أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي، وبطل العالم مرتين، والذي ساعد مع شقيقه جوناثان في تحقيق هيمنة بريطانية على اللعبة في الأولمبياد، الخميس، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.
وحصد براونلي الميدالية الذهبية -في المسابقة التي تشمل السباحة 1500 متر، وسباق الدراجات لمسافة 40 كيلومتراً، والركض 10 كيلومترات- في أولمبياد لندن 2012، في حين أحرز شقيقه البرونزية، وحافظ على اللقب في أولمبياد ريو دي جانيرو، وفاز شقيقه حينذاك بالفضية.
وبعدها انتقل للمشاركة في منافسات لمسافات أطول، وتوّج بمسابقة الثلاثي في نيس عام 2019، ورغم تأثر أدائه بإصابات الكاحل المستمرة، اختتم مسيرته بإحراز المركز الثالث في بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة «تي 100 للرجال» يوم الأحد الماضي في دبي.
وقال براونلي لاتحاد محترفي الثلاثي: «في نهاية المطاف يبدو القرار صائباً، وأنا سعيد باتخاذه. مارست رياضة (الثلاثي) لفترة طويلة، وهناك أشياء كثيرة أخرى في الرياضة أريد أن أكون قادراً على فعلها. أريد أن أكون قادراً على خوض جميع تحديات التحمل».
وأضاف: «أود الحفاظ على لياقتي وصحتي، وأتمنّى أن أظل منخرطاً في الرياضة حتى عمر متقدم. أردت الاعتزال وأنا لائق وبصحة جيدة، وألا أضطر لذلك بسبب إصابة أو مرض».