بيلينغهام: شعرت أنني كبش فداء في إنجلترا بعد الأمم الأوروبية

جود بيلينغهام نجم الريال لدى حضوره المؤتمر الصحفي المصاحب لمواجهة ليفربول (رويترز)
جود بيلينغهام نجم الريال لدى حضوره المؤتمر الصحفي المصاحب لمواجهة ليفربول (رويترز)
TT

بيلينغهام: شعرت أنني كبش فداء في إنجلترا بعد الأمم الأوروبية

جود بيلينغهام نجم الريال لدى حضوره المؤتمر الصحفي المصاحب لمواجهة ليفربول (رويترز)
جود بيلينغهام نجم الريال لدى حضوره المؤتمر الصحفي المصاحب لمواجهة ليفربول (رويترز)

يعتقد جود بيلينغهام لاعب وسط ريال مدريد أنه أصبح كبش فداء لإخفاق منتخب إنجلترا في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024.

وسجل بيلينغهام هدفين مع تمريرة حاسمة في يورو 2024 حيث خسر المنتخب الإنجليزي أمام إسبانيا في المباراة النهائية.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, قال النجم الإنجليزي في مؤتمر صحفي الثلاثاء قبل مواجهة ليفربول في دوري أبطال أوروبا "بصراحة، فقدت ابتسامتي كثيرا بعد بطولة أوروبا لأنني شعرت بسوء معاملتي مقارنة بما قدمته".

وأضاف في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "تعرضت لمعاملة قاسية، وشعرت كأنني كبش فداء".وتابع "العمل مع المدرب المؤقت لي كارسلي في معسكر الشهر الجاري مع الاستعانة بوجوه جديدة في المنتخب الإنجليزي أعاد ابتسامتي، وهو ما بدا واضحا على أدائي في آخر مباراتين".

وواصل النجم الإنجليزي "لم أفقد ابتسامتي بقميص ريال مدريد، بالطبع أنزعج وأكون محبطا عند الخسارة، ولكن الأمر لا يصل لعدم شعوري بالسعادة، بل أنني أسعد شاب في العالم لأنني ألعب أسبوعيا لأكبر ناد في العالم وأمثل منتخب بلدي".

وأوضح بيلينغهام "الضغوط لا تمثل مشكلة لي، وأتفهم أن اللعب لريال مدريد سيجعل التوقعات بالنسبة لي كبيرة في أي مباراة مع المنتخب".

وأشار نجم ريال مدريد "لقد ساهمت في لحظات كبيرة مع المنتخب وبعدها وصلني إحساس وكأن العالم انهار فوقي بعد بطولة أوروبا خاصة في الأيام الثلاثة التالية لخسارة المباراة النهائية".

وكشف جود "تعرضت لمواقف شخصية غير لطيفة، مثل ذهاب الصحفيين لمقابلة أفراد عائلتي أثناء مشاركتي في البطولة، ووصل الأمر بهم لزيارة أجدادي، وتكتمت على ما حدث في هذا الشأن".

وقال أيضا "هذا ليس عادلا، ويتجاوز حدود الاحترام، لقد أخذت الأمر على محمل شخصي، وقررت أن يكون الرد من خلال تركيزي في كرة القدم فقط". وأتم بيلينغهام تصريحاته "ربما كان من المفترض أن أتحدث عن ذلك حتى يتفهم الناس موقفي حينها، ولكن الأمر كان شخصيا للغاية، لذا فضلت التزام الصمت".


مقالات ذات صلة

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بوكايو ساكا (رويترز)

ساكا: نريد توجيه رسالة خلال فوز آرسنال الكبير على لشبونة

يعتقد بوكايو ساكا، لاعب فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه أرسل تحذيراً لبقية الأندية الأوروبية بعد فوزه 5 - 1 على سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية هانز فليك (رويترز)

فليك: ما يقدمه برشلونة رائع

أشاد هانز فليك، مدرب برشلونة، بلاعبيه بعدما تجاوزوا خيبات الأمل المتتالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ووصف أداء لاعبيه بالرائع خلال الفوز 3-0.

«الشرق الأوسط» (فليك)
رياضة عالمية فينسن كومباني (د.ب.أ)

كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطال

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، إنه لم يفهم بعدُ النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فريقه فوزاً بشِق الأنفس 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جيان بييرو غاسبريني (أ.ف.ب)

غاسبريني مدرب أتلانتا: الثقة سبب الأداء المذهل

أرجع جيان بييرو غاسبريني مدرب أتلانتا الإيطالي الأداء المذهل الذي يقدمه فريقه في الآونة الأخيرة إلى مزيج من الثقة بالنفس والتطور المستمر.

