كونتي: معجزة فوز نابولي بالدوري تحتاج للعمل أكثر من الدعاء

أنطونيو كونتي (رويترز)
أنطونيو كونتي (رويترز)
TT

كونتي: معجزة فوز نابولي بالدوري تحتاج للعمل أكثر من الدعاء

أنطونيو كونتي (رويترز)
أنطونيو كونتي (رويترز)

قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، اليوم الجمعة، إن الفريق فاجأ الجميع في بداية مشواره في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، لكن إذا أراد البقاء على القمة وتحقيق ما بدا وكأنه انتصار غير متوقع للفوز باللقب، فإنه يحتاج للعمل أكثر من الدعاء.

واحتل نابولي المركز العاشر الموسم الماضي عندما كان يدافع عن لقبه، وهو ما كلف اثنين من المدربين منصبهما. وبدأت فترة كونتي بخسارة 3 - صفر على ملعب هيلاس فيرونا في الجولة الافتتاحية للموسم، ووصف المدرب الجديد فريقه بأنه لا يزال في مرحلة التطوير والتقدم.

ومنذ ذلك الحين، لم يخسر نابولي في تسع مباريات، وفاز في ثماني واستقبل هدفين فقط ليوسع فارق الصدارة مع إنتر ميلان، حامل اللقب، إلى أربع نقاط.

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان فوز نابولي باللقب هذا الموسم سيكون بمثابة معجزة، قال كونتي في مؤتمر صحافي: «أنا رجل مؤمن حتى من الناحية العملية، وأعرف شخصاً واحداً فقط يقوم بهذه الطقوس».

وتابع: «أدعو دائماً حتى من أجل الفريق أن يكون بخير، بالإضافة إلى عائلتي هناك أيضاً صلاة من أجل اللاعبين. يتعين علينا أن نعمل جميعاً، من الطاهي إلى عامل غرفة الملابس لصنع شيء جميل يمكن أن يمنحنا نقاطاً إضافية في الدوري».

وأوضح: «لا يمكننا ارتكاب أي أخطاء في هذا الأمر، فنحن لسنا في وضع يسمح لنا بارتكاب أخطاء. ثم إن معجزات كرة القدم تحدث دائماً، لكن يتعين علينا العمل على أمل حدوثها، ولا يكفي أن نصلي وندعو».

ويستضيف نابولي، بعد غد الأحد، فريق أتلانتا، الذي خسر ثلاثاً من مبارياته الخمس الافتتاحية، لكنه تقدم الآن للمركز الثالث في الدوري بفضل أربعة انتصارات متتالية، كما حصد لقب الدوري الأوروبي، الموسم الماضي، تحت قيادة جيان بييرو جاسبريني مدربه منذ 2016.

وأضاف كونتي: «شاركوا في دوري أبطال أوروبا لسنوات، إنه فريق يجب أن يُعد اليوم بين الأقوى دون شك. يرجع الفضل للنادي وجاسبريني الذي قام بعمل استثنائي طوال هذه السنوات، كما أحترم جيان بييرو كثيراً. عندما كنت ألعب في يوفنتوس كان مدرباً لفريق الشباب».

واختتم: «أحترمه كثيراً، لقد حقق النتائج من خلال العمل الجاد، لا يمكنك الفوز بالدوري الأوروبي إذا لم تكن قوياً».


مقالات ذات صلة

أكتوبر شهر «عصيب» على عبد الحميد في روما!

رياضة سعودية يعاني عبد الحميد من قلة المشاركة مع نادي روما الإيطالي (نادي روما)

أكتوبر شهر «عصيب» على عبد الحميد في روما!

كان أكتوبر شهراً صعباً على الدولي السعودي سعود عبد الحميد، لاعب نادي روما الإيطالي؛ بعدما ظهر مرتين فقط خلال الشهر الماضي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية نابولي يتطلع لمواصلة سلسلة انتصاراته بقيادة كونتي (أ.ب)

بطولة إيطاليا: نابولي لإحكام قبضته على الصدارة... وإنتر لمواصلة ملاحقته

تحت قيادة المدرب الشهير أنطونيو كونتي، يحاول نابولي استعادة ذكريات الموسم قبل الماضي

