قال توني بوبوفيتش، مدرب منتخب أستراليا، إنه يعلم ما ينتظره في مواجهة المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن الفرنسي هيرفي رينارد يبث الطاقة والحماس لدى الفِرق التي يتولى تدريبها، وهو أمر متوقع أن نشاهده في المنتخب السعودي.
ويحتدم التنافس بين المنتخب الأسترالي ونظيره «الأخضر» السعودي، حين يلتقيان، الخميس، في مدينة ملبورن، ضمن لقاءات الجولة الخامسة من المرحلة الثالثة في التصفيات المؤهِّلة لمونديال 2026.
وقال توني بوبوفيتش، مدرب منتخب أستراليا، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق لقاء المنتخب السعودي: «من دواعي سروري أن نعود إلى ملبورن مرة أخرى، أنا متأكد من أن الجماهير سيحضرون لدعم منتخبهم، وأَعِدهم بتقديم أداء يمكن أن يثيرهم ويجعلهم فخورين، وأن نحصل على النقاط الثلاث المهمة».
وأضاف مدرب منتخب أستراليا: «ما زلت أشعر بأننا في المراحل المبكرة من بناء الأساس للمنتخب، نحتاج حقاً إلى ترسيخ هذا الأساس في هذا المعسكر، ونأمل أن نضيف بضع طبقات أخرى إلى شكل فريقنا على أرضية الملعب».
وعن المنتخب السعودي قال بوبوفيتش، في حديثه: «من الواضح أن لدى رينارد كثيراً من الخبرة مع المنتخب السعودي، لقد درّبهم لمدة 4 أعوام، وقام بعمل جيد جداً معهم، خاصة في كأس العالم 2022».
وأضاف في الجانب نفسه: «نعرف العمل الذي قدمه رينارد مع الفريق الأولمبي الفرنسي النسائي، لذا راقبنا ما فعله في كلتا الوظيفتين، ونتوقع منه أن يجلب تلك الطاقة والحماس للمنتخب السعودي، لذلك نتوقع أن نشاهد ذلك منهم غدا».
وختم بوبوفيتش الحديث عن «الأخضر»، وقال: «إنهم نشيطون جداً ومتحمسون للحصول على نتيجة إيحابية، نحن نعرف ما ينتطرنا غداً، وعلينا أن نطابق هذا الحماس وتلك الطاقة، لكن لدينا الصبر والهدوء للعب كرة القدم في اللحظات المناسبة».
من جانبه، قال جاكسون إيرفين، لاعب منتخب أستراليا، في المؤتمر الصحافي: «كل مباراة في ملعبنا هي فرصة لتقديم عرض أمام الأصدقاء والعائلة، ومن الواضح أننا من مُحبي اللعب أمام جماهيرنا، وبالطبع فإن الجو الذي يولّده المشجعون يعطينا دائماً دفعة إضافية، لذا آملُ أن تكون الأجواء صاخبة».
وأضاف: «أعتقد أنها كلها مباريات مهمة، وموقف اللاعبين والموظفين واحد؛ وهو أن نتعامل مع كل مباراة بجدية، ونحن ندرك خصومنا ونحترمهم بوضوح، لكننا نركز على مستوانا ونتعامل مع الظروف التي تأتي مع ذلك».
وعن المنتخب السعودي قال إيرفين: «نحن نعرف صفات المنتخب السعودي، لقد واجهناهم عدة مرات على مدى الأعوام القليلة الماضية، ونحن على دراية بهذه التهديدات التي يملكونها، لكن نحن ننظر إلى الطرق التي يمكننا من خلالها الوصول إلى أهدافنا، والحصول على نتيجة إيجابية».