مشجعو برشلونة: غير متأكدين من أسلوب فليك

هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
TT

مشجعو برشلونة: غير متأكدين من أسلوب فليك

هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)

«سأترك وظيفتي إذا طلب مني هانز فليك ذلك».

يلخص تعليق المشترك (جيس.أ) بوضوح، كيف يشعر مشجعو برشلونة هذا الأسبوع، وكيف ينظرون إلى مدربهم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يتوقع سوى قِلة - إن كان هناك من توقع - أن يبدأ موسم برشلونة بالطريقة التي بدأ بها. لقد حوّل فليك فريقاً كان في أزمة قبل بضعة أشهر. والآن، قبل الجولة الـ12 من مباريات الدوري الإسباني 2024 - 2025، يتقدم برشلونة بـ6 نقاط على قمة الجدول.

لقد خاض النادي الكاتالوني أسبوعين جيدين للغاية. لقد تغلب اللاعبون على إشبيلية، وأعادوا دمج غافي - الذي لم يلعب لمدة 11 شهراً بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي - وسحقوا بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا. ثم، لتتويج كل ذلك، سحقوا ريال مدريد 4 - 0 في «البرنابيو».

وإذا لم يكن ذلك كافياً، فقد قدم لاعبو النادي أداءً جيداً في حفل الكرة الذهبية لعام 2024 يوم الاثنين، حيث فازت أيتانا بونماتي بالجائزة الرئيسية للسيدات، وحصل لامين يامال على «كأس كوبا» (التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم أصغر من 21 عاماً)، وفاز النادي بجائزة فريق العام للسيدات أيضاً.

للحصول على فهم كامل لكيفية شعور مشجعي برشلونة تجاه الموسم حتى الآن، أجرينا استطلاعاً بين مشتركي النادي، وطرحنا عليهم أسئلة مختلفة تتعلق بالحالة الحالية للجانب الكاتالوني.

إليكم النتائج.

من بين 412 مشاركاً، يعتقد 82.3 في المائة منهم بأن برشلونة حقق بداية رائعة للموسم.

من السهل فهم السبب، نظراً لأن برشلونة يتقدم بالفعل بـ6 نقاط في صدارة الدوري الإسباني، وحقق فوزاً مذهلاً في العاصمة الإسبانية على غريمه التقليدي ريال مدريد. وقال أكثر من 17 في المائة بقليل، إن الحملة كانت جيدة جداً حتى الآن، ولم يقل أيٌّ من المستجيبين إن بداية موسم 2024 - 2025 كانت أقل من جيدة.

لقد قدَّم فليك، الذي تم تعيينه مدرباً رئيسياً خلال الصيف ليحل محل تشافي المنتهية ولايته في ظروف صعبة، أداءً جيداً بالتأكيد في الأشهر القليلة الأولى له.

وهذا أمر ملحوظ بشكل خاص نظراً لحقيقة أن كثيراً من المشجعين كانوا غاضبين من كيفية التعامل مع رحيل المدرب تشافي.

كان الخروج العاطفي لقائد النادي السابق، الذي خاض 767 مباراة مع النادي لاعباً، هو السبب في عدم وجود شعور ساحق بالإيجابية بين قاعدة الجماهير عندما تم تعيين الألماني خلفاً له.

بينما كان أكثر من نصف المستجيبين إما سعداء أو سعداء للغاية بقرار النادي تعيين مدرب بايرن ميونيخ السابق، كان أكثر من ثلثهم غير مبالين وأكثر من 10 في المائة يشعرون بخيبة أمل.

ومع ذلك، فهي قصة مختلفة تماماً عندما يتعلق الأمر بتقييم فليك الآن.

كل مشجعي الفريق الذين شملهم الاستطلاع إما سعداء أو سعداء للغاية بمدربهم، حيث بلغت نسبة سعادتهم 92.4 في المائة.

وبما أن برشلونة نادٍ يتمتع بهوية قوية للغاية عندما يتعلق الأمر بأسلوب لعبه، فإن أي شخص يدير النادي يعرف أنه سيتم الحكم عليه على أساس أكثر من مجرد النتائج.

