ريال مدريد لا يتوقع أي دخل من كأس العالم للأنديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5080626-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A3%D9%8A-%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9
فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد يحتفل بتسجيله هدفًا مع زملائه في الفريق خلال مباراة كرة القدم في الدوري الإسباني الممتاز بين ريال مدريد وأوساسونا على ملعب سانتياغو برنابيو (د.ب.أ)
فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد يحتفل بتسجيله هدفًا مع زملائه في الفريق خلال مباراة كرة القدم في الدوري الإسباني الممتاز بين ريال مدريد وأوساسونا على ملعب سانتياغو برنابيو (د.ب.أ)
لم يحدد ريال مدريد في أي ميزانية أي دخل من بطولة كأس العالم للأندية المقبلة؛ «لأنه لا توجد معلومات دقيقة حول هذا الموضوع».
ووفق شبكة «The Athletic»، فقد شارك نادي ريال مدريد توقعاته المالية لعام 2024 - 2025 مع أعضائه، مع وجود علامتَي استفهام ماليتين على: عدم اليقين بشأن بطولة كأس العالم للأندية الموسعة المكونة من 32 فريقاً التي ستقام الصيف المقبل، ونزاع النادي مع السكان المحليين بشأن استضافة الحفلات الموسيقية في «سانتياغو برنابيو».
في وثيقة اطلع عليها موقع «فوتبول - إيطاليا»، تُظهر حسابات ريال مدريد أن حجم الأعمال تجاوز مليار يورو لأول مرة، لكنها لم تتضمن تدفقات الدخل من بطولة كأس العالم للأندية واستضافة الحفلات الموسيقية على ملعبه.
لم يعلن الـ«فيفا» بعدُ عن قواعد التدريب والرعاة وبث كأس العالم للأندية التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة. ووُسّعت البطولة الجديدة لتشمل 32 فريقاً، وستكرر شكل بطولة كأس العالم الدولية للرجال الحالية المكونة من 8 مجموعات، ثم مرحلة خروج المغلوب.
بفضل انتصاراته في دوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024، أصبح ريال مدريد ضمن 12 فريقاً أوروبياً في المسابقة، لكن منافسه في الكلاسيكو برشلونة لم يتأهل.
حدد الريال دخلاً مستقبلياً من كأس القارات لكرة القدم، فمن المؤكد أنه سيلعب النهائي في الدوحة يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتتأثر ميزانية النادي أيضاً بنزاعه المستمر مع السكان المحليين بشأن الحفلات الموسيقية التي تُقام في «سانتياغو برنابيو».
أعدّ السكان طعناً قانونياً ضد ما عدّوها اعتداءات غير مبررة على حياتهم الشخصية، وفي 13 سبتمبر (أيلول) الماضي، وأعلن النادي عن قرار «إعادة برمجة أجندة الأحداث والحفلات الموسيقية مؤقتاً» في الملعب. ولا يتوقع إقامة أي حفلات موسيقية حتى أبريل (نيسان) المقبل على الأقل.
وصرح النادي الآن بأنه «بعد إعادة الجدولة المعلنة، حُدّدت في الميزانية فقط الحفلات الموسيقية التي أقيمت حتى الآن».
في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، غُرّم منظمو 11 حفلة موسيقية أقيمت في الأشهر الأخيرة، من قبل السلطات المحلية؛ لخرق حد الضوضاء المسموح به. وبلغ إجمالي الغرامات 801 ألف يورو، وشملت عقوبات بقيمة 142 ألف يورو و146 ألف يورو لمنظمي حفلتَي تايلور سويفت يومي 29 و30 مايو (أيار) الماضي.
في المجموع، خصص النادي إيرادات بقيمة 1.13 مليار يورو للسنة المالية 2024 - 2025، بزيادة قدرها 54.7 مليون يورو على 2023 - 2024. وشهد نمواً في الإيرادات بنسبة 14 في المائة، مع توقعات ميزانية سنوية بقيمة 362.1 مليون يورو.
وارتفعت «الإيرادات الأخرى» لريال مدريد من 6.85 مليون يورو في 2022 - 2023 إلى 82.99 مليون يورو في 2023 - 2024. ويقول النادي إن هذا يرجع في المقام الأول إلى حزم مدتها 30 عاماً اشتراها عملاء منطقة «في آي بي»، ولن تكون مصدراً متكرراً لدخل النادي.
