«البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

«البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم
TT

«البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

«البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

تابع المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين هوايته التهديفية، وقاد فريقه بايرن ميونيخ إلى مواصلة صحوته المحلية والانفراد بالصدارة ولو مؤقتاً، بتسجيله ثنائية في ثلاثية الفوز على ضيفه أونيون برلين 3 - 0، السبت في المرحلة التاسعة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

وفرض كين نفسه نجماً للمباراة بمساهمته الفعالة بثنائية، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري هذا الموسم، فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدف واحد عن مهاجم آينتراخت فرنكفورت الدولي المصري عمر مرموش، وصناعته الهدف الثاني للدولي الفرنسي كينغسلي كومان.

ومنح كين التقدم لبايرن ميونيخ من ركلة جزاء، إثر عرقلة الدولي الفرنسي مايكل أوليسيه من قبل المدافع بينيديكت هوليرباخ (15)، وصنع الثاني عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من المدافع الدولي الكندي ألفونسو ديفيس، فهيأها إلى كومان داخل المنطقة، حيث انفرد بحارس المرمى الدولي الدنماركي فريديريك رونو ولعبها على يمينه في الزاوية البعيدة (43).

وعزز كين بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه عندما أعاد له كومان الهدية برأسية من مسافة قريبة، تابعها بيسراه على يسار الحارس رونو (51).

وواصل بايرن ميونيخ صحوته المحلية وحقق فوزه الثالث توالياً عقب تعادلين متتاليين أمام باير ليفركوزن، حامل اللقب، وآينتراخت فرنكفورت.

وهو الفوز السابع للعملاق البافاري في «البوندسليغا» هذا الموسم، فانفرد بالصدارة مؤقتاً برصيد 23 نقطة بفارق 3 نقاط أمام شريكه السابق لايبزيغ، الذي يحل ضيفاً على بوروسيا دورتموند لاحقاً في قمة المرحلة.

ووجه النادي البافاري إنذاراً شديد اللهجة إلى بنفيكا البرتغالي، ضيفه الأربعاء المقبل، في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويأمل بايرن ميونيخ في وضع حد لهزيمتين متتاليتين بالمسابقة القارية العريقة أمام مضيفيه أستون فيلا الإنجليزي 0 - 1 وبرشلونة الإسباني 1 - 4، وتحقيق الفوز الثاني بعد الأول الكاسح على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي 9 - 2.

واستغل آينتراخت فرنكفورت سقوط باير ليفركوزن حامل اللقب في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه شتوتغارت الجمعة، في افتتاح المرحلة، واستعاد منه المركز الثالث بفارق نقطة واحدة بفوزه الكبير على ضيفه بوخوم 7 - 2 في مباراة واصل خلالها الدولي المصري عمر مرموش تألقه اللافت هذا الموسم، بتسجيله هدفاً وصناعة هدفين.

وصنع الهدفين الأول للفرنسي هوغو إيكيتيكي (18) والسادس للتركي تشان يلماز أوزون (69)، وسجل الثاني في الدقيقة 18، رافعاً رصيده إلى 10 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين.

وضرب فرنكفورت بقوة في نصف الساعة الأولى بتسجيل رباعية نظيفة تناوب عليها إيكيتيكي (9)، ومرموش (18)، وأنسغار كناوف (20)، وناثانيال براون (32).

وقلَّص الهولندي داني دي فيت الفارق قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول (35)، وحذا حذوه زميله فيليب هوفمان بتسجيله الهدف الثاني لبوخوم مطلع الشوط الثاني (51)، لكن أصحاب الأرض ردوا بثلاثية تناوب عليها محمود داوود (61) بتمريرة من الدولي التونسي إلياس السخيري وأوزون (69) وإيكيتيكي (69).

وحقق الوافد الجديد هولشتاين كيل فوزه الأول هذا الموسم، عندما تغلب على ضيفه هايدنهايم بهدف وحيد سجله باتريك إيراس في الدقيقة 28.

وتعادل فولفسبورغ مع أوغسبورغ بهدف للدولي الجزائري محمد عمورة (82)، مقابل هدف لفيليب تييرتس (34).

وخسر هوفنهايم أمام ضيفه سانت باولي بهدفين نظيفين سجلهما الانجليزي أولادابو أفولايان (20)، والدنماركي أندرياس نيلسن ألبيرس (90 + 4).

