بيغولا تتراجع مركزين لمصلحة باوليني في التصنيف العالمي للتنس

بيغولا (إ.ب.أ)
بيغولا (إ.ب.أ)
TT

بيغولا تتراجع مركزين لمصلحة باوليني في التصنيف العالمي للتنس

بيغولا (إ.ب.أ)
بيغولا (إ.ب.أ)

صعدت الإيطالية جاسمين باوليني مركزين وباتت الرابعة على حساب الأميركية جيسكيا بيغولا، وهو أبرز تغيير في تصنيف كرة المضرب لهذا الأسبوع إنْ كان لدى السيدات حيث بقيت الصدارة للبيلاروسية أرينا سابالينكا، أو لدى الرجال حيث لم يطرأ أي تعديل على المراكز العشرة الأولى.

وقبل أيام معدودة من انطلاق بطولة «دبليو تي إيه» الختامية المقررة بين 2 و9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الرياض، لا يزال الصراع قائماً على حسم البطاقة الثامنة الأخيرة مع تمسك الإسبانية إيما نافارو بالمركز الثامن أمام الروسية داريا كاساتكينا.

وحُسِمت البطاقات السبع الأولى مع بقاء سابالينكا في الصدارة التي انتزعتها الأسبوع الماضي من البولندية إيغا شفيونتيك، فيما عززت الصينية جينغ تشينوين مركزها السابع بعد فوزها الأحد بلقب «دورة طوكيو (500 نقطة)».

شفيونتيك (رويترز)

وخارج نادي العشر الأوليات، كانت الصربية أولغا دانيلوفيتش الأعلى تقدماً في التصنيف بعدما صعدت 34 مركزاً لتصبح الـ52 نتيجة فوزها بلقب «دورة كانتون (250 نقطة)».

وتزامناً مع انطلاق «دورة باريس - ماسترز الألف»، التي ستكون الأخيرة قبل امتحان بطولة «إيه تي بي» الختامية المقررة بين 10 و17 نوفمبر المقبل في تورينو، لم يطرأ أي تغيير على ترتيب الـ12 الأوائل في تصنيف الرجال، مع بقاء الإيطالي يانيك سينر في الصدارة بفارق مريح جداً أمام الإسباني كارلوس ألكاراس (11420 نقطة مقابل 7120).

وحسمت حتى الآن 4 بطاقات للبطولة الختامية التي تجمع سنوياً أفضل 8 لاعبين خلال الموسم، مع تأهل كل من سينر وألكاراس والألماني ألكسندر زفيريف والروسي دانييل ميدفيديف.

سابالينكا (أ.ب)

وبنقاطه الـ4300 قبل خوضه «دورة باريس» (نقاط التصنيف الأسبوعي مختلفة عن نقاط سباق التأهل إلى البطولة الختامية)، يبدو الأميركي تايلور فريتز في وضع جيد لحجز بطاقته، متقدماً في المركز السادس على الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي لن يدافع عن لقبه في «دورة باريس» (3910)، والنرويجي كاسبر رود (3855)، والروسي آندريه روبليف (3720) صاحب المركز الثامن الأخير المؤهل إلى البطولة، والأسترالي أليكس دي مينور (3555)، والبلغاري غريغور ديميتروف (3150)، والأميركي تومي بول (3145).

وبعد تتويجه بلقب «دورة فيينا»، الأحد، صعد البريطاني جاك درايبر 3 مراكز وبات الخامس عشر، فيما أصبح وصيفه الروسي كارن خاتشانوف في المركز الحادي والعشرين بعد صعوده 3 مراكز أيضاً.


مقالات ذات صلة

الأرجنتيني مارتينيز يحصد جائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم

رياضة عالمية إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني أفضل حارس بالعالم (رويترز)

الأرجنتيني مارتينيز يحصد جائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم

توج إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني ونادي أستون فيلا الإنجليزي بجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يتسلم جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب (أ.ب)

يامال ينتزع جائزة كوبا في حفل الكرة الذهبية

فاز الإسباني لامين يامال لاعب برشلونة بجائزة كوبا لأفضل لاعب تحت 21 عاماً خلال النسخة 68 من حفل الكرة الذهبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس يحتفل بفوزه في باريس (أ.ف.ب)

«دورة باريس»: فوز صعب لتسيتسيباس

حقق اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف 11 عالميا فوزا صعبا على الإسباني روبرتو كاباليس 4-6 و6-3 و6-3، الاثنين، في دورة باريس للماسترز.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد (رويترز)

هل حرمت العنصرية فينيسيوس من الكرة الذهبية؟

يعيش البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، حالة صدمة بعد علمه بعدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية «بالون دور» في باريس.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق أليكس فيرغسون من منصبه كسفير عالمي للنادي، لا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق، أليكس فيرغسون، من منصبه كسفير عالمي للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأسبوع الماضي، فلا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً لكل المدربين الذين حاولوا السير على خطاه، وكان إريك تن هاغ أحدث المدربين الذين استغنى عنهم النادي بعد فشله في الارتقاء إلى مستوى التوقعات.

وكانت النتائج تحت قيادة المدرب الهولندي مخيبة منذ البداية، ولم تكن النجاحات المؤقتة بالفوز بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي كافية للجيل الجديد من مشجعي النادي أو الإدارة الجديدة التي تتوقع نجاحاً فورياً على أعلى مستويات المنافسة بعد استثمارهم الكبير.

وبالنسبة لجيل من المشجعين لا يزال يعد الدوري الإنجليزي الممتاز مجرد حيلة تسويقية جديدة، فإن الفوز بلقبين في ويمبلي خلال عامين كان سيُعد نجاحاً معقولاً للنادي الذي قضى 26 عاماً دون الفوز بالدوري.

