«البوندسليغا»: بايرن يبتعد في الصدارة... وليفركوزن يتعثر من جديد

جمال موسيالا تألق وقاد بايرن ميونيخ للفوز والابتعاد بالصدارة (رويترز)
جمال موسيالا تألق وقاد بايرن ميونيخ للفوز والابتعاد بالصدارة (رويترز)
TT

«البوندسليغا»: بايرن يبتعد في الصدارة... وليفركوزن يتعثر من جديد

جمال موسيالا تألق وقاد بايرن ميونيخ للفوز والابتعاد بالصدارة (رويترز)
جمال موسيالا تألق وقاد بايرن ميونيخ للفوز والابتعاد بالصدارة (رويترز)

ابتعد بايرن ميونيخ في صدارة الدوري الألماني لكرة القدم بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، لايبزيغ، بفوزه على مستضيفه سانت باولي، الصاعد حديثاً (السبت)، ضمن منافسات المرحلة العاشرة.

ويدين بايرن بفوزه إلى لاعب وسطه المتألق في الفترة الأخيرة جمال موسيالا، صاحب هدف المباراة في الدقيقة 22.

ورفع بايرن رصيده في المركز الأول إلى 26 نقطة، متقدماً بفارق 6 نقاط عن مطارده المباشر لايبزيغ، الذي يستقبل بوروسيا مونشنغلادباخ في ختام المرحلة هذه الأمسية.

وهو الفوز الرابع توالياً لبايرن في الدوري في سلسلة استهلها أمام شتوتغارت برباعية في المرحلة السابعة. كما فاز في مبارياته الـ5 الأخيرة في مختلف المسابقات التي تلت خسارته أمام برشلونة الإسباني 1 - 4 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا في 23 أكتوبر (تشرين الأول).

وحافظ عملاق بافاريا على سجله خالياً من الخسارة في الدوري هذا الموسم، ولم يهدر سوى 4 نقاط في 10 مباريات (8 انتصارات مقابل تعادلين)، علماً بأنه كان قد خرج خالي الوفاض من دون أي لقب في الموسم الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2012.

وكانت آخر رحلة لبايرن قبل هذه الأمسية لمواجهة سانت باولي في مايو (أيار) 2011 كارثيةً للفريق المستضيف، إذ انتهت بفوز ساحق 8 - 1، وهي النتيجة الأكبر لبايرن خارج أرضه في «البوندسليغا».

وبخلاف ما يقدّمه في «البوندسليغا» حيث أثار فريق المدرب البلجيكي فنسنت كومباني الإعجاب، تصدّر أداء بايرن المتذبذب في دوري أبطال أوروبا مع فوزين وخسارتين، عناوين الصحف، خصوصاً أن نهائي المسابقة القارية الأم سيقام هذا العام على ملعبه (أليانز أرينا) في ميونيخ.

وأجرى كومباني 4 تغييرات على تشكيلته التي خاضت الاستحقاق القاري أمام بنفيكا البرتغالي (1 - 0)، فزجَّ بكل من المدافع البرتغالي رافايل غيريرو، وليون غوريتسكا، ولوروا سانيه والفرنسي كينغسلي كومان، ووضع على مقاعد البدلاء النمساوي كونراد لايمر، والبرتغالي جواو بالينيا، والفرنسي ميكايل أوليسيه، وسيرج غنابري.

وتقدّم بايرن عبر نجمه المتألق موسيالا الذي سدَّد كرة صاروخية من 25 متراً، اصطدمت بالعارضة قبل أن تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 22.

وافتتح ابن الـ21 عاماً التسجيل لعملاق بافاريا للمباراة الثالثة، مسجلاً هدفه الخامس في الدوري هذا الموسم.

وكان موسيالا سجَّل برأسه هدف الفوز على بنفيكا (الأربعاء) في دوري أبطال أوروبا. اشتهر بمراوغاته وتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء، وجاءت 3 من أهدافه الـ9 في مختلف المسابقات هذا الموسم برأسه.

وكاد موسيالا يضاعف النتيجة بعد تمريرة في العمق من المهاجم الإنجليزي هاري كين، كسر فيها الألماني مصيدة التسلل وانفرد بالحارس إلّا أن السويدي إيريك سميث انقض في اللحظة الأخيرة على الكرة وأبعدها إلى ركنية، في الدقيقة 86.