لذلك سألنا مشتركينا عمّا إذا كانوا يعتقدون بأن أسلوب لعب برشلونة تحت قيادة فليك (59 عاماً) يتوافق مع الحمض النووي للنادي الكاتالوني من اللعب الهجومي والاستحواذ على الكرة كثيراً.

يعتقد أقل من نصف المشاركين بأن أسلوب اللعب الذي نفّذه المدير الفني الجديد يتوافق مع تراث النادي. وفي الوقت نفسه، لا يعتقد 15.1 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بأن أسلوب فليك مقبول في برشلونة. ومع ذلك، يعتقد أكثر من ثلث المشتركين بأنه من السابق لأوانه إصدار حكم حتى الآن.

من خلال قراءة بعض تعليقات المشتركين، من الواضح أن هذه قضية مثيرة للجدال، ومن غير المرجح أن يتم الاتفاق عليها بالكامل.

قال هارشا تي: «من الواضح أن أسلوب اللعب ليس (أسلوب برشلونة)، لكن الفريق مليء بمنتجات (لا ماسيا). بالمعنى الحرفي الذي يمكن تخيله، يتكون الحمض النووي للفريق من لاعبين من مواليد برشلونة. حتى إذا نظرنا إلى ما هو أبعد من أسلوب اللعب، فهذا هو جوهر الفخر في الجيل العظيم الأخير من برشلونة».

بالإضافة إلى إجراء هذا الاستطلاع عبر الإنترنت، تحدّثنا إلى المشجعين شخصياً في متجر نادي برشلونة لكرة القدم في «كامب نو»؛ لقياس آرائهم بشكل أكبر حول حالة الأمور في النادي.

عندما سُئل عن أسلوب فليك، قال فيران بيرال (30 عاماً): «إنه ليس الحمض النووي لبرشلونة تماماً، لكن الفريق يعود إلى القدرة التنافسية، وهو شيء فقدناه في المواسم الأخيرة. يخلط الناس بين الحمض النووي وتحريك الكرة مع الاستحواذ اللامتناهي. إذا كنت تعرف كيف تلعب كرة القدم، فيجب أن تتحرك الكرة بسرعة وهذا هو الجزء الصعب. حرك الكرة بسرعة وبشكل جيد».

كان هناك إجماع أكبر بين المشتركين عندما سئلوا عمّا إذا كانوا أكثر سعادة بأسلوب لعب فريقهم الآن مقارنة بأسلوب لعبه تحت قيادة تشافي.

قال أكثر من 62 في المائة من الذين سئلوا، إنهم أكثر سعادة بأسلوب لعب الفريق تحت قيادة فليك، مقارنة بأكثر من 25 في المائة ممّن فضّلوا أسلوب لعب الفريق تحت قيادة تشافي.

وعلى الرغم من البداية الرائعة للموسم، فإن نحو 43 في المائة من المشجعين لم يتوقعوا أن يهزم برشلونة ريال مدريد في نهاية الأسبوع الماضي.

توقّع أكثر من 57 في المائة منهم ذلك.

يعتقد البعض بأن فريق فليك سينتصر، لكن هذا ليس رقماً ساحقاً.

ولم يكن هناك حكم واضح عندما سُئل المشتركون عن اللحظة المفضلة لديهم من الفوز 4 - 0 في الكلاسيكو.

تصدَّر هدف يامال الإجابات، لكن 22.3 في المائة من الناس فضّلوا حقيقة أن كيليان مبابي وقع في موقف تسلل مرات عدة، وأجاب عدد مماثل بأن لحظتهم المفضّلة كانت تمريرة مارك كاسادو للهدف الأول.

قد يعتقد المرء بأن الإجابة الأكثر منطقية عن سؤال: مَن هو أفضل لاعب في برشلونة حتى الآن هذا الموسم؟ هي يامال؛ نظراً للقيادة التي أظهرها على الرغم من كونه يبلغ من العمر 17 عاماً فقط.

