تصفيات أفريقيا: منتخب مصر يسعى لمواصلة الانتصارات رغم الغيابات

سيغيب محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عن المواجهتين (الاتحاد المصري)
سيغيب محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عن المواجهتين (الاتحاد المصري)
TT

تصفيات أفريقيا: منتخب مصر يسعى لمواصلة الانتصارات رغم الغيابات

سيغيب محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عن المواجهتين (الاتحاد المصري)
سيغيب محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عن المواجهتين (الاتحاد المصري)

يسعى منتخب مصر لمواصلة انتصاراته المتتالية في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي ستقام في المغرب العام المقبل، رغم عدد من الغيابات عن التشكيلة، أبرزها النجم محمد صلاح، وذلك عند مواجهتي الرأس الأخضر وبوتسوانا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة.

وتحل مصر -التي ضمنت التأهل إلى البطولة المقامة في المغرب- ضيفة على الرأس الأخضر بعد غد الجمعة، قبل 4 أيام من استضافة بوتسوانا.

قال إبراهيم حسن، مدير المنتخب المصري: «ستتوجه البعثة عصر الأربعاء إلى الرأس الأخضر لمواجهة منتخبها يوم الجمعة».

وأضاف إبراهيم للموقع الرسمي للاتحاد المصري على الإنترنت: «تستغرق الرحلة، التي تنطلق من القاهرة في الرابعة عصراً، 10 ساعات».

وسيخوض المنتخب المصري المباراة في ظل غياب مجموعة من أبرز اللاعبين الذين أسهموا في تحقيق الفريق لأربعة انتصارات متتالية في التصفيات، لتتصدر مصر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، برصيد 12 نقطة.

وسيغيب صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي عن المواجهتين، بموافقة المدرب حسام حسن، حتى يحصل على راحة بعد ضمان التأهل.

كما يغيب ثلاثي دفاع الأهلي، المؤلف من رامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد هاني ومدافع نيس الفرنسي محمد عبد المنعم، إضافة إلى خالد صبحي لاعب المصري، وأحمد سيد (زيزو) لاعب وسط الزمالك. ويغيب مروان عطية ومحمود حسن (تريزيغيه) للإيقاف.

لكن عمر مرموش، مهاجم آينتراخت فرنكفورت الألماني، سيكون على رأس التشكيلة التي اختارها المدرب حسام حسن لمباراتي الرأس الأخضر وبوتسوانا.

وتألّق مرموش (25 عاماً) في الدوري الألماني (بوندزليغا)، إذ سجل 11 هدفاً، وقدّم 7 تمريرات حاسمة في 10 مباريات، وأصبح محط أنظار عدد من الأندية.

ويحتل منتخب بوتسوانا المركز الثاني في المجموعة برصيد 6 نقاط، متفوقاً على منتخبي الرأس الأخضر وموريتانيا المتساويين في النقاط برصيد 3 نقاط لكل منهما، وفارق الأهداف للرأس الأخضر.


مقالات ذات صلة

بالأحمر… الأهلي المصري يتأهب لبطل الأميركتين في كأس التحدي

رياضة عربية جانب من تدريبات الأهلي المصري (الشرق الأوسط)

بالأحمر… الأهلي المصري يتأهب لبطل الأميركتين في كأس التحدي

شارك ممثلو الأهلي المصري، برئاسة خالد مرتجي، أمين صندوق النادي، في ورشة عمل مع مسؤولي «فيفا»، والتي جرت الخميس عبر تقنية «فيديو كونفرانس».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية حسام حسن مدرب المنتخب المصري (رويترز)

حسام حسن: غياب الجمهور عن لقاء بوتسوانا «لغز محير»

أبدى حسام حسن، مدرب المنتخب المصري لكرة القدم، الثلاثاء، اندهاشه من غياب الجماهير عن مباراة المنتخب التي انتهت بالتعادل 1 - 1 مع ضيفه بوتسوانا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية اللاعب محمد شوقي رحل بعد فترة إنعاش عقب توقف قلبه (نادي كفر الشيخ الرياضي)

​مصر: وفاة لاعب «كفر الشيخ» تجدد مطالب توفير «التجهيزات الطبية» بالملاعب

جددت واقعة وفاة اللاعب محمد شوقي (29 عاماً) لاعب كفر الشيخ أحد أندية الدرجة الثانية في مصر مطالب توفير التجهيزات الطبية بالملاعب.

محمد عجم (القاهرة )
رياضة عالمية صراع بين زيزو والشحات وشوبير للفوز بجائزة الأفضل داخل أفريقيا

صراع بين زيزو والشحات وشوبير للفوز بجائزة الأفضل داخل أفريقيا

يتنافس الثلاثي المصري حسين الشحات ومصطفى شوبير وأحمد سيد زيزو على جائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

ربما يكون روبن أموريم سادس مدرب دائم لمانشستر يونايتد منذ فوزه، آخر مرة، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 2013، لكن المدرب البرتغالي (39 عاماً) قال إنه الرجل المناسب لإعادة الفريق أخيراً إلى مجده السابق.

