تشكيلة إنجلترا: لي كارسلي يضم وجوهاً جديدة قبل مواجهتي اليونان

لي كارسلي مدرب منتخب إنجلترا (رويترز)
لي كارسلي مدرب منتخب إنجلترا (رويترز)
TT

تشكيلة إنجلترا: لي كارسلي يضم وجوهاً جديدة قبل مواجهتي اليونان

لي كارسلي مدرب منتخب إنجلترا (رويترز)
لي كارسلي مدرب منتخب إنجلترا (رويترز)

انضم لويس هال، ظهير أيسر نيوكاسل، وتايلور هاروود بيليس، مدافع ساوثهامبتون، للمرة الأولى، إلى قائمة المنتخب الإنجليزي، وهي الأخيرة للمدرب المؤقت لي كارسلي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن كارسلي سيعود إلى منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا لأقل من 21 عاماً، بعد أن يقود الفريق في مباراتيه المقبلتين بدوري الأمم الأوروبية أمام اليونان وجمهورية

آيرلندا، على أن يبدأ المدرب الألماني الجديد توماس توخيل مهمته في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وتألّق هال مع نيوكاسل، هذا الموسم، حيث خاض كل مباريات الفريق العشر في الدوري الإنجليزي حتى الآن، وقد يكون حلاً لمشكلة الظهير الأيسر في المنتخب الإنجليزي.

من جانبه ظهر هاروود بيليس بشكل مميز، رغم البداية الصعبة لفريقه ساوثهامبتون، الصاعد في الدوري الإنجليزي، هذا الموسم.

وخرج الثنائي جون ستونز وكوبي ماينو من القائمة بسبب الإصابة، لكن الثلاثي ديكلان رايس وجاك غريليش وكول بالمر انضموا للقائمة رغم المشاكل المتعلقة بجاهزيتهم.

كما شهدت القائمة انضمام كورتيس جونز، لاعب وسط ليفربول، وهو الذي عاد مجدداً إلى صفوف الفريق بعدما انضم للقائمة التي واجهت كلاً من اليونان وفنلندا، الشهر الماضي.

وسيتوجه المنتخب الإنجليزي إلى الملعب الأولمبي في أثينا، يوم الخميس المقبل، لمواجهة اليونان، والذي يتقدم عليه في ترتيب المجموعة الثانية بالمستوى الثاني بفارق 3 نقاط.

وتنتهي مباريات المنتخب الإنجليزي، بعد ذلك بثلاثة أيام، في ملعب ويمبلي، في مواجهة آيرلندا، وهي البلد التي مثّلها كارسلي لاعباً.

ووقّع توخيل على عقد يمتد لمدة 18 شهراً، ويبدأ في الأول من يناير المقبل، لذا سيراقب أداء الفريق فقط في مباراتي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وفي حال الخسارة أمام اليونان، ستنتهي فرص المنتخب الإنجليزي في الصعود مباشرة من المستوى الثاني للمستوى الأول، وهذا يعني أنه سيخوض مباريات فاصلة من دوري الأمم أيضاً في مارس (آذار) المقبل.


مقالات ذات صلة

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

رياضة عالمية يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب بعد غد السبت، لإبقاء نفسه في المنافسة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

ديشان يستبعد مبابي من تشكيلة فرنسا

غاب اسم النجم كيليان مبابي عن تشكيلة منتخب فرنسا لكرة القدم التي ستواجه إسرائيل وإيطاليا في 14 و17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بدوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس: المنتخب الألماني عاد للوجود بين الفرق الكبرى

يرى توني كروس أن المنتخب الألماني عاد للوجود ضمن الفرق الكبرى في العالم، ولكنه شدد على أن من المبكر للغاية وضع آمال كبيرة على الفوز بلقب كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)

صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

تفصل نقطة واحدة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان، اللذين فازا بالنسختين الماضيتين فيما بينهما.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية شتيفان أورتيغا (د.ب.أ)

ناغلسمان يستدعي حارس مانشستر سيتي أورتيغا للمرة الأولى

استُدعي حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي شتيفان أورتيغا للمرة الأولى إلى منتخب ألمانيا لكرة القدم، بعد أن أعلن المدرب يوليان ناغلسمان تشكيلته الخميس.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

هل روبرت سانشيز هو الأصلح لحماية عرين تشيلسي؟

روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
TT

هل روبرت سانشيز هو الأصلح لحماية عرين تشيلسي؟

روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)

يعاني تشيلسي من مشكلة واضحة في مركز حراسة المرمى، وهي المشكلة التي ظهرت منذ رحيل تيبو كورتوا إلى ريال مدريد في عام 2018. ومحاولة تشيلسي تعويض حارس المرمى البلجيكي العملاق من خلال إبرام صفقة قياسية للتعاقد مع كيبا أريزابالاغا في الصيف نفسه. لكن حارس المرمى الإسباني، الذي يلعب الآن على سبيل الإعارة في بورنموث، فشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للبلوز خلال فترة وجوده في غرب لندن، لكنه ليس حارس المرمى الوحيد الذي فشل في تثبيت قدميه كحارس أول للبلوز.

