الدوري الفرنسي: خسارة صادمة لموناكو أمام أنجيه

فرحة لاعبي أنجيه بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أنجيه بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
TT

الدوري الفرنسي: خسارة صادمة لموناكو أمام أنجيه

فرحة لاعبي أنجيه بالفوز الثمين (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أنجيه بالفوز الثمين (أ.ف.ب)

تعرّض موناكو لخسارة صادمة أمام ضيفه أنجيه بهدف نظيف، الجمعة، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

سجّل العاجي جان أود أولو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ29.

وكان موناكو يُمنّي النفس بمشاركة باريس سان جيرمان الصدارة مؤقتاً قبل مواجهة فريق العاصمة مع لنس، السبت، لكنه تكبّد الخسارة الثانية في الدوري هذا الموسم.

وتجمّد رصيد فريق الإمارة عند 20 نقطة في المركز الثاني الذي قد يفقده لصالح مرسيليا أو ليل مضيف ضيفه ليون في وقت لاحق.

وهي الخسارة الثانية توالياً لموناكو، بعد سقوطه أمام مضيفه نيس 1 - 2 في المرحلة الماضية، كما أنها الأولى له على أرضه منذ فبراير (شباط) الماضي في سلسلة من 13 مباراة فاز في 9 منها.

كما أنها أول خسارة له أمام أنجيه بعد سبعة انتصارات، منها أربعة على أرضه، خرج من كلها بشباك نظيفة.

واهتزت شباك موناكو للمرة الثانية في آخر سبع مباريات على ملعبه بعدما كان تميّز بخط دفاعه هناك في الإمارة.

ويأتي هذا السقوط قبل مواجهة المضيف بولونيا الإيطالي، الثلاثاء، في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.

جمع موناكو سبع نقاط من فوزين على النجم الأحمر الصربي وبرشلونة الإسباني، وتعادل مع دينامو زغرب الكرواتي.

في المقابل، صعد أنجيه الذي كان يحتل المركز الخامس عشر قبل المباراة، مركزاً واحداً بعدما جمع نقطته العاشرة، علماً بأنه قد يخسر هذا المركز أيضاً بحسب النتائج لاحقاً.


مقالات ذات صلة

إنريكي لا يريد وضع ضغط إضافي على المتألق باركولا

رياضة عالمية مهاجم باريس سان جيرمان المتألق برادلي باركولا (أ.ف.ب)

إنريكي لا يريد وضع ضغط إضافي على المتألق باركولا

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إنه لا يريد وضع مزيد من الضغط على كتفي المهاجم برادلي باركولا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رابطة الدوري الفرنسي قررت إغلاق مدرج أوتويل في ملعب بارك دي برينس جزئياً (أ.ف.ب)

إغلاق جزئي لملعب سان جيرمان بسبب هتافات معادية لمجتمع الميم

سيضطر باريس سان جيرمان لإغلاق جزء من مدرجات ملعبه عندما يستضيف تولوز في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باركولا لاعب سان جيرمان يحتفل بهدفه في شباك مرسيليا (إ.ب.أ)

الدوري الفرنسي: القمة المشتعلة «باريسية»

قدم مرسيليا شوطا أول كارثيا تلقى فيه ثلاثة أهداف وطُرد فيه لاعب الوسط أمين حارث ببطاقة حمراء مباشرة في الخسارة 3-صفر أمام ضيفه باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية فرحة لاعبي نيس بالفوز على موناكو (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: نيس يهزم موناكو ويحرمه من الصدارة

ألحق نيس بجاره وضيفه موناكو الهزيمة الأولى هذا الموسم، وذلك بعدما استفاد من تفوقه العددي فحسم دربي «كوت دازور» 2-1.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عالمية مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: لا ينبغي أن تسيطر علينا مشاعرنا عند مواجهة مرسيليا

قال مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، السبت، إن فريقه لن يحتاج إلى أي حافز عندما يواجه غريمه التقليدي أولمبيك مرسيليا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مشجعو برشلونة: غير متأكدين من أسلوب فليك

هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
TT

مشجعو برشلونة: غير متأكدين من أسلوب فليك

هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)
هانز فليك بدأ موسم برشلونة بأفضل ما يكون (إ.ب.أ)

«سأترك وظيفتي إذا طلب مني هانز فليك ذلك».

