«لاليغا»: فالنسيا يفرّط بالفوز... ويستقر في القاع

فالنسيا فشل في الفوز على خيتافي واستمر بمؤخرة الجدول (إ.ب.أ)
فالنسيا فشل في الفوز على خيتافي واستمر بمؤخرة الجدول (إ.ب.أ)
TT

«لاليغا»: فالنسيا يفرّط بالفوز... ويستقر في القاع

فالنسيا فشل في الفوز على خيتافي واستمر بمؤخرة الجدول (إ.ب.أ)
فالنسيا فشل في الفوز على خيتافي واستمر بمؤخرة الجدول (إ.ب.أ)

فرّط فالنسيا بفوزه الثاني هذا الموسم، واكتفى بالتعادل مع مضيفه خيتافي 1 - 1، الأحد، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ودخل فالنسيا اللقاء على خلفية انتصار وحيد في مبارياته الـ17 الأخيرة في الدوري، امتداداً من الموسم الماضي، وكان على جيرونا 2 - 0 في المرحلة السادسة.

وبدا أن «الخفافيش» في طريقهم للعودة من ضواحي مدريد بالنقاط الثلاث، بعدما تقدّموا على مضيفهم منذ الدقيقة 36 عبر الأرجنتيني إنزو بارينيتشيا، وحتى الثواني الأخيرة، قبل أن تحتسب ضدهم ركلة جزاء تسبّب بها البلجيكي ماكسيميليانو كوفرييز للَمْسه الكرة بيده في المنطقة المحرّمة، فانبرى لها الأوروغوياني ماورو أرامباري بنجاح (90).

وبتعادله الرابع هذا الموسم بقي فالنسيا في قاع الترتيب بـ7 نقاط، مقابل 10 لخيتافي في المركز الخامس عشر.

وحقّق ليغانيس، العائد بين الكبار بعد 4 مواسم في الدرجة الثانية، فوزه الثاني، وجاء بنتيجة كبيرة على ضيفه سلتا فيغو 3 - 0.

وأضاف ليغانيس هذا الفوز إلى الذي حقّقه خلال المرحلة الثانية في 25 أغسطس (آب) على لاس بالماس (2 - 1)، رافعاً بذلك رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق نقطتين خلف سلتا فيغو الذي مُني بهزيمته السادسة.

وللمرة الأولى منذ مايو (أيار) 2019 ضد إشبيلية (3 - 0) أيضاً، خرج ليغانيس منتصراً بفارق 3 أهداف أو أكثر في دوري الدرجة الأولى، وذلك بفضل دييغو غارسيا (59)، والبديلين: الصربي داركو براشاناتس (78)، وسيرخيو غونساليس (82)، الذين تناوبوا على تسجيل الأهداف.

ويلعب لاحقاً ريال بيتيس مع أتلتيكو مدريد، وريال سوسيداد مع أوساسونا، على أن تختتم المرحلة، الاثنين، بلقاء ريال مايوركا وأتلتيك بلباو.


مقالات ذات صلة

فولفسبورغ... فرصة دورتموند لتعويض البداية السيئة في الدوري الألماني

رياضة عالمية 
دورتموند يعد ثالث أسوأ فريق في الدوري الألماني خارج ملعبه بعدما تلقى 3 هزائم وتعادل مرة واحدة (أ.ب)

فولفسبورغ... فرصة دورتموند لتعويض البداية السيئة في الدوري الألماني

يدخل بوروسيا دورتموند مواجهته مع فولفسبورغ الثلاثاء في بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم وسط إصابات عديدة في صفوفه، بالإضافة لتقديم الفريق أسوأ بداية في الدوري.

«الشرق الأوسط» (أوجسبورغ)
رياضة عالمية المرحلة الأولى من البطولة ستقام في كييل وماجديبورغ وميونيخ وشتوتغارت (الاتحاد الألماني لليد)

6 مدن ألمانية تستضيف كأس العالم لكرة اليد 2027

بات من المقرر أن تقام منافسات بطولة كأس العالم لكرة اليد 2027 في ست مدن ألمانية، في حين ستقام المباراة النهائية في مدينة كولن مثلما حدث في نسخة عام 2007.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية كونراد لايمر (رويترز)

عودة موسيالا وخماسية بوخوم يحفزان بايرن في كأس ألمانيا

يتطلع بايرن ميونيخ للاستفادة من فوزه العريض على بوخوم بنتيجة 5 - صفر في الدوري الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ستيفن كوري (أ.ف.ب)

إصابة نجم السلة الأميركي ستيفن كوري بالتواء في كاحل القدم

أصيب نجم السلة الأميركي ستيفن كوري في كاحل قدمه اليسرى خلال الربع الثالث من المباراة التي خسرها فريقه جولدن ستيت واريورز أمام لوس أنجليس كليبرز بنتيجة 104-112.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني، بمواجهة مضيفه ميلان، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، آمِلاً في توسيع فارق الصدارة مع ملاحِقِه إنتر الذي يحلّ ضيفاً على إمبولي الأربعاء.

فبعد سلسلة من 5 انتصارات متتالية في الدوري والكأس، يصطدم نابولي بخصم عنيد في ملعب سان سيرو التاريخي، وذلك في اختباره الجِدّي الثاني، بعد تعادُله مع مضيفه يوفنتوس سلباً في المرحلة الخامسة.

