«البريميرليغ»: ثنائية سولانكي تقود توتنهام لسحق أستون فيلا

دومينيك سولانكي قاد توتنهام هوتسبير لفوز رباعي على أستون فيلا (د.ب.أ)
دومينيك سولانكي قاد توتنهام هوتسبير لفوز رباعي على أستون فيلا (د.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: ثنائية سولانكي تقود توتنهام لسحق أستون فيلا

دومينيك سولانكي قاد توتنهام هوتسبير لفوز رباعي على أستون فيلا (د.ب.أ)
دومينيك سولانكي قاد توتنهام هوتسبير لفوز رباعي على أستون فيلا (د.ب.أ)

قاد دومينيك سولانكي فريقه توتنهام هوتسبير لفوز كبير على ضيفه أستون فيلا 4 - 1 بتسجيله هدفين في الشوط الثاني، الأحد، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وبات توتنهام الذي تقدم إلى المركز السابع برصيد 16 نقطة يتأخر بفارق نقطتين عن آرسنال صاحب المركز الرابع بالتساوي في النقاط مع أستون فيلا الخامس، وأمام تشيلسي الذي يواجه مانشستر يونايتد الجريح في ختام المنافسات.

وجاءت رباعية توتنهام في الشوط الثاني بعد أن منح مورغان رودجرز التقدم لأستون فيلا (32)، فعادل الويلزي برينان جونسون النتيجة لأصحاب الأرض (49)، قبل أن يسجّل سولانكي هدفين في غضون أربع دقائق (75 و79).

وأضاف البديل جيمس ماديسون الرابع (90+6) مكللاً العودة الكبيرة لرجال المدرب الأسترالي انجي بوستيكوغلو إلى سكة الانتصارات بعدما خسروا أمام كريستال بالاس 0 - 1 في المرحلة الماضية، تخللها الفوز على مانشستر سيتي 2 - 1 في الدور الرابع من كأس الرابطة.

وأضاع أستون فيلا فرصة ذهبية للارتقاء إلى المركز الثالث بعد خسارة آرسنال أمام نيوكاسل السبت 0 – 1، ومني بخسارته الثانية توالياً بعدما كان خرج من كأس الرابطة أمام كريستال بالاس (1 - 2).

كما فشل أستون فيلا في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة توالياً في مختلف المسابقات، بعدما تعادل أمام بورنموث 1 - 1 في المرحلة الماضية.

واستهل سبيرز اللقاء ضاغطاً، إلا أنه افتقد للقدرة على اختراق التكتل الدفاعي لفريق المدرب الإسباني أوناي إيمري.

وتمكن فيلا من افتتاح التسجيل بعدما فشل لاعبو توتنهام في التعامل مع كرة الفرنسي لوكا ديني الركنية، فتابعها رودجرز من مسافة قريبة داخل المرمى (32).

كانت التسديدة الوحيدة المباشرة على المرمى من الفريقين خلال الشوط الأول، ليتابع سبيرز معاناته مع الركلات الثابتة.

وردّ توتنهام سريعاً بعد الاستراحة، فأدرك جونسون التعادل إثر كرة عرضية متقنة من الكوري الجنوبي هيونغ - مين سون تابعها في الزاوية البعيدة (49).

وبعد محاولة صريحة من سولانكي لمنح أصحاب الأرض التقدم من تسديدة من مسافة قريبة تصدى لها الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز (51)، اغتنم توتنهام الفرص المتاحة للخروج بالنقاط الثلاث، وتمكن سولانكي من منح فريقه التقدم إثر تمريرة من السويدي ديان كولوسيفيسكي قبل أن يغمزها فوق الحارس المتقدم (75).

وأضاف سولانكي بعدها بأربع دقائق هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعدما خسر فيلا الكرة في وسط الملعب، لينطلق السنغالي باب سار بسرعة ممرراً إلى البديل البرازيلي ريتشارليسون الذي عكسها إلى سولانكي فتابعها داخل المرمى (79).

