وعد الإسباني بيب غوارديولا باستعادة فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي «أفضل مستوياته»، بعد تعرضه لأربع خسارات توالياً بمختلف المسابقات، في سابقة خلال مشواره التدريبي الزاخر الذي بدأ عام 2007.
وقبل سقوطه أمام برايتون 1-2 السبت في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، كان «سيتيزنس» قد خسر أمام: توتنهام 1-2 في كأس الرابطة، وبورنموث 1-2 في الدوري، وسبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا.
ويحتل رجال غوارديولا -الطامحون للقب خامس توالياً في الدوري الإنجليزي- المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن ليفربول المتصدر، وصاحب 9 انتصارات من أول 11 مرحلة.
وقال مدرب الفريق المملوك لأبوظبي: «كنت لاعب كرة قدم، وفي كثير من المرات خسرت مباريات كثيرة. 4 على التوالي، 5، 6».
وتابع المدرب الذي يغيب عن صفوف فريقه لاعب الوسط الإسباني رودري المتوج أخيراً بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم: «لم أتوقع شيئاً مختلفاً، لمجرد أننا فزنا في الماضي وأننا فريق مميز. يؤمن الناس بهذا الشيء لكنه غير صحيح».
ويعاني سيتي من تخمة إصابات في صفوفه، في ظل غياب قلب الدفاع البرتغالي روبن دياش، وجاره في الخط الخلفي جون ستونز، والجناحين: البلجيكي جيريمي دوكو وجاك غريليش، بينما لم يستعِدْ صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين مستواه السابق بعد عودته من الإصابة.
وتابع مدرب بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني السابق: «لسنا ثابتين بما يكفي للحفاظ على المستوى الذي خولنا إحراز ما نريد لعدة سنوات».
وتُوِّج سيتي 6 مرات بلقب «بريميرليغ» في آخر 7 سنوات؛ لكن تراجعه في فصل الخريف بات مألوفاً. وفاز الموسم الماضي مرة يتيمة في 6 مباريات خلال نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، بيد أنه تعافى في الوقت المناسب.
وشرح المدرب الفذ: «لا تكتفوا إذا فزتم كثيراً، تعرفون كم أن هذا الأمر صعب. بتنا نفهم مدى صعوبة تحقيقه، وكم سنفرح عندما نفوز مجدداً».
وأضاف: «لسنا في أفضل حالاتنا الآن، هذا بديهي. لكننا لا نزال في نوفمبر؛ لذا آمل في العودة خطوة بخطوة. ستكون كل مباراة صعبة لكل فريق. سنستعيد أفضل مستوياتنا ثم نرى».
وبعد فترة التوقف الدولية هذا الأسبوع، يخوض سيتي مباريات صعبة ضد: توتنهام، وليفربول، ونوتنغهام فوريست، وكريستال بالاس، ومانشستر يونايتد، وأستون فيلا.