ومع ذلك، كان رافينيا الإجابة الأكثر شعبيةً في استطلاعنا. تحوّل البرازيلي من كونه أحد اللاعبين الذين أراد كثير من المشجعين أن يبيعهم النادي إلى أصل حيوي للغاية للفريق. لدرجة أن كثيراً من المشجعين كتبوا رسائل اعتذار للاعب البالغ من العمر 27 عاماً لشكهم فيه.

لذلك ليس من المستغرب على الإطلاق أن يكون رافينيا هو اللاعب الذي فاجأ الجماهير أكثر من غيره حتى الآن هذا الموسم. ويأتي كاسادو في المركز الثاني في هذا السؤال، حيث أصبح وزميله البرازيلي الآن في الفريق الأول للنادي بعد أن كافحا في البداية للاحتفاظ بمكانيهما.

أكثر من 90 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بأنه من المهم للغاية أن يكون هناك شباب من «لا ماسيا» في الفريق الأول للنادي.

في «كامب نو»، قال بيرال: «(لا ماسيا) هي أفضل مصدر للاعبين الذين يصلون إلى الفريق الأول. لا يصل أي لاعب جاهز للنجاح في برشلونة مثل أولئك الذين يخرجون من (لا ماسيا)».

المشجعون واثقون جداً من أن برشلونة سيفوز بالدوري الإسباني هذا الموسم بعد بدايته القوية. قال 91.7 في المائة إنهم يعتقدون بأن النادي سيكون على رأس القائمة في مايو (أيار) المقبل، وسيحصل على لقبه الثامن والعشرين في الدوري الإسباني.

ربما يكون السؤال الأصعب يتعلق بدوري أبطال أوروبا، وإلى أي مدى يمكن لبرشلونة أن يصل في بطولة لم يفز بها منذ عام 2015.

لم يصل النادي الكاتالوني إلى نهائي بطولة الأندية الأوروبية الأولى منذ ذلك الانتصار، بل وشارك في الدوري الأوروبي مرتين في هذه الفترة (2021 - 22 و2022 - 2023).

لذا، بعد سنوات صعبة عندما يتعلق الأمر بكرة القدم القارية، فإن السؤال على شفاه الجميع في برشلونة هو: إلى أي مدى يمكن لفريق فليك أن يصل في دوري أبطال أوروبا في 2024 - 2025؟

أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع (53.8 في المائة) يعتقدون بأن برشلونة سيصل إلى الدور نصف النهائي، لكنه لن يذهب أبعد من ذلك، بينما الإجابة الثانية الأكثر شعبية، بنسبة 21.7 في المائة، هي أن الكاتالونيين يمكنهم الفوز بالمسابقة. الإقصاء في مرحلة رُبع النهائي هو توقع 17.3 في المائة من المستجيبين، وأكثر من 6 في المائة بقليل من الذين سئلوا يعتقدون بأن النادي سيخسر في النهائي.

ولكن على الرغم من الأداء الجيد الذي قدّمه برشلونة على أرض الملعب هذا الموسم، فلا يمكن إنكار وجود مشكلات خارج الملعب.

وسئل المشجعون عمّا إذا كانت الانتصارات على أرض الملعب تساعدهم على نسيان القضايا الأوسع نطاقاً المحيطة بالنادي، وكانت الإجابات متباينة.

قال أكثر من 40 في المائة من المستجيبين إن الانتصارات ساعدتهم إلى حد ما، وقال نحو ثلث المستجيبين إنها ساعدتهم بالتأكيد.

ومع ذلك، قال أكثر من رُبع المشجعين إن اللحظات الجيدة على أرض الملعب لا تساعد على تخفيف مخاوفهم بشأن قضايا النادي.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: صلاح يسجل وليفربول يتصدر بعد سقوط السيتي

رياضة عالمية محمد صلاح يسجل هدف الفوز في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: صلاح يسجل وليفربول يتصدر بعد سقوط السيتي

سجل محمد صلاح هدفا رائعا بطريقته المعتادة ليكلل انتفاضة ليفربول في الفوز 2 - 1 على برايتون ويتصدر فريقه الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية «البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

«البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

تابع المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين هوايته التهديفية وقاد فريقه بايرن ميونيخ إلى مواصلة صحوته المحلية والانفراد بالصدارة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال محبط للخسارة من نيوكاسل (رويترز)

أرتيتا بعد خسارة آرسنال: أنا محبط!

