يونايتد لتحقيق فوزه الأول على حساب باوك... وبورتو يصطدم مع لاتسيو

18 مباراة بالجولة الرابعة من «يوروبا ليغ»... وتشيلسي يتطلع لانتصار ثالث في «كونفرنس ليغ»

لاعبو يونايتد متحفزون في التدريبات لاجل تحقيق انتصارهم الأول بالمسابقة القارية (د ب ا)
لاعبو يونايتد متحفزون في التدريبات لاجل تحقيق انتصارهم الأول بالمسابقة القارية (د ب ا)
TT

يونايتد لتحقيق فوزه الأول على حساب باوك... وبورتو يصطدم مع لاتسيو

لاعبو يونايتد متحفزون في التدريبات لاجل تحقيق انتصارهم الأول بالمسابقة القارية (د ب ا)
لاعبو يونايتد متحفزون في التدريبات لاجل تحقيق انتصارهم الأول بالمسابقة القارية (د ب ا)

يأمل المدرب المؤقت، الهولندي رود فان نيستلروي، منح مانشستر يونايتد الإنجليزي فوزه الأول هذا الموسم بمسابقة «الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)»، عندما يستقبل باوك اليوناني اليوم (الخميس) في المرحلة الرابعة، قبل إفساح المجال للمدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم.

وستكون هذه المباراة هي ما قبل الأخيرة لفان نيستلروي، الذي عيّنته الإدارة بعد إقالة الهولندي إريك تن هاغ عقب الخسارة أمام وستهام 1 - 2 في الدوري الانجليزي يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويسعى فان نيستلروي إلى تحقيق الفوز لأول مرة بعد 3 تعادلات وضعت «الشياطين الحمر» في المركز الـ21 بالدوري الأوروبي بحلته الجديدة، وذلك قبل مباراة أخيرة أمام ليستر سيتي الأحد في الدوري، وتسليم القيادة إلى البرتغالي روبن أموريم.

زاكانيي مهاجم لاتسيو المتألق يسعى لإنتصار رابع بالمسابقة القارية (ا ب ا)cut out

ويريد فان نيستلروي ألّا يصل بيونايتد إلى أطول فترة في تاريخه لم يحقق فيها الفوز ضمن مسابقة أوروبية، في حال تعثّره أمام باوك، ذلك بعدما وصل الفريق إلى نحو عام كامل، خاض فيه 6 مباريات، تعادل في 4 منها وخسر اثنتين.

وعلى الرغم من الفوز الكبير على ليستر سيتي (5 - 2) في «كأس الرابطة»، الذي حققه فور تسلم نيستلروي منصبه المؤقت، فإن فريق مدينة مانشستر عاد إلى الواقع بسرعة وتعادل مع ضيفه تشيلسي 1 - 1.

وجمع «الشياطين الحمر» 12 نقطة فقط من أول 10 مباريات بالدوري، مما يعني أسوأ سجل لهم منذ موسم 1986 - 1987، وهو الموسم الذي وصّل فيه المدرب التاريخي الأسكوتلندي أليكس فيرغسون في شهر نوفمبر (تشرين الثاني).

ورغم الأرقام السلبية التي سجّلها يونايتد منذ بداية الموسم، فإن نيستلروي يبدو متفائلاً، وقال بعد التعادل مع تشيلسي: «لا أشعر بالقلق من ناحية أن اللاعبين سوف ينسجمون مع النتائج ويكتسبون الثقة. النتائج سوف تأتي».

وقد تكون الطريق معبّدة أمام يونايتد في مواجهة فريق لم يفز سوى في 3 من آخر 9 مباريات له ضمن مختلف المسابقات، لكنه سيبقى حذراً من الاستفاقة بعد فوز باوك في آخر مباراتين. وعاد الفرنسي ليني يورو، مدافع مانشستر يونايتد الجديد الذي غيبته الإصابة عن الفريق منذ بداية الموسم، إلى التدريبات، ويحاول استعادة جاهزيته والدخول في التشكيلة.