كان الفريق الجنوبي بدأ بخسارة فادحة أمام مضيفه فيرونا بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض بسرعة محقّقاً 3 انتصارات متتالية، قبل التعادل مع يوفنتوس، واستكمال مسلسل الانتصارات.

إلا أن جميع المباريات التي خاضها فريق المدرب أنتونيو كونتي، كانت أمام فِرق متواضعة، بل إن جميع هذه الفِرق ليست من بين الـ10 الأوائل بعد 9 مراحل، باستثناء إمبولي العاشر الذي سقط على أرضه بهدف وحيد من ركلة جزاء.

ويدخل كونتي المباراة بسلاحه الأشهر: الدفاع؛ إذ إنه منذ الخسارة في المباراة الافتتاحية لم يدخل مرمى فريقه سوى هدفين، وذلك إلى جانب تفوّقه البسيط على نظيره باولو فونسيكا بفوزه عليه مرة في 4 مواجهات، انتهت 3 منها بالتعادل.

وحافظ نابولي على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية لأول مرة، منذ أن فعل ذلك في 6 مباريات خلال الموسم ما قبل الماضي الذي حقّق فيه اللقب.

وقال كونتي بعد التغلب على ليتشي بهدف نظيف: «فُزنا بالمباريات التي كان علينا الفوز بها، الآن سنواجه مباريات في ملاعب يصعب دائماً الذهاب إليها، وضد فِرق سبقتنا في الموسم الماضي بأكثر من 20 نقطة».

في المقابل، يدخل ميلان المباراة وهو مرتاح بدنياً أكثر بعدما غاب عن المرحلة الماضية، بسبب تأجيل مباراته مع مضيفه بولونيا التي كانت مقرّرة السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من هذه الراحة عَدّ رئيس النادي اللومباردي باولو سكاروني قرار تأجيل المباراة من قِبل عمدة بولونيا «غير مفهوم»؛ إذ إنه سيخسر لاعبَين مهمين في المواجهة مع نابولي، هما: الفرنسي تيو هيرنانديز، والهولندي تيجاني رايندرس؛ الأول لطرده أمام فيورنتينا في المرحلة السابعة، ونيله عقاباً بالإيقاف مباراتين، والثاني لطرده أمام أودينيزي في المرحلة الثامنة.

وكان من المفترض أن يغيب الثنائي عن مواجهة بولونيا الأسهل نسبياً.

وفي الوقت الذي يبدو فيه دفاع نابولي في أفضل أحواله، لم يدخل مرمى ميلان أي هدف على أرضه في آخر 3 مباريات، كما لم يخسر في سان سيرو في المباريات الـ7 الأخيرة، محقّقاً الفوز في 4 مناسبات.

وبعدما كان في طريقه إلى حسم الدربي مع يوفنتوس لصالحه وبنتيجة كبيرة عندما تقدم 4 - 2، يدخل إنتر الثاني لقاءَ مضيفه إمبولي متأثراً بتفريطه بالنقاط الثلاث، وتعادله 4 - 4، الأحد الماضي.

وعدّ مدرب حامل اللقب سيموني إنزاغي أن النتيجة «بمثابة درس بالنسبة لنا، لا يُمكن أن تستقبل 4 أهداف من 4 تسديدات على المرمى».

وعلى الرغم من انهيار دفاع فريق مدينة ميلان، فإنه تمكّن من تسجيل 4 أهداف في مرمى يوفنتوس الذي لم يدخل مرماه قبل تلك المواجهة سوى هدف واحد في الدوري منذ انطلاقه.

ويُعدّ الـ«نيراتسوري» صاحب ثاني أقوى خط هجوم (21 هدفاً) بعد أتالانتا (24)، في حين يمتلك مضيفه إمبولي ثالث أقوى خط دفاع (6 أهداف) بعد نابولي ويوفنتوس (5).

لكن إنتر يدخل المباراة آمِلاً في تحقيق فوز رابع توالياً على خصمه، بعد تغلّبه عليه بمجموع 6 أهداف من دون مقابل في 3 مباريات سابقة.

بدوره، يستضيف يوفنتوس، الثالث، نظيره بارما، السابع عشر، في تورينو؛ آملاً في العودة إلى سكة الانتصارات، بعد التعادل مع إنتر، والخسارة أمام شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا.

ويحاول المدرب تياغو موتا فهم «لِمَ في بعض الأحيان نلعب بشكل مذهل، وفي أحيان أخرى يبدو الأمر وكأن الخصم يسيطر علينا؟».

وأضاف مدرب بولونيا السابق بعد التعادل مع إنتر، أن فريقه «تحلّى بالروح الصحيحة، وفي النهاية حاولنا حتى تحقيق الفوز».

وتبدو مهمة تحقيق النقاط الثلاث سهلة لفريق «السيدة العجوز» الذي تغلب على خصمه في آخر 4 مواجهات، علماً أن بارما لم يحقّق سوى انتصار واحد منذ انطلاق الدوري، لكنه جاء على حساب ميلان 2 - 1 في المرحلة الثانية.

ويحلّ فيورنتينا الرابع المتوهّج بـ5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، آخرها بخماسية على روما، ضيفاً ثقيلاً على جنوى، بينما سيحاول فريق العاصمة أن يداوي جراحه أمام ضيفه تورينو.