أبدى ميكل أرتيتا مدرب آرسنال خيبة أمله بسبب أداء فريقه في الخسارة صفر - 1 أمام نيوكاسل يونايتد، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريكاردو أورسوليني يحتفل بجائزة أفضل لاعب بمواجهة بولونيا وليتشي (أ.ب)

الدوري الإيطالي: بولونيا يواصل صحوته

واصل بولونيا صحوته بتحقيقه الفوز الثاني توالياً والثالث هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ليتشي.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف يحتفل بفوزه على رونه والتأهل لنهائي بطولة باريس (أ.ف.ب)

«دورة باريس»: زفيريف إلى النهائي بالفوز على رونه

قدم المصنف الثالث ألكسندر زفيريف أداءً رائعاً ليتغلب 6 - 3 و7 - 6 على هولغر رونه البطل السابق لبطولة باريس للأساتذة للتنس ويبلغ النهائي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ليفربول يقلب الطاولة على برايتون وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي

رأسية ألكسندر إيساك تمنح نيوكاسل الفوز على آرسنال (رويترز)
رأسية ألكسندر إيساك تمنح نيوكاسل الفوز على آرسنال (رويترز)
TT

ليفربول يقلب الطاولة على برايتون وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي

رأسية ألكسندر إيساك تمنح نيوكاسل الفوز على آرسنال (رويترز)
رأسية ألكسندر إيساك تمنح نيوكاسل الفوز على آرسنال (رويترز)

كان ليفربول المستفيد الأكبر في المرحلة العاشرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم، إثر تغلبه على ضيفه برايتون 2 - 1 وخسارة مانشستر سيتي للمرة الأولى هذا الموسم أمام بورنموث 1 - 2، وسقوط جديد لآرسنال أمام نيوكاسل 0 - 1 السبت. واستعاد ليفربول المركز الأول برصيد 25 نقطة، متقدماً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي و6 نقاط عن نوتنغهام فوريست مفاجأة الموسم حتى الآن، في حين تراجع آرسنال إلى المركز الرابع مع 18 نقطة.

على ملعب أنفيلد، قلب ليفربول تخلفه 0 - 1 في الشوط الأول إلى فوز 2 - 1 مجدداً انتصاره على منافسه بعد أن تغلب عليه أيضاً في عقر داره قبل 4 أيام 3 - 2 في مسابقة رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وكان برايتون الطرف الأفضل في الشوط الأول واستحق تقدمه بهدف للتركي فيردي كاديوغلو في الدقيقة 14. لكن ليفربول ظهر بوجه مختلف تماماً في الشوط الثاني ونجح مهاجمه الهولندي كودي خابكو في إدراك التعادل عندما مرر كرة عرضية لولبية اجتازت دفاع برايتون وسكنت الشباك في الدقيقة 69.

وسرعان ما حسم المصري محمد صلاح النتيجة لصالح فريقه بتسديدة لولبية ولا أروع من داخل المنطقة عانقت الشباك في الدقيقة 72، وحاول برايتون إدراك التعادل فيما تبقى من الوقت، لكن دفاع ليفربول كان يقظاً وأحبط جميع محاولاته.

فرحة صلاح بتسجيله هدف الفوز على برايتون (إ.ب.أ)

خسارة أولى لسيتي

وعلى ملعب «فيتاليتي» على الساحل الجنوبي، أضاف بورنموث مانشستر سيتي إلى قائمة ضحاياه هذا الموسم بالفوز عليه 2 – 1، ملحقاً به الخسارة الأولى هذا الموسم. والخسارة هي الثانية لسيتي خلال 4 أيام، بعد سقوطه أمام توتنهام 1 - 2 في كأس الرابطة وتوديعها مبكراً. وكان بورنموث ألحق أيضاً الخسارة الأولى بآرسنال هذا الموسم قبل أسبوعين بالفوز عليه 2 - 0. وافتتح بورنموث التسجيل بواسطة مهاجمه الغاني أنطوان سيمينيو بعد مرور 9 دقائق عندما وصلت له الكرة وظهره إلى المرمى فاستدار على نفسه وسدد داخل شباك الحارس البرازيلي إيدرسون.