وترك يورو (18عاماً) فريق ليل الفرنسي للانضمام إلى يونايتد في يوليو (تموز) الماضي مقابل مبلغ 62 مليون يورو (67.6 مليون دولار) الذي يمكن أن يرتفع إلى 70 مليوناً إذا حقق اللاعب الشروط الموضوعة في عقده. لكن يورو تعرض لإصابة في مشط القدم بعد أسبوعين من انضمامه، وبالتحديد في ثاني مباراة تحضيرية للموسم، وخضع لجراحة مطلع أغسطس (آب) الماضي لم يتمكن على أثرها من خوض أي مباراة رسمية مع المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ الذي أقيل قبل أسبوع، ولكنه يقترب من استعادة جاهزيته قبل وصول أموريم.

وتدرب أيضاً كل من الدنماركي كريستيان إريكسن والبرازيلي أنتوني بعدما غابا عن أول مباراتين أدارهما رود فان نيستلروي، وكذلك عاد ماسون ماونت والهولندي تيريل مالاسيا للتدريبات، فيما استمر غياب لوك شاو وكوبي ماينو وهاري ماغواير.

وبعد مواجهتي باوك وليستر، سيتولى أموريم قيادة يونايتد بشكل رسمي للقاء إيبسويتش في الدوري. وقدّم أموريم أوراق اعتماده للجمهور في مباراته الأخيرة مع سبورتينغ، حين ألحق خسارة ساحقة بمانشستر سيتي 4 - 1 ضمن دوري الأبطال. وقال أموريم: «إنه أمر مقدّر أن يكون الأمر كذلك. لا يوجد أي تفسير آخر. ما يمكن أن أقوله لكم هو أن هذه النتيجة لا تعني شيئاً بالضرورة».

وتابع: «حين أصل إلى مانشستر سيكون عالماً مختلفاً؛ ضغطاً مختلفاً. سأحاول أن أكون الشخص نفسه. ستكون تجربة ممتعة جداً، وأنا مستعد».

ويعوّل باوك على سجله خارج الديار؛ إذ لم يخسر سوى مرة في آخر 10 مباريات ضمن مختلف المسابقات، ولو أن رصيده القاري ليس بهذه الجودة، مع خسارته 5 من مبارياته الـ6 الأخيرة، حيث يعود فوزه السابق إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

وضمن هذه الجولة التي تتضمن 18 مباراة، يبرز لقاء لاتسيو الإيطالي مع بورتو البرتغالي. ويقدم لاتسيو نتائج مميزة على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري بفارق 3 نقاط عن نابولي المتصدر، ويتصدر بدوره الترتيب في النظام الجديد لـ«يوروبا ليغ». وبعد الفوز على دينامو كييف الأوكراني (3 - 0)، ونيس الفرنسي (4 - 1)، وتفينتي الهولندي (2 - 0)، يواجه لاتسيو اختباراً صعباً أمام ضيفه بورتو البرتغالي الساعي بدوره إلى تحقيق فوزه الثاني.

ويتسلّح لاتسيو بعامل الأرض؛ حيث فاز في جميع مبارياته الـ5 الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، ووصل إلى سلسلة من 13 مباراة دون خسارة، منها 11 انتصاراً.

وضمن المسابقة نفسها، يسعى كل من توتنهام الإنجليزي وآندرلخت البلجيكي إلى تحقيق الفوز الرابع أيضاً، في مواجهة غلاطة سراي التركي وآر إف سي اللاتفي توالياً. ويقود المصري عمر مرموش فريقه فرنكفورت الألماني أمام سلافيا براغ الصربي. ويعيش المهاجم الدولي المصري أفضل مرحلة في مسيرته مسجلاً 12 هدفاً في 14 مباراة ضمن مختلف المسابقات. ويأمل نيس الفرنسي أن يتعافى ويحقق فوزه الأول أمام ضيفه تفينتي، فيما يحلّ روما الإيطالي ضيفاً ثقيلاً على سان جيلواز البلجيكي.

ويتطلع هوفنهايم الألماني لتحقيق نتيجة جيدة أمام ليون الفرنسي. ويقبع هوفنهايم في المركز الثالث من القاع في «البوندسليغا»، لكن وضعه أفضل في «الدوري الأوروبي» بعدما جمع 4 نقاط من أول 3 مباريات، وحال فوزه على ليون، فسيعزز فرصه في احتلال أحد المراكز التي تؤهله لدور الـ16.