واختتم البديل الآخر ماديسون المهرجان التهديفي بإضافة الرابع في الدقيقة السادسة من الوقت بدل عن الضائع، مسجلاً هدفه الـ50 في البريميرليغ.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: فيورنتينا يواصل انتصاراته

رياضة عالمية فرحة لاعبي فيورنتينا بالفوز على كومو (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: فيورنتينا يواصل انتصاراته

واصل فيورنتينا نتائجه الرائعة بتحقيقه فوزه العاشر توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، وجاء على حساب مضيفه كومو 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية محمد صلاح تألق وقاد ليفربول للفوز والابتعاد بالصدارة (رويترز)

«البريمرليغ»: صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثامبتون وتعزيز صدارته

تغلب ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، 3-2 على مضيفه ساوثامبتون متذيل الترتيب الأحد.

«الشرق الأوسط» (ساوثامبتون)
رياضة عالمية أوساسونا وفياريال اكتفيا بالتعادل (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: أوساسونا يفرّط في فوزه على فياريال

فرّط أوساسونا بتقدمه على فياريال وتعادل معه 2-2 في الوقت القاتل.

«الشرق الأوسط» (بامبلونا)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين فشل في منع فرستابن من إحراز لقب العالم (أ.ب)

نوريس: لقب «الفورمولا 1» ضاع في السباقات الستة الأولى

قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، إنه شعر بألم شديد، بعد أن تحطمت آماله في الفوز بلقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» على يد ماكس فرستابن.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (رويترز)

هل يستطيع فرستابن تحقيق لقبه الخامس توالياً؟

انضم ماكس فرستابن إلى مجموعة مختارة من عظماء سباقات «فورمولا 1» للسيارات، بفوزه بلقب بطولة العالم للمرة الرابعة في لاس فيغاس، الأحد، لكن سائق فريق رد بول.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

هل يستطيع فرستابن تحقيق لقبه الخامس توالياً؟

ماكس فرستابن (رويترز)
ماكس فرستابن (رويترز)
TT

هل يستطيع فرستابن تحقيق لقبه الخامس توالياً؟

ماكس فرستابن (رويترز)
ماكس فرستابن (رويترز)

انضم ماكس فرستابن إلى مجموعة مختارة من عظماء سباقات «فورمولا 1» للسيارات، بفوزه بلقب بطولة العالم للمرة الرابعة في لاس فيغاس، الأحد، لكن سائق فريق رد بول سيواجه معركة أكبر وأكثر إثارة لتمديد مسيرته إلى 5 ألقاب متتالية العام المقبل.

وفاز 6 سائقين فقط بـ4 ألقاب، وكان مايكل شوماخر هو الوحيد الذي فاز بـ5 بطولات متتالية مع فيراري بين عامَي 2000 و2004.

اثنان فقط من بين أولئك الفائزين، فرستابن وسيباستيان فيتل سائق رد بول من 2010 إلى 2013، فازا بأول 4 ألقاب لهما توالياً.

ويتصدر فرستابن الترتيب منذ مايو (أيار) 2022، وحطّم هذا الشهر الرقم القياسي الذي سجّله شوماخر بالبقاء 896 يوماً في الصدارة، وسيبقى سائق رد بول في الصدارة حتى 16 مارس (آذار) على الأقل عندما يبدأ موسم 2025 في أستراليا.

وسوف ينتظر الجميع بفارغ الصبر انطلاق الموسم الجديد في ظل المنافسة القوية بين أبطال العالم السابقين: مكلارين، وفيراري، ومرسيدس، على الفوز بالبطولات بشكل منتظم، فضلاً عن انتقال بطل العالم 7 مرات لويس هاميلتون من مرسيدس إلى فيراري قريباً.

وحقَّقت الفرق الـ4 الكبرى الفوز بسباقات، مع حسم أول مركزين هذا الموسم، وهو وضع استثنائي، كما انتصر جميع السائقين الـ7 الفائزين مرتين على الأقل.

وهنأ ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا 1» فرستابن، بينما كانت الألعاب النارية تضيء سماء لاس فيغاس، وتراقصت نوافير فندق «بيلاغيو».

وقال: «إنه أحد عظماء هذه الرياضة، ولديه كثير ليتطلع إليه في مسيرته المهنية المثيرة للإعجاب... لقد كان هذا الموسم مثيراً، ويبدو أن عام 2025 سيكون أكثر إثارة».

وقال فرستابن إنه يتوقع «معركة حقيقية بين كثير من السيارات».

بدأ فرستابن موسم 2024 بمركز أول المنطلقين في أول 7 سباقات، وفاز بـ7 من أول 10 سباقات، لكنه بعد ذلك أمضى 10 سباقات دون فوز مع اختفاء هيمنة رد بول.