وسيعقد ريال مدريد جمعية للأعضاء في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وسيناقش مزيداً من التفاصيل حول الوضع المالي للنادي.
توّج الأمير عبد الله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية ونائب وزير الرياضة بدر القاضي أبطال «نهائي الرياض» في ختام التصفيات النهائية لبطولة لونجين.
حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.
المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084745-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D9%81-%D8%A8%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي يستضيفها المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2025.
في الحقيقة، قدّمت غانا مستويات سيئة للغاية في التصفيات، ولم تكن تستحق التأهل على الإطلاق. لقد دخلت مباراتيها الأخيرتين وهي بحاجة إلى تحقيق الفوز فيهما، على أمل أن يخسر السودان المباراتين المتبقيتين له. كان من المرجح أن ينتهي كل شيء يوم الخميس، عندما ذهب السودان، الذي يتولى قيادته المدير الفني السابق لغانا كواسي أبياه، إلى النيجر، لكن النيجر فازت برباعية نظيفة، لتعطي بصيصاً من الأمل لغانا في التأهل.
لكن ذلك كان يعني حتمية الفوز على أنغولا. وبعد مرور 18 دقيقة، سدّد جوردان أيو ركلة حرة مباشرة بشكل رائع من مسافة 35 ياردة في الزاوية العليا للمرمى، وهو ما كان يشير إلى أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح. ثم تصدى حارس المرمى الغاني عبد المناف نور الدين لركلة الجزاء التي سددها مبالا نزولا، لكن أنغولا أدركت هدف التعادل في الدقيقة 64 لتقضي على آمال غانا في التأهل.
لكن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب غانا، التي لم تفشل في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب سوء الحظ أو نتيجة قرعة صعبة، ولكن لأنها لم تلعب بشكل جيد، بل لم تفعل الأساسيات المطلوبة في كرة القدم.
فعندما سجل زيني هدف التعادل برأسه من على بعد 8 ياردات من المرمى بعد تمريرة فيليسيو ميلسون العرضية في الدقيقة 64، كان أقرب لاعب إليه هو زميله في الفريق أنطونيو هوسي! وحتى بعد إحراز أنغولا لهدف التعادل، لم تكن هناك هجمات خطيرة من جانب غانا لإحراز هدف الفوز، ليفشل منتخب النجوم السوداء في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بعد أكثر من عام من الآن. وفي الوقت نفسه، تأهل السودان، في إنجاز كبير نظراً لأن الحرب الأهلية التي تعاني منها البلاد كانت تعني خوضها المباريات التي كان من المفترض أن تلعبها على ملعبها في ليبيا.
لم تغب غانا عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2004، وكان ذلك هو فشلها الوحيد في التأهل منذ زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى أكثر من 8 منتخبات. ومن خلال الفوز بالبطولة في عامي 1963 و1965، أثبت منتخب «النجوم السوداء» نفسه كأول منتخب أفريقي عظيم من منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وفي البطولات الست بين عامي 2006 و2017، كانت غانا تصل دائماً إلى الدور نصف النهائي على الأقل. وفي الوقت الحالي، تضم غانا كوكبة من النجوم البارزين مثل بارتي وقدوس وسيمينيو وإيناكي ويليامز وطارق لامبتي، لكنها لم تحقق النتائج التي تتناسب مع هذه الأسماء اللامعة. وبعد الخسارة بركلات الترجيح أمام تونس في دور الـ16 في عام 2019، خرجت غانا مرتين من دور المجموعات.
وفي جميع المباريات الثلاث التي لعبتها في نسخة البطولة لعام 2022، استقبلت هدفاً بعد الدقيقة 80، وخرجت بعد هزيمة محرجة أمام جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تسببت هذه النتائج السلبية في البطولة التي استضافتها الكاميرون في إقالة المدير الفني ميلوفان راجيفاتش، وحل محله أدو، في حين شغل كريس هيوتون منصب المدير التقني. وبعد اللعب بتكتل دفاعي كبير، فازت غانا على منافسها الشرس نيجيريا بركلات الترجيح في تصفيات كأس العالم قبل عامين، لكنها ودعت مونديال قطر من دور المجموعات.
