب، لكنه يحتل المركز الخامس عشر حالياً. ويخوض مانشستر سيتي مباراتين صعبتين أمام يوفنتوس في 11 ديسمبر (كانون الأول) وباريس سان جيرمان في 22 يناير (كانون الثاني) في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يستضيف كلوب بروج على ملعب الاتحاد في 29 يناير.

وعلى عكس سيتي، قدّم مواطنه آرسنال عرضاً كبيراً وخرج بانتصار 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة البرتغالي ليبعث برسالة تحذير لمنافسيه.

وأشاد الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، باستخدام فريقه الذكي للكرة والمثابرة ضد سبورتينج الذي تغلب 4 - 1 على مانشستر سيتي في الجولة السابقة وانتصر في 17 من آخر 18 مباراة في كل المسابقات. وقال أرتيتا: «أنا سعيد للغاية، لقد حققنا نتيجة كبيرة أمام منافس كبير. أردنا أن نفرض كلمتنا. شعرت بطاقة جيدة حقاً قبل المباراة، كان الشوط الأول استثنائياً ومنحنا الفرصة للفوز بالمباراة. كنا أذكياء للغاية وفعالين في الطريقة التي هاجمنا بها المنافس. إنه فوز مهم بالنسبة لنا».