«الشرق الأوسط» (بيرن (سويسرا))

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

أموريم (أ.ب)
أموريم (أ.ب)
TT

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

أموريم (أ.ب)
أموريم (أ.ب)

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً، وفق شبكة The Athletic.

قال مقدم البرنامج «كيلي كاتس»: «أحد الأشياء التي ستدركها كمدير فني لمانشستر يونايتد. هو عدد الالتزامات التي لديك بعد المباراة، لذلك سنسمح لك بالذهاب».

استجاب أموريم للدعوة وهو يهز رأسه ويبتسم.

«أريد أن أقول إن هذه هي المرة الأخيرة. لقد تحدثت هذا الأسبوع أكثر من أربع سنوات في سبورتنغ. وعندما تتكلم كثيراً، ولا تفوز، يكون الأمر صعباً على الجميع. لذلك، كان أسبوعاً واحداً فقط. لقد تحدثت مع أندرو (وورد) - أريد فقط أن أعمل مع لاعبي فريقي، لا شيء أكثر من ذلك، لكنني أفهم أن هذه لعبة مختلفة هنا. لذا، دعنا نرَ».

وورد هو مدير العلاقات الإعلامية والشؤون العامة في يونايتد، لذا كان المعنى الضمني أن أموريم قد ضغط بالفعل من أجل تقليل التفاعل مع وسائل الإعلام. المشكلة هي أن عقود البث الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز تعني أنه مُلزَم بمواصلة الحديث.

بعد التعادل 1-1 مع إبسويتش تاون على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد الماضي، في بداية عهده مع يونايتد، تحدث أموريم إلى ثلاث جهات دولية مالكة لحقوق البث، هي: قناة «ماتش أوف ذا دي» التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية، وقناة «إم يو تي في» الداخلية، وأجرى مقابلة إذاعية مشتركة مع «بي بي سي» ومحطة «تاك سبورتس»، وهي محطة بريطانية أخرى. كما عقد مؤتمراً صحافياً بعد المباراة مع وسائل الإعلام المكتوبة. هذا أمر معتاد في مباريات اليونايتد، ولن يتوقف.

أما في البرتغال، حيث جاء لتوِّه من قيادة سبورتنغ لشبونة، فلا توجد إذاعات دولية في البرتغال، حيث لا يُطلب من المدربين سوى مقابلة تلفزيونية واحدة بعد المباراة -مع قناة سبورت تي في البرتغالية. إن التأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، خصوصاً مع اليونايتد، أمر مهم.

ومع ذلك، فقد انضم أموريم إلى يونايتد وعيناه مفتوحتان على المطالب. إنه يعرف ما هو متوقَّع منه عندما يتعلق الأمر بالتواصل، ويمكن الحكم على تعليقه لكايتس بأنه كان يرددها بلسانه. فهو يعلم أنه لن يكون قادراً على الصمت الإذاعي (أو التلفزيوني) في وظيفته الجديدة.

ومع ذلك، فإن حرصه على تبني الموضوع كان معبِّراً. فربما كانت رسالته إلى المشجعين أكثر من رغبته الحقيقية، ليوضح لهم أنه على الرغم من أنه متحدث جيد للغاية -كما أظهر من خلال الخوض في تفاصيل محددة عن أداء فريقه- فإنه لا يسعى إلى تلك الفرص.

لا يزال جوزيه مورينيو، المثال الرائع لزملائه المدربين البرتغاليين، مستفزّاً في المؤتمرات الصحافية، كما كان يفعل عندما كان يتولى تدريب يونايتد قبل بضع سنوات. أموريم لديه نهج مختلف. فهو يفضل أن يقوم فريقه بالحديث من خلال أدائه.

وهذا هو السبب في جزء منه في موافقته على نشر لقطات التدريب التي كشفت عن تشكيلته المختارة قبل رحلة إبسويتش، وكيف يرى كيف يرى التمركز المحتمل لبعض اللاعبين، مثل لوك شو في قلب الدفاع أو ماركوس راشفورد في المقدمة. كانت مخاطرة كبيرة، لكنَّ القيمة كانت في رؤية المشجعين مباشرةً ما يريده أموريم من فريقه. كانت هناك لقطات متكررة له وهو يطالبهم بالركض إلى الخلف، وهي النقطة التي أشار إليها في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل مباراة إبسويتش.

في النهاية، لم تحمل تشكيلة الفريق في المباراة التدريبية تشابهاً كبيراً مع الفريق الذي لعب في بورتمان رود (قال زميله كيران ماكينا إنه لا يزال يكتشف تشكيلة يونايتد بعد ظهور أوراق الفريق) أو ما هي التشكيلة التي يفضّلها أموريم لبقية الموسم. لكن يونايتد لم يتمكن من تحقيق التعادل في أول مباراة له تحت قيادته، وهذا يعني أن كلمات أموريم بعد المباراة افتقرت إلى القوة التي كان يأملها. إنه يريد أن يكون فاعلاً وليس متحدثاً.

