«إن بي إيه»: 50 نقطة لويمبانياما في سلة واشنطن و59 لأنتيتوكونمبو

سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)
سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: 50 نقطة لويمبانياما في سلة واشنطن و59 لأنتيتوكونمبو

سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)
سجَّل ويمبانياما نقاطه الـ50 في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب (رويترز)

بات الفرنسي فيكتور ويمبانياما رابع أصغر لاعب في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين يسجِّل 50 نقطة، عندما قاد ابن العشرين عاماً فريقه، سان أنتونيو سبيرز، إلى الفوز على ضيفه واشنطن ويزاردز 139 - 130، الأربعاء.

وسجَّل اللاعب، المُصنَّف الأول العام الماضي في ترتيب اللاعبين الصاعدين (درافت)، نقاطه الخمسين في 32 دقيقة أمضاها في أرض الملعب، بواقع 18 من أصل 29 محاولة.

وسجَّل صاحب الاختيار الأول في «درافت» العام الماضي نقاطه الخمسين، وهو أعلى رصيد في مسيرته، خلال 26 دقيقة فقط، وأنهى المباراة مع 18 رمية ناجحة من أصل 29، منها 8 رميات ثلاثية، وهو الأعلى أيضاً عن المسافات البعيدة في مسيرته.

وعبّر لاعب الارتكاز الذي كان أفضل رصيد سابق له 40 نقطة، عن ذهوله من أدائه الرائع، قائلاً: «تستيقظ أحياناً وأنت في مزاج جيد، أو تكون مرتاحاً في عملية الإحماء، لكن في نهاية المطاف نخوض مباراة كل يومين في دوري (إن بي إيه)».

وتابع اللاعب الفارع الطول (2.21 متر): «في كل مباراة قد نعاني في الإحماء. نتألم. نبذل الجهود. ننزف في أرض الملعب. ويتطلب الأمر 48 دقيقة لإنهائها».

وكانت المباراة الثالثة توالياً التي يسجِّل فيها ويمبانياما 6 ثلاثيات أو أكثر (8 من 16 محاولة).

واللاعبون الثلاثة الذين سجَّلوا 50 نقطة في سن أصغر من ويمبانياما هم: براندون جينينغز، وليبرون جيمس، وديفن بوكر، وكانوا أيضاً بسنِّ العشرين.

وفاز سبيرز مرة أخرى دون مدربه الأسطوري غريغ بوبوفيتش، الذي أعلن فريقه (الأربعاء) تعرضه لسكتة دماغية خفيفة مطلع الشهر، لكن من المتوقع أن يتعافى بشكل كامل.

ولم يكن الفرنسي الشاب الوحيد الذي وصل إلى حاجز الـ50 نقطة، إذ تألق العملاق الآخر اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (2.11 متر) بدوره بتسجيله 59 نقطة، وهو أعلى رصيد لأحد اللاعبين هذا الموسم، وقاد فريقه، ميلووكي باكس، للتغلب على ديترويت بيستونز 127 - 120 بعد التمديد.

وسجِّل أنتيتوكونمبو 21 من 34 محاولة. وأضاف إلى رصيده التهديفي 14 متابعة و7 تمريرات حاسمة.

قال ابن الـ 29 عاماً: «بصفتي قائداً، أذكّر اللاعبين باستمرار، لا تهدروا اللحظات (الحاسمة). بغض النظر عمَّن يلعب، لا نستسلم وعلينا دائماً إيجاد طرق للفوز بالمباراة».

وحافظ كليفلاند كافالييرز متصدر الدوري والمنطقة الشرقية على سجله خالياً من الخسارة بانتصاره الـ13 توالياً، وجاء على حساب فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 114 - 106.

وبات كافالييرز سادس فريق يبدأ الموسم المنتظم مع 13 فوزاً من دون هزيمة، والأول منذ غولدن ستايت ووريرز في موسم 2015 - 2016.

ويحمل ووريرز الرقم القياسي لأفضل بداية في الموسم المنتظم مع 24 فوزاً توالياً.

وبرز داريوس غارلاند بوصفه أفضل مسجِّل في صفوف كافالييرز برصيد 25 نقطة، وأسهم زميله دونوفان ميتشل بـ23 نقطة، وأضاف إليها 9 تمريرات حاسمة و13 متابعة.

وأنهى ميتشل المباراة بقوة، فسجَّل 11 نقطة خلال 1:35 دقيقة في الرُّبع الرابع.

وتأخر كافالييرز 54 - 48 في الشوط الأول، لكنه عزز تقدمه في الرُّبع الثالث في مباراة متقاربة بين الفريقين، في حين سجَّل ميتشل ثلاثية قبل 2:52 دقيقة من نهاية اللقاء ليوسع الفارق إلى 7 نقاط.