يلخص تعليق المشترك (جيس.أ) بوضوح، كيف يشعر مشجعو برشلونة هذا الأسبوع، وكيف ينظرون إلى مدربهم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يتوقع سوى قِلة - إن كان هناك من توقع - أن يبدأ موسم برشلونة بالطريقة التي بدأ بها. لقد حوّل فليك فريقاً كان في أزمة قبل بضعة أشهر. والآن، قبل الجولة الـ12 من مباريات الدوري الإسباني 2024 - 2025، يتقدم برشلونة بـ6 نقاط على قمة الجدول.

لقد خاض النادي الكاتالوني أسبوعين جيدين للغاية. لقد تغلب اللاعبون على إشبيلية، وأعادوا دمج غافي - الذي لم يلعب لمدة 11 شهراً بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي - وسحقوا بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا. ثم، لتتويج كل ذلك، سحقوا ريال مدريد 4 - 0 في «البرنابيو».

وإذا لم يكن ذلك كافياً، فقد قدم لاعبو النادي أداءً جيداً في حفل الكرة الذهبية لعام 2024 يوم الاثنين، حيث فازت أيتانا بونماتي بالجائزة الرئيسية للسيدات، وحصل لامين يامال على «كأس كوبا» (التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم أصغر من 21 عاماً)، وفاز النادي بجائزة فريق العام للسيدات أيضاً.

للحصول على فهم كامل لكيفية شعور مشجعي برشلونة تجاه الموسم حتى الآن، أجرينا استطلاعاً بين مشتركي النادي، وطرحنا عليهم أسئلة مختلفة تتعلق بالحالة الحالية للجانب الكاتالوني.

إليكم النتائج.

من بين 412 مشاركاً، يعتقد 82.3 في المائة منهم بأن برشلونة حقق بداية رائعة للموسم.

من السهل فهم السبب، نظراً لأن برشلونة يتقدم بالفعل بـ6 نقاط في صدارة الدوري الإسباني، وحقق فوزاً مذهلاً في العاصمة الإسبانية على غريمه التقليدي ريال مدريد. وقال أكثر من 17 في المائة بقليل، إن الحملة كانت جيدة جداً حتى الآن، ولم يقل أيٌّ من المستجيبين إن بداية موسم 2024 - 2025 كانت أقل من جيدة.

لقد قدَّم فليك، الذي تم تعيينه مدرباً رئيسياً خلال الصيف ليحل محل تشافي المنتهية ولايته في ظروف صعبة، أداءً جيداً بالتأكيد في الأشهر القليلة الأولى له.

وهذا أمر ملحوظ بشكل خاص نظراً لحقيقة أن كثيراً من المشجعين كانوا غاضبين من كيفية التعامل مع رحيل المدرب تشافي.

كان الخروج العاطفي لقائد النادي السابق، الذي خاض 767 مباراة مع النادي لاعباً، هو السبب في عدم وجود شعور ساحق بالإيجابية بين قاعدة الجماهير عندما تم تعيين الألماني خلفاً له.

بينما كان أكثر من نصف المستجيبين إما سعداء أو سعداء للغاية بقرار النادي تعيين مدرب بايرن ميونيخ السابق، كان أكثر من ثلثهم غير مبالين وأكثر من 10 في المائة يشعرون بخيبة أمل.

ومع ذلك، فهي قصة مختلفة تماماً عندما يتعلق الأمر بتقييم فليك الآن.

كل مشجعي الفريق الذين شملهم الاستطلاع إما سعداء أو سعداء للغاية بمدربهم، حيث بلغت نسبة سعادتهم 92.4 في المائة.

