قوة شخصية أموريم تعزز حظوظه في قيادة مانشستر يونايتد

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)
TT

قوة شخصية أموريم تعزز حظوظه في قيادة مانشستر يونايتد

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير إخبارية أن البرتغالي الشاب روبن أموريم هو المرشح الأوفر حظاً لتولي تدريب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم.

يتنافس مدرب فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي على قيادة مانشستر يونايتد، خلفاً للهولندي إريك تن هاغ، الذي أقيل من منصبه أمس الاثنين، بعدما قاد الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) لواحدة من أسوأ بدايته في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وألقت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء على مسيرة الرجل الذي قد يتم تكليفه بإحياء حظوظ مانشستر يونايتد في المنافسة على الألقاب المتاحة أمامه خلال الموسم الحالي.

انقطعت مسيرة اللاعب الدولي البرتغالي السابق أموريم داخل المستطيل الأخضر بسبب إصابة في الركبة، وبدأ مشواره التدريبي بقيادة فريق كاسا بيا، الذي كان ينافس حينها بدوري الدرجة الثالثة البرتغالي، لكنه رحل عن الفريق بعد أن فرضت رابطة الدوري البرتغالي عقوبات على النادي بسبب عدم حصول مدربه على الترخيص المطلوب.

بعد فترة قصيرة قضاها مع فريق سبورتنغ براجا، تم تعيين أموريم مديراً فنياً لسبورتنغ لشبونة في مارس (آذار) 2020، أملاً في قيادة الفريق نحو التتويج بلقب الدوري البرتغالي، الغائب عن خزائنه منذ 19 عاماً.

وفاز سبورتنغ لشبونة بالدوري المحلي عامي 2021 و2024، ليجذب أموريم الأضواء إليه باعتباره أحد أكثر المدربين الواعدين في أوروبا، ويرجع ذلك جزئياً إلى صغر سنه، حيث فاز بلقبه الأول في الدوري مع سبورتنغ حينما كان يبلغ 36 عاماً فقط.

كما فاز أموريم بكأس رابطة الدوري البرتغالي 3 مرات، بواقع لقبين مع سبورتنغ لشبونة ولقب وحيد مع براجا، كما قاد فريق العاصمة البرتغالية للصعود لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2022، حيث تضمن مشوار النادي في تلك النسخة فوزه 3 - 1 على بوروسيا دورتموند الألماني في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وارتبط أموريم بتدريب العديد من الأندية الكبرى في أوروبا، منذ نجاحه الأول مع سبورتنغ لشبونة، كان من بينها فرق من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتردد أن إدارة تشيلسي فكرت في تعيين أموريم مدرباً للفريق اللندني عقب إقالة جراهام بوتر عام 2023، كما دخل ضمن المرشحين لتولي قيادة ليفربول خلفاً للألماني يورغن كلوب، في وقت سابق من العام الحالي.

وخلال صيف العام الحالي، اضطر أموريم للاعتذار لجماهير سبورتنغ عن توقيت المفاوضات التي دخلها مع مسؤولي ويستهام يونايتد الإنجليزي بشأن خلافة المدرب الاسكوتلندي ديفيد مويس.

وكانت مسيرة أموريم لاعباً انتهت فجأة في سن 32 عاماً، ولكن ليس قبل فوزه بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي مع بنفيكا، بالإضافة لمشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ومرة أخرى بعد 4 سنوات في مونديال البرازيل، الذي شهد خروج منتخب البرتغال من مرحلة المجموعات.

وفي عام 2011، انتقد أموريم علناً المدير الفني لبنفيكا آنذاك جورجي جيسوس لتفضيله الاستعانة باللاعبين الأجانب على المحليين، مما أدى لاتخاذ إجراءات تأديبية مهدت الطريق في النهاية لرحيله المؤقت على سبيل الإعارة إلى براجا.

وعاد أموريم منتصراً إلى ملعب (النور) عام 2013، بعدما ساهم في تتويج بنفيكا بثلاثية محلية غير مسبوقة.

خلال مسيرته في عالم التدريب، تميز أموريم بقوة الشخصية وقدرته على تحقيق التنظيم المطلوب للفرق التي قام بتدريبها وبذل أقصى الجهد من اللاعبين عندما يكون ذلك ضرورياً. وينظر للمدرب البرتغالي باعتباره مديراً فنياً قوياً قادراً على استخراج أفضل ما في اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة.

وإذا أراد يونايتد التعاقد مع أموريم 39 عاماً، فلن يكون ذلك دون ثمن، حيث إنه إذا رغب النادي العريق في الاعتماد عليه، فإنه سيتعين على إدارته دفع 10 ملايين يورو (10.8 مليون دولار) قيمة الشرط الجزائي في عقده الحالي مع سبورتنغ لشبونة.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو
TT

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقا لما أعلنت السلطات الإسبانية السبت.

وأفادت الشرطة في بيان بأن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ«توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف الجوالة، ولكن أيضا «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.

وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.

وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقا لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».

من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقا بشأن هذه الآفة الاجتماعية، ووضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».