«ايه تي بي الختامية»: سينر يضع قدماً في نصف النهائي… ومدفيديف يعوض

يانيك سينر (د.ب.أ)
يانيك سينر (د.ب.أ)
TT

«ايه تي بي الختامية»: سينر يضع قدماً في نصف النهائي… ومدفيديف يعوض

يانيك سينر (د.ب.أ)
يانيك سينر (د.ب.أ)

وضع الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالميا ووصيف بطل العام الماضي، قدما في الدور نصف النهائي لبطولة "أيه تي بي" الختامية المقامة بين جماهيره في تورينو، وذلك بفوزه على الأميركي تايلور فريتز الخامس 6-4 و6-4 الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات مجموعة إيليي ناستاسي.

وسبق لسينر أن فاز في الجولة الأولى وبمجموعتين أيضا على الأسترالي أليكس دي مينور السابع الذي مني الثلاثاء بهزيمة ثانية وذلك على يد الروسي دانييل مدفيديف الرابع.

وجدد سينر تفوقه على فريتز، الفائز افتتاحا على مدفيديف، بعدما تغلب عليه أيضا في نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز، محرزا لقبه الكبير الثاني للموسم وفي مسيرته، بعد أول في أستراليا المفتوحة بداية العام.

واحتاج الإيطالي البالغ 23 عاما إلى ساعة و40 دقيقة لتحقيق فوزه الثالث تواليا على فريتز من أصل أربع مواجهات جمعته بابن الـ27 عاما الذي يخوض مشاركته الثانية في البطولة، بعد أولى عام 2022 حين وصل إلى نصف النهائي.

ورغم فوزه الثاني، سينتظر سينر حتى الجولة الأخيرة لحسم إحدى بطاقتي المجموعة إلى نصف النهائي حيث يلتقي مع مدفيديف، فيما يلعب فريتس مع دي مينور.

وأفاد الإيطالي بأن "الجمهور يساعدني كثيرا"، متطرقا إلى مجريات اللقاء بالقول "عانيت في رد إرسالاته لكني سعيد بالطريقة التي تعاملت فيها مع الوضع".

وأقر "كانت مباراة صعبة جدا. بتنا نعرف بعضنا جيدا نتيجة نهائي البطولة الكبرى (فلاشينغ ميدوز)، وكنا نعلم تماما ما يجب توقعه اليوم. كان عدائيا جدا كما توقعت".

ويمنى سينر النفس باللقب الأول على أرضه وبين جماهيره والثامن هذا الموسم، ويبدو ذلك في متناوله لاسيما بعد انسحاب بطل النسختين الماضيتين الصربي نوفاك ديوكوفيتش بسبب الإصابة.

يعيش سينر أفضل أيام إذ أحرز سبعة ألقاب هذا الموسم، من بينها اثنان كبيران وثلاثة في دورات الماسترز للألف نقطة، إضافة إلى ضمانه إنهاء العام في صدارة ترتيب المحترفين بعدما أصبح أول إيطالي يتبرع على العرش.

وفرض التعادل نفسه في بداية اللقاء من دون أن يحصل أي لاعب على فرصة لكسر إرسال منافسه، لكن مع معاناة سينر في حسم الشوط الخامس على إرساله حيث استغرق 11.16 دقيقة لفعل ذلك قبل أن يخسر الشوط التالي على إرسال فريتز نظيفا في قرابة دقيقتين فقط.

وبعدما تقدم 40-15 في الشوط السابع، ارتكب سينر خطأين مباشرين وسمح لمنافسه بالعودة وحتى الحصول على أولى فرص المباراة لكسر الإرسال، لكنه تدارك الموقف وتقدم 4-3 ثم حصل على ثلاث فرص لكسر الإرسال في الشوط التالي لكنه أهدرها، قبل أن يعوض ذلك في الشوط العاشر الذي انتزعه على إرسال الأميركي، حاسما المجموعة 6-4 في 50 دقيقة.

وتكرر سيناريو المجموعة الأولى في الثانية وحصل سينر على فرصة خلق الفارق وكسر إرسال منافسه في الشوط السادس لكنه لم يستغلها، فتعادلا 3-3 ثم 4-4 قبل أن يحسم الإيطالي الأمور بكسره إرسال منافسه في الشوط العاشر، منهيا المجموعة 6-4 أيضا في 49 دقيقة.

وفي المباراة الثانية في المجموعة، تغلب مدفيديف الرابع على دي مينور السابع بسهولة 6-2 و6-4.

وبتحقيقه فوزه السابع على الأسترالي من أصل عشر مواجهات بينهما، أبقى مدفيديف على آماله في بلوغ نصف النهائي.

بدأ مدفيديف الفائز باللقب عام 2020، المباراة بقوة ونجح في كسر ارسال منافسه في الشوط الثالث قبل ان يفوز بالمجموعة الأولى في 40 دقيقة.

رفع دي مينور الذي يشارك في هذه البطولة التي تضم افضل 8 لاعبين خلال الموسم، من مستواه في المجموعة الثاني لكن مدفيديف كرر سيناريو المجموعة الأولى بكسر ارسال منافسه في الشوط التاسع، حاسما المباراة في ساعة و18 دقيقة.

وقال مدفيديف "لم أكن اكترث صراحة بما سيحصل لكن من ناحية ايجابية. لو خسرت لكان الموسم انتهى بالنسبة الي، واذا فزت املك فرصة اخرى الخميس. سأحاول القيام بالشيء ذاته حينها ايضا".

وكان أداء الروسي مخالفا تماما لمباراته الأولى ضد فريتس حيث كان عصبيا جدا لدرجة أنه رمى مضربه أكثر من مرة ما دفع الجمهور إلى الرد بصافرات الاستهجان.

