كان: أنصح نوير بعدم تفويت الوقت المناسب للاعتزال

أوليفر كان (د.ب.أ)
أوليفر كان (د.ب.أ)
TT

كان: أنصح نوير بعدم تفويت الوقت المناسب للاعتزال

أوليفر كان (د.ب.أ)
أوليفر كان (د.ب.أ)

وجَّه أوليفر كان حارس مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم وبايرن ميونيخ السابق، نصيحة إلى مانويل نوير، بعدم تفويت الوقت المناسب لإنهاء مسيرته.

وقال كان في تصريحات لـ«سبورت بيلد» الأسبوعية الأربعاء: «لا أحد يريد أن يتعرض لصافرات الاستهجان في الملعب مع نهاية مسيرته».

وأضاف أنه في حال فوز بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا، في المباراة النهائية التي تقام على ملعب «أليانز أرينا»، فإن هذا سيكون «التوقيت المثالي» لاعتزال نوير.

وحرص كان على تحذير نوير بتراجع مستواه عقب اعتزال اللعب الدولي بعد نهاية «بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)» التي أقيمت الصيف الماضي.

وقال كان: «تسقط في حفرة وتسأل نفسك: ما الهدف الآن؟ ما الذي ما زال بإمكاني تحقيقه؟ لذلك لم أتفاجأ من عدم ظهور مانويل بالأداء الذي اعتدنا رؤيته عليه في كل مباراة هذا الموسم».

وحرص كان أيضاً على توجيه نصيحة لنوير، الذي يستمر تعاقده مع بايرن لنهاية الموسم، بوضع خطة واضحة للمستقبل. وكان لدى كان نفسه خطة بعد اعتزاله من اللعب مع المنتخب الوطني في 2006.

وقال: «عامان آخران وأنهي الأمر. حتى ذلك الوقت، أردتُ الفوز بكثير من المباريات، والاعتزال وأنا في قمة مجدي. هذا ساعدني وساعد النادي».


مقالات ذات صلة

الكأس الفضية السعودية للبولو: فريق تمام يكسب كازا الرياض

رياضة سعودية تعد بطولة الكأس الفضية للبولو أولى بطولات الموسم (الشرق الأوسط)

الكأس الفضية السعودية للبولو: فريق تمام يكسب كازا الرياض

حقق فريق تمام للبولو فوزاً على نظيره كازا الرياض بنتيجة 5 - 4 ضمن منافسات بطولة الكأس الفضية للبولو التي انطلقت الخميس بميدان البولو بمنتج نوفا للفروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كلاوديو رانييري (إ.ب.أ)

رانييري يعود عن اعتزاله لتدريب روما مرة ثالثة

عاد المخضرم كلاوديو رانييري عن اعتزاله؛ لتدريب فريق مسقط رأسه، روما الإيطالي، الخميس، ليصبح المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية هيرفي رينارد في ظهوره الأول مع المنتخب السعودي (المنتخب السعودي)

وسائل الإعلام الأسترالية: نجونا بنقطة الأخضر

حظي التعادل السلبي بين السعودية وأستراليا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بردود فعل واسعة في الإعلام الأسترالي، حيث ركّزت التعليقات على الأداء المتوازن.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية صحيفة «الصن» نشرت مقطع فيديو يظهر كوت وهو يستنشق المخدرات (رويترز)

«تعاطي الكوكايين» يهدد مستقبل الحكم الإنجليزي ديفيد كوت

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً جديداً مع الحكم الإنجليزي ديفيد كوت، الخميس، بعدما ظهر فيديو يزعم ظهوره يتعاطى مخدر الكوكايين خلال بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (نيون (سويسرا))

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)
تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

يأمل «فيفا» الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لتقنية الفيديو يمنح المدربين فرصة تحدي القرارات التحكيمية.