كان أموريم على علاقة جيدة مع وسائل الإعلام في البرتغال، ويمكن لجواو غوميز دياز من محطة «أنتينا 1» الإذاعية أن يقدم بعض السياق: «أعتقد أن كلمات روبن أموريم تُظهر، قبل كل شيء، أن همه هو الفوز بالمباريات في أسرع وقت ممكن. إنه يعلم أنه ربما لن يكون لديه نفس الوقت الذي كان لديه في سبورتنغ لبناء فريق وتطبيق أفكاره. في إنجلترا، وبالتحديد في أولد ترافورد، أنت تقاتل ضد عقارب الساعة، ولكن للفوز في هذه المعركة، يحتاج أموريم إلى تدريب لاعبيه من أجل أن يريهم كيف يمكنهم اللعب في نظام جديد.

«الأمر هو أنك إذا كنت تُجري مقابلات متتالية، فلا يمكنك أن تكون موجوداً مع الفريق بنسبة 100 في المائة. المباراة الأخيرة أمام إبسويتش أظهرت فريقاً لا يزال بحاجة إلى كثير من الحصص التدريبية. أكثر من التعادل، كانت المشكلة الكبرى هي مشاهدة اللاعبين تائهين بعض الشيء. أموريم لديه كل الأدوات التي تؤهله ليكون واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ يونايتد، لكنه سيحتاج إلى الوقت، وسيكون لديه مزيد من الوقت إذا لم يكن ملزماً بالحديث يوماً بعد يوم».

كان هذا جزئياً سبب عدم قيام اليونايتد بإقامة حفل مناسب لإزاحة الستار عن أموريم، الأمر الذي جلب له انتقادات الجمهور، لكنه وفَّر له ساعتين من يومه في أسبوعه الأول في مانشستر. وبدلاً من ذلك، أجرى مقابلة داخل الملعب، بالإضافة إلى مقابلة مطلوبة مع شبكة «سكاي سبورتس»، حيث كانت هي الناقل لمباراة إبسويتش. اختارت شبكة «سكاي» نجم اليونايتد السابق الذي تحول إلى ناقد تلفزيوني بارز، غاري نيفيل، لطرح أسئلتها. كما قام بجلسة تصوير لتوفير صور لإنشاء الرسومات على الشاشة.

ومع ذلك، هناك توتر متزايد بين موظفي كرة القدم والإدارات التجارية فيما يتعلق بالالتزامات الإعلامية. بكل بساطة، تدفع جهات البث الكثير من الأموال لعرض المباريات، وتريد الحصول على حق الوصول في المقابل. ومع زيادة الملايين التي يجري تسليمها، تزداد الطلبات للحصول على محتوى إضافي. ويقف ضد هذا الأمر المدربون واللاعبون الذين يفضلون الحفاظ على خصوصية بعض الأمور.

كان الظهور المرتجل والمحرج للمغني ومشجع إبسويتش، إد شيران، خلال مقابلة أموريم مع قناة «سكاي سبورتس»، يوم الأحد، ترحيباً غير عادي بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه يشير إلى الاتجاه الذي تسير فيه تغطية المباراة.

يدخل عقد البث الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز حيز التنفيذ في الموسم المقبل، ومن المقرر أن يتضمن المزيد من الفرص الإعلامية، بما في ذلك عدد محدد من المقابلات بين الشوطين، واللاعبين الذين جرى استبدالهم للتوّ، بالإضافة إلى إمكانية الدخول إلى غرفة تبديل الملابس.

قد يتمكن المدربون المساعدون من التدخل من حين لآخر لإجراء هذه المقابلات، كما هو مسموح لهم في مباريات كأس كاراباو، لذا قد يسلم أموريم المهام لمساعده كارلوس فرنانديز، كما فعل في أثناء وقفه في سبورتنغ.

لكنَّ أموريم سيعود إلى الظهور أمام الكاميرات قبل مباراة يونايتد في الدوري الأوروبي على أرضه أمام بودوجليمت، مساء الغد. سيُجري مقابلات مع قناة «تي إن تي سبورتس» البريطانية ونظيرتها النرويجية «فيابلاي». سيتعين عليه أيضاً الذهاب إلى مؤتمر صحافي.

التزامات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعني أنه يجب أن يسمح بتصوير 15 دقيقة من التدريب أيضاً. على الأقل هناك يمكنه السماح لأفعاله بالتحدث.