21 نوفمبر... طرح تذاكر كأس القارات للأندية في قطر

لوسيل سيستضيف المباراة النهائية في 18 ديسمبر بمشاركة ريال مدريد

استاد لوسيل (الشرق الأوسط)
استاد لوسيل (الشرق الأوسط)
TT

21 نوفمبر... طرح تذاكر كأس القارات للأندية في قطر

استاد لوسيل (الشرق الأوسط)
استاد لوسيل (الشرق الأوسط)

أعلنت اللجنة المنظمة لكأس القارات للأندية 2024 المقررة في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، الجاهزية الكاملة لاستضافة المباريات الثلاث الأخيرة من البطولة الدولية، وطرح تذاكر المباريات بدءاً من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري عبر المنصة الإلكترونية الرسمية لبيع التذاكر التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، مع إتاحة الفرصة لحاملي بطاقات فيزا للوصول المبكر إلى المبيعات، بدءاً من 14 نوفمبر، قبل أسبوع واحد من طرح التذاكر للبيع.

وتستضيف قطر النسخة الأولى من البطولة في شكلها الجديد، خلال الفترة من 11 - 18 ديسمبر (كانون الأول)، التي تشهد تنافس أبطال أندية القارات على ثلاثة ألقاب هي: ديربي الأميركيتين في 11 ديسمبر، وكأس التحدي قطر 2024 في 14 ديسمبر، وختامها بلقب كأس القارات للأندية في 18 ديسمبر. ومن المقرر أن تحتضن قطر ثلاث مباريات، منهما مباراتان يستضيفهما استاد 974، فيما يشهد استاد لوسيل المونديالي المباراة النهائية بمشاركة نادي ريال مدريد المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا. وتأتي إقامة نهائي كأس القارات للأندية بعد عامين من استضافة الاستاد الأيقوني الذي يتسع لـ88.600 مشجع، النهائي التاريخي في كأس العالم قطر 2022.

من ناحيته، أكد حسن الكواري، المدير التنفيذي للشؤون التجارية والتسويق والفعاليات في اللجنة المنظمة للبطولة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة لكأس القارات للأندية، على أهمية استضافة بطولة عالمية أخرى في رحاب دولة قطر بعد عامين من استضافتها مونديال 2022، الذي حقق نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة باعتباره النسخة الفضلى في التاريخ الحديث للبطولة.

وقال الكواري: «تتجه الأنظار مجدداً من أنحاء المعمورة إلى قطر، التي تؤكد مكانتها الرائدة كعاصمة للرياضة العالمية مع اكتمال الاستعدادات للترحيب بعدد من أفضل الأندية العالمية وألمع نجوم كرة القدم هنا على أرض قطر. لا شك أن استضافة المباراة النهائية في استاد لوسيل المونديالي في 18 ديسمبر، تجسد احتفالاً مثالياً بالذكرى السنوية الثانية على استضافة أفضل نسخة من كأس العالم، التي سجلت نتائج غير مسبوقة على المستويات كافة، ورفعت اسم قطر عالياً في الساحتين الرياضية والعالمية».

وأضاف: «نرحب بالمشجعين الشغوفين بهذه الرياضة المدهشة من أنحاء العالم، في بطولة أخرى مرموقة تشهد انطلاق ثلاث مباريات رفيعة المستوى في اثنين من الاستادات المونديالية، سبق أن شهدا منافسات رائعة في كأس العالم قطر 2022، ما يوفر فرصة مميزة للمشجعين لاستعادة الأجواء الاحتفالية التي استمتعوا بها قبل عامين في الحدث الكروي العالمي. كما سيتمكن المشجعون من الاستمتاع بالضيافة القطرية الأصيلة، مع بنية تحتية عالمية المستوى توفر تجربة سلسة ومريحة تدوم ذكراها طويلاً لدى الجميع».

ويشارك في البطولة النادي الأهلي المصري، بطل دوري أبطال أفريقيا 2024، والفريق المكسيكي سي إف باتشوكا، بطل كأس أبطال الكونكاكاف، وبطل كأس ليبرتادوريس 2024 الذي سيتم تحديده نهاية الشهر الجاري، إضافة إلى نادي ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا. وكان قد خرج من البطولة العين الإماراتي بطل دوري أبطال آسيا، وأوكلاند النيوزيلندي بطل دوري أبطال أوقيانوسيا في مباريات تصفيات خروج المغلوب السابقة.

ويتميز كلا الاستادين اللذين يستضيفان منافسات البطولة بالإتاحة وسهولة الوصول، كما توجد مجموعة واسعة من خيارات المقاعد للمشجعين من ذوي الإعاقة. ويمكن للشخص الواحد شراء 6 تذاكر. وستتوفر منصة إعادة بيع التذاكر في وقت لاحق عبر منصة «فيفا». ولن يتم قبول سوى التذاكر التي تم شراؤها من خلال منصة التذاكر الرسمية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم.


