عَدّ الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، أنه لا يوجد «أي معنى» لخوض مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الأسبوع، بعد الفيضانات المدمّرة التي ضربت شرق البلاد.
وتعرّضت منطقة فالنسيا لفيضانات مفاجئة ومدمرة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 211 شخصاً هذا الأسبوع.
وتأجلت مباراتان ضمن الـ«ليغا» في المناطق المتضررة، بين فالنسيا وريال مدريد، وفياريال مع رايو فايكانو.
ورأى سيميوني أن جميع مباريات الأسبوع الـ12 كان من المفترض أن تؤجل.
وقال للصحافيين، عشية استضافة لاس بالماس: «من الواضح أن ذلك لا معنى له، ما يحدث أمر صعب للغاية».
وأضاف: «هناك أشخاص يعيشون لحظات مروعة، وهذا أمر محزن جدّاً، ونحن في مكان يُطلب منا أن نواصل ونواصل».
ولم يكن رأي الألماني، هانز فليك، مدرب برشلونة المتصدر، مغايراً، إذ رأى هو الآخر أنه ربما كان ينبغي تأجيل جميع المباريات.
وقال قبل ديربي برشلونة مع إسبانيول، الأحد: «ليس من السهل اتخاذ قرار، لقد بدأنا (هذه المرحلة) الجمعة».
وتابع: «بالنسبة لي، إنها مأساة، وقد عشنا ذلك أيضاً في ألمانيا منذ 3 سنوات، ومن المؤلم أن نرى هذا. إذا كان بإمكاننا دعم المنطقة، فسنقوم بذلك بالتأكيد، لكن القرار يعود إلى الدوري».
وأعرب مدرب المنتخب الألماني السابق عن تأييده لفكرة تأجيل جميع مباريات نهاية الأسبوع، قائلاً: «إنها مأساة لهذه المنطقة ولإسبانيا؛ لذا ربما نعم».
كان ألافيس قد افتتح المرحلة الجمعة، بالفوز على ريال مايوركا 1-0.