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

موتا: يوفنتوس يحتاج للتحسن في كل الجوانب

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، الجمعة، إن فريقه يحتاج للتحسن في كل الجوانب إذا كان يرغب بالمنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية سجل ديبالا هدف روما في الدقيقة 20 ونجح الفريق في الحفاظ على تقدمه (د.ب.أ)

الدوري الإيطالي: ديبالا يعيد روما لطريق الانتصارات

سجل باولو ديبالا هدفا في الشوط الأول قاد به روما للفوز 1-صفر على تورينو الخميس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ليستعيد روما بذلك مذاق الانتصارات.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية سعود عبد الحميد خلال إحدى تدريبات روما (المركز الإعلامي للنادي)

«انزلاقة» سعود تتسبب في إصابة قائد روما

تسبب اللاعب السعودي سعود عبد الحميد، المحترف بنادي روما، في إصابة قائد الفريق بيلغريني خلال التدريبات الأخيرة، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة «كوريري» الإيطالية.

نواف العقيّل (الرياض )

غوارديولا: سيتي يواجه «حالة طوارئ» بسبب الإصابات

مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا (أ.ب)
مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا (أ.ب)
TT

غوارديولا: سيتي يواجه «حالة طوارئ» بسبب الإصابات

مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا (أ.ب)
مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا (أ.ب)

عدّ مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، أن فريقه يواجه «حالة طوارئ» في بعض المراكز؛ حيث يكافح للتعامل مع قائمة الإصابات قبل مواجهة بورنموث، السبت، في المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ودخل سيتي المباراة الأولى التي خسرها هذا الموسم على يد توتنهام 1 - 2، الأربعاء، في «كأس الرابطة»، من دون ستة لاعبين من الفريق الأول؛ إذ غاب كل من الإسباني رودري، والنرويجي أوسكار بوب، والبلجيكي كيفين دي بروين، وكايل ووكر، والبلجيكي الآخر جيريمي دوكو، وجاك غريليش.

وخسر الفريق المدافع السويسري مانويل أكانجي بسبب إصابة في الساق خلال الإحماء، كما أُخرج المهاجم البرازيلي سافينيو على حمالة في منتصف الشوط الثاني؛ إذ بدا أن كاحله انتفخ.

وقال غوارديولا بعد الخسارة إنه لم يكن لديه سوى 13 لاعباً من الفريق الأول متاحين، وإن الفريق أنهى المباراة في لندن بمجموعة من خريجي الأكاديمية على أرض الملعب.

وتحدث غوارديولا، الجمعة، في مؤتمر صحافي، عن أن لديه «شكوكاً كثيراً» قبل مواجهة بورنموث؛ إذ يتصدّر فريقه الترتيب بفارق نقطة عن ليفربول.

قال: «لدينا الكثير من الإصابات في بعض الخطوط والمراكز، لكن هذا ما نحن عليه. أنا واثق جداً، وكما قلت للفريق مرات عدة: (يا رفاق، حاولوا ألا تشعروا بالأسف على أنفسكم)».

وأشار غوارديولا إلى أنه مضطر إلى استخدام لاعبين من الأكاديمية خلال هذه الأزمة.

وأضاف: «نستخدمهم لأننا في حالة طوارئ في بعض المراكز، لكن نعم، نثق ببعضهم، كما فعلنا في الماضي، لمساعدتنا. وهذا هو السبب في وجود الأكاديمية، ليس مثالياً، ولكن عندما تتطلّب الوضعية ذلك، نعم، ليس لدينا خيار آخر».

وكشف أن النادي قد لا يدخل سوق الانتقالات الشتوية، لأنه سيستعيد عدداً من اللاعبين المصابين، باستثناء رودري الذي يغيب حتى نهاية الموسم.

قال: «عندما نكون جميعاً معاً، تكون التشكيلة كافية، إنها مكتملة. إنها رائعة. إنها من الدرجة الأولى؛ لكن يجب أن يكون الجميع في قمة التركيز واللياقة».

ورحّب غوارديولا بنظيره البرتغالي روبن أموريم، مدرب سبورتينغ الذي تعاقد معه مانشستر يونايتد مدرباً خلفاً للهولندي إريك تن هاغ المُقال من منصبه.

قال: «أهنئه الثلاثاء المقبل (عندما يواجه سيتي سبورتينغ في دوري أبطال أوروبا). لقد واجهنا بعضنا بصفتنا فريقين قبل موسمين أو ثلاثة في (دوري الأبطال)».