وفي مسابقة «كونفرنس ليغ» يتطلع تشيلسي الإنجليزي لمواصلة بدايته المثالية عندما يستضيف فريق نوح الأرميني اليوم بالجولة الثالثة.

وتعدّ المباراة هي الأولى لتشيلسي مع فريق أرميني بشكل رسمي، وأيضاً أول زيارة لفريق نوح إلى إنجلترا.

في أول جولتين من هذه المسابقة، حقق تشيلسي الفوز على جنت البلجيكي 4 - 2، وباناثينايكوس 4 - 1 بسهولة. في المقابل، حقق فريق نوح، وصيف بطل الدوري الأرميني لكرة القدم، الفوز في المباراة الأولى على ملادا بوليسلاف التشيكي بهدفين نظيفين، وخسر الثانية بصعوبة أمام مضيفه رابييد فيينا النمساوي بهدف نظيف.

وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلتقي فيكينجور ريكيافيك الآيسلندي مع بوراك بانيا لوكا البوسني، وجنت البلجيكي مع أومونيا نيقوسيا القبرصي، وليجيا وارسو البولندي مع دينامو مينسك البيلاروسي، وهلسنكي الفنلندي مع أولمبيا ليوبليانا السلوفيني، وبيتروكوب المولدوفي مع رابييد فينا النمساوي، وكوبنهاغن الدنماركي مع باشاك شهير التركي، وريال بيتيس الإسباني مع سيلغي السلوفيني، ولاسك النمساوي مع سيركل بروج البلجيكي، ويوروجوردين السويدي مع باناثينايكوس اليوناني، وأبويل نيقوسيا القبرصي مع فيورنتينا الإيطالي... كما يلتقي فيتوريا غيماريش البرتغالي مع ملادا بوليسلاف التشيكي، وهارتس

الأسكوتلندي مع هايدنهايم الألماني، وجاجيلونيا بياليستوك البولندي مع مولده النرويجي، وليرند من آيرلندا الشمالية مع سانت جالين السويسري. فان نيستلروي يتطلع لقيادة يونايتد إلى أول فوز في الدوري الأوروبي قبل تسليم مهامه للمدرب الجديد أموريم


مقالات ذات صلة

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية خوان ماتا (أ.ب)

خوان ماتا شريكاً في ملكية نادي سان دييغو

أعلن سان دييغو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، أن خوان ماتا لاعب الوسط السابق في مانشستر يونايتد وتشيلسي، أصبح شريكاً في ملكية النادي.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم يكمل طاقمه المساعد في مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم يضيف 5 مدربين إلى طاقمه في مانشستر يونايتد

أضاف روبن أموريم 5 مدربين، عمل معهم في سبورتنغ لشبونة، إلى طاقمه الفني الجديد في مانشستر يونايتد.

The Athletic (مانشستر)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
TT

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه، مذكراً بأنه لم يغادر أوكرانيا وفريقه السابق شاختار دونيتسك «عندما قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف».

وجاء تصريح دي تزيربي الذي كان غاضباً جداً قبل أسبوعين بعد الهزيمة أمام أوكسير في المرحلة الحادية عشرة على ملعب فيلودروم عندما قال: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة».

وقال الجمعة: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا أنني لن أهرب».

وأكد دي تزيربي أيضاً: «لم أغادر أوكرانيا حتى عندما قصف بوتين كييف (كان مدرباً لشاختار دونيتسك). أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم. ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».

وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية. إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته. لعبنا 5 مباريات في فيلودروم: فوز واحد وتعادلان وهزيمتان. لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».

وعيِّن دي تزيربي مدرباً لشاختار دونيتسك في عام 2021، وكان على رأس الإدارة الفنية للنادي خلال بداية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغادر شاختار أخيراً في يوليو (تموز) 2022، وأشرف على تدريب برايتون الإنجليزي قبل الالتحاق بمرسيليا هذا الصيف.

ويحتل الفريق الجنوبي حالياً المركز الثالث في الدوري.