وقال أموريم، الجمعة: «أنا شخص حالم بعض الشيء. أثق بنفسي وأثق بالنادي، ولدينا العقلية نفسها. أنا أثق حقاً باللاعبين، وأعلم أنكم (وسائل الإعلام) لا تثقون كثيراً (بنا)، لكنني أفعل. أريد تجربة أشياء جديدة. أنتم لا تعتقدون أن هذا ممكن، لكنني أعتقد ذلك».

وتحدّث البرتغالي، في مؤتمر صحافي مزدحم بمقر تدريبات يونايتد في كارينغتون، وهو الأول له منذ انضمامه للفريق مدرباً دائماً في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وقبل يومين من أول مباراة له مع الفريق عندما يحل ضيفاً على إبسويتش تاون، يوم الأحد.

وأصبح يطلق على منصب المدرب في أحد أكبر أندية العالم «الوظيفة المستحيلة» بسبب الاهتمام الزائد بمانشستر يونايتد.

وتجاهل أموريم هذه الفكرة ضاحكاً، على الرغم من كثرة المدربين الذين فشلوا قبله.

وقال: «بالطبع لا. اعتبروني ساذجاً. فأنا أعتقد حقاً أنني الرجل المناسب في الوقت المناسب. لست قلقاً بشأن ذلك».

وعلى الرغم من خوضه تدريبين اثنين فقط مع فريقه الجديد بسبب فترة التوقف الدولية الأخيرة، وعد أموريم الجماهير بأن يشعروا بالفارق، لكن ليس التغيير الجذري، عندما يخوض الفريق مباراته على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد.

وقال أموريم: «أعتقد أن الأمر بسيط. نفقد الكرة كثيراً. يتعيّن علينا أن نتحسن في العودة إلى الدفاع، وأن نكون جيدين تماماً في أدق التفاصيل. الأمر يدور حول الأشياء الصغيرة، وعلينا تحسينها. أعتقد أنني أجيد ملاحظة الأشياء الصغيرة».

وحضر تسعة صحفيين برتغاليين المؤتمر الصحافي، وفقاً للنادي، وقام عدد منهم بمصافحة المدرب وعناقه لتهنئته بالمنصب.

وقال أموريم إنه تلقّى رسالة من مواطنه جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد السابق، الذي يتمنى له التوفيق. وجاء فيها: «إنه فريق كبير وجميل مع أشخاص رائعين»، وهو على حق لأنه لا يزال كذلك. (لكن) نحن نبني فريقاً جديداً. أنا رجل مختلف. أتمنى أن أُعلم شيئاً مختلفاً هنا للاعبي فريقي. إنه أفضل فريق في إنجلترا. نريد الفوز، هذا كل شيء».

وسُئل أموريم عن الفارق بين قدومه لتدريب يونايتد، وانضمام مورينيو إلى تشيلسي في عام 2004، عندما أصبح أول مدرب برتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أموريم: «مع كل المدربين البرتغاليين أظهرنا أننا نستطيع أن نكون (المدربين) الأفضل في العالم. (لكن) أنا مختلف عن مورينيو. أتذكر تلك الفترة. كنت أنظر إلى مورينيو، وأشعر بأنه قادر على الفوز في كل مكان. الأمر مختلف. لقد كان بطل أوروبا، أما أنا فلا. كرة القدم مختلفة في الوقت الحالي، وأعتقد أنني الشخص المناسب لهذه اللحظة. أنا شاب وأحاول استغلال ذلك لمساعدة لاعبي فريقي. لاعبو (تشيلسي) الشباب كانوا مثل (فرنك) لامبارد. أما الآن فالأمر مختلف تماماً. أعتقد أنني الشخص المناسب الآن».

وقاد أموريم، المعروف بأسلوبه الرائع مع الجماهير وشخصيته الجذابة، سبورتنغ للفوز بالدوري البرتغالي عام 2021، منهياً انتظاره لمدة 19 عاماً للفوز باللقب، قبل أن يفوز باللقب الثاني في الموسم الماضي.

وبعد إقالة إريك تن هاغ، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما كان الفريق يحتل المركز 14 في الدوري، اتجه يونايتد سريعاً للتعاقد مع أموريم الذي يُعد أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا.

وجرى تعيين المساعد السابق رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً، وقاد يونايتد إلى 3 انتصارات في 4 مباريات في جميع المسابقات، ليتقدم للمركز 13 في الدوري متأخراً بفارق 4 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.