وأضاف البرازيلي إيفانيلسون الثاني في الدقيقة 64، ورد سيتي بهدف لمدافعه الكرواتي يوسكو غفارديول في الدقيقة 82، وأضاع هداف سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند فرصة ذهبية عندما سدد كرة رأسية من أمام المرمى لكن حارس مرمى بورنموث تصدى لمحاولته ببراعة في الوقت بدل الضائع.

وثانية توالياً لآرسنال

وأخفق آرسنال، وصيف الموسم الماضي، في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري، بعد سقوطه على أرض نيوكاسل 0 – 1، وسجل السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الوحيد في الدقيقة 12 لنيوكاسل الذي صعد من المركز الثاني عشر إلى التاسع مؤقتاً. في المقابل، عجز آرسنال عن تهديد مرمى المضيف، رغم استحواذه الكرة معظم فترات المباراة. وأوقف نيوكاسل نزيف النقاط، محققاً فوزه الأول في 6 مباريات، وذلك بعد أن بلغ، الأربعاء، ربع نهائي كأس الرابطة بفوزه على تشيلسي 2 – 0، معوضاً خسارته أمامه 1 - 2 في الدوري قبلها بثلاثة أيام.

واستعاد آرسنال الذي لا يزال يفقد نجم وسطه النرويجي مارتن أوديغارد، قلبي دفاعه الفرنسي ويليام صليبا بعد انتهاء إيقافه والبرازيلي غابريال المتعافي من إصابة. وفي حين أثيرت شكوك حول إمكانية مشاركته في المباراة بسبب الإصابة، لعب إيزاك (25 عاماً) أساسياً إلى جانب البرازيلي جولينتون وأنتوني غوردون. وهزّ إيزاك (1.92 م) الشباك مبكراً من عرضية على المسطرة لغوردون هبطت بين صليبا وغابريال، تابعها السويدي البالغ 25 عاماً برأسه لا تصدّ في الزاوية العليا لمرمى الإسباني الدولي ديفيد رايا. وهذا الهدف السادس عشر في آخر 17 مباراة لإيزاك على ملعب سانت جيمس بارك.

في الشوط الثاني، دفع مدرب آرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا بالمراهق إيثان نوانيري والبرازيلي غابريال جيزوس بحثاً عن التعديل، من دون القدرة على هزّ شباك المخضرم نيك بوب. وكانت المباراة الأخيرة بين الفريقين على أرض نيوكاسل قد أثارت جدلاً كبيراً لاحتساب هدف الفوز لغوردون، بعد الاحتكام 3 مرات لحكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، ما دفع أرتيتا إلى وصف الأمر بـ«الفضيحة».

وتابع نوتنغهام فوريست نتائجه الرائعة بفوز سهل على وستهام المنقوص بثلاثية نظيفة. وتقدم نوتنغهام فوريست بواسطة هدافه النيوزيلندي كريس وود بكرة رأسية في الدقيقة 27، ثم تعقدت مهمة وستهام بطرد لاعب وسطه المكسيكي إدسون ألفاريس في الثواني الأخيرة من الشوط الأول ليكمل فريقه المباراة بـ10 لاعبين. استغل فوريست النقص العددي في صفوف منافسه ليضيف هدفين الأول بواسطة كالوم هودسون أودوي في الدقيقة 65 والنيجيري أولا أوينا بتسديدة رائعة بيسراه من مشارف المنطقة في الدقيقة 78. وحقق ساوثهامبتون فوزه الأول هذا الموسم بتغلبه على إيفرتون بهدف لمهاجمه الأسكوتلندي آدم أرمسترونغ. وحرم ليستر سيتي 10 لاعبين من مضيفه إبسويتش تاون من تحقيق أول انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما سجل جوردان أيو هدفاً متأخراً للفريق الزائر في الشوط الثاني ليُلغي هدف رائع للمدافع ليف ديفيز.