وتختتم المرحلة الأحد، بلقاءي فرايبورغ مع ماينز، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع فيردر بريمن.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: صلاح يسجل وليفربول يتصدر بعد سقوط السيتي

رياضة عالمية محمد صلاح يسجل هدف الفوز في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: صلاح يسجل وليفربول يتصدر بعد سقوط السيتي

سجل محمد صلاح هدفا رائعا بطريقته المعتادة ليكلل انتفاضة ليفربول في الفوز 2 - 1 على برايتون ويتصدر فريقه الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال محبط للخسارة من نيوكاسل (رويترز)

أرتيتا بعد خسارة آرسنال: أنا محبط!

أبدى ميكل أرتيتا مدرب آرسنال خيبة أمله بسبب أداء فريقه في الخسارة صفر - 1 أمام نيوكاسل يونايتد، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريكاردو أورسوليني يحتفل بجائزة أفضل لاعب بمواجهة بولونيا وليتشي (أ.ب)

الدوري الإيطالي: بولونيا يواصل صحوته

واصل بولونيا صحوته بتحقيقه الفوز الثاني توالياً والثالث هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ليتشي.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف يحتفل بفوزه على رونه والتأهل لنهائي بطولة باريس (أ.ف.ب)

«دورة باريس»: زفيريف إلى النهائي بالفوز على رونه

قدم المصنف الثالث ألكسندر زفيريف أداءً رائعاً ليتغلب 6 - 3 و7 - 6 على هولغر رونه البطل السابق لبطولة باريس للأساتذة للتنس ويبلغ النهائي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أوساسونا هزم ضيفه بلد الوليد وتقدم للمربع الذهبي (إ.ب.أ)

«لاليغا»: أوساسونا إلى المركز الرابع مؤقتاً

صعد أوساسونا إلى المركز الرابع بفوزه على ضيفه بلد الوليد 1 - 0، السبت، ضمن المرحلة الثانية عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (أوساسونا)

هل يثبت فان نيستلروي جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني الجديد؟

فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
TT

هل يثبت فان نيستلروي جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني الجديد؟

فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)
فان نيستلروي لديه فرصة لإبهار الطاقم الفني الجديد (أ.ف.ب)

يعود رود فان نيستلروي إلى بؤرة الاهتمام في مانشستر يونايتد مرة أخرى، بعد ما يقرب من عقدين من الزمان على رحيله عن النادي بعدما قاد خط هجوم الفريق لمدة خمس سنوات. لقد اعتزل النجم الهولندي اللعب منذ فترة طويلة، وقد استبدل بالقميص الأحمر الشهير للشياطين الحمر قميصاً قصيراً ومعطفاً طويلاً، لكن الأمر لا يزال يشبه الأيام الخوالي، حيث لا يزال الجمهور في ملعب «أولد ترافورد» يتغنى باسمه.

كان الجمهور يهتف باسم «رووود» بينما كان النجم الهولندي يخرج من نفق الملعب ليقود مانشستر يونايتد في أول مباراة له على رأس القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت، ليقود مانشستر يونايتد لتحقيق فوز كبير على ليستر سيتي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بخمسة أهداف مقابل هدفين. لكن مانشستر يونايتد يصطدم بتشيلسي (الأحد)، كما أنه سيكون مطالباً بتحقيق أول فوز في الدوري الأوروبي هذا الموسم عندما يواجه باوك اليوناني بعد أربعة أيام، وبالتالي يعرف المدير الفني الهولندي المؤقت أن المهمة لن تكون سهلة، حتى بالنسبة لشخص حافظ على مكانته كبطل أسطوري للنادي رغم رحيله المرير في عام 2006.

وقال فان نيستلروي، الذي عاد للنادي في يوليو (تموز) مساعداً لإريك تن هاغ: «أريد المساعدة، وأريد أن أفعل كل ما بوسعي قدر استطاعتي، كما يفعل كثيرون آخرون، للقتال من أجل هذا النادي. يمر النادي بوضع صعب، وليس في المكان الذي نريده جميعاً أن يكون فيه. هناك تحديات كبيرة». وأضاف: «ينظر الجميع إلى مانشستر يونايتد وإلى الموقف الذي يمر به، لكن الأمر متروك لنا لبذل قصارى جهدنا، بدعم من الجماهير. إنها عملية يجب القيام بكل شيء من أجل إنجاحها».

