إصابة الرباط الصليبي تفسد فرحة الجناح المغربي أخوماش

الجناح الدولي المغربي إلياس أخوماش سجل وأصيب (أ.ف.ب)
الجناح الدولي المغربي إلياس أخوماش سجل وأصيب (أ.ف.ب)
TT

إصابة الرباط الصليبي تفسد فرحة الجناح المغربي أخوماش

الجناح الدولي المغربي إلياس أخوماش سجل وأصيب (أ.ف.ب)
الجناح الدولي المغربي إلياس أخوماش سجل وأصيب (أ.ف.ب)

عكَّرت إصابة في الرباط الصليبي فرحة الجناح الدولي المغربي إلياس أخوماش بافتتاح رصيده التهديفي مع فريقه فياريال، هذا الموسم، عندما هز شِباك ضيفه ألافيس (3-0)، السبت، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث سيضطر إلى الخضوع لعملية جراحية ستبعده، على الأرجح، عن الملاعب حتى نهاية الموسم.

ومنح أخوماش، البالغ من العمر 20 عاماً، التقدم لفياريال بطريقة رائعة، عندما تلقّى كرة داخل المنطقة من الدولي الإيفواري نيكولا بيبي، فهيّأها لنفسه بيُمناه واستدار وسدَّدها بيسراه وأسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس أنتونيو سيفيرا في الدقيقة 38.

واحتفل المتوَّج مع منتخب بلاده ببرونزية دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بهدفه الأول، هذا الموسم، برفعه قميصاً كتب عليه «القوة لفالنسيا»؛ تضامناً مع ضحايا الفيضانات القاتلة التي ضربت شرق إسبانيا، قبل أن يتعرض، بعد ثلاث دقائق، لإصابة خلال مراوغته الرائعة للاعب الوسط أنتونيو بلانكو، على حافة تماس الجهة اليمنى، حيث تعرضت ركبته لالتواء (42).

وتدخّل الجهاز الطبي لإسعافه، لكن دون أن يتمكن من الوقوف على قدميه، فخرج باكياً ومحمولاً على نقالة (45)، ودخل مكانه جيريمي بينو، مطلع الشوط الثاني.

وأصدر فياريال بياناً، الأحد، أكد فيه أن المهاجم الدولي المغربي يعاني تمزقاً كاملاً في الرباط الصليبي الأمامي، والتواء في الرباط الجانبي الداخلي بركبته اليمنى.

وأضاف البيان: «سيعلن النادي قريباً عن معلومات حول التدخل الجراحي الذي سيخضع له اللاعب».

وختم بيانه مشجعاً مهاجمه: «الكثير من القوة يا إيلي (إلياس)، عائلة غروغويتا (فياريال) بأكملها معك!».

ويشكل غياب أخوماش ضربة لفياريال، وكذلك لمنتخب بلاده، الذي خسر أيضاً خدمات جناح باير ليفركوزن الألماني أمين عدلي بسبب إصابة بكسر في الساق، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلال مباراة ضد بريست الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.

وحرمت الإصابة أخوماش من الانضمام إلى صفوف منتخب بلاده لخوض الجولتين الأخيرتين (ضد الغابون وليسوتو) من تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي يستضيفها المغرب نهاية العام المقبل، حيث استدعاه المدرب وليد الركراكي، الخميس الماضي.

وخاض أخوماش 614 دقيقة في 12 مباراة، بمختلف المسابقات (11 في الدوري وواحدة في كأس الملك) مع فريقه، هذا الموسم، وسجل هدفاً واحداً كان في مرمى ديبورتيفو ألافيس (3-0)، السبت.

وانتقل إلى صفوف فياريال في يوليو (تموز) 2023، قادماً من برشلونة الذي بدأ معه مسيرته من أكاديمية لاماسيا عام 2013. ولعب مباراتين في الليغا مع برشلونة موسم 2021-2022، و31 مباراة مع فياريال في موسم 2023-2024 سجل خلالها هدفين مع تمريرتين حاسمتين.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)
متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والمشجعين الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي .

وتأتي المباراة التي تقام لحساب دوري الأمم الأوروبية على استاد فرنسا في وقت متوتر، بعدما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الحرب على غزة.

وقالت شرطة باريس إن نحو أربعة آلاف شرطي سيعملون على تأمين المباراة، وسينتشرون في الملعب وخارجه وفي وسائل النقل العام.

وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز لمحطة "آر.تي.إل" الإذاعية اليوم الأربعاء "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة".

وأضاف أنه لن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب.

وسيحضر ماكرون المباراة لإظهار التضامن، في حين قال وزير الداخلية برونو ريتايو بعد اشتباكات أمستردام إنه لم يكن هناك أي شك في أن المباراة ستقام كما هو مخطط لها.

ورغم ذلك، فمن المرجح أن تكون نسبة الحضور منخفضة، حيث من المتوقع حضور 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج شمال باريس.

وأظهر استطلاع للرأي بين أعضاء مجموعة المشجعين "فرنسيون غير قابلين للاختزال" أن 15 بالمئة سيقاطعون المباراة بسبب الحرب بين إسرائيل وغزة، بينما ذكر نحو 30 بالمئة أن السبب هو "المخاطر الأمنية".

وتزداد المشاعر تجاه تصرفات إسرائيل في غزة بفرنسا، موطن أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في أوروبا.

وقالت لجنة حقوق الإنسان الفرنسية في يونيو حزيران إن التقارير عن الأعمال المعادية للسامية زادت بنسبة "غير مسبوقة" بلغت 284 بالمئة في عام 2023، في حين ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بنحو الثلث.

اندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وسكان محليين في أمستردام الأسبوع الماضي، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين على الأقل بعد مباراة مكابي تل أبيب مع أياكس في الدوري الأوروبي.

وقال أوريلين بيرنهايم، أحد مؤسسي حركة يهود فرنسا، وهي مجموعة شبابية صهيونية يمينية، إن نحو 30 فردا من أعضاء منظمته سيحضرون المباراة.

وأضاف "لكنني لن أخفي الأمر، فكثير من هؤلاء الشباب كانوا خائفين من الذهاب لأن تلك الصور المروعة من أمستردام كانت في أذهانهم".

وقال وليد عطا الله، رئيس جمعيات الفلسطينيين في منطقة إيل دو فرانس، إن المباراة كان يجب إلغاؤها.

وقال "لقد حظرت روسيا بسبب احتلالها لأوكرانيا، وكان ذلك غير قانوني، وكانت هناك جرائم حرب، لكن إسرائيل لم يتم معاقبتها أبدا على ما تفعله".

لكن بعض المشجعين تجاهلوا المخاوف.

وقال يانيك فان هي، الذي يرأس رابطة مشجعي المنتخب الفرنسي في مدينة دنكيرك "لا أشعر بالقلق. لقد عملت السلطات على تعزيز الإجراءات الأمنية في هذه الأحداث".