جائزة البرازيل الكبرى: نوريس الأفضل في التجارب الحرة الوحيدة

لاندو نوريس (أ.ب)
لاندو نوريس (أ.ب)
TT

جائزة البرازيل الكبرى: نوريس الأفضل في التجارب الحرة الوحيدة

لاندو نوريس (أ.ب)
لاندو نوريس (أ.ب)

حقق البريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين، أسرع توقيت، الجمعة، في التجارب الحرة الوحيدة لسباق جائزة البرازيل الكبرى، بالمرحلة الـ21 من بطولة العالم في «الفورمولا واحد».

وعلى حلبة إنترلاغوس، تفوّق البريطاني، الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 47 نقطة عن الهولندي ماكس فيرستابن المتصدر، على مواطنَيه جورج راسل من مرسيدس، وأوليفر بيرمان الذي حلّ مكان الدنماركي كيفن ماغنوسن المريض في فريق هاس، على الأقل حتى ظُهر السبت.

وأنهى الأسترالي أوسكار بياستري، سائق مكلارين الثاني، في المركز الرابع، في حين جاء سائقا فيراري شارل لوكلير من موناكو، والإسباني كارلوس ساينس، اللذان فاز كل منهما في سباق من السباقين الأخيرين، في المركزين الخامس والسادس.

واحتل فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، المركز الخامس عشر، ولم يُكمل السباق حتى نهايته، على الرغم من أنه كان قادراً على الوجود بين أسرع السائقين، وهو الذي كان يتسابق بإطارات ليّنة.

سينطلق ماد ماكس من المركز السادس عند خط الانطلاق بعد عقوبة إرجاع 5 مراكز تعرَّض لها، الجمعة، بسبب تغيير المحرك.

يمكن لفيرستابن، ومُلاحقه نوريس، تحقيق غَلة حسابية جيدة، في نهاية هذا الأسبوع، حيث إن بإمكانهما جمع ما يصل إلى 34 نقطة، مقارنة بـ26 عادة؛ وذلك بفضل سباق السرعة «السبرينت» الخامس (من أصل ستة) لهذا العام، والذي سيُقام السبت.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية لم يتعرض أي سائق منهما لعقوبة بسبب الاصطدام (أ.ف.ب)

لاوسون سائق آر بي يعتذر لبيريز بعد تصادمهما في المكسيك

اعتذر ليام لاوسون سائق آر بي لسيرجيو بيريز، بعد تصادمهما في سباق جائزة المكسيك الكبرى، لكن السائق النيوزيلندي المبتدئ قال إنه لن يغير نهجه الهجومي.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية نوريس بحاجة إلى التفوق على منافسه فرستابن بفارق 12 نقطة (إ.ب.أ)

«جائزة البرازيل الكبرى»: نوريس في حاجة إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة

عندما ينطلق سباق «جائزة البرازيل الكبرى» ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، سيكون لاندو نوريس في حاجة إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توتو فولف يتحدث مع مجموعة من السائقين (رويترز)

فولف: عقوبات فرستابن تمثل سابقة في «فورمولا 1»

قال توتو فولف، رئيس فريق مرسيدس، إن مراقبي سباقات «فورمولا 1» سجلوا سابقة بمعاقبة ماكس فرستابن في جائزة مكسيكو سيتي الكبرى، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية فرستابن (رويترز)

فرستابن: لن أبكي بسبب 20 ثانية

بدا ماكس فرستابن أكثر قلقاً بشأن سرعة سيارته من العقوبات التي حصل عليها في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)

أموريم يحتاج إلى بداية سريعة لتغيير حظوظ يونايتد

روبن أموريم (رويترز)
روبن أموريم (رويترز)
TT

أموريم يحتاج إلى بداية سريعة لتغيير حظوظ يونايتد

روبن أموريم (رويترز)
روبن أموريم (رويترز)

يتولّى المدرب روبن أموريم مسؤولية مانشستر يونايتد في وقت لاحق هذا الشهر بصفته نسيم هواء عليلاً بالنسبة إلى فريق يعاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم و«الدوري الأوروبي».

ولا بد أن تكون بداية أموريم سريعة في المنصب الذي تناوب خمسة مدربين بعقود دائمة عليه منذ رحيل أليكس فيرغسون، أنجح مدربي يونايتد، وكان آخرهم إريك تن هاغ الذي أُقيل يوم الاثنين الماضي.

لكن من يعرفون مدرب سبورتينغ السابق، البالغ 39 عاماً، الذي يُعد أحد المدربين الشبان الألمعيين في أوروبا، يقولون إن تعيينه تطور كبير؛ إذ يحظى بالحضور القوي والقدرة على التواصل مع اللاعبين، وهو أحد متطلبات النجاح.