لقد جاء إدوارد ميندي وذهب، بينما ضم تشيلسي روبرت سانشيز وجورجي بيتروفيتش أيضاً في محاولة فاشلة لإيجاد خليفة جيد لكورتوا. ربما يكون بيتروفيتش هو الأكثر نجاحاً في هذا الصدد، لكنه انتقل على سبيل الإعارة إلى ستراسبورغ. واصل تشيلسي تدعيم مركز حراسة المرمى، فتعاقد مع كل من فيليب يورغنسن ومايك بيندرز رغم أن الأخير لن ينتقل إلى لندن حتى الصيف المقبل.

وبعد مرور 10 جولات من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، كان سانشيز هو الذي ثبت أقدامه حارساً أساسياً في تشكيلة المدير الفني الإيطالي إنزو ماريسكا. ورغم أن تشيلسي ليس لديه سجل دفاعي سيئ في ظل وجود حارس المرمى الإسباني في المرمى - استقبل البلوز 12 هدفاً فقط في الدوري هذا الموسم – فإن هناك دعوات متزايدة لاستبعاد سانشيز من التشكيلة الأساسية.

في نهاية المطاف، أدت إصابة سانشيز إلى الاعتماد على بيتروفيتش، الذي ظل محتفظاً بمكانه في التشكيلة الأساسية حتى تولي ماريسكا المسؤولية. ورغم أن بعض الإحصائيات تدعم وجهة نظر ماريسكا في الاعتماد على سانشيز - معدل نجاحه في التصدي للكرات، والذي يصل إلى 76.9 في المائة، من بين الأفضل في الدوري - فإن تذبذب مستوى حارس المرمى السابق لبرايتون السابق جعل جماهير البلوز تطالب بالاعتماد على يورغنسن بدلاً منه.

وكان هذا واضحاً في مباراة تشيلسي أمام مانشستر يونايتد والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق يوم في الجولة الماضية. فعندما أرسل كاسيميرو كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء لراسموس هويلوند، لم يتحرك المهاجم الدنماركي بشكل سريع وابتعدت الكرة عنه، لكن سانشيز ارتكب خطأً كبيراً وتدخل بشكل ساذج على هويلوند، وهو الأمر الذي جعل حكم المباراة، روب جونز، يحتسب ركلة جزاء. لقد احتج سانشيز على قرار الحكم، لكن كان عليه أن يلوم نفسه فقط.

كانت هذه هي ركلة الجزاء الثانية التي يتسبب فيها الحارس البالغ من العمر 26 عاماً هذا الموسم، أي أكثر من أي حارس مرمى آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا وضعنا في الاعتبار الخطأين اللذين أدى كل منهما إلى هدف مباشر للفريق المنافس، فإن سانشيز سيكون اللاعب الأكثر ارتكاباً للأخطاء التي أدت إلى أهداف في مرمى فريقه (أربعة) في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لقد عوض سانشيز ذلك بتصديه لركلة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه أمام بورنموث، حيث منع إيفانيلسون من التسجيل من نقطة الجزاء، ليقود فريقه للفوز بهدف دون رد، لكن من الواضح أن تشيلسي يحتاج إلى حارس مرمى أفضل وأكثر ثباتاً في المستوى إذا كان يريد حقاً المضي قدماً تحت قيادة ماريسكا. لا يُعد يورغنسن بالضرورة هو الحل لمشكلة حراسة مرمى تشيلسي، خاصة أن حارس المرمى السابق لفياريال لم يقدم مستويات مقنعة في مباريات الكأس التي شارك فيها، لكن سانشيز كان من المفترض أن يكون أحد اللاعبين الأكثر خبرة في خط دفاع شاب، لكنه لم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرتين فقط طوال الموسم واستقبل أهدافاً في آخر خمس مباريات بالدوري.

لقد فشل سانشيز في تقديم أداء ثابت أو إضفاء حالة من الاستقرار في مركز حراسة المرمى، وهو ما يجبر خط الدفاع على العودة إلى الخلف أكثر من اللازم. ورغم أن ماريسكا يدافع باستمرار عن سانشيز، ويؤكد على أنه يمتلك كل المقومات التي تجعله من أفضل حراس المرمى في الدوري، فإن الدعوات إلى استبعاده من التشكيلة الأساسية ستزداد إذا لم يتحسن مستواه. من غير المرجح أن يجري ماريسكا تغييراً كبيراً على تشكيلته الأساسية المفضلة خلال مواجهة آرسنال قبل فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن لا تزال هناك تساؤلات بشأن سانشيز، ومن المؤكد أنه سيفقد مكانه في التشكيلة الأساسية للبلوز عندما يرتكب خطأً كبيراً جديداً!

*خدمة «الغارديان»