بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)
الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)
TT

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)
الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

يقول المنطق السليم إن ليفربول ومحمد صلاح سيتصافحان قريباً على عقد أخير.

ينتهي عقد صلاح في الصيف المقبل. في سن 32، يلعب صلاح كرجل في ذروة قوته وليس رجلاً يفقدها. هذا ليس الوقت المناسب لأنفيلد للتخلي عنه، أو الوقت المناسب لرحيل المصري.

ولكن إذا خطا خارج المسرح، فهل لدى ليفربول وريث ينتظر في الكواليس؟ وهنا يكمن الخوف - أن يترك صلاح فراغاً لا يمكن ملؤه - لكن الأداء الرائع لبن دوك لصالح اسكوتلندا يوم الجمعة كان دليلاً على وجود خط خلافة جدير بالثقة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد واجه دوك يوسكو غفارديول لاعب مانشستر سيتي في هامبدن بارك. وفي مباراة دوري الأمم الأوروبية بين اسكوتلندا وكرواتيا، أخذ الظهير إلى منطقته، وأجهده وأحرز الهدف الوحيد في فوز اسكوتلندا 1 - 0. وقد أثار ذلك ضجة كبيرة حول دوك، وكأنهم لم يكونوا يتحدثون عن ليفربول بالفعل.

قد لا يكون اسم دوك مألوفاً، لكن بالنظر إلى الوعد الذي يظهره، فسوف يكون مألوفاً قريباً.

إنه مهاجم يبلغ من العمر 19 عاماً من جنوب غربي اسكوتلندا، وقد تعاقد معه ليفربول من سيلتيك في عام 2022. تعاني كرة القدم الاسكوتلندية من استنزاف المواهب - الشباب يتجهون جنوب الحدود بحثاً عن فرص مربحة في إنجلترا - وحصل ليفربول على «صاروخ صغير» مقابل 600 ألف جنيه إسترليني فقط (758 ألف دولار).

وبالنظر إلى أن دوك لم يلعب مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، فمن غير الحكمة أن نصوره على أنه الظهور الثاني لصلاح، لكنهما متشابهان: سريع، وخطير للغاية بفضل مهاراته في المراوغة، وملائم لدور هجومي واسع على اليمين. وقد استخدمت اسكوتلندا دوك في ذلك يوم الجمعة، وظهر بشكل ناضج طوال التسعين دقيقة، وكان لمسه للكرة وركله لغفارديول من أبرز الأحداث. وتتحدى اسكوتلندا بدوك لتعتقد أنها تمتلك لاعباً من الدرجة الأولى بين يديها.

لقد عانى الاسكوتلنديون من ندرة الجودة لسنوات. وربما يعود البحث عن لاعب دولي من الطراز العالمي إلى كيني دالغليش في السبعينات والثمانينات. وقد يكون دوك هو مستقبل اسكوتلندا، وقد يكون مستقبل ليفربول أيضاً.

في أغسطس (آب)، أُرسل دوك إلى ميدلسبره في دوري الدرجة الأولى للموسم. وقد ازدهر، حيث سجل هدفاً و3 تمريرات حاسمة في 10 مباريات.

لقد أثارت إمكاناته حماسة الناس لفترة من الوقت، وأظهر دوك أنه قادر على إدراك ذلك. إنه مبكر بشكل استثنائي ويمكن أن يكون جيداً حقاً. من هنا، ستسمع ضجة في ليفربول من أجل أمرين: الأول هو عقد جديد لصلاح، الذي يجب القيام به. والثاني هو دمج دوك في الفريق الأول عندما يعود من ميدلسبره. كيفية تحقيق كليهما هي مسألة أخرى، لكن يوم الجمعة كان لحظة طمأنة لقادة الدوري الإنجليزي الممتاز. يجب أن ينتهي عصر صلاح يوماً ما. قد تكون لديهم خطة طوارئ في متناول اليد.


مقالات ذات صلة

رادوكانو تتطلع للاستفادة من المشاركة في كأس بيلي جين كينغ

رياضة عالمية إيما رادوكانو تشارك مع منتخب بريطانيا في كأس بيلي جين كينغ (أ.ب)

رادوكانو تتطلع للاستفادة من المشاركة في كأس بيلي جين كينغ

تتطلع إيما رادوكانو إلى الاستفادة والبناء على الزخم الذي اكتسبته عبر المشاركة مع الفريق البريطاني في كأس بيلي جين كينغ للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عربية المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي (النادي الأهلي)

منتخب فلسطين يخسر مهاجمه أبو علي للإصابة

سيغيب المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي عن مواجهة منتخب بلاده أمام كوريا الجنوبية الثلاثاء بسبب الإصابة.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
رياضة عربية جمال سلامي مدرب منتخب الأردن (الاتحاد الأردني)

مدرب الأردن: جاهزون لمواجهة الكويت الصعبة

قال جمال سلامي، مدرب الأردن، الاثنين، إنه يتوقع مواجهة صعبة في المباراة المقررة أمام الكويت الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية من المباراة التي جمعت سيدات إسبانيا والبرازيل (الشرق الأوسط)

هيمنة «برازيلية - إسبانية» على كؤوس «نيوم الشاطئية»

اختتمت الاثنين منافسات «بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية»، وذلك بعد إثارة استمرت لأربعة أيام، وشهدت إقامة 24 مباراة جمعت بين أفضل الفرق العالمية.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية الإيطالية لوسيا برونزيتي تألقت في كأس بيلي جين كينغ (رويترز)