وفي وقت سابق من هذا العام في كأس الأمم الأفريقية، ومع تولي هيوتون منصب المدير الفني، عادت إخفاقات العامين السابقين. لقد خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام الرأس الأخضر، ثم أضاعت تقدمها أمام مصر، وحتى بعد أن تقدمت بهدفين دون رد أمام موزمبيق، استقبلت هدفين في الوقت بدل الضائع. وبالتالي، أصبح من المألوف أن تخسر غانا مبارياتها في الدقائق الأخيرة.
أقيل هيوتون من منصبه بعد النتائج الكارثية في كوت ديفوار، وعاد أدو مرة أخرى. كان هناك شعور بأن أدو سيعيد غانا إلى المسار الصحيح، خاصة أن الطريقة الدفاعية التي كان يعتمد عليها هيوتون لم تكن مناسبة على الإطلاق لهذا المنتخب المعروف دائماً بكرته الهجومية الجميلة. لكن النتائج السيئة ظلت كما هي، وواصل الفريق عادته في الخسارة في الدقائق الأخيرة من المباريات.
وعلى ملعبها أمام أنغولا، خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة 93، وبعد ذلك بأربعة أيام، ساءت الأمور أكثر، بعدما استقبلت هدف التعادل في الدقيقة 81 أمام النيجر، لتواصل نزيف النقاط. وخلال الشهر الماضي، حصلت غانا على نقطة واحدة من مباراتين أمام السودان. واضطرت غانا إلى نقل المباراة التي تقام على أرضها من ملعب كوماسي إلى ملعب أكرا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في ملعب «بابا يارا». وحتى في ذلك الوقت، كان الأمر يتطلّب القيام بأعمال تحديث طارئة لتجهيز الملعب في العاصمة، وهو الأمر الذي يعكس سنوات طويلة من الإهمال!
وكان رد فعل رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم، كورت أوكراكو، هو إلقاء خطاب لمدة 15 دقيقة للاعبين قبل انطلاق المباراة (تم بثه على موقع يوتيوب بالطبع). وقال أوكراكو: «بمجرد أن تأتوا إلى هنا وترتدوا قمصانكم، يجب أن يمنحكم هذا الفخر القدرة على القتال والشغف واللعب بشراسة والرغبة في تحقيق الفوز من أجل بلادكم. عندما تتعادلون في المباريات وأرى لاعبين يضحكون ويبتسمون، فهذا أمر غير مقبول، لأن هناك 30 مليون شخص يعانون.
وبعدما تعادلت غانا سلبياً، لم يضحك أو يبتسم أي لاعب، لكن الوضع ازداد سوءاً؛ حيث خسرت غانا مباراة العودة بهدفين دون رد.
إذن، ما الخطأ الذي حدث؟ هناك حديث عن وجود مشكلات في تنمية وتطوير اللاعبين الشباب، ومن الواضح أن النتائج تراجعت بشكل كبير منذ فوز غانا بكأس العالم تحت 20 عاماً في عام 2009. ربما فقدت غانا بعض الشعور بالوحدة أو اللعب الجماعي، لكن لا يوجد نقص في اللاعبين الموهوبين. تتمثل المشكلة الحقيقية في أن يلعب هؤلاء النجوم بشكل جماعي مع بعضهم.
كان سيمينيو ولامبتي وويليامز من بين 8 لاعبين انسحبوا من الفريق الحالي، كما تم استبعاد بارتي من مباراتي الفريق ضد السودان، حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع آرسنال على الفور! ومع اعتزال أندريه أيو للعب الدولي، فإن هذا سيترك الفريق من دون قائد حقيقي.
بشكل عام، تفتقر غانا للقيادة والتنظيم والتوجيه. لقد تم تغيير 7 مديرين فنيين منذ رحيل أفرام غرانت في عام 2017. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا يمكن إلقاء اللوم على اللاعبين إذا قرروا عدم الانضمام لمنتخب بلادهم الذي يعاني من الفوضى العارمة! في ظل هذه المواهب الكبيرة في كرة القدم الغانية، كان يجب أن يذهب منتخب «النجوم السوداء» إلى المغرب بوصفه أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب، لكن عدم تأهله من الأساس يعني وجود إهمال كبير للغاية في كرة القدم الغانية.