«البريميرليغ»: خسارة ثانية لآرسنال في ثلاث مباريات

الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)
الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: خسارة ثانية لآرسنال في ثلاث مباريات

الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)
الهزيمة بادية على وجوه لاعبي آرسنال ومدربهم أرتيتا بعد المباراة (إ.ب.أ)

أخفق آرسنال، وصيف الموسم الماضي، في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة توالياً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد سقوطه على أرض نيوكاسل 0 – 1، السبت، في افتتاح المرحلة العاشرة.

وسجل السويدي ألكسندر أيزاك هدف المباراة الوحيد (12) لنيوكاسل الذي صعد من المركز الثاني عشر إلى الثامن مؤقتاً.

في المقابل، عجز آرسنال عن تهديد مرمى المضيف، رغم استحواذه على الكرة معظم فترات المباراة.

وتجمّد رصيد آرسنال عند 18 نقطة، بعد خسارته أمام بورنموث 0 - 2 ثم تعادله مع ليفربول 2 - 2، ليصبح مركزه الثالث بخطر مع إقامة باقي مباريات المرحلة لاحقاً.

وأوقف نيوكاسل نزيف النقاط، محققاً فوزه الأول في 6 مباريات، وذلك بعد أن بلغ الأربعاء ربع نهائي كأس الرابطة بفوزه على تشيلسي 2 – 0، معوضاً خسارته أمامه 1 - 2 في الدوري قبلها بثلاثة أيام.

واستعاد آرسنال الذي لا يزال يفتقد نجم وسطه النرويجي مارتن أوديغارد، قلبي دفاعه الفرنسي ويليام ساليبا بعد انتهاء إيقافه، والبرازيلي غابريال المتعافي من إصابة.

وبينما أُثيرت شكوك حول إمكانية مشاركته في المباراة بسبب الإصابة، لعب أيزاك (25 عاماً) أساسياً إلى جانب البرازيلي جولينتون وأنتوني غوردون.

وهز أيزاك (1.92 م) الشباك مبكراً من عرضية على المسطرة لغوردون هبطت بين ساليبا وغابريال، تابعها السويدي البالغ 25 عاماً برأسه لا تصدّ في الزاوية العليا لمرمى الإسباني الدولي ديفيد رايا (12).

وهذا الهدف السادس عشر في آخر 17 مباراة لأيزاك على ملعب سانت جيمس بارك.

وبينما كان تقدم نيوكاسل مستحقاً في الشوط الأول، تخلف آرسنال للمرة الأولى في 29 مباراة ضمن الدوري باستراحة الشوطين.

في الشوط الثاني، دفع مدرب آرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا بالمراهق إيثان نوانيري والبرازيلي غابريال خيسوس بحثاً عن التعديل، من دون القدرة على هز شباك المخضرم نيك بوب.

وكانت المباراة الأخيرة بين الفريقين على أرض نيوكاسل، أثارت جدلاً كبيراً لاحتساب هدف الفوز لغوردون، بعد الاحتكام 3 مرات لحكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، ما دفع أرتيتا إلى وصف الأمر بـ«الفضيحة».


مقالات ذات صلة

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)
رياضة عالمية كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس.

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية لوكاكو يسجل هدف الفوز لنابولي في مرمى روما (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

فاز نابولي بهدف دون رد على ضيفه روما الأحد، سجله روميلو لوكاكو في الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث وصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد تعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون في أول مباراة يخوضها الفريق الضيف بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش )
رياضة عربية يونس علي مدرب الريان القطري (نادي الريان)

مدرب الريان: طوينا صفحة الخسارة ونرغب في التقدم بنخبة آسيا

قال يونس علي، مدرب الريان القطري، إن فريقه طوى صفحة الخسارة أمام الشمال في دوري نجوم قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
TT

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)
الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب، في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس ضد هولندا، الأحد، ليمنح حامل اللقب التقدم 1-0 في المواجهة التي تحسم على أساس الأفضل في ثلاث مباريات.

وإذا حققت إيطاليا فوزاً آخر، فستنال بقيادة فيليبو فولاندري لقبها الثاني على التوالي، والثالث في كأس ديفيز؛ أعرق منافسات فرق الرجال للنخبة بعد انتصارها الأول عام 1976.

ويسعى المنتخب الهولندي، بقيادة بول هارهوس، إلى الفوز بأول لقب له منذ 104 أعوام، بعد وصوله إلى النهائي لأول مرة. وسيحتاج تالون جريكسبور إلى الفوز على يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً في المواجهة الثانية لمنافسات الفردي، ليكون الحسم من خلال مباراة في منافسات الزوجي.

ولم ينجح فان دي زاندسخولب، الذي فاجأ رافائيل نادال، ليساعد هولندا على الفوز على إسبانيا في دور الثمانية، يوم الثلاثاء، في تقديم أداء قوي أمام بريتيني المتألق الذي احتاج إلى ساعة و18 دقيقة فقط ليفوز بمجموعتين.

ومن المقرر أن يواجه سيموني بوليلي وأندريا فافاسوري الثنائي الهولندي المخضرم فيشلي كولهوف وفان دي زاندسخولب، إذا جرى اللجوء إلى مباراة حاسمة، حال هزيمة سينر أمام جريكسبور.