وأنهى فرستابن فترة عدم الانتصارات بالتقدم من المركز الـ17 إلى المركز الأول في سباق البرازيل، الذي اتسم بالفوضى وسط هطول الأمطار هذا الشهر في أبرز أحداث الموسم.

وحقق الهولندي فرستابن (27 عاماً) 62 فوزاً في مسيرته، وهو لا يزال بعيداً عن رقم لويس هاميلتون القياسي البالغ 105 انتصارات، لكن الفارق في النقاط الذي يبلغ 63 نقطة بعد سباق لاس فيغاس يعكس الاستمرارية والثبات أكثر من أي ميزة سرعة.

وقال: «أود أن أقول إن هناك عدداً لا بأس به من اللحظات الصعبة، لكنها علمتني أيضاً كثيراً عن نفسي وعن الفريق وعن كيفية البقاء متحدين... هذا ما أنا فخور به أيضاً، كيفية تعاملنا مع كل هذا ونجاحنا في الفوز في كل الأحوال».

في نهاية المطاف، ليست الأرقام والإحصاءات هي ما يحرِّك فرستابن. ويبقى الوقت الذي سيبقى فيه مع رد بول سؤالاً مفتوحاً، لكن الهولندي لديه عقد حتى نهاية عام 2028.

وقال في مقابلة مؤخراً مع «رويترز»: «الآن بعد أن فزت بالبطولات والسباقات، أصبحت أهدافي مكتملة في (فورمولا 1). لا يهمني الفوز بـ8 ألقاب، أو تحطيم الرقم القياسي للفوز بالسباقات. أعلم أنني قادر على القيام بذلك، ولكنك تحتاج إلى الحظ أيضاً حتى تظل في الفريق المناسب لفترة طويلة».

وأضاف: «نعم، أستطيع الاستمرار حتى أبلغ الأربعين من عمري، ولكنني لا أريد ذلك. عندما أبلغ الثمانين من عمري، أود أن أنظر إلى الماضي وأقول (نعم، لقد أمضيت وقتاً ممتعاً في التنافس، وفعلت كل ما كان يتعين عليّ فعله، وأحببت حياتي وعشت حياتي)، هذا ما أريد أن أفعله».

في عام 2021، خاض فرستابن وهاميلتون منافسةً شرسةً في أبوظبي، حيث خرج السائق الهولندي منتصراً بعد أن قام مدير السباق آنذاك، مايكل ماسي، بتغيير مثير للجدل في إجراءات سيارة الأمان المعتادة.

وفي العام التالي، حصل فريق رد بول على اللقبين، مع عدم قدرة شارل لوكلير، سائق فيراري على الصمود في وجه التحدي الذي بدأ بقوة.

وقال فرستابن، الذي فاز في 19 من 22 سباقاً في موسم 2023 القياسي: «أعتقد بأن عام 2023 سيكون الأكثر خصوصية دائماً».

وأثار أسلوب فرستابن في القيادة كثيراً من الجدل هذا العام، وقارنه بطل العالم السابق ديمون هيل بشخصية «ديك داستاردلي» الشريرة في أفلام السباق الكرتونية، لكن الأمر نفسه حدث مع شوماخر وأيرتون سينا في الماضي.

وكان في خلاف مع الاتحاد الدولي للسيارات بشأن الشتائم، ودخل والده غوس في خلاف مع كريستيان هورنر رئيس فريق رد بول؛ بسبب مزاعم التصرف غير اللائق التي نفاها الرئيس ورفضها، ولكن وسط كل الاضطرابات في الفريق ورحيل المصمم النجم أدريان نيوي أيضاً، أظهر فرستابن مرونته.

أصبحت أي مقارنة مع زميله في الفريق، المكسيكي المتعثر سيرخيو بيريز محرجة.

وقال هورنر وهو يرتدي قميصاً يحمل رقم 4: «لقد كان في فئة خاصة به هذا العام. لقد كان رائعاً للغاية. واصل تقديم أداء أفضل من المتوقع، واستمرّ في تحقيق النتائج والأداء المتميز. إنه يستحق الفوز ببطولة العالم للمرة الرابعة. وهذا يضعه بين النخبة في هذه الرياضة».