وبعد فوزه الثلاثاء على دي مينور، احتفل مدفيديف بسد أذنيه في رسالة للجمهور الحاضر بالمدرجات.

وتقام الأربعاء الجولة الثانية من مجموعة النجم الأسترالي السابق جون نيوكومب، حيث سيسعى الإسباني كارلوس ألكاراس الثالث إلى تعويض خسارته الافتتاحية أمام النروجي كاسبر رود.

وعانى الإسباني في الأيام الأخيرة من العياء، لكنه بدا أنه تعافى من خلال الحصة التمرينية المفتوحة التي أجراها الثلاثاء أمام الجمهور.

ويلتقي ألكاراس الأربعاء مع الروسي أندري روبليف، الخاسر بدوره مباراته الأولى أمام الألماني ألكسندر زفيريف الثاني الذي يلتقي رود.


مقالات ذات صلة

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

انتهت عودة نيك كيريوس المنتظرة للمشاركة في البطولات الأربع الكبرى مبكراً، يوم الاثنين، بعدما نجح البريطاني جاكوب فيرنلي في الإطاحة بالبطل المحلي المريض.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ديوكوفيتش يعاني الأمرَّين

عانى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الباحث عن إنجاز قياسي، الأمرَّين قبل أن يلحق بالإيطالي يانيك سينر الأول عالمياً وحامل اللقب، والإسباني كارلوس ألكاراس الثالث.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية جاك درابر (رويترز)

«أستراليا المفتوحة»: درابر إلى الدور الثاني بصعوبة

تأهل جاك درابر المصنف الأول في بريطانيا بصعوبة بالغة للدور الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس أولى بطولات «غراند سلام» هذا العام.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: ألكاراس يسحق شيفتشينكو ويبلغ الدور الثاني

استهل كارلوس ألكاراس سعيه للفوز باللقب الوحيد المتبقي له في البطولات الأربع الكبرى بفوز غير مقنع، لكنه ممتع بنتيجة 6 - 1 و7 - 5 و6 - 1 على الكازاخستاني ألكسندر.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كوكو غوف (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من اختبار صعب أمام البطلة السابقة كينين

تأمل كوكو غوف أن يساعدها تجاوز مباراة صعبة في الدور الأول أمام بطلة «أستراليا المفتوحة للتنس» سابقاً صوفيا كينين اليوم (الاثنين) في الحفاظ على وضعها الجيد.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

نونو سانتو: فورست يمكنه أن يصبح أفضل

نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)
TT

نونو سانتو: فورست يمكنه أن يصبح أفضل

نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)

قدم نوتنغهام فورست موسماً رائعاً حتى الآن تحت قيادة المدرب نونو إسبيريتو سانتو، ويرى المدرب أن الأفضل لم يأتِ بعد، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وفاز فورست، الذي كافح لتفادي الهبوط في الموسم الماضي، بمبارياته الست الأخيرة في الدوري، ليتقدم إلى المركز الثالث في الترتيب متساوياً مع آرسنال صاحب المركز الثاني برصيد 40 نقطة لكل منهما، وبفارق 6 نقاط خلف ليفربول، لكن نونو يتوقع المزيد.

وقال المدرب البرتغالي للصحافيين قبل المباراة المقررة، الثلاثاء: «أرى مجموعة من اللاعبين ملتزمين حقاً بأداء المهام بشكل جيد. ماذا يمكن أن يحدث في المستقبل؟ لا أعلم. الدليل على ذلك أننا فعلنا ذلك من قبل، لقد بدأنا المنافسة بشكل جيد. أعتقد أننا نتحسن خلال المنافسة. أعتقد حقاً أن اللاعبين كلما أمضوا وقتاً أطول معاً، تمكنوا من اللعب معاً بشكل أفضل، وبالتالي يتحسنون أكثر وتزداد معرفة بعضهم بعضاً وتتحسن».

وفي الوقت الذي يتساءل فيه البعض عن الفترة التي يمكن أن تستمر فيها انطلاقة فورست، لا يهتم نونو إلا بالأمور المؤكدة سواء كان ذلك يتعلق بالسباق على اللقب أو المباراة التالية أو عمل النادي في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

وقال المدرب: «إذا بدأت التفكير في الاحتمالات، فستقول دائماً إذا، إذا، إذا، إذا. لهذا السبب نحاول التعامل مع كيفية إعداد أنفسنا، ثم في نهاية المباراة لا تكون هناك احتمالات. نحن في السوق، وهذا لا يندرج ضمن الاحتمالات. لكن العمل في فترة انتقالات يناير صعب للغاية. أحد الأشياء المؤكدة لدينا هي أن لدينا فريقاً جيداً. لدينا خيارات جيدة، لدينا لاعبون يتمتعون بحالة جيدة، وهذا ليس أمراً محتملاً، بل هو حقيقة».

وفورست هو الفريق الوحيد الذي تغلب على ليفربول في الدوري هذا الموسم، وسُئل نونو حول ما إذا كان أرني سلوت مدرب ليفربول كان يقصد أن يلعب ألعاباً ذهنية عندما قال، الاثنين، إن فورست هو بالتأكيد أحد منافسيهم على اللقب.

وقال نونو: «لا أعلم، ولكننا نحاول قدر الإمكان تجاهل ما يحدث حولنا. وهذا لا يتغير أبداً. هذه هي الطريقة التي نرى بها الأشياء، والطريقة التي نرى بها المنافسة. وأود أن أقول إنها الطريقة التي نرى بها الحياة. الأمر يتعلق بالتركيز على مهامنا يوماً بعد يوم، وغداً نواجه يوماً صعباً آخر».