أقرّ ميتشل بأن المباراة الـ13 في 22 يوماً كانت أشبه بمعركة، موضحاً: «لقد قاتلنا جميعاً. والأمر الأهم هو أننا لعبنا كثيراً من المباريات، وهذا سيضعنا أمام اختبارات مهمة».

وأردف: «واصلنا التقدم واستمررنا في القتال، وقد قمنا جميعاً بعمل رائع».

وافتقد فيلادلفيا جهود نجمه جويل إمبيد الذي ظل جالساً على مقاعد البدلاء بعدما شارك للمرة الأولى هذا الموسم (الثلاثاء) عقب ابتعاده عن الملاعب لفترة 9 مباريات؛ بسبب مشكلة في ركبته، كما غاب بول جورج عن صفوف الخاسر.

وسجَّل الصاعد جاريد ماكين 34 نقطة، وأضاف كيلي أوبري جونيور 20 نقطة، وأسهم وكايلب مارتن بـ18 نقطة لفيلادلفيا الذي يقبع في المركز الـ14 في المنطقة الشرقية برصيد فوزين مقابل 10 هزائم.

وواصل بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، بدايته القوية بفوزه على بروكلين نتس 139 - 114، رافعاً رصيده إلى 10 انتصارات مقابل 3 هزائم.

وأعاد جايسون تايتوم الذي حقق «دابل - دابل» (10 أو أكثر في فئتين إحصائيتين) مع 36 نقطة و10 تمريرات حاسمة و8 متابعات، سلتيكس إلى سكة الانتصارات ليعوِّض هزيمته في كأس «إن بي إيه» أمام أتلانتا الثلاثاء.

وبدوره، أسهم جايلن براون بـ24 نقطة و12 متابعة، بينما سجَّل بايتون بريتشارد 23 نقطة، أضاف إليها 8 تمريرات حاسمة و6 متابعات.

وفاز لوس أنجليس ليكرز على ضيفه ممفيس غريزليز 128 - 123، في مباراة تألق فيها «الملك» جيمس بتحقيقه «تريبل - دابل» مع 35 نقطة و12 متابعة و14 تمريرة حاسمة.

وهي المباراة الثالثة توالياً بعد فيلادلفيا وتورنتو رابتورز التي يحقق فيها جيمس «تريبل - دابل» ليحطّم رقمه القياسي الشخصي بوصفه أكبر اللاعبين تحقيقاً لهذا الإنجاز في الدوري.

وأسهم أنتوني ديفيس بـ21 نقطة و14 متابعة، والياباني روي هاشيمورا ودالتون نيكت بـ19 لكل منهما، في حين سجَّل أوستن ريفز 18 نقطة.

وحقَّق ليكرز الذي بات يحتل المركز السادس في المنطقة الغربية فوزه السابع هذا الموسم مقابل 4 هزائم، ليتعافى من بداية كارثية شهدت خسارته مبارياته الـ3 الأولى.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: تغريم النجم جويل إمبيد 75 ألف دولار بسبب «حركات بذيئة»

رياضة عالمية جويل إمبيد نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: تغريم النجم جويل إمبيد 75 ألف دولار بسبب «حركات بذيئة»

غرّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، جويل إمبيد، مبلغ 75 ألف دولار؛ بسبب «حركات بذيئة على أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية مايك براون أقيل من تدريب ساكرامنتو كينغز لتردي النتائج (رويترز)

«إن بي إيه»: ساكرامنتو يُقيل مدربه براون

أقال نادي ساكرامنتو كينغز مدربه مايك براون وعيّن بدلا منه لاعبه السابق دوغ كريستي بصفة مؤقتة.

«الشرق الأوسط» (ساكرامنتو )
رياضة عالمية سجّل براون 44 نقطة في المباراة منها 15 نقطة في الربع الأول (رويترز)

«إن بي إيه»: براون يتألق ويقود سلتيكس إلى الانتصار على بايسرز

قاد جايلن براون فريقه بوسطن سلتيكس، بطل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، إلى تحقيق انتصاره الأول بعد هزيمتين متتاليتين وذلك بفوز ساحق على إنديانا.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب النجم السلوفيني عن 15 مباراة لمافريكس على الأقل (رويترز)

«إن بي إيه»: إصابة دونتشيتش ستغيّبه عن 15 مباراة

سيغيب نجم دالاس مافريكس السلوفيني لوكا دونتشيتش لمدة شهر على الأقل عن ملاعب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجح ألكسندر في 15 من محاولاته الـ22 وترجم جميع الرميات الحرة الـ11 (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: غيلغيوس ألكسندر يقود ثاندر لفوزه التاسع توالياً

