أموريم: غوارديولا هو «المدرب الأفضل في العالم»

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)
TT

أموريم: غوارديولا هو «المدرب الأفضل في العالم»

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)

قال روبن أموريم، مدرب سبورتينغ البرتغالي، الذي سيتولى قيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي بدءاً من الأسبوع المقبل، الاثنين، قبل استضافة مانشستر سيتي بطل إنجلترا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إن المدرب الإسباني بيب غوارديولا هو «أفضل مدرب في العالم».

وبينما تحدث بوصفه مدرباً لسبورتينغ، قال أموريم لقناة «سبورت تي في» إن سيتي لديه «أفضل فريق في العالم، وأفضل مدرب في العالم».

وبعد خسارته الثقيلة أمام سيتيزنس 0-5 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال عام 2022، أقر أموريم آنذاك بأن مدرب الفريق المنافس كان الأفضل، قبل أن يعيد التأكيد الاثنين على أن الفارق الذي يفصله عن غوارديولا لم يتغير.

وقال خلال المؤتمر الصحافي المخصص لمباراة الثلاثاء: «أشعر بأنني مدرب أفضل. لكن -لسوء الحظ- أشعر أن بيب غوارديولا أصبح أيضاً مدرباً أفضل، وبالتالي فإن الفجوة هي نفسها».

وأضاف المدرب البالغ من العمر 39 عاماً، والذي عُيِّن الجمعة مدرباً لمانشستر يونايتد؛ حيث سيتولى منصبه الاثنين المقبل خلفاً للهولندي المقال إريك تن هاغ: «من الواضح أن بيب غوارديولا كان مصدر إلهام لكثيرين منا، مدربين وغيرهم».

وأردف أموريم: «الاستنتاجات التي نستخلصها بعد هذه المباراة ليست مهمة بالنسبة لي؛ لأنها يمكن أن تكون مضللة. إذا كانت النتيجة سلبية للغاية فسوف تنخفض التوقعات، ولا أعتقد أن هذه نقطة بداية سيئة لمانشستر يونايتد».

وتابع: «أما إذا فزنا غداً (الثلاثاء)، فسوف يفكر البعض في أنّ (مدرب يونايتد السابق) أليكس فيرغوسون الجديد قد وصل، وسيكون من الصعب تحمل ذلك».

وردّ غوارديولا لدى وصوله للقاء الصحافيين المجاملة التي خصّه بها أموريم، منوهاً بعمل الأخير على رأس سبورتينغ منذ سنوات عدّة.

وأشار غوارديولا: «لقد فازوا بالبطولة للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وهذا يوضح مدى جودة العمل الذي قام به».

وتابع: «لقد غيروا اللاعبين، ولكن لديهم نفس المدرب ونفس العقلية».

وسيكون على سيتي خوض اللقاء من دون ثنائي الوسط الإسباني: رودري الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والبلجيكي كيفن دي بروين بسبب الإصابة.

وقال غوارديولا: «أنتم تعرفون وضع رودري الذي اختير أفضل لاعب في العالم».

وأضاف: «نعلم أننا سنعاني، وعلينا أن نتقبل ذلك، لا بأس بذلك... ستكون المباريات صعبة. في المواسم السابقة كانت سلسة. وذلك لأسباب شخصية وإصابات. فزنا بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 7 سنوات. الأمور تتغير. علينا أن نقبل ذلك».


مقالات ذات صلة

إيدو المدير الرياضي لآرسنال يستقيل من منصبه

رياضة عالمية قدّم المدير الرياضي لآرسنال الإنجليزي البرازيلي إيدو استقالته من منصبه (البريميرليغ)

إيدو المدير الرياضي لآرسنال يستقيل من منصبه

قدّم المدير الرياضي لآرسنال الإنجليزي البرازيلي إيدو استقالته من منصبه الاثنين، مشيراً إلى رغبته في «مطاردة تحدٍ مختلف» بعد أن قاد عملية إحياء المدفعجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيمار شعر بألم في العضلة بعد نحو 30 دقيقة من مشاركته مع الهلال (يزيد السمراني)

