سباق لاس فيغاس لـ«فورمولا 1» يتطلع لكسب ود جماهيره المحلية

تعود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى ولاية نيفادا بالولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل (أ.ب)
تعود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى ولاية نيفادا بالولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل (أ.ب)
TT

سباق لاس فيغاس لـ«فورمولا 1» يتطلع لكسب ود جماهيره المحلية

تعود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى ولاية نيفادا بالولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل (أ.ب)
تعود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى ولاية نيفادا بالولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل (أ.ب)

تعود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى ولاية نيفادا بالولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل، على أمل أن يحظى سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى بقبول أفضل من المجتمع المحلي، مقارنة بالنسخة الافتتاحية العام الماضي.

بدا السباق الليلي على طول شارع لاس فيغاس ستريب الشهير مذهلاً، وعزز الاقتصاد المحلي بنحو 1.5 مليار دولار، لكنّ أشهراً من أعمال البناء وإغلاق الطريق الحيوي لم يجعلا السباق محبوباً لدى سكان المدينة.

وقال ستيف هيل، الرئيس التنفيذي لهيئة مؤتمرات وزوار لاس فيغاس: «لقد أمضينا 8 أشهر في بناء حلبة السباق ووضع الحواجز وكل ذلك، وكان ما فعلته شركة ليبرتي ميديا ومسؤولو (فورمولا 1) إنجازاً مذهلاً. ولكن الأمر كان صعباً على المدينة».

بدأ تركيب المدرجات الضخمة على طول الطريق التي تحجب المناظر الأيقونية مثل نافورات بيلاجيو في وقت لاحق من هذا العام، ولم تبدأ اضطرابات المرور حتى أوائل أكتوبر (تشرين الأول) على عكس منتصف أبريل (نيسان) في المرة الماضية.

واستجاب المنظمون أيضاً للشكاوى التي تفيد بأن أسعار حضور السباق كانت بعيدة عن متناول السكان المحليين من خلال إضافة أكثر من 10 آلاف تذكرة دخول عامة، وإطلاق فعاليات للتواصل مع المجتمع المحلي.

وقال هيل، الذي لعب دوراً رئيسياً في جذب سباق «فورمولا 1» وغيره من الأحداث الرياضية الكبرى إلى المدينة، إن السباق والجمهور أصبحا أكثر انسجاماً هذا العام بعد البداية الصعبة.

وقال: «الأمر يرهقك بعد فترة، لكن هذا العام ليس مثل العام الماضي. لم نسمع أي قلق حقاً. يجب أن يعمل هذا لمصلحة الجميع. ويجب أن يعمل لصالح الشركات، ورعاة السباق، ومجتمع المنتجعات، ويجب أن يعمل لصالح المجتمع نفسه. أعتقد أننا هذا العام أقرب بكثير إلى هذا التوازن مقارنة بالعام الماضي».

لم يكن عدد التذاكر في سباق العام الماضي كما توقع البعض، وكان المسار هادئاً خلال أسبوع السباق، وهو الأمر الذي يتطلع المنظمون أيضاً إلى تجنبه هذه المرة.

وقال هيل: «لم يكن أي منا متأكداً من الشكل الذي ستبدو عليه المدينة، وما الذي كان من الممكن أن يحدث العام الماضي، ومعظم المدينة خارج السباق كانت مظلمة. ستقام سلسلة من الحفلات الموسيقية في وسط المدينة يوم الأحد لتكمل السباق. لذا فقد أعادت العقارات الترفيه إلى خارج منطقة الحلبة».

وعلى الحلبة، سيصبح ماكس فرستابن سائق فريق رد بول بطل العالم للعام الرابع توالياً، إذا تغلب على لاندو نوريس سائق فريق مكلارين.

قالت رينيه ويلم، الرئيسة التنفيذية لسباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، إن فرصة تتويج بطل ترفع المخاطر في مدينة اللاعبين الكبار.

وقال ويلم إن «حقيقة أن البطولة لا تزال مفتوحة على مصراعيها لها تأثير كبير، لا سيما في السوق الأميركية».

وأضافت: «هناك المشجعون التقليديون الذين يركزون في كثير من الأحيان ربما على أداء فريقهم أو سائقهم، بينما في الولايات المتحدة، نحب أن نرى منافسة جيدة، ولا يتعلق الأمر كثيراً بمدى معرفتك بالفريق أو السائق المحدد».


مقالات ذات صلة

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)
TT

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)
باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس الذي لا يعرف الخسارة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

ولعب ميلان مباراة أقل من منافسيه على اللقب، لكن 3 هزائم وضعته في المركز السابع، ويحاول اللحاق بيوفنتوس، الذي يتقدم عليه بمركز واحد.

وقال فونسيكا للصحافيين قبل مباراة السبت: «إنها ليست حاسمة لكنها مهمة، مثل جميع المباريات الأخرى. لا أستطيع أن أقول إن المباراة ضد يوفنتوس أكثر أهمية من المباراة التي تليها (في الدوري) ضد إمبولي؛ لأننا بحاجة إلى انتصارات متتالية. إنها مباراة مختلفة، ولكنني أفكر دائماً بإيجابية. نحن ميلان، ونكنُّ احتراماً كبيراً ليوفنتوس، لكننا لا نهاب مواجهته. نحن هنا مستعدون للفوز».

ويفتقد يوفنتوس هدافه دوسان فلاهوفيتش في هذه المباراة، لكن فونسيكا يعرف قدرات بديله المحتمل تيموثي ويا، إذ سبق له تدريبه في ليل الفرنسي.

وقال فونسيكا: «يوفنتوس يعرف كيف يتكيف بشكل جيد للغاية. لا أعرف ما إذا كان ويا بإمكانه اللعب. ويا سريع للغاية، ويهاجم بعمق، وليس مثل فلاهوفيتش. لن يكون الأمر نفسه بالطبع. سيتعين علينا الاهتمام بشكل أكبر بتحركاته في العمق، وبشكل أقل بمساندته الهجومية؛ لأنه لاعب يقوم بجهد أقل في هذا الجانب».

ورغم أن النتائج لم تكن دائماً في صالح فونسيكا في موسمه الأول مع ميلان، فإنه حقق انتصارات كبيرة في اللحظات المهمة، ضد منافسه إنتر ميلان في الدوري، ومؤخراً ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

وقال فونسيكا: «أعتقد أن الأمر يتعلق بالتحفيز وليس الضغط. من السهل أن تشعر بالحافز ضد إنتر ويوفنتوس وريال مدريد، لكن من الصعب أن تشعر بنفس الحافز عند مواجهة فريق مثل كالياري. الضغوط موجودة دائماً معنا، كل يوم. إذا لم نرغب في تحمُّل الضغوط، فلا ينبغي أن نكون هنا».