قاد الكندي شاي غيلغيوس ألكسندر، فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، لفوزه التاسع توالياً بتسجيله 45 نقطة في الفوز على إنديانا بايسرز.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

أليسون: ما فعلناه مع ليفربول سيبقى محفوراً في تاريخ النادي

أليسون حث ليفربول على صناعة تاريخه الخاص (رويترز)
أليسون حث ليفربول على صناعة تاريخه الخاص (رويترز)
TT

أليسون: ما فعلناه مع ليفربول سيبقى محفوراً في تاريخ النادي

أليسون حث ليفربول على صناعة تاريخه الخاص (رويترز)
أليسون حث ليفربول على صناعة تاريخه الخاص (رويترز)

حثّ حارس المرمى الدولي البرازيلي أليسون بيكر فريقه، ليفربول، متصدِّر الدوري الإنجليزي لكرة القدم على «صناعة تاريخه الخاص» على وَقْع المقارنات مع الفريق المتوَّج بآخر ألقاب الـ«ريدز»، في عام 2020.

ويُحكِم ليفربول بإشراف مدربه الجديد الهولندي، آرنه سلوت، بديل الألماني، يورغن كلوب، قبضته على الصدارة برصيد 42 نقطة، متقدماً بفارق 6 نقاط عن آرسنال الثاني، ولديه مباراة مؤجَّلة قبل رحلة الأحد إلى وست هام.

ويسعى الـ«ريدز» إلى الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2020، والـ20 في تاريخه؛ حيث بات هذا الموسم المرشَّح الأوفر حظاً لرفع كأس الـ«بريميرليغ»، بعدما حقَّق 13 فوزاً، مقابل هزيمة و3 تعادلات في 17 مباراة.

وتتساءل جماهير النادي، عما إذا كان ليفربول يسير على السكة الصحيحة، كما فعل فريق المدرب كلوب الذي رفع الكأس قبل 4 سنوات، منهياً فترة عجفاء استمرت 30 عاماً.

وشدّد أليسون، أحد اللاعبين القلائل المتبقين من تشكيلة كلوب، على أن الفريق الحالي يستحق أن يتم تصنيفه، وفقاً لشروطه الخاصة، بدلاً من مقارنته بفريق وصل إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا 3 مرات، بالإضافة إلى الفوز بالدوري تحت قيادة الألماني: «لا أعتقد أن الأمر متشابَه للغاية؛ فهما فريقان مختلفان. لا يزال عدد قليل من اللاعبين يلعبون في الفريق، ولكن لدينا أسلوب مختلف قليلاً الآن؛ المزيد من الاستحواذ على الكرة. قبل ذلك كان اللعب مباشراً، الكثير من التحول، والكثير من القوة». هذا ما قاله الحارس الدولي البرازيلي.

وأضاف: «كان هذا الفريق مميزاً؛ لقد حققنا أشياء عظيمة. كان أول لقب في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا النادي منذ فترة طويلة. حققنا دوري أبطال أوروبا معاً أيضاً، في الموسم السابق (2019)».

وتابع: «أعتقد أنه لا يتعيّن علينا مقارنة أنفسنا بالفرق في الماضي. يتعيّن علينا أن نصنع تاريخنا الخاص. لن نمحو الأشياء التي فعلناها في الماضي، والتي كانت مميزة وستكون محفورة دائماً في تاريخ هذا النادي».

من بين تشكيلة الـ20 لاعباً في مباراة ليفربول مع ليستر سيتي (3 - 1) في «بوكسينغ داي»، فاز 8 منهم بلقب الدوري قبل 4 سنوات؛ حيث بقي المصري محمد صلاح فقط من الثلاثي الهجومي الشهير الذي ضمّ أيضاً السنغالي ساديو ماني مهاجم النصر السعودي حالياً، والبرازيلي روبرتو فيرمينو (الأهلي السعودي).

وانضمَّ الهولندي كودي خاكبو والكولومبي لويس دياس والأوروغواياني داروين نونييس إلى صلاح في خط الهجوم الذي بات يعجّ بالمواهب.

وأُعجب أليسون بتأثير الوافدين الجدد، فضلاً عن تعطُّشهم لإحراز الدوري حيث لم يختبروا بعد مجد اللقب مع «ريدز».

وقال ابن الـ32 عاماً: «لدينا عدد قليل من اللاعبين الذين يلعبون هنا لفترة كافية، والذين وصلوا إلى أعلى القمة خلال حقبة يورغن كلوب، وعايشوا مستويات أدنى أيضاً».

وختم: «لدينا الجودة للقيام بشيء خاص، والشيء الأكثر أهمية هو الالتزام المطلوب للفوز بشيء ما، والعاطفة والرغبة. نحن متعطشون ونريد الفوز في كل مباراة، وهذا كل ما نركز عليه في الوقت الحالي».