دوري أبطال أوروبا: خسارة مقلقة لباريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد

مني باريس سان جيرمان الفرنسي بخسارة مقلقة على أرضه امام اتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
مني باريس سان جيرمان الفرنسي بخسارة مقلقة على أرضه امام اتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
TT

دوري أبطال أوروبا: خسارة مقلقة لباريس سان جيرمان أمام أتلتيكو مدريد

مني باريس سان جيرمان الفرنسي بخسارة مقلقة على أرضه امام اتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
مني باريس سان جيرمان الفرنسي بخسارة مقلقة على أرضه امام اتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

مني باريس سان جيرمان الفرنسي بخسارة مقلقة على أرضه امام اتلتيكو مدريد الاسباني 1-2 الاربعاء في الجولة الرابعة من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم وبات تحت الضغط.

تقدم الفريق الباريسي بواسطة لاعبه الشاب وارن زائير ايمري بعد مرور 14 دقيقة، لكن اتلتيكو رد بسرعة اولا بواسطة الارجنتيني ناهويل مولينا (18) قبل ان يوجه الارجنتيني الاخر انخل كوريا الضربة القاضية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

والخسارة هي الثانية لسان جيرمان بعد سقوطه امام ارسنال الإنجليزي 0-2 في الجولة الثانية كما تعادل ايضا على ارضه مع فينورد روتردام الهولندي 1-1 في الجولة الماضية مقابل فوز وحيد على جيرونا الاسباني 1-0.

ورفع انصار سان جيرمان يافطة عملاقة دعما للشعب الفلسطيني مع عبارة "فلسطين حرة" وشخص يرتدي الكوفية كما تضمنت علم لبنان ايضا وعبارة "الحرب على ارض الملعب لكن السلام في العالم".

وعاد الى صفوف سان جيرمان حارس مرماه الايطالي جانلويجي دوناروما بعد جلوسه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ضد لنس في الدوري الفرنسي نهاية الاسبوع الماضي، في حين قرر مدرب الفريق الاسباني لويس انريكه اشراك الاسباني ماركو اسنسيو في مركز قلب الهجوم يساعده على الاطراف كل من عثمان ديمبيليه وبرادلي باركولا.

في المقابل، قرر مدرب اتلتيكو مدريد اللعب بمهاجمين صريحين هما الفرنسي انطوان غريزمان والارجنتيني خوليان الفاريس.

دخل اتلتيكو المباراة بعد صفعتين في الجولتين الماضيتين بسقوطه امام ليل الفرنسي 1-3 وامام بنفيكا 0-4 في عقر داره.

افتتح سان جيرمان التسجيل عندما مرر ديمبيليه كرة باتجاه وارن زائير ايمري فسددها من فوق الحارس السلوفيني يان أوبلاك (14).

وبات زائير ايمري اصغر لاعب يسجل هدفا لسان جيرمان في ملعب بارك دي برانس بعمر 18 عاما و234 يوما ماحيا الرقم القياسي السابق لكيليان مبابي (18 عاما و337 يوما في مرمى سلتيك الاسكوتلندي في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 بحسب احصائيات وكالة "أوبتا".

لكن الفريق الفرنسي لم ينعم طويلا بتقدمه لأن ظهير اتلتيكو الأرجنتيني ناهويل مولينا ادرك التعادل بعدها بأربع دقائق بتسديدة نصف طائرة بيسراه.

وفي الشوط الثاني اضاع سان جيرمان كما هائلا من الفرص قبل ان يوجه اليه كوريا الضربة القاضية في الثواني الاخيرة من المباراة.


مقالات ذات صلة

لوغريت يسحب شكوى التشهير ضد وزيرة الرياضة الفرنسية

رياضة عالمية إميلي أوديا كاستيرا ونويل لوغريت (أ.ف.ب)

لوغريت يسحب شكوى التشهير ضد وزيرة الرياضة الفرنسية

قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا إن نويل لوغريت الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، سحب شكوى التشهير التي تقدم بها ضدها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يستعد أرنو لإتمام صفقة الاستحواذ على نادي باريس في وقت لاحق هذا الشهر (رويترز)

عائلة أرنو: شراء نادي باريس استثمار طويل الأجل

قالت عائلة الملياردير برنار أرنو الأربعاء إنها تهدف إلى الارتقاء تدريجيا بنادي باريس اف.سي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية ليصبح ضمن نخبة الكرة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي يُهدي فوز سان جيرمان لمساعده بعد وفاة زوجته

وجه الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، رسالة خاصة إلى مساعده رافيل بول، وذلك بعد وفاة زوجته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إنريكي واثق من أن فريقه سيظهر جودته في أهم بطولة أوروبية للأندية (أ.ف.ب)

إنريكي يشيد بفاعلية سان جيرمان أمام أنجيه

عبر لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان عن سعادته بفاعلية فريقه واستغلاله الفرص التي سنحت أمامه ليحقق فوزاً عريضاً 4 - 2 على أنجيه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يحاول باريس سان جيرمان حامل اللقب تضميد جراحه القارية (أ.ف.ب)

سان جيرمان لتضميد جراحه القارية بالابتعاد في الصدارة

يحاول باريس سان جيرمان حامل اللقب تضميد جراحه القارية عندما يحل على أنجيه السبت في المرحلة 11 من بطولة فرنسا لكرة القدم التي يفتتحها وصيفه مرسيليا الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)
TT

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)

يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما، عندما يقود نادي طفولته أمام مستضيفه نابولي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الأحد)، في واحد من 3 اختبارات صعبة تنتظر المدرب المخضرم بعد عودة عجلة المنافسات إلى الدوران في المرحلة الـ13 إثر النافذة الدولية الأخيرة.