وفي ظل انتظار انضمام روبن أموريم لمانشستر يونايتد من سبورتنغ لشبونة في فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، يعرف المدير الفني المؤقت مصيره والإطار الزمني الذي سيتولى خلاله قيادة الفريق، وهو ما يخفف الضغط عن كاهله. لكن من ناحية أخرى، تعد هذه فرصة جيدة لفان نيستلروي لكي يثبت جدارته بالانضمام إلى الطاقم الفني لمانشستر يونايتد.

ربما كان أولي غونار سولسكاير يعتقد أنه لديه فرصة ضئيلة في أن يصبح المدير الفني الدائم للفريق عندما تولى المسؤولية بعد إقالة جوزيه مورينيو. لقد استفاد المدير الفني النرويجي من حقيقة أن مانشستر يونايتد كان يتطلع إلى إضفاء حالة من الاستقرار تحت قيادة شخصية أسطورية، في حين كان فان نيستلروي يقف على خط التماس طوال الموسم خلف تن هاغ، ليشاهد الفريق وهو يحقق نتائج هزيلة.

في الواقع، هناك أوجه تشابه كثيرة بين فان نيستلروي وسولشاير، وقد تحدث المدير الفني الهولندي المؤقت قبل ظهوره الأول بصفته مديراً فنياً في ملعب «أولد ترافورد» إلى السير أليكس فيرغسون، وهو شخصية بارزة أخرى تذكر المشجعين بأفضل أيام في تاريخ النادي. وقال فان نيستلروي عن ذلك: «كان من الرائع أن أعود إلى النادي والمدينة. إنني أستمتع بالوجود في مانشستر وحول اللاعبين والموظفين - لا يزال هناك عدد قليل جداً من الموظفين الذين كانوا في النادي عندما كنت لاعباً».

وأضاف: «قررت العودة إلى هنا لسبب مهم للغاية، وهو أنني هنا مساعد للمدير الفني. لقد جئت إلى هنا لمساعدة النادي على المضي قدماً، وما زلت متحمساً جداً للقيام بذلك بأي صفة وفي أي منصب، مساعد المدير الفني والآن مدير فني مؤقت. بعد ذلك سأعود إلى تنفيذ بنود عقدي مساعداً للمدير الفني خلال هذا الموسم والموسم المقبل».

ولعب فان نيستلروي بطريقة مشابهة لتلك التي كان يعتمد عليها تن هاغ، أمام ليستر سيتي، فهذا ليس الوقت المناسب لـ«التفكير الثوري»، الذي يجب أن يأتي من أموريم. وأمام ليستر سيتي، بدا اللاعبون أكثر هدوءاً واسترخاء بعد التخلص من الضغوط التي كانوا يواجهونها خلال فترة تن هاغ المتعثرة، لكنهم يعرفون جيدا أن مباراة تشيلسي (الأحد) ستكون أكثر صعوبة بكثير.

وقال فان نيستلروي: «سيكون عملي كمدير فني مؤقت لفترة قصيرة. لقد تم إخباري بذلك بوضوح شديد، وكنت سعيداً بذلك. لقد طُلب مني مساعدة النادي في هذا الموقف. لقد كان الأمر صعباً، وكان يجب أن يرحل تن هاغ. كان الأمر محبطاً ومخيباً للآمال، لكن يتعين علينا أن نغير طريقة تفكيرنا وأن نركز على كيفية تحقيق الفوز». وأضاف: «في النهاية، ينتظر 75 ألف شخص أن يحتفلوا، في حين يشاهد الملايين مباريات الفريق من المنزل. هذا ما نحاول القيام به، وما سنفعله يوم الأحد على الأقل، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث».

هذا ليس اختباراً لفان نيستلروي، ولن تتضاءل شعبيته بغض النظر عن نتائج المباريات الثلاث المقبلة، لكنه يرغب في مواصلة الظهور كأسطورة، سواء عاد مساعداً أو رحل عن ملعب «أولد ترافورد» لإفساح المجال أمام الطاقم المساعد لأموريم. وعلى عكس لي كارسلي خلال فترة توليه مسؤولية المنتخب الإنجليزي بشكل مؤقت، لن يضطر فان نيستلروي إلى التعامل مع أسئلة حول رغبته في تولي الوظيفة بشكل دائم، لأن الجميع يعرف أن مديراً فنياً قادماً بالفعل. لقد اكتشف فان نيستلروي خلال الفترة التي قضاها في آيندهوفن التعقيدات المرتبطة بتولي القيادة الفنية لنادٍ كبير يعرفه جيداً. وبطريقة ما، سيتعين عليه الموازنة بين متعة الحصول على الوظيفة التي يحلم بها والحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة لكي يترك مانشستر يونايتد في مكان أفضل.