كلوب يتعهّد بالدفاع عن حقوق اللاعبين في وظيفته الجديدة

يورغن كلوب (رويترز)
يورغن كلوب (رويترز)
TT

كلوب يتعهّد بالدفاع عن حقوق اللاعبين في وظيفته الجديدة

يورغن كلوب (رويترز)
يورغن كلوب (رويترز)

قال المدرب الألماني يورغن كلوب، الأربعاء، إنه يأمل أن يكون «ناطقاً باسم اللاعبين» في دوره الجديد مع «ريد بول»، من خلال الدفاع عن حقوق اللاعبين ورفاهيتهم.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت شركة مشروبات الطاقة أن كلوب سيتولّى منصب مدير عمليات كرة القدم بالشركة اعتباراً من يناير (كانون الثاني)، ليشرف على مجموعة من الأندية التي تملكها الشركة (لايبزيغ الألماني، ونيويورك الأميركي، وسالزبورغ النمسوي).

وفي حديثه مع تدوين «بودكاست» الذي يقدّمه لاعب وسط ألمانيا وريال مدريد الإسباني السابق توني كروس، وصف كلوب الوظيفة بأنها «رائعة»، وقال إن انتقادات بعض مشجّعي كرة القدم الألمان لقرار قبول الدور «لم تكن ذات شأن كبير بالنسبة إلي».

وقال كلوب إنه يتوقع أن يتولى مجموعة واسعة من المسؤوليات، بما في ذلك الاهتمام بشؤون ومصالح اللاعبين.

وتحدّث المدرب البالغ من العمر 57 عاماً بانتظام عن رفاهية اللاعبين خلال الفترة التي تولّى بها تدريب عدد من الأندية، منتقِداً كثافة المباريات، والوقت الفاصل بينها.

وقال كلوب: «أودّ أن أكون ناطقاً باسم اللاعبين، يقولون إن هناك كثيراً من المباريات، وهناك كثير من المباريات».

وتابع: «من أجل الحفاظ على الجودة بمستوى عالٍ يجب تقليص العدد، أو يمكن أن يكون لديك تشكيلات أوسع، لكن هذا سيكون صعباً للغاية داخلياً طوال الموسم».

وتعرّض كلوب لانتقادات شديدة من بعض المشجعين في ألمانيا الذين ينتقدون نموذج «ريد بول» متعدّد الأندية، وتحديداً من خلال نادي لايبزيغ.

وقال: «عمري أكثر من 50 عاماً، سيكون من الغباء بعض الشيء إذا لم أتمكّن من التعامل مع الأمر، لكنني أحتفظ بالحق في القول إنه ليس مهماً جداً بالنسبة لي».

وأكّد كلوب أيضاً أنه لا يرى نفسه يعود إلى التدريب، حتى على المستوى الدولي مع ألمانيا.

وأوضح: «كان خياري الحقيقي الوحيد (الآخر) هو أن أصبح مدرباً لمنتخب وطني، لكنني لا أريد أن أكون مدرّباً بعد الآن».

وأعرب كلوب عن دعمه للمدرب الألماني الحالي يوليان ناغلسمان، قائلاً: «سنكون جميعاً سعداء إذا استمر يوليان لـ10 سنوات وفاز بـ4 ألقاب».


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».