كذلك، يحلّ يوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان المتأرجح في «سان سيرو»، السبت.

وقال رانييري، المشّجع الأزلي لروما بعد أن تم تعيينه الأسبوع الماضي، إنه «لا يملك ترف الوقت لارتكاب الأخطاء»؛ حيث يسعى إلى إخراج النادي من النفق المظلم، الذي يبدو وكأنه أنهى آمال نادي العاصمة في الخروج منه بشيء ما هذا الموسم.

ويتجه روما إلى جنوب إيطاليا وهو في المركز الـ12 متقدماً بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعدما تلقى 4 هزائم في 5 مباريات بالدوري تحت قيادة مدربه السابق، الكرواتي إيفان يوريتش، الذي أُقيل عقب الخسارة أمام بولونيا في الملعب الأولمبي قبل النافذة الدولية.

وفي حين أنّ خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية (السيري بي) ليس مرجحاً نظراً إلى نوعية التشكيلة وخبرة رانييري، فإنّ روما يجد نفسه متخلفاً بفارق 12 نقطة عن أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان أحد أهم أهداف عائلة فريدكين المالكة للنادي، التي تُواجه غضباً جماهيرياً.

ولم يتأهل نادي العاصمة إلى المسابقة القارية المرموقة منذ عام 2018، وقد صبّت الجماهير أخيراً غضبها على إدارة النادي بُعيد إقالة رمز الفريق دانييلي دي روسي، في سبتمبر (أيلول)، بعدما كان قد مُنح عقداً لثلاث سنوات قبل أشهر معدودة.

وسيكون على رانييري استنهاض ولملمة فريقه من دون النجم الأرجنتيني المُصاب باولو ديبالا، الذي تدرَّب منفرداً الخميس، بينما قد لا يخوض الألماني ماتس هوملس مشاركته الأولى أساسياً بعد مرضه.

وبعد مواجهة نابولي، سيحلّ نادي العاصمة على توتنهام الإنجليزي في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) قبل أن يلتقي أتالانتا المحلّق والمنخرط حالياً في السباق السداسي نحو اللقب.

ويتصدر نابولي، بقيادة أنتونيو كونتي، الترتيب بفارق نقطة عن كل من أتالانتا، وفيورنتينا، وإنتر ميلان حامل اللقب ولاتسيو، في حين يتأخر يوفنتوس عنه بنقطة إضافية في المركز السادس.

ونجح كونتي بمساعدة بعض التعاقدات اللافتة خلال الصيف، ومنها مهاجم روما السابق البلجيكي روميلو لوكاكو، في استعادة وهج نابولي بطل الموسم قبل الماضي، بعدما دوّن باسمه الموسم الماضي أسوأ حملة دفاع عن اللقب في الدوري منذ الستينات.

وسيخوض لاعب الوسط، السلوفاكي لينشبين ستانيسلاف، مشاركته الأساسية الأولى منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، لكنّ كونتي لا يزال يخشى حول جهوزية الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي تعرّض للإصابة في القدم خلال مهامه الدولية مع اسكوتلندا.

في المقابل، يخوض يوفنتوس مواجهة مرتقبة أمام ميلان، السابع المتخلف بفارق بـ8 نقاط عن نابولي مع مباراة أقل، وذلك على ملعب «سان سيرو»، السبت.

وسيخوض الأميركي تيموتي وياه المواجهة أمام بطل أوروبا 7 مرات على الملعب نفسه، حيث كان والده يخطف الأنظار.

وفاز جورج وياه بجائزة الكرة الذهبية قبل أشهر قليلة من انضمامه إلى ميلان قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 1995 قبل أن يفوز مع النادي اللومباردي بلقب الدوري مرتين، مسجلاً كثيراً من الأهداف التي لا تُنسى.

وفي ظل معاناة يوفنتوس من كثرة الإصابات، ومن بينها الصربي دوشان فلاهوفيتش أخيراً، فمن المرتقب أن يشارك وياه في خط الهجوم، كما فعل والده.

كذلك، سيكون المهاجم التركي الواعد كينان يلديز (19 عاماً) تحت الأنظار مجدداً بعد أن قادت ثنائيته فريق «السيدة العجوز» لانتزاع التعادل أمام مستضيفه إنتر 4 - 4 الشهر الماضي.

شخصية تحت المجهر: باتريك فييرا

سيكون نجم المنتخب الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي السابق، والمدرب باتريك فييرا أمام مهمة استنهاض جنوا بعد أن عُيّن (الأربعاء) خلفاً لألبيرو جيلاردينو المقال بسبب سوء النتائج.

ويتقدم جنوا بمركز واحد عن منطقة الهبوط قبيل مواجهة الأحد على أرضه أمام كالياري بعد أن اكتفى بحصد فوزين فقط هذا الموسم، فضلاً عن معاناته من الإصابات، ما دفعه لمنح ماريو بالوتيلي فرصة اللعب على المستوى الكبير للمرة الأخيرة.

ودفع جيلاردينو الذي قاد جنوا للصعود إلى «السيري إيه» العام الماضي، ثمن هذه النتائج، إلا أنّ مهمته كانت معقّدة للغاية، فلم تكن الإصابات وحدها الرادع إنما أيضاً بيع النادي أفضل لاعبَين في صفوفه، ماتيو ريتيغي والآيسلندي ألبيرت غوندموندسون مع بداية الموسم.