وبما أن برشلونة نادٍ يتمتع بهوية قوية للغاية عندما يتعلق الأمر بأسلوب لعبه، فإن أي شخص يدير النادي يعرف أنه سيتم الحكم عليه على أساس أكثر من مجرد النتائج.

لذلك سألنا مشتركينا عمّا إذا كانوا يعتقدون بأن أسلوب لعب برشلونة تحت قيادة فليك (59 عاماً) يتوافق مع الحمض النووي للنادي الكاتالوني من اللعب الهجومي والاستحواذ على الكرة كثيراً.

يعتقد أقل من نصف المشاركين بأن أسلوب اللعب الذي نفّذه المدير الفني الجديد يتوافق مع تراث النادي. وفي الوقت نفسه، لا يعتقد 15.1 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بأن أسلوب فليك مقبول في برشلونة. ومع ذلك، يعتقد أكثر من ثلث المشتركين بأنه من السابق لأوانه إصدار حكم حتى الآن.

من خلال قراءة بعض تعليقات المشتركين، من الواضح أن هذه قضية مثيرة للجدال، ومن غير المرجح أن يتم الاتفاق عليها بالكامل.

قال هارشا تي: «من الواضح أن أسلوب اللعب ليس (أسلوب برشلونة)، لكن الفريق مليء بمنتجات (لا ماسيا). بالمعنى الحرفي الذي يمكن تخيله، يتكون الحمض النووي للفريق من لاعبين من مواليد برشلونة. حتى إذا نظرنا إلى ما هو أبعد من أسلوب اللعب، فهذا هو جوهر الفخر في الجيل العظيم الأخير من برشلونة».

بالإضافة إلى إجراء هذا الاستطلاع عبر الإنترنت، تحدّثنا إلى المشجعين شخصياً في متجر نادي برشلونة لكرة القدم في «كامب نو»؛ لقياس آرائهم بشكل أكبر حول حالة الأمور في النادي.

عندما سُئل عن أسلوب فليك، قال فيران بيرال (30 عاماً): «إنه ليس الحمض النووي لبرشلونة تماماً، لكن الفريق يعود إلى القدرة التنافسية، وهو شيء فقدناه في المواسم الأخيرة. يخلط الناس بين الحمض النووي وتحريك الكرة مع الاستحواذ اللامتناهي. إذا كنت تعرف كيف تلعب كرة القدم، فيجب أن تتحرك الكرة بسرعة وهذا هو الجزء الصعب. حرك الكرة بسرعة وبشكل جيد».

كان هناك إجماع أكبر بين المشتركين عندما سئلوا عمّا إذا كانوا أكثر سعادة بأسلوب لعب فريقهم الآن مقارنة بأسلوب لعبه تحت قيادة تشافي.

قال أكثر من 62 في المائة من الذين سئلوا، إنهم أكثر سعادة بأسلوب لعب الفريق تحت قيادة فليك، مقارنة بأكثر من 25 في المائة ممّن فضّلوا أسلوب لعب الفريق تحت قيادة تشافي.

وعلى الرغم من البداية الرائعة للموسم، فإن نحو 43 في المائة من المشجعين لم يتوقعوا أن يهزم برشلونة ريال مدريد في نهاية الأسبوع الماضي.

توقّع أكثر من 57 في المائة منهم ذلك.

يعتقد البعض بأن فريق فليك سينتصر، لكن هذا ليس رقماً ساحقاً.

ولم يكن هناك حكم واضح عندما سُئل المشتركون عن اللحظة المفضلة لديهم من الفوز 4 - 0 في الكلاسيكو.

تصدَّر هدف يامال الإجابات، لكن 22.3 في المائة من الناس فضّلوا حقيقة أن كيليان مبابي وقع في موقف تسلل مرات عدة، وأجاب عدد مماثل بأن لحظتهم المفضّلة كانت تمريرة مارك كاسادو للهدف الأول.