وقال مدافع يونايتد السابق والمحلل الحالي، ريو فرديناند: «تحدثت إلى (لاعب يونايتد السابق وسبورتينغ الحالي) ناني قبل أيام وأخبرني: (ريو، اللاعبون يلعبون من أجله، إنهم يحبونه ويحترمونه)».

وأضاف: «يحتاج يونايتد إلى مدرب ذي شخصية قوية وحضور ليتعامل من منطلق (أتدري شيئاً؟ لا أعبأ بما حدث هنا، أرى فيك لاعباً مميزاً)؛ تحتاج إلى شخص يتعامل بهذه الصورة».

وبعد إعلانه مدرباً جديداً ليونايتد، الجمعة، سينضم أموريم إلى يونايتد في 11 من الشهر الحالي، على أن تكون مباراته الأولى مع الفريق في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام إبسويتش تاون الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز.

بعدها، يلعب أمام بودو جليمت النرويجي في «الدوري الأوروبي»، وإيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يخوض اختباراً صعباً أمام آرسنال في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، قبل مواجهة غريمه المحلي مانشستر سيتي في 15 ديسمبر.

حقّق المدربون الخمسة الذين تولوا مسؤولية يونايتد بعقود دائمة منذ اعتزال فيرغسون في 2013 بدايات قوية قبل أن تتبدل حظوظ الفريق.

وينظر إلى أموريم في سبورتينغ على أنه بطل؛ إذ انتشل الفريق من الظلمات ليفوز بالدوري البرتغالي الممتاز للمرة الأولى منذ 19 عاماً، قبل أن يحسم اللقب مجدداً.

ويحظى المدرب بشعبية بين بعض لاعبي يونايتد، بينهم مواطناه ديوغو دالوت وبرونو فرنانديز.

وأبلغ دالوت شبكة «سكاي سبورتس»، قائلاً: «إنه مدرب رائع يعرف ما يريد. أتوقع أنه مطلوب جداً. إنه مناسب تمام لنادٍ كهذا».

وأضاف: «الدوري الممتاز يناسب البرتغاليين. لدينا ثقافة المحاولة المستمرة لتحسين أنفسنا؛ لأننا قادمون من بلد صغير. آمل أن يتكرر هذا مجدداً. أنا متحمس جداً لبدء العمل معه».

ومن أبرز نقاط ضعف يونايتد هذا الموسم إخفاقه في هز الشباك، وهو ثالث أقل الفرق تهديفاً في الدوري هذا الموسم خلف ساوثهامبتون وكريستال بالاس.

ولا يواجه سبورتينغ مثل هذه المشكلة الهجومية بقيادة أموريم؛ إذ سجل 30 هدفاً في الدوري بفارق سبعة عن أقرب ملاحقيه بورتو.

وسجل فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتينغ، 12 هدفاً في 9 مباريات، وقد يسعى يونايتد للتعاقد معه.

لكن أموريم يتولى مسؤولية فريق اختار 70 في المائة من عناصره تن هاغ الذي أنفق أكثر من 200 مليون يورو (216.96 مليون دولار) للتعاقد مع لاعبين صيفاً.

ولم يقدم الوافدون الجدد الأداء المنتظر، ما دفع مالكي النادي إلى الضغط.

وقال مدافع ليفربول السابق والمحلل الحالي، جيمي كاراغر: «كان مدربو يونايتد يتمتعون بسلطة كبيرة. روبن أموريم والمدربون مستقبلاً لن يحظوا بذلك».

وتابع: «يجب أن يبرم النادي الصفقات المناسبة للمدرب، لكن إريك تن هاغ اختار اللاعبين بغض النظر عن الأموال؛ 85 مليون جنيه للتعاقد مع أنتوني، لم ينجح الأمر. كاسيميرو، لم يكن ينبغي أن يدفع النادي 70 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعب وسط في الثلاثين من عمره».

ولم يتضح بعد مدى المرونة التي قد يبديها مالكو النادي في فترة الانتقالات، بعدما أنفق تن هاغ أكثر من 600 مليون جنيه للتعاقد مع لاعبين منذ توليه المسؤولية في أبريل (نيسان) 2022، بالإضافة إلى الخسائر المالية التي يحققها النادي لخمس سنوات متتالية.

ويعتقد كاراغر أن أموريم قادر على الفوز بالمجموعة الحالية.

وقال لصحيفة «تليغراف»: «أحد الأسباب التي تجعل وظيفة مانشستر يونايتد مغرية للغاية في الوقت الحالي هو أن كل مدرب كبير يعمل في أوروبا كان يشاهد مبارياتهم على مدار آخر 15 شهراً، ويعتقد أنهم قادرون على تنظيم المجموعة نفسها من اللاعبين لتقديم أداء أفضل بكثير».

وأضاف: «هناك مواهب، ولكن لا يوجد أثر في قيادة من الطراز الرفيع للاستفادة منها على أكمل وجه».