نيمار: أتمنى ألّا تكون إصابتي خطيرة

لم يشعر نيمار بحزن شديد بعدما اضطر لمغادرة الملعب خلال مباراة فريقه الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم أمس (الاثنين) بسبب الإصابة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ديتر هيكينغ (أ.ب)

هيكينغ مدرباً جديداً لبوخوم متذيل ترتيب الدوري الألماني

أعلن بوخوم متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم أمس (الاثنين) تعيين ديتر هيكينغ مدرب فولفسبورغ السابق مدرباً جديداً له حتى نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سابالينكا أمامها فوز واحد لصدارة التصنيف العالمي (رويترز)

سابالينكا على بُعد فوز واحد لضمان صدارة التصنيف حتى نهاية العام

أصبحت سابالينكا على بُعد فوز واحد من ضمان التصنيف الأول حتى نهاية العام، بعد تأهلها إلى نصف النهائي في «نهائيات جولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات» بالسعودية.

The Athletic (الرياض)
رياضة سعودية يبحث فارس الدهناء عن مواصلة انتصاراته الخليجية (نادي الاتفاق)

أبطال الخليج: الاتفاق في مهمة تعويض إخفاقاته المحلية أمام القادسية الكويتي

يقف فريق الاتفاق أمام مواجهة صعبة في دوري أبطال الخليج للأندية عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق القادسية الكويتي في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات

فهد العيسى (الرياض )

ريال مدريد يصطدم بميلان ومهمة صعبة لليفركوزن أمام ليفربول

لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)
لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)
TT

ريال مدريد يصطدم بميلان ومهمة صعبة لليفركوزن أمام ليفربول

لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)
لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)

يسعى ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، إلى نفض غبار الـ«كلاسيكو» وخسارته المذلة على أرضه أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة حين يستضيف ميلان الإيطالي، اليوم، في الجولة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحُلَّتها الجديدة التي تشهد صدام الإسباني شابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الألماني، بفريقه السابق ليفربول الإنجليزي، وتطلع روبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة البرتغالي، لتوديع فريقه بأفضل طريقة بتوجيه ضربة قوية إلى منافسه المستقبلي مانشستر سيتي الإنجليزي في آخر مباراة له على رأس الجهاز الفني.

لاعبو ليفربول يستعدون لمواجهة ليفركوزن ومواصلة نتائجهم الرائعة في دور الابطال (د ب ا)

على ملعب «سانتياغو برنابيو»، يتواجه ريال مع ميلان لأول مرة في دوري الأبطال منذ موسم 2010 - 2011 حين فاز ذهاباً في مدريد 2 - 0/، وتعادلا إياباً 2 - 2 في ميلان ضمن دور المجموعات، باحثاً عن انتصاره الثالث في رابع مباراة له.

ويدخل النادي الملكي اللقاء بأفضلية بدنية بعدما غاب عن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني نتيجة تأجيل مباراته مع مضيفه فالنسيا بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق البلاد، وباحثاً عن مصالحة جمهوره الذي شاهده يسقط سقوطاً مدوياً في مباراته الأخيرة أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة في 26 أكتوبر (تشرين الأول).

وأوضح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، أنه ليست لديه الرغبة في الحديث عن كرة القدم بسبب الفيضانات التي تسببت في وفاة 217 شخصاً على الأقل الأسبوع الماضي في فالنسيا، وقال متأثراً في المؤتمر الصحافي، أمس: «نحن حزينون جداً. آمل أن تتفهموا أنني ليست لديَّ الرغبة في التحدث عن كرة القدم. إنها مباراة خاصة بالنسبة لي، وأود التحدث عنها كثيراً، لكنني سأحاول الكلام بأقل قدر ممكن... مع ما حدث، ليس لدينا مزاج للعمل. نحن نتابع ونشاهد ونقرأ. وما حدث حقاً أمر لا يُصدَّق، إنه مروّع، كرة القدم تأتي في المقام الثاني».

