انتقد هاري كين قائد إنجلترا، عدداً من اللاعبين الذين انسحبوا من تشكيلة المنتخب قبل مباراتي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم ضد اليونان وأيرلندا، قائلاً، اليوم (الأربعاء)، إن مصلحة البلاد يجب أن تأتي دائماً قبل مصلحة الأندية.
وبحسب وكالة (رويترز)، تحل إنجلترا ضيفة على اليونان غداً قبل مواجهة أيرلندا بعدها بثلاثة أيام على ملعب ويمبلي، لكن تسعة لاعبين، بعضهم من الأساسيين، الذين استدعاهم المدرب المؤقت لي كارسلي، انسحبوا بسبب الإصابات.
وانسحب من تشكيلة إنجلترا كل من جاك غريليش، وفيل فودن من مانشستر سيتي، وبوكايو ساكا، وديكلان رايس من أرسنال، وكول بالمر، وليفي كولويل من تشيلسي، وترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول، وأرون رامسديل حارس ساوثهامبتون، وغاريد برانثويت من إيفرتون.
ومن جهته, قال كين، إن "هذا لم يكن الحال أبدا تحت قيادة غاريث ساوثغيت الذي صنع بيئة جعلت الجميع يتطلع للقدوم إلى معسكر منتخب إنجلترا".
وصرح قائد المنتخب الإنجليزي لقناة (آي.تي.في سبورت) "أعتقد أن (ساوثغيت) أعاد لي متعة اللعب مع منتخب إنجلترا. في كل معسكر كان الجميع متحمسا للقدوم، وأراد الجميع اللعب مع منتخب إنجلترا وهذا هو الشيء الأكثر أهمية. أعتقد أن منتخب إنجلترا يأتي قبل أي شيء، ويأتي قبل النادي".
وأضاف "(اللعب الدولي) هو أهم شيء تمارسه كلاعب محترف. كان غاريث حريصا على ذلك ولم يكن يخشى اتخاذ القرارات إذا بدأ هذا الأمر باستبعاد لاعبين معينين. إنه لأمر مؤسف ما حدث هذا الأسبوع. من الواضح أنني أعتقد أن هذه فترة صعبة من الموسم وربما تم استغلال ذلك قليلا. ولست معجبا بذلك إذا كنت سأتحدث بصدق. أعتقد أن إنجلترا تأتي قبل أي شيء آخر".
وأصبح كين يحظى الآن بعطلة في الشتاء بعيدا عن كرة القدم بعد انتقاله إلى العملاق الألماني بايرن ميونخ على عكس لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز الذين يخوضون المزيد من المباريات خلال فترة الأعياد المزدحمة.ولن يقود توماس توخيل المدرب الجديد لإنجلترا مسؤولية الفريق حتى مطلع العام المقبل، لكنه لن يحظى بفرصة العمل مع التشكيلة حتى فترة التوقف الدولية المقبلة في مارس آذار.
وتحتل إنجلترا، التي تسعى للصعود إلى المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية، المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط، خلف اليونان التي فازت بجميع مبارياتها الأربع حتى الآن. ويتأهل فقط متصدر كل مجموعة إلى المستوى الأعلى.