مقالات ذات صلة

الكأس الفضية السعودية للبولو: فريق تمام يكسب كازا الرياض

رياضة سعودية تعد بطولة الكأس الفضية للبولو أولى بطولات الموسم (الشرق الأوسط)

الكأس الفضية السعودية للبولو: فريق تمام يكسب كازا الرياض

حقق فريق تمام للبولو فوزاً على نظيره كازا الرياض بنتيجة 5 - 4 ضمن منافسات بطولة الكأس الفضية للبولو التي انطلقت الخميس بميدان البولو بمنتج نوفا للفروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كلاوديو رانييري (إ.ب.أ)

رانييري يعود عن اعتزاله لتدريب روما مرة ثالثة

عاد المخضرم كلاوديو رانييري عن اعتزاله؛ لتدريب فريق مسقط رأسه، روما الإيطالي، الخميس، ليصبح المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية هيرفي رينارد في ظهوره الأول مع المنتخب السعودي (المنتخب السعودي)

وسائل الإعلام الأسترالية: نجونا بنقطة الأخضر

حظي التعادل السلبي بين السعودية وأستراليا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بردود فعل واسعة في الإعلام الأسترالي، حيث ركّزت التعليقات على الأداء المتوازن.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية صحيفة «الصن» نشرت مقطع فيديو يظهر كوت وهو يستنشق المخدرات (رويترز)

«تعاطي الكوكايين» يهدد مستقبل الحكم الإنجليزي ديفيد كوت

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً جديداً مع الحكم الإنجليزي ديفيد كوت، الخميس، بعدما ظهر فيديو يزعم ظهوره يتعاطى مخدر الكوكايين خلال بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (نيون (سويسرا))

غوسينس‭:‬‭ ‬لاعبو كرة القدم يعانون من الكراهية اليومية عبر الإنترنت

روبن غوسينس (د.ب.أ)
روبن غوسينس (د.ب.أ)
TT

غوسينس‭:‬‭ ‬لاعبو كرة القدم يعانون من الكراهية اليومية عبر الإنترنت

روبن غوسينس (د.ب.أ)
روبن غوسينس (د.ب.أ)

قال اللاعب الدولي الألماني روبن غوسينس، الخميس، إن لاعبي كرة القدم المحترفين يواجهون وابلاً يومياً من الكراهية عبر الإنترنت يهدد صحتهم العقلية.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» عاد غوسينس (30 عاماً)، الذي غاب عن بطولة أوروبا هذا العام على أرض بلاده بعد تراجع مستواه في الموسم الماضي، إلى تشكيلة ألمانيا لخوض مباراتي دوري الأمم الأوروبية أمام البوسنة والهرسك بعد غد السبت، والمجر الثلاثاء المقبل.

ويدرك الظهير، الذي يجيد اللعب في مركز الجناح، جيداً، كيف يمكن أن تتأثر الصحة العقلية للاعبي كرة القدم بتعليقات الكراهية عبر الإنترنت.

وقال غوسينس في مؤتمر صحافي: «أعتقد أنه من المهم للغاية التحدث عن الأمراض العقلية. لا تزال هذه الأمراض مرتبطة بوصمة عار كبيرة. الاكتئاب والأمراض العقلية خطيرة جداً ويجب أن نصل إلى نقطة يمكننا عندها التحدث عنها».

وأضاف غوسينس أن عالمه «انهار عندما فشل في المشاركة في بطولة أوروبا لكن الاضطرار للتعامل مع التعليقات السامة عبر الإنترنت يزيد من الضغوط عليه في ظل خوضه مباريات كل بضعة أيام».

وتابع: «إذا تحدثنا عن المشكلات العقلية بعدّها أمراً طبيعياً، فسوف يساعد ذلك الناس على الانفتاح وطلب المساعدة. طلب المساعدة ليس ضعفاً. بل هو شجاعة، ولا ينبغي لنا أن نواجه بمشاعر الكراهية بل بمجتمع متسامح».

موضحاً: «التعليقات التي تحمل مشاعر الكراهية بمثابة سُم يضاف للمشكلات العقلية. نحن جميعاً نتعامل معها (التعليقات) يومياً لأن إخفاء الهوية على الإنترنت يُساء استخدامه للأسف في نشر تعليقات مروعة».

وكان غوسينس، الذي درس علم النفس، يتحدث بعد أيام من الذكرى الـ15 لانتحار حارس مرمى ألمانيا روبرت إنكه في عام 2009، الذي كان يعاني من الاكتئاب.