وتألق حارس سانت باولي، البوسني نيكولا فاسيل، في الذود عن مرماه، وكانت له اليد الطولى في إبقاء النتيجة على حالها بتصديه لأكثر من كرة خطرة أبرزها لسانيه في الدقيقتين 76 و79، بينما أهدر كين كرة سهلة أمام المرمى في الدقيقة 89.

وفشل باير ليفركوزن، حامل اللقب، في الفوز للمباراة الثالثة توالياً في مختلف المسابقات، بسقوطه في فخ التعادل أمام مستضيفه بوخوم 1 - 1.

تقدَّم ليفركوزن بفضل مهاجمه التشيكي باتريك شيك، بعدما كسر مصيدة التسلل ودخل منطقة الجزاء، وسدد كرة اصطدمت بأسفل القائم وهزّت الشباك في الدقيقة 18.

وأدرك بوخوم التعادل قبل دقائق من صافرة النهاية عبر الياباني كوجي ميوشي في الدقيقة 89.

ويحتل ليفركوزن، الذي تعادل أمام شتوتغارت سلباً محلياً وخسر أمام ليفربول الإنجليزي برباعية قارياً قبل تعادله مع بوخوم، المركز الخامس برصيد 16 نقطة.

ومُني بوروسيا دورتموند بخسارته الأولى بعد فوزين محلياً وقارياً بعدما خاض معظم المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد قائده إيمري تشان بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 27، وجاءت أمام مستضيفه ماينز 3 - 1.

سجل الكوري الجنوبي جاي-سونغ لي في الدقيقة 36، وجوناثان بوركاردت في الدقيقة 45+3، وبول نيبيل في الدقيقة 54، أهداف ماينز، وسجَّل الغيني سيرهو غيراسي هدف دورتموند في الدقيقة 40، من ركلة جزاء.

وتراجع دورتموند الذي تعرَّض لخسارته الرابعة هذا الموسم للمركز السابع، برصيد 16 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن فيردر بريمن الفائز على ضيفه هولشتاين كيل 2 -1، وبفارق 3 نقاط عن ماينز العاشر.

وتختتم المرحلة (الأحد)، فيلعب أوغسبورغ مع هوفنهايم، وشتوتغارت مع آينتراخت فرنكفورت، وهايدنهايم مع فولفسبورغ.


مقالات ذات صلة

سيدني وبيرث تستضيفان بعض منافسات كأس آسيا للسيدات

رياضة عالمية تعد كأس آسيا للسيدات هي الأكبر منذ استضافة أستراليا كأس العالم للسيدات 2023 (الاتحاد الآسيوي)

سيدني وبيرث تستضيفان بعض منافسات كأس آسيا للسيدات

أعلن منظمون، الأربعاء، أن بطولة كأس آسيا للسيدات 2026 لكرة القدم، المقررة في أستراليا، ستُقام في الفترة من أول مارس إلى 21 من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

ميدفيديف يدعو لإصلاح جدول منافسات اتحاد لاعبي التنس المحترفين

قال دانييل ميدفيديف، المصنف الرابع عالمياً، إن جدول منافسات اتحاد لاعبي التنس المحترفين يحتاج لإعادة التركيز على البطولات الأربع الكبرى وبطولات الأساتذة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية برونو فرنانديز (إ.ب.أ)

فرنانديز قائد «مان يونايتد» يساعد راكباً مريضاً أثناء رحلة طيران

نال برونو فرنانديز إشادة الركاب، بعد أن ساعد قائد مانشستر يونايتد رجلاً أصيب بوعكة صحية، خلال رحلة طيران إلى لشبونة، الاثنين الماضي.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية رانييري (رويترز)

روما يجري محادثات مع رانييري لخلافة يوريتش

يعمل روما على التوصل إلى اتفاق لتعيين كلاوديو رانييري كمدير فني جديد للفريق في منصب المدير الفني المؤقت حتى نهاية موسم 2024-25.