قد يعتقد المرء بأن الإجابة الأكثر منطقية عن سؤال: مَن هو أفضل لاعب في برشلونة حتى الآن هذا الموسم؟ هي يامال؛ نظراً للقيادة التي أظهرها على الرغم من كونه يبلغ من العمر 17 عاماً فقط.

ومع ذلك، كان رافينيا الإجابة الأكثر شعبيةً في استطلاعنا. تحوّل البرازيلي من كونه أحد اللاعبين الذين أراد كثير من المشجعين أن يبيعهم النادي إلى أصل حيوي للغاية للفريق. لدرجة أن كثيراً من المشجعين كتبوا رسائل اعتذار للاعب البالغ من العمر 27 عاماً لشكهم فيه.

لذلك ليس من المستغرب على الإطلاق أن يكون رافينيا هو اللاعب الذي فاجأ الجماهير أكثر من غيره حتى الآن هذا الموسم. ويأتي كاسادو في المركز الثاني في هذا السؤال، حيث أصبح وزميله البرازيلي الآن في الفريق الأول للنادي بعد أن كافحا في البداية للاحتفاظ بمكانيهما.

أكثر من 90 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بأنه من المهم للغاية أن يكون هناك شباب من «لا ماسيا» في الفريق الأول للنادي.

في «كامب نو»، قال بيرال: «(لا ماسيا) هي أفضل مصدر للاعبين الذين يصلون إلى الفريق الأول. لا يصل أي لاعب جاهز للنجاح في برشلونة مثل أولئك الذين يخرجون من (لا ماسيا)».

المشجعون واثقون جداً من أن برشلونة سيفوز بالدوري الإسباني هذا الموسم بعد بدايته القوية. قال 91.7 في المائة إنهم يعتقدون بأن النادي سيكون على رأس القائمة في مايو (أيار) المقبل، وسيحصل على لقبه الثامن والعشرين في الدوري الإسباني.

ربما يكون السؤال الأصعب يتعلق بدوري أبطال أوروبا، وإلى أي مدى يمكن لبرشلونة أن يصل في بطولة لم يفز بها منذ عام 2015.

لم يصل النادي الكاتالوني إلى نهائي بطولة الأندية الأوروبية الأولى منذ ذلك الانتصار، بل وشارك في الدوري الأوروبي مرتين في هذه الفترة (2021 - 22 و2022 - 2023).

لذا، بعد سنوات صعبة عندما يتعلق الأمر بكرة القدم القارية، فإن السؤال على شفاه الجميع في برشلونة هو: إلى أي مدى يمكن لفريق فليك أن يصل في دوري أبطال أوروبا في 2024 - 2025؟

أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع (53.8 في المائة) يعتقدون بأن برشلونة سيصل إلى الدور نصف النهائي، لكنه لن يذهب أبعد من ذلك، بينما الإجابة الثانية الأكثر شعبية، بنسبة 21.7 في المائة، هي أن الكاتالونيين يمكنهم الفوز بالمسابقة. الإقصاء في مرحلة رُبع النهائي هو توقع 17.3 في المائة من المستجيبين، وأكثر من 6 في المائة بقليل من الذين سئلوا يعتقدون بأن النادي سيخسر في النهائي.

ولكن على الرغم من الأداء الجيد الذي قدّمه برشلونة على أرض الملعب هذا الموسم، فلا يمكن إنكار وجود مشكلات خارج الملعب.

وسئل المشجعون عمّا إذا كانت الانتصارات على أرض الملعب تساعدهم على نسيان القضايا الأوسع نطاقاً المحيطة بالنادي، وكانت الإجابات متباينة.

قال أكثر من 40 في المائة من المستجيبين إن الانتصارات ساعدتهم إلى حد ما، وقال نحو ثلث المستجيبين إنها ساعدتهم بالتأكيد.

ومع ذلك، قال أكثر من رُبع المشجعين إن اللحظات الجيدة على أرض الملعب لا تساعد على تخفيف مخاوفهم بشأن قضايا النادي.