لكن على أنشيلوتي أن ينسى الأحزان داخل الملعب وتعويض جماهير الريال عن السقوط أمام برشلونة الذي جاء مغايراً للملحمة التي قدمها الريال في الجولة الماضية بدوري الأبطال ضد وصيفه بوروسيا دورتموند الألماني، حين حول تخلفه أمامه في مدريد بثنائية نظيفة إلى فوز 5 - 2 بفضل ثلاثية لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يخوض، اليوم، مباراته الأولى منذ خسارته السباق على جائزة الكرة الذهبية لصالح لاعب الوسط الإسباني في مانشستر سيتي الإنجليزي رودري.

وقرر ريال مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الأسبوع الماضي بعدما علم بعدم حصول فينيسيوس على اللقب المرموق، قائلاً: «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس فائزاً، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار (مدافعه داني) كارفاخال فائزاً. وبما أن الأمر لم يكن كذلك، فمن الواضح أن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، لذا لن يكون النادي موجوداً في مكان لا يحترم فيه».

ألونسو مدرب ليفركوزن متحفز لمواجهة فريقه السابق ليفربول (ا ب ا)

ريال الذي كان أربعة من لاعبيه بين الستة الأوائل (فينيسيوس، والإنجليزي جود بيلينغهام، وداني كارفاخال، والفرنسي كيليان مبابي)، كان يستعد للتوجه بوفد يضم نحو خمسين شخصاً للاحتفال بهذه الجائزة، ولم يكن يتوقع الخسارة وحتى في حال المفاجأة، كان ينتظر تتويج بيلينغهام أو كارفاخال.

ورغم أن الريال فاز بجائزة أفضل فريق ومدربه أنشيلوتي بجائزة أفضل مدرب، فإن مقاطعته للحفل لقيت موجة انتقادات من الصحف الإسبانية، حيث قالت «ماركا» المعروفة بتأييدها للنادي الملكي: «لا تليق هذه التمثيلية بأكبر نادٍ في العالم». وأسف ألفريدو ريلاينو، رئيس تحرير صحيفة «أس»، من بين مائة صحافي صوَّتوا للجائزة، قائلاً: «أول كرة ذهبية للاعب إسباني منذ عام 1960، انتظرنا هذا الأمر بفارغ الصبر، لم تنجم عنه حالة نشوة كما توقعنا بل أمسية مثيرة للجدل».

وسيحاول فينيسيوس، اليوم، أن يُثبت جدارته بأنه الأحق لجائزة الأفضل.

وستكون المباراة ضد ميلان مميزة بالنسبة إلى أنشيلوتي الذي توِّج مع الفريق الإيطالي بلقب دوري الأبطال كلاعب عامَي 1989 و1990، وكمدرب عامَي 2003 و2007.

وحذر أنشيلوتي ابن الـ65 عاماً من تكرار سيناريو مباراة دورتموند حين تأخر في النتيجة بهدفين قبل أن ينتفض في الشوط الثاني مسجلاً رباعية، قائلاً: «الأمر الأهم أن نبدأ جيداً، أن نبدأ بتركيز واندفاع وألا ننتظر كي نكون متخلفين 0 - 2».

في المقابل يتطلع ميلان إلى فوزه الثاني بعد أول في الجولة الماضية على كلوب بروج البلجيكي 3 – 1، مقابل هزيمتين أمام ليفربول 1 - 3 وليفركوزن 0 - 1.

وعلى «أنفيلد»، يعود ألونسو إلى ملعب الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2004 حتى 2009، وذلك حين يحل ليفركوزن، بطل الثنائية في ألمانيا، ضيفاً على ليفربول الذي يتشارك صدارة المجموعة الموحدة مع مواطنه أستون فيلا بعد فوز كل منهما بمبارياته الثلاث الأولى.

وخاض ألونسو 210 مباريات بألوان ليفربول وتوِّج معه بلقب دوري الأبطال عام 2005 حين حوَّل الفريق الإنجليزي تخلفه أمام ميلان بثلاثية نظيفة وجرَّ الفريق الإيطالي إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للإسباني وزملائه.

