مدرب أستراليا: الفوز على الأخضر «صعب»... وتدخل سعود «مذهل»

توني بوبوفيتش مدرب منتخب أستراليا (إ.ب.أ)
توني بوبوفيتش مدرب منتخب أستراليا (إ.ب.أ)
TT

مدرب أستراليا: الفوز على الأخضر «صعب»... وتدخل سعود «مذهل»

توني بوبوفيتش مدرب منتخب أستراليا (إ.ب.أ)
توني بوبوفيتش مدرب منتخب أستراليا (إ.ب.أ)

وصف توني بوبوفيتش، مدرب منتخب أستراليا، الفوز على المنتخب السعودي بالصعب، وذلك بعد اللقاء الذي جمع بينهما في مدينة ملبورن الأسترالية وانتهى بالتعادل السلبي دون أهداف، واصفاً المواجهة بالصعبة.

وتحدث توني بوبوفيتش، مدرب منتخب أستراليا، في المؤتمر الصحافي، وقال: «كانت مباراة صعبة بما تعنيه الكلمة من معنى، كأس عالم حقيقي، لقد أتى المنتخب السعودي في الشوط الأول بكثير من الطاقة والنشاط، لا أعتقد أننا تعاملنا مع ذلك بشكل جيد، خصوصاً بالكرة، ولكن من دون الكرة كُنا جيدين».

وأضاف: «في الشوط الثاني تغيرنا إلى الأفضل مع الكرة، بدأنا بالتحكم في المباراة أكثر وأكثر من الشوط الأول».

وعن رأيه في الهدف المُلغى للمنتخب السعودي، قال بوبوفيتش: «أعتقد أنه كان تسللاً، كنت قلقاً جداً والتسلل بسيط جداً، شعرت بخيبة أمل بعد أن وصلنا إلى نقطة، ولكن خسرنا من كرة ثابتة، لقد أعطيناهم الكرة، ولكن هي تسلل في النهاية».

ومضى مدرب منتخب أستراليا: «النتيجة إيجابية، ليست النتيجة التي أردناها بالخروج بالنقاط الثلاث، ولكن النقطة جيدة، من الصعب جداً التغلب عليهم اليوم، الشوط الثاني نقطة انطلاقة، لقد كنا أفضل، ولكن في المجمل النتيجة ليست سيئة».

وختم بوبوفيتش حديثه عن لقطة الإنقاذ للاعب المنتخب السعودي سعود عبد الحميد، وقال: «الفرصة كانت رائعة، وكان براندون قريباً من التسجيل، ولكن مدافعهم كان مذهلاً بالتدخل».

من جانبه، قال إيدن أونيل، لاعب منتخب أستراليا في المؤتمر الصحافي: «أنت تعلم أنهم خصم صعب وكان من الصعب تحقيق الفوز، خلقنا كثيراً من الفرص ولعبنا بكل شجاعة لقد خلقنا فرصاً للتسجيل لكننا لم نسجلها».

وأضاف: «أردنا الفوز ولعبنا للفوز، لذلك كان التعادل محبطاً، أعتقد أننا نستحق الفوز بالمباراة».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: يوتا جاز يُسقط مافريكس بسلّة قاتلة

رياضة عالمية كان كولينز أفضل مسجّل ليوتا بـ28 نقطة (رويترز)

«إن بي إيه»: يوتا جاز يُسقط مافريكس بسلّة قاتلة

سجّل جون كولينز سلّة الفوز قبل 6 ثوانٍ من نهاية المباراة ليقود يوتا جاز لإلحاق الهزيمة الرابعة توالياً بدالاس مافريكس 115 - 113 الخميس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة سعودية تعد بطولة الكأس الفضية للبولو أولى بطولات الموسم (الشرق الأوسط)

الكأس الفضية السعودية للبولو: فريق تمام يكسب كازا الرياض

حقق فريق تمام للبولو فوزاً على نظيره كازا الرياض بنتيجة 5 - 4 ضمن منافسات بطولة الكأس الفضية للبولو التي انطلقت الخميس بميدان البولو بمنتج نوفا للفروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كلاوديو رانييري (إ.ب.أ)

رانييري يعود عن اعتزاله لتدريب روما مرة ثالثة

عاد المخضرم كلاوديو رانييري عن اعتزاله؛ لتدريب فريق مسقط رأسه، روما الإيطالي، الخميس، ليصبح المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية هيرفي رينارد في ظهوره الأول مع المنتخب السعودي (المنتخب السعودي)

وسائل الإعلام الأسترالية: نجونا بنقطة الأخضر

حظي التعادل السلبي بين السعودية وأستراليا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بردود فعل واسعة في الإعلام الأسترالي، حيث ركّزت التعليقات على الأداء المتوازن.

