ألونسو عن العودة إلى «أنفيلد»: لا يمكن للأمور أن تصبح أفضل من ذلك

الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني (رويترز)
الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني (رويترز)
TT

ألونسو عن العودة إلى «أنفيلد»: لا يمكن للأمور أن تصبح أفضل من ذلك

الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني (رويترز)
الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني (رويترز)

يستعد المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، الإسباني تشابي ألونسو، لعودة عاطفية إلى ملعب «أنفيلد»، يوم الثلاثاء المقبل، عندما يحل فريقه ضيفاً على ليفربول في «دوري أبطال أوروبا».

ولعب ألونسو لفريق ليفربول في الفترة ما بين 2004 و2009، وسجّل هدفاً في المباراة الملحمية لنهائي «دوري أبطال أوروبا» 2005 في إسطنبول، عندما تغلّب ليفربول على ميلان بركلات الترجيح، بعدما كان متأخراً بثلاثة أهداف نظيفة.

وكان ألونسو جزءاً من الشائعات بوصفه مرشحاً محتملاً لتدريب ليفربول خلفاً ليورغن كلوب في الصيف، قبل أن يذهب المنصب إلى الهولندي أرني سلوت.

والآن يعود مع ليفركوزن في مباراة وصفها بأنها مناسبة كبيرة.

وقال ألونسو، بعد التعادل السلبي مع شتوتغارت، الجمعة، في الدوري الألماني (بوندسليغا): «مباراة في دوري (أبطال أوروبا) في (أنفيلد)، لا يمكن للأمور أن تصبح أفضل من ذلك. فريق ليفربول أحد أفضل الفرق في العالم. سيكون تحدياً كبيراً».

وعن تبديل دور المجموعات بنظام الدوري في «دوري الأبطال»، قال ألونسو: «إنها فترة صعبة، ولكنها رائعة. الشكل الجديد للبطولة جميل. ما زالت هناك خمس مباريات سنلعبها. أي شيء يمكن أن يحدث».

ويتصدّر ليفربول وأستون فيلا قمة جدول الترتيب، الذي يضم 36 فريقاً، بعدما حصدا العلامة الكاملة، في حين يوجد ليفركوزن بين سبعة فرق حصدت سبع نقاط.

ولن يشعر ليفركوزن بالخوف حيث يدخل المباراة بعدما حافظ على شباكه نظيفة للمرة الأولى في «بوندسليغا»، خلال هذا الموسم، أمام شتوتغارت وصيف الموسم الماضي.

وتحدّث غرانيت تشاكا عن «أفضل مباراة في الموسم» بسبب الطريقة التي لعبوا بها؛ حيث كان ليفركوزن أكثر من أهدر فرصاً خلال اللقاء، بما في ذلك اصطدام الكرة بالقائم والعارضة.

ويمكن أن يتسع الفارق بين ليفركوزن والمتصدَرين بايرن ميونيخ ولايبزيغ، في وقت لاحق من السبت، إلى سبع نقاط، ولكن ألونسو قال إن الموسم ما زال في بدايته، وأكد تشاكا أنه لا يوجد أي فريق تُوّج بلقب الدوري بعد مرور تسع جولات فقط من الموسم.

وقال ألونسو: «لم نسجل، ولكننا قدّمنا مباراة عظيمة أمام منافس كبير».

وتحدّث لاعب خط الوسط، روبرت أندريش، عن «الشعور الجيد من حيث الأداء، رغم أن الفريق كان يفضّل حصد النقاط الثلاث» قبل مواجهة ليفربول.

وقال أندريش: «يجب أن نتعافى الآن، ويوم الثلاثاء المقبل سنكون أمام اختبار صعب آخر».


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو
TT

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقا لما أعلنت السلطات الإسبانية السبت.

وأفادت الشرطة في بيان بأن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ«توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف الجوالة، ولكن أيضا «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.

وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.

وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقا لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».

من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقا بشأن هذه الآفة الاجتماعية، ووضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».