نهائيات محترفات التنس في يومها الأول: مفاجأة... وإشادة

سابالينكا تصف التنظيم السعودي بالرائع... و كينوين: لم أرى ملعباً بهذا الجمال

سابالينكا دشنت مشوارها بفوز صعب (الشرق الأوسط)
سابالينكا دشنت مشوارها بفوز صعب (الشرق الأوسط)
TT

نهائيات محترفات التنس في يومها الأول: مفاجأة... وإشادة

سابالينكا دشنت مشوارها بفوز صعب (الشرق الأوسط)
سابالينكا دشنت مشوارها بفوز صعب (الشرق الأوسط)

بحضور نائب وزير الرياضة بدر القاضي، انطلقت السبت منافسات بطولة نهائيات رابطة محترفات التنس، والتي تحتضنها المملكة لأول مرةٍ في الصالة المغطاة بجامعة الملك سعود، وبتنظيمٍ من الاتحاد السعودي للتنس، وإشراف وزارة الرياضة، وتحت رعاية صندوق الاستثمارات العامة.

وأقيمت مباراتان في اليوم الأول، إذ تمكنت (الأميركية نيكول ميليشار والأسترالية بيريز) من تحقيق الفوز الأول في فئة "الزوجي" بمجموعتين مقابل مجموعة، على (شيه سو وي "تايبيه-الصين" والبلجيكية ميرتينز)، فيما حققت (التشيكية كاترينا والأميركية تايلور) مفاجأة كبرى بفوزهما على (اللاتفية إيلينا والأوكرانية كيتشينوك) بمجموعتين مقابل مجموعة.

الملعب المغطى كما بدا في أول أيام البطولة (الشرق الأوسط)

وفي مباريات فئة "الفردي" في المجموعة "الأرجوانية"؛ تمكنت البيلاروسية أرينا سابالينكا -المصنفة الأولى عالمياً- من تحقيق الانتصار على الصينية شيغ كينوين، وذلك بمجموعتين دون رد، في أولى مباريات البطولة في هذه الفئة، فيما نجحت الإيطالية جاسمين باوليني في الظفر بالمباراة الثانية ضد الكازاخستانية إيلينا ريباكينا بمجموعتين نظيفتين.

وأشادت اللاعبة البيلاروسية سابالينكا بمستوى التنظيم في البطولة قائلةً: شكراً للمملكة على هذا التنظيم الرائع، والذي يعكس تميزها في احتضان الأحداث العالمية، كما أنني سعيدة بهذا الانتصار، لا سيما أمام كينوين، والتي تتسم المبارياتُ ضِدها بالصعوبة، ولكن العامل الذهني كان العلامة الفارقة في اللقاء، وأسهم بإنهاء المواجهة لصالحي، إضافةً إلى الدعم الجماهيري، والذي زاد قوةَ المواجهة".

جماهير من مختلف الجنسيات شهدت منافسات اليوم الأول (الشرق الأوسط)

ومن جهته قالت اللاعبة الصينية شينغ كينوين المصنفة السابعة عالمياً خلال حديثها لـ"الشرق الأوسط": الملعب المغلق رائع والإضاءات في وقت الإستراحة هي أكثر ما يعجبني حينما لعبت بملعب مغلق في شتوتغارت لم يكن بهذا الجمال لم أتوقع حضور الجمهور الصيني والآن شاهدت أنهم قدموا من الصين من أجلي.

منافسات البطولة اليوم الأحد بمباراتين في فئة "الزوجي" ضمن المجموعة "البيضاء"، إذ ستضم الأولى (الكندية غابرييلا والنيوزيلندية إيرين ضد (هاو- تشينغ تشان "تايبيه-الصين" والروسية فيرونيكا)ن فيما ستجمع المواجهة الثانية (الإيطاليتين سارة إيراني وباوليني) ضد (الأميركيتين كراوتشيك وكارولين).

وستشهد فئة "الفردي" لقاءين في المجموعة "البرتقالية"، حيث ستلعب البولندية إيغا شفيونتيك -المصنفة الثانية عالمياً- ضد التشيكية كريتشيكوفا، فيما ستواجه الأمريكية كوكو غوف مواطنتها جيسيكا بيجولا.

الجدير بالذكر أن بطولة نهائيات رابطة محترفات التنس 2024 في الرياض، تعدّ المرحلة الختامية في موسم التنس لموسم 2024، إذ تبلغ جوائز البطولة ما يزيد على 15 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.