فاتن أبي فرج (بيروت)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)
النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)
TT

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)
النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة، من الأحد 15 يونيو (حزيران) إلى الأحد 13 يوليو (تموز)، حيث ستُقام مبارياتها في 12 ملعباً من الطراز العالمي، موزعة على 11 مدينة مضيفة.

والكأس من تصميم «فيفا»، وقد تم إبداعها بالتعاون مع «تيفاني آند كو»، الشركة العالمية المتخصصة في صياغة المجوهرات الفاخرة، حيث ستكون هذه التحفة الفنية من نصيب الفريق المتربع على عرش النسخة الافتتاحية لمسابقة كأس العالم للأندية الجديدة، بعد النهائي التاريخي المقرر إجراؤه بملعب ميتلايف في نيويورك نيو جيرسي.

وبهذه المناسبة، قال رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو: «إن بطولة مبتكرة وشاملة ورائدة وعالمية بحقّ، مثل بطولة كأس العالم للأندية الجديدة التي ستشهد مشاركة 32 فريقاً، تستحق كأساً تمثل كل هذه الخصائص. إنها فعلاً كأس مرموقة وذات طابع ذهبي خالد يجعل منها أيقونة للمستقبل، مستوحاة من الماضي».

وأضاف: «إن لاعبي الفريق البطل الذين سيرفعون هذه الكأس سيحملون في أيديهم مجد عالم كرة قدم الأندية برمته، لأن أولئك الذين يُتوَّجون بهذه الكأس يكتبون فصول التاريخ الكروي. فلننقل أنديتنا للعالمية، ونحتفل بها في طريقنا إلى بداية عصر كروي جديد تجسده لحظة تتويج بطل العالم الوحيد والأوحد على صعيد كرة قدم الأندية بتربعه على عرش مسابقة كأس العالم للأندية يوم 13 يوليو 2025 في نيويورك نيو جيرسي».

من جهته، قال أنتوني ليدرو، رئيس شركة «تيفاني آند كو»، ومديرها التنفيذي: «تزخر الشركة بإرث عريق يعود تاريخه إلى 160 عاماً، حيث أبدعت كؤوس بعض من أشهر البطولات وأعرقها على مرّ التاريخ، وارتقت بمعايير البراعة والتصميم إلى أعلى المستويات. والآن، حان دور كأس بطولة كأس العالم للأندية لتشكل فصلاً جديداً في تاريخنا الطويل الحافل بمشاريع تصميم وإبداع أبرز الأيقونات الرياضية على الصعيد العالمي».

وتزخر كأس بطولة كأس العالم للأندية بطبقة من الذهب عيار 24 قيراطاً، كما تتخللها رسوم وزخارف منقوشة بالليزر على كلا الجانبين، حيث تنطوي على كتابات وصور تُجسد بأبهى حلة عراقة تاريخ اللعبة الجميلة، علماً أن الزخارف تشمل خريطة للعالم وأسماء جميع اتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً وطنياً، فضلاً عن الاتحادات القارية الستة، في لفتة ترمز إلى ما تتسم به كرة القدم من تنوع جغرافي وثقافي.

أما القرص المركزي للكأس، فيُجسد مجموعة من الرموز التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكرة القدم وطقوسها وتقاليدها، حيث تشمل تلك الأشكال المبتكرة رموزاً للملاعب والمُعدات وخريطة العالم.

كما تزخر هذه الأيقونة بنقوش وكتابات بما لا يقل عن 13 لغة، ومن بينها لغة برايل، ما يعكس روح اللعبة العالمية التي تتوخى قيم الشمولية، بقدر ما يضمن امتداد إرث البطولة إلى أوسع مدى ممكن ليشمل جماهير متنوعة بمختلف أنحاء العالم، علماً أن هناك مساحة كافية لنقش شارات الأندية الفائزة بالليزر على سطح كأس البطولة طيلة 24 نسخة، أضف إلى ذلك إمكانية تحول هذه التحفة الذهبية البراقة من درع إلى بنية مدارية ومتعددة الأوجه.