مدرب أستون فيلا: يوفنتوس قوي دفاعياً ومدربه ذكي جداً

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

مدرب أستون فيلا: يوفنتوس قوي دفاعياً ومدربه ذكي جداً

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
أوناي إيمري مدرب أستون فيلا خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

لم ينتصر أستون فيلا في آخر ست مباريات، لكن مدربه أوناي إيمري رفض إلقاء اللوم على تكدس المباريات، وذلك قبل استضافة يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غداً الأربعاء.

وخلال الفترة الماضية، ودع أستون فيلا كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وتراجع للمركز الثامن في الدوري الإنجليزي، وكذلك في دوري الأبطال مع انتصاف دور المجموعات في المسابقة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يخوض أستون فيلا تسع مباريات حتى نهاية العام؛ أُولاها أمام يوفنتوس الذي لم يخسر في الدوري الإيطالي ويتأخر عنه بنقطتين في دوري الأبطال، حيث يتأهل أول ثمانية أفرقة مباشرة إلى دور الـ16.

من جانبه، قال إيمري للصحافيين، اليوم الثلاثاء: «العام الماضي اكتسبنا خبرة بالمشاركة في دوري المؤتمر، أدرنا الوضع بصعوبة. نريد خوض الكثير من المباريات، وآمل أن نلعب حتى الشهر الأخير من الموسم».

وأضاف مدرب أستون فيلا: «دوري الأبطال هي أفضل مسابقة في العالم. نتعامل مع كل مباراة، ونكون متسقين إلى حد ما في التحضيرات، ونكون متسقين في فكرة بناء الفريق».

وتابع: «غداً ثلاث نقاط مهمة جداً، لكن وحتى لو لم نفز، فإن حصد نقطة واحدة أمر جيد؛ لأننا ضمن أول ثمانية مراكز في جدول الترتيب. نريد التأهل إلى الدور المقبل، وغداً إذا فزنا فسنكون مرشحين للتأهل».

ويمتلك يوفنتوس أفضل سجل دفاعي في الدوري الإيطالي، وأثنى إيمري على أداء الفريق بقيادة المدرب تياغو موتا.

وقال إيمري: «لقد كان تنافسياً جداً (بصفته لاعباً)، وهو ذكي جداً، كان لاعباً بارزاً. بدنياً كان قوياً وذهنياً كان قوياً، والآن كانت بدايته ناجحة بصفته مدرباً. أقدره على المستوى الشخصي. أقدره لاعباً، والآن مدرباً».

مضيفاً: «إنه فريق قوي جداً دفاعياً، ليس فقط عندما تكون الكرة بحوزته، وإنما عندما يفقدها... إنه يبني فريقاً، ويحاول الحفاظ على المستوى والهيمنة على المباريات من خلال الاستحواذ، ولكن دفاعياً يحاولون أن يتمركزوا بصورة جيدة».


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

رياضة عالمية خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية سيباستيان كيل المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند (رويترز)

سيباستيان كيل: لن أعلق على تجديد عقدي مع دورتموند

رد سيباستيان كيل المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند بتحفظ على رغبة إدارة النادي في تجديد تعاقده

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يوجه لاعبه محمد صلاح في مواجهة ساوثامبتون (د.ب.أ)

سلوت: تصريحات صلاح بشأن تجديد عقده لا تشتت تركيز الفريق

لم يكشف أرني سلوت مدرب ليفربول عن تفاصيل بشأن مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الإصابات تضرب فريق أيندهوفن قبل مواجهة شاختار (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

قال بيتر بوش، مدرب أيندهوفن الهولندي، إن مهاجميه لوك دي يونغ ونوا لانغ ربما يغيبان عن مباراة الفريق في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

فاتن أبي فرج (بيروت)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».