وقد استُخدم نظام «إف ڤي إس» في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً هذا العام، بعد أن وافق «المجلس الدولي لكرة القدم» على اختباره في مارس (آذار) الماضي. ويسعى «فيفا» الآن إلى توسيعه ليشمل بطولات أخرى. واستُخدم النظام لأول مرة في «كأس نجوم (فيفا) للشباب»، وهي بطولة نظمها «فيفا» في زيوريخ خلال مايو (أيار) الماضي، قبل أن يطبَّق في البطولتين الدوليتين.

على عكس «تقنية الڤار»، التي يُحكم فيها من قبل حكم مساعد للفيديو، يمنح نظام «إف ڤي إس» للمدربين الحق في تقديم تحديين في المباراة إذا شعروا بوجود خطأ في القرارات.

وصرح بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في «فيفا»، لشبكة «آي إس بي إن» قائلاً: «نحن في بداية التجربة، وستحلَّل النتائج في بطولتي كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً بعناية، ولكن حتى الآن، لم نلاحظ أي شيء غير متوقع». وأضاف: «سوف يقدم (فيفا) تقريراً في الاجتماع السنوي المقبل لـ(ايفاب)، ويطلب مواصلة التجربة على نطاق أوسع. وأبدى كثير من الاتحادات الأعضاء في (فيفا) الاهتمام بالمشاركة في التجربة. وإذا منح (المجلس الدولي لكرة القدم) الإذن، فستستخدم بطولات عدة نظام (إف ڤي إس) العام المقبل».

في الوقت الحالي، يُعتزم استخدام «نظام التحدي» في الدوريات ذات الموارد المحدودة، ويفضل أن يكون مع عدد محدود من الكاميرات (4 في حد أقصى)، وليس في الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال كولينا: «من المهم توضيح أن (إف ڤي إس) ليس (الڤار)، خصوصاً من حيث التوقعات. ونظراً إلى العدد المحدود من الكاميرات، فلن يتمكن (إف ڤي إس) من عرض كل شيء كما تفعل تقنية الـ(الڤار). على سبيل المثال، فيما يتعلق بحالات التسلل، يمكن اكتشاف التسلل الواضح فقط، مما يجعل القرار الميداني أكثر أهمية أيضاً».

وأوضح كولينا: «نظام (إف ڤي إس) مصمم للعمل مع مجموعة محدودة من الكاميرات؛ ما بين 4 و5 في حد أقصى. ومع وجود عدد أكبر من الكاميرات، فقد يصبح فحص جميع اللقطات والزوايا المتاحة طويلاً للغاية، بخلاف تقنية (الڤار) التي يتولى فيها مسؤولو الفيديو اختيار اللقطات التي يشاهدها الحكم».

في نظام «إف ڤي إس» يقدم المدرب تحدياً لقرار معين، ثم يتوجه الحكم إلى جانب الملعب لمشاهدة إعادة اللعبة. بخلاف «الڤار»، فإنه يوجد مشغل إعادة الفيديو فقط لتحديد اللقطة، ويراجع الحكم قراره بنفسه دون إبلاغه مسبقاً بوجود خطأ واضح.

وأضاف كولينا: «رغم أن بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 عاماً، كانت التجربة الأولى، سواء للفرق وللحكام، فإن النتيجة كانت إيجابية للغاية. حرصنا على تزويدهم بتوجيهات واضحة مسبقاً، وأجرينا استبياناً مع المدربين بعد البطولة، وقد أظهرت النتائج أن نظام (إف ڤي إس) لاقى قبولاً جيداً وعُدّ جديراً بالاستخدام في المستقبل».

وأكد كولينا أن نظام التحدي «إف ڤي إس» يضع المسؤولية بالكامل على المدربين، ولن يتخذ الحكام إجراءات إعادة المراجعة بأنفسهم.

وأضاف كولينا: «يمتلك المدربون عدداً محدوداً من طلبات المراجعة، بواقع اثنين لكل مباراة، ويخسرون الطلب في حال عدم نجاح التحدي. لذلك، فهم حريصون على عدم إهدار طلبات المراجعة خلال المباراة. وقد يحدث أن يطلبوا محاولة أخيرة حال وقوع حادث في نهاية المباراة، لكن ذلك لا يوفر بالضرورة ميزة تكتيكية».