ولعب ألونسو دوراً مؤثراً في هذه العودة، إذ كان صاحب هدف التعادل 3 – 3، مما جعله من أيقونات النادي، وصولاً إلى أن يكون من أبرز المرشحين لخلافة الألماني يورغن كلوب، في تدريب الفريق لكنه فضل الاستمرار مع ليفركوزن، مما دفع ليفربول إلى التعاقد مع الهولندي أرني سلوت.

وعلق ألونسو على مواجهة فريقه السابق بالقول: «دوري الأبطال في أنفيلد؟ لا يمكن أن يكون الأمر أفضل من ذلك. هذه المباراة تعني الكثير لي. ستكون مباراة كبيرة. أن تلعب دوري الأبطال في أنفيلد، من الصعب أن تختبر شيئاً أفضل من ذلك».

وتابع الإسباني الطامح إلى قيادة فريقه للفوز الثالث والنقطة العاشرة: «الأجواء رائعة. ليفربول أحد أفضل الفرق في أوروبا حالياً. إنه تحدٍّ هائل، لكنه تحدٍّ جميل بالنسبة لنا».

وبعد 13 فوزاً وتعادل في مبارياته الـ15 الأولى، بات سلوت صاحب أفضل بداية لمدرب في تاريخ ليفربول الذي يتربع أيضاً على صدارة الدوري الممتاز.

وعلى ملعب الاتحاد، يسعى ممثل إنجلترا الآخر مانشستر سيتي إلى استعادة توازنه بعد هزيمتين على التوالي بنتيجة واحدة 1 - 2 ضد توتنهام في ثمن نهائي كأس الرابطة وبورنموث في الدوري الممتاز، وتحقيق فوزه الثالث توالياً في المسابقة الأوروبية حين يحل ضيفاً على سبورتنغ البرتغالي الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف فقط (7 نقاط لكل منهما).

ويعاني فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا من موجة إصابات طالت كثيراً من لاعبيه الأساسيين وظهرت آثارها في خسارة سيتي أمام بورنموث، السبت. ويغيب عن الإسباني رودري، والنرويجي أوسكار بوب، والبلجيكي كيفن دي بروين، وكايل ووكر، والبلجيكي الآخر جيريمي دوكو وجاك غريليش، والمدافع السويسري مانويل أكانجي والمهاجم البرازيلي سافينيو.

وقال غوارديولا: «لم يعد لدينا سوى 13 لاعباً متاحاً من الفريق الأول، وعلينا ضم مجموعة من خريجي الأكاديمية لاستكمال القائمة».

في المقابل ينتظر أن تُسلط الأضواء على البرتغالي روبن أموريم، مدرب سبورتنغ لشبونة الذي يخوض مباراته القارية الأخيرة مع الفريق قبل الانتقال لتسلم مهامه مدرباً لمانشستر يونايتد الإنجليزي في 11 من هذا الشهر خلال التوقف للمباريات الدولية.

وسيحظى أموريم بفرصة لمعرفة ما ينتظره مستقبلاً عندما يستضيف مانشستر سيتي، لذلك سيسعى بكل قوته للخروج بنتيجة إيجابية تكون خير ختام له مع فريقه الذي جمع 7 نقاط من الجولات الثلاث الأولى.

ويأمل دورتموند تعويض الهزيمة أمام الريال حين يستضيف شتورم غراتس النمساوي، باحثاً عن انتصاره الثالث على غرار يوفنتوس الإيطالي الذي يحل بدوره ضيفاً على ليل الفرنسي (6 نقاط أيضاً) مع طموح تعويض سقوطه في الجولة الماضية على أرضه 0 - 1 أمام شتوتغارت الألماني.

وفي المباريات الأخرى المقررة اليوم، يلعب أيندهوفن الهولندي (نقطتان) مع جيرونا الإسباني (3)، وبولونيا الإيطالي (1) مع موناكو (7)، وسلتيك الأسكوتلندي (4) مع لايبزيغ الألماني (من دون نقاط)، وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي (من دون نقاط) مع دينامو زغرب الكرواتي (4).