لكن فيرغسون نجح في تغيير هذه العقلية خلال فترته الاستثنائية مع الفريق، التي استمرت 26 عاماً، أنهى خلالها معاناة جماهير يونايتد التي دامت طويلاً من غياب الألقاب عبر حصد الكثير من الكؤوس بطريقة مذهلة، وتحديداً 39 لقباً.

في كثير من الأحيان يتم تجاهل حقيقة أن أول 4 سنوات للمدرب الأسكوتلندي كانت قاحلة تماماً، لكنه حصل على وقت أطول بكثير لتغيير الأمور لصالحه مقارنة بأي مدرب من الذين خلفوه.

وكان المركز الثاني في الدوري هو أفضل مراكز يونايتد، الذي حقّق اللقب لآخر مرة في عام 1967، تحت قيادة فيرغسون في أول 7 مواسم له مع الفريق، ولم يحصل على اللقب حتى عام 1993 بعد كثير من المحاولات الفاشلة.

ومع ذلك فإن الهيمنة المحلية الهائلة التي حقّقها يونايتد بعد ذلك ثم الفوز مرتين بدوري أبطال أوروبا غيّرت تماماً توقّعات المشجعين الذين أصبحوا لا يعرفون سوى النجاح.

ولم يتوقّع الكثيرون عندما تنحّى فيرغسون أخيراً في عام 2013، بعد فوزه بالدوري الممتاز للمرة الـ13 في مسيرته مع النادي، أن يقضي يونايتد 11 عاماً دون تحقيق اللقب مرة أخرى، ناهيك عن الابتعاد تماماً عن المنافسة.

اختار فيرغسون بشكل شخصي مواطنه ديفيد مويز خليفةً له، لكن الواقعية الشجاعة التي أبقت فريقه السابق إيفرتون يحوم في النصف العلوي من جدول الترتيب لم تساعد تشكيلة نجوم يونايتد، ليتم الاستغناء عنه بعد عام واحد، بعدما أنهى النادي الموسم في المركز السابع الذي كان أسوأ مركز ليونايتد منذ 24 عاماً.

وكان الهولندي لويس فان غال شخصية مثيرة للجدل ولم تتقبلها الجماهير، واستمر في قيادة الفريق لمدة 22 شهراً، يفضّل المشجعون نسيانها، ليفتح الباب أمام وصول جوزيه مورينيو.

وأخيراً، شعر المشجعون بأنهم حصلوا على مدرب يتمتع بالغرور والعقلية المتناسبين تماماً مع الصورة التي وضعوها في أذهانهم كأفضل فريق في العالم رغم التراجع على أرض الملعب خلف ليفربول، والأمر الذي لم يطيقوه أكثر، خلف مانشستر سيتي.

ونجح مورينيو في إعادة يونايتد إلى منصة الألقاب القارية، لكن مشجعي الفريق لم يشعروا بأن لقب الدوري الأوروبي كان كافياً بالنسبة لطموحهم، ولم يستمر المدرب البرتغالي مع الفريق سوى موسمين فقط.

كان أولي غونار سولشاير من قدم على الأرجح أكثر لحظة درامية في تاريخ النادي الثري عندما سجّل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 ليمنح فريقه الثلاثية.

وعلى الرغم من النوايا الحسنة التي لم يكن لها نهاية، فإن سولشاير لم ينجح أيضاً، وبدا أن التعيين قصير الأمد للمدرب رالف رانجنيك تأكيداً على الفوضى التي يعيشها النادي.

تولى تن هاغ المسؤولية في عام 2022، لكن بدا على الفور غير ملائم للفريق.

ولم تساعد العروض السيئة لبعض أبرز الأسماء في الفريق المدرب الهولندي الذي تعاقد مع الكثيرين منهم عبر إنفاق أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني على مدار عامين.

وكلف أنتوني ومانويل أوغارتي وماتيس دي ليخت وليني يورو وجوشوا ريركزي وميسون ماونت وكاسيميرو وراسموس هويلوند، يونايتد مبالغ طائلة، لكن كان من الصعب تخيُّل أي منهم يحصل على مكان حتى في التشكيلة الأساسية لفريق مثل أستون فيلا.

ومع كل هزيمة، كانت تحليلات تن هاغ المتكررة وأعذاره التي لا تنتهي تثير غضب المشجعين أكثر وأكثر، وسط مطالبات بإظهار بعض الشغف.

ولكن هذا لم يحدث، بل جاء من لاعبين سابقين تحولوا إلى نقّاد مثل روي كين وجاري نيفيل، الذين أمطروا اللاعبين والمدرب بالنقد اللاذع بشكل أسبوعي تقريباً.

وأصبح اللاعبون السابقون تقريباً صوت فيرغسون، الذي أبقى نصائحه بعيدة عن العلن خلال كل فشل إداري، لكن ظله من مكانه العالي في المدرجات استمر مقياساً لكل مدرب تولى المنصب بعده.

ولطالما وصف تدريب منتخب إنجلترا بأنه أكثر وظيفة مستحيلة في كرة القدم، لكن الجلوس على مقاعد البدلاء في أولد ترافورد في حقبة ما بعد فيرغسون يمكن أن تحلّ محلها بسهولة.

والأمر الأكثر إحباطاً بالنسبة ليونايتد هو أنه إذا اتخذ قرار إقالة تن هاغ قبل شهر، فربما كان المدرب الألماني توماس توخيل، الذي يحظى بتقدير كبير، سيحصل على المنصب بدلاً من الاستعداد لتولي تدريب المنتخب الوطني.