سباليتي: يمكن لإيطاليا العثور على 30 لاعباً قوياً

لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا (إ.ب.أ)
لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

سباليتي: يمكن لإيطاليا العثور على 30 لاعباً قوياً

لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا (إ.ب.أ)
لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا (إ.ب.أ)

أشاد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لمنتخب إيطاليا، باللاعب الجديد نيكولو روفيلا، الذي قدم أداءً رائعاً خلال فوز منتخب «الأزوري» 1 - صفر على مضيفه منتخب بلجيكا، الخميس، ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، مؤكداً أنه «يمكن لإيطاليا دائماً العثور على تشكيلة قوية».

وتوجّه المنتخب الإيطالي إلى بروكسل من أجل خوض الجولة الخامسة من المجموعة الثانية في المستوى الأول لدوري أمم أوروبا، وهو يعلم أنه يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من آخر مباراتين بمرحلة المجموعات لضمان التأهل لدور الثمانية في المسابقة القارية.

ورغم ذلك، كان سباليتي دائماً مصراً على أنه لا يريد الحصول على الحد الأدنى فقط؛ حيث كان ذلك واضحاً في المباراة التي شهدت سيطرة مبكرة من جانب المنتخب الإيطالي، الذي افتتح التسجيل بواسطة ساندرو تونالي في الشوط الأول.

ورغم تكثيف المنتخب البلجيكي هجماته في الشوط الثاني بغية التعادل، حافظ منتخب إيطاليا على نظافة شباكه لأول مرة، بعدما استقبل مرماه أهدافاً في 8 لقاءات متتالية.

وصرح سباليتي لشبكة «راي سبورت» التلفزيونية عقب الفوز على بلجيكا في عقر دارها: «لقد قدم اللاعبون أداءً جيداً، لكن الملعب أصبح ثقيلاً حقاً في الشوط الثاني، وفقدنا بعض الشراسة عندما كنا نستحوذ على الكرة وقمنا بالعديد من التمريرات الخاطئة».

وأضاف سباليتي: «كما قلنا قبل المباراة، في ملاعب مثل هذه يتعيّن عليك الاحتفاظ بالكرة، وهذا أمر ضروري لتخفيف الضغط والسيطرة على المباراة».

وتابع: «عندما حاصرتنا بلجيكا في نصف ملعبنا، كان الأمر صعباً علينا بالتأكيد، لكنهم قاتلوا مثل الأسود».

وخاض نيكولو روفيلا، لاعب وسط لاتسيو الإيطالي، مباراته الدولية الأولى مع الفريق؛ حيث قدم أداءً لافتاً وهو ما دفع سباليتي للثناء عليه.

وتحدث سباليتي عن روفيلا قائلاً: «لقد كان رائعاً. كان جميع اللاعبين في حالة ممتازة، لقد أظهروا أنهم فريق جيد».

ويتربع منتخب إيطاليا على قمة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه منتخب فرنسا، الذي ضمن تأهله هو الآخر للأدوار الإقصائية في المسابقة، وذلك قبل لقائهما الأحد على ملعب «سان سيرو» بمدينة ميلانو الإيطالية في الجولة الأخيرة للمجموعة.

لم يغفل سباليتي الحديث عن الانتقادات التي تعرض لها بعد الظهور الباهت لإيطاليا ببطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024)، التي استضافتها ألمانيا صيف العام الحالي، بعدما شهدت المسابقة خروج الفريق مبكراً من دور الـ16.

وأكد المدرب الإيطالي: «إذا نظرنا للوراء إلى الأشياء التي قيلت، يمكن لإيطاليا دائماً العثور على 30 لاعباً لتشكيل فريق قوي، لأننا إيطاليا. كان الأمر يتعلق فقط بإيجاد الحلول المناسبة ووضعهم في موقف يسمح لهم بتقديم أفضل ما لديهم، لكنهم يستحقون الكثير من الثناء على ذلك أيضاً».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.