كأس «بيلي جين كينغ»: إيطاليا تتقدم على بولندا

تغلبت لوسيا برونزيتي 6-4 و7-6 على ماجدا لينيت الاثنين لتقود إيطاليا للتقدم 1-صفر على بولندا في مواجهتهما في ملقة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)

هيمنة «برازيلية - إسبانية» على كؤوس «نيوم الشاطئية»

من المباراة التي جمعت سيدات إسبانيا والبرازيل (الشرق الأوسط)
من المباراة التي جمعت سيدات إسبانيا والبرازيل (الشرق الأوسط)
TT

هيمنة «برازيلية - إسبانية» على كؤوس «نيوم الشاطئية»

من المباراة التي جمعت سيدات إسبانيا والبرازيل (الشرق الأوسط)
من المباراة التي جمعت سيدات إسبانيا والبرازيل (الشرق الأوسط)

اختتمت الاثنين منافسات «بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية»، وذلك بعد إثارة استمرت لأربعة أيام، وشهدت إقامة 24 مباراة جمعت بين أفضل الفرق العالمية في هذه الرياضة، ضمن فعاليات «دورة نيوم للألعاب الشاطئية» بنسختها الثالثة.

وشهدت نهائيات البطولة، التي استقطبت 8 فرق للرجال و4 فرق للسيدات من مختلف أنحاء العالم، حفاظ البرازيل على لقب الرجال للعام الثاني على التوالي في نيوم بعد فوزه على الإمارات، بينما تمكن فريق إسبانيا من تحقيق لقبه الثاني على التوالي في منافسات السيدات بعد مواجهة مميزة أمام فريق البرازيل في نيوم.

منافسات البطولة جمعت نخبة من أقوى الفرق العالمية (الشرق الأوسط)

وقدم منتخب السعودية لكرة القدم الشاطئية للرجال، المصنف الـ 24 عالمياً تحت قيادة المدرب البرازيلي جوستافو زلوكويك، أداء مميزاً على أرضه وبين جماهيره في نيوم، محققاً المركز السابع بعد تغلبه على منتخب الصين، وذلك بعد أدائه اللافت في دور المجموعات، الذي شهد فوزه على منتخب ألمانيا، وسط تنافس مع نخبة من الفرق العالمية.

وخلال هذا العام، عادت «بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية» إلى دورة نيوم للألعاب الشاطئية كحدث عالمي، في أعقاب اختيارها أفضل فعالية ضمن جوائز «نجوم كرة القدم الشاطئية 2023».

وكان من بين أبرز الحضور اللاعب تانغير دو ناسيمينتو واللاعبة أندريا ميرون، الحاصلان على لقب أفضل لاعب ولاعبة كرة القدم الشاطئية لعام 2024.

من تتويج سيدات إسبانيا باللقب (الشرق الأوسط)

وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»: «يسعدنا استضافة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية للعام الثالث على التوالي كجزء من دورة نيوم للألعاب الشاطئية. فهذا الحدث يجلب رياضيين دوليين من فرق الرجال والسيدات إلى شواطئنا، ويتيح في الوقت نفسه لأبناء المملكة المتحمسين الفرصة للحصول على المعرفة والخبرة من نخبة الرياضيين المشاركين».

وأضافت باترسون: «من خلال شراكاتنا مع أصحاب الحقوق الدوليين، تواصل نيوم تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضة وفعالياتها الكبرى. هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على تسليط الضوء على مواهب رياضية جديدة، بل تساهم أيضاً في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز صحة الإنسان وبناء مجتمع حيوي. كما أن دورة الألعاب تعكس التزامنا بتوفير بيئة فريدة تُمكّن المواهب الرياضية من مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات الشاطئية ورياضات المغامرة، من الازدهار والتألق».

فريق السيدات الإسباني وفرحة الفوز بالكأس (الشرق الأوسط)

وقال رئيس «منظمة كرة الشاطئ العالمية»، جوان كوسكو: «نجحت نسخة هذا العام من بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية في أن تكون استثنائية مرة أخرى، فعندما غادرنا نيوم العام الماضي، اعتقدنا أنه سيكون من الصعب تجاوز المستوى التنظيمي الرفيع للبطولة آنذاك، لكن تبين أن ذلك غير صحيح، فقد اكتشفنا أن نيوم قادرة على إبهارنا عاماً بعد آخر من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في تنظيم البطولات الكبرى، وقد أطلق اللاعبون والمدربون على هذه البطولة لقب (البطولة الأبرز في التقويم)، ما يضع معياراً مرموقاً جديداً لهذه الرياضة».

وبالإضافة إلى المنافسات، نظمت «نيوم» بالشراكة مع «منظمة كرة الشاطئ العالمية» ثلاث فعاليات مجتمعية لكرة القدم الشاطئية خلال البطولة، شارك فيها 26 طفلاً في حصص تدريبية امتدت من مجتمعات نيوم السكنية إلى منطقة الجبيل، بهدف تطوير مجموعة من المواهب المحلية في المملكة وتمكينها، بما يتماشى مع هدف دورة نيوم للألعاب الشاطئية بتسهيل الوصول إلى التدريب الاحترافي للمواهب الواعدة ورعايتها.

وتستمر فعاليات دورة نيوم للألعاب الشاطئية مع سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات، الذي يقام في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني).

ويشهد السباق مشاركة 230 رياضياً، يخوضون مسارات جديدة في اختبار مثير للقدرة على التحمل والمهارة.