The Athletic (روما)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )

روما يجري محادثات مع رانييري لخلافة يوريتش

رانييري (رويترز)
رانييري (رويترز)
TT

روما يجري محادثات مع رانييري لخلافة يوريتش

رانييري (رويترز)
رانييري (رويترز)

يعمل نادي روما على التوصل إلى اتفاق لتعيين كلاوديو رانييري كمدير فني جديد للفريق في منصب المدير الفني المؤقت حتى نهاية موسم 2024-25.وبحسب شبكة The Athletic ٫ يجري رانييري البالغ من العمر 73 عامًا محادثات لتولي مسؤولية الفريق في الدوري الإيطالي كمدرب مؤقت بعد أن أقال روما إيفان يوريتش يوم الأحد.إذا تمت الصفقة، فستكون هذه هي الفترة الثالثة التي يتولى فيها رانييري مسؤولية ناديه الأصلي، حيث تولى مسؤولية روما بشكل مؤقت خلال فترة صعبة مماثلة في 2019.وكان رانييري، الذي امتدت مسيرته التدريبية على مدار 37 عامًا، قد أعلن اعتزاله تدريب النادي بعد مساعدة كالياري على تجنب الهبوط من الدوري الإيطالي في نهاية موسم 2023-24.

كان أول منصب إداري كبير له مع فيجور لاميزيا في عام 1986.وقد تولى تدريب بعض أكبر الأندية الأوروبية بما في ذلك تشيلسي ويوفنتوس ونابولي وأتلتيكو مدريد وفالنسيا، لكنه اشتهر بفترة توليه مسؤولية ليستر سيتي التي استمرت لمدة عامين، قاد خلالها الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الشهير في عام 2016.تولى المدرب الإيطالي مسؤولية 18 فريقًا خلال مسيرته المهنية وكان له فترة قصيرة في كرة القدم الدولية كمدرب لليونان في عام 2014.تم تعيين يوريتش (49 عامًا) من قبل روما في سبتمبر بعد إقالة لاعبه السابق دانييلي دي روسي.لم يخسر يوريتش في أول ثلاث مباريات له تحت قيادته، لكن الهزيمة المفاجئة في الدوري الأوروبي أمام فريق إلفسبورغ السويدي أدت إلى سلسلة من ثلاث مباريات دون فوز في الدوري الإيطالي، بما في ذلك الخسارة 5-1 أمام فيورنتينا.ومع ذلك، بعد الخسارة 3-2 أمام بولونيا يوم الأحد، وهي الهزيمة الخامسة في الموسم والمباراة الثالثة على التوالي دون فوز في جميع المسابقات، تمت إقالة المدرب الكرواتي.روما، الذي يحتل المركز الثاني عشر في الدوري الإيطالي، سيحل ضيفًا على نابولي متصدر الدوري يوم 24 نوفمبر.خسر روما أمام بولونيا في نهاية الأسبوع وأقال إيفان يوريتش بعد لحظات من صافرة النهاية. كانت إقالته متوقعة حيث تدهورت الأمور منذ أن حل محل دانييلي دي روسي في منتصف سبتمبر.إنها أسوأ بداية موسم لروما في الدوري الإيطالي منذ عقدين. يحتل الفريق المركز الثاني عشر في جدول الترتيب رغم إنفاقه أكثر من 100 مليون يورو في الصيف، وخسر أربع من آخر خمس مباريات في الدوري. لم تتوقف الاحتجاجات منذ إقالة أسطورة النادي دي روسي بعد أشهر قليلة فقط من قيام مالكي روما مجموعة فريدكين بإبرام عقد مدته ثلاث سنوات.تعيين رانييري المرتقب سيكون أكثر بكثير من مجرد الاعتماد على خبرته. فهو روماني ومؤيد للنادي، وسيعمل، إلى حد ما، على استرضاء المشجعين الذين لا يزال من غير المرجح أن يستعيد الملاك الثقة بهم.إذا قام رانييري بتصحيح مسار النادي، فسيشتري الوقت لفريدكينز لإعادة هيكلة النادي. أما إذا عانى كما عانى دي روسي وجوريتش في نفس البيئة المشوشة التي لا يوجد بها رئيس تنفيذي، فقد تصبح الأمور أكثر عدائية بشكل ملحوظ.