هالاند يقود سيتي لفوز صعب على ساوثهامبتون والارتقاء لقمة الدوري الإنجليزي

أستون فيلا يتعثر بتعادل قاتل أمام بورنموث... وولفرهامبتون يعود بنقطة من برايتون

هالاند وفرحته مع زملائه في سيتي بهدف الفوز على ساوثهامبتون (أ.ب)
هالاند وفرحته مع زملائه في سيتي بهدف الفوز على ساوثهامبتون (أ.ب)
TT

هالاند يقود سيتي لفوز صعب على ساوثهامبتون والارتقاء لقمة الدوري الإنجليزي

هالاند وفرحته مع زملائه في سيتي بهدف الفوز على ساوثهامبتون (أ.ب)
هالاند وفرحته مع زملائه في سيتي بهدف الفوز على ساوثهامبتون (أ.ب)

حقق مانشستر سيتي بطل المواسم الأربعة الماضية فوزاً صعباً على ساوثهامبتون المتواضع ومتذيل الترتيب 1-0 (السبت) في المرحلة التاسعة من بطولة إنجلترا لكرة القدم. وارتقى سيتي إلى المركز الأول مؤقتاً برصيد 23 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن ليفربول الذي يخوض امتحاناً صعباً في مواجهة آرسنال الرابع (الأحد).

ولم يخسر مانشستر أي مباراة هذا الموسم في الدوري، ففاز في 7 وتعادل في اثنتين. كما أنه لم يُهزم في الدوري على ملعب الاتحاد في سلسلة من 35 مباراة. في المقابل، مني ساوثهامبتون بخسارته الثامنة في 9 مباريات مقابل تعادل واحد ليبقى في المركز الأخير. خاض سيتي المباراة في غياب جناحيه جاك غريليش والبلجيكي جيريمي دوكو بداعي الإصابة.

واحتاج مانشستر سيتي إلى 5 دقائق فقط لافتتاح التسجيل بواسطة هدافه النرويجي العملاق أرلينغ هالاند إثر تلقيه كرة عرضية من البرتغالي ماتيوس نونيز. ورفع هالاند رصيده إلى 11 هدفاً هذا الموسم في صدارة ترتيب الهدافين. كما أنه الهدف الرابع عشر للنرويجي في مختلف المسابقات هذا الموسم. وحاول سيتي تعزيز تقدمه لكنّ مهاجميه أهدروا بعض الفرص أبرزها لهالاند، وخاصة أواخر المباراة.

ليون يشارك باركلي فرحته بهز شباك بورنموث (رويترز)

وسقط أستون فيلا في فخ التعادل على أرضه مع بورنموث 1 - 1 بعد أن تقدم حتى الوقت بدل الضائع بهدف سجله روس باركلي في الدقيقة 76، قبل أن يدرك الضيوف التعادل في الرمق الأخير بواسطة البرازيلي إيفانيلسون في الدقيقة 96. ورغم حزنهم الشديد لإضاعة الانتصار في اللحظات الأخيرة، نجح فريق المدرب أوناي إيمري في التقدم إلى المركز الثالث في الدوري برصيد 18 نقطة، ومدد مسيرته الخالية من الهزائم إلى 11 مباراة في جميع المسابقات.

وبعد فوز آخر في دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع الماضي، أمطر أستون فيلا شباك بورنموث من البداية وأهدر العديد من الفرص قبل أن يسجل باركلي، الذي حل بديلاً في الشوط الثاني، الهدف الأول من مسافة قريبة في الدقيقة 76 بعد تمريرة من ليون بيلي. ومنح هدف إيفانيلسون برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع فريقه نقطة مستحقة بالكاد تركته في المركز العاشر في الدوري برصيد 12 نقطة.

وأحرز ماتيوس كونيا لاعب وولفرهامبتون هدفاً رائعاً في الوقت المحتسب بدل الضائع لينتزع التعادل 2 - 2 على ملعب برايتون آند هوف ألبيون، ليحول تأخر الضيوف بهدفين ويقتنص نقطة أبعدت الفريق عن مؤخرة ترتيب الدوري الإنجليزي. وبعد هدف في الشوط الأول عبر داني ويلبيك عزز إيفان فيرغسون النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة 86 لتصبح 2 - صفر لبرايتون. قلص ريان أيت نوري الفارق بعدها بدقيقتين بتسديدة قوية إثر ركلة ركنية ليمهد الطريق لنهاية رائعة.

وفي أثناء بحث برايتون عن تسجيل هدف ثالث، توغل أربعة لاعبين إلى منطقة جزاء وولفرهامبتون، لكن الفرصة ضاعت لتصل الكرة إلى كونيا ليسدد في الشباك بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليحقق التعادل غير المتوقع. ووضعت هذه النقطة - الثانية فقط لوولفرهامبتون هذا الموسم - الفريق في المركز قبل الأخير بنقطتين، متقدماً بنقطة واحدة على ساوثهامبتون متذيل الترتيب وأخرى خلف كريستال بالاس، بينما يحتل برايتون المركز الخامس برصيد 16 نقطة من تسع مباريات.

وفي مباراة مجنونة بغرب لندن، سجل برايان مبيمو هدفين ليحول برنتفورد تأخره بهدفين إلى الفوز 4 - 3 على عشرة لاعبين من إبسويتش تاون في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، واصل من خلالها برنتفورد مستوياته الجيدة بملعبه. واقترب إبسويتش الصاعد حديثاً للدوري الممتاز من تحقيق فوزه الأول هذا الموسم بعد أن تقدم بهدفين في أول 31 دقيقة سجلهما سامي سموديغ وجورج هيرست. لكن برنتفورد أدرك التعادل عن طريق يوان ويسا وهدف عكسي سجله هاري كلارك لاعب إبسويتش بالخطأ في مرمى فريقه. وفي الشوط الثاني، تقدم برنتفورد عبر ركلة جزاء نفذها مبيمو، ثم تعرض كلارك للطرد ليكمل إبسويتش المباراة بعشرة لاعبين. وتعادل إبسويتش بهدف للاعب البديل ليام ديلاب في الدقيقة 86 لكن مبيمو خطف هدف الفوز لبرنتفورد في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.


مقالات ذات صلة

إقالة تِن هاغ من تدريب مانشستر يونايتد

رياضة عالمية تن هاغ أقيل من منصبه بعد موسمين ونصف الموسم (رويترز)

إقالة تِن هاغ من تدريب مانشستر يونايتد

أعلن نادي مانشستر يونايتد، اليوم الاثنين، إقالة مديره الفني إيريك تن هاغ من منصبه، حيث يحتل فريق «أولد ترافورد» المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري.

The Athletic (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية سلوت وصلاح عقب مباراة آرسنال (رويترز)

سلوت: جودة صلاح صنعت الفارق لليفربول

قال أرنه سلوت مدرب ليفربول إن اللاعبين المتميزين مثل محمد صلاح يشكلون عنصراً حاسماً في المباريات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بوكايو ساكا يحتفل بعد هدفه أمس (إ.ب.أ)

ساكا... أصغر لاعب في أرسنال يسجل 50 هدفاً بـ«البريمرليغ»

أصبح بوكايو ساكا أصغر لاعب في أرسنال يسجل 50 هدفاً بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب عودته وتعافيه من إصابة بعضلات الفخذ الخلفية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارتينيز ولحظة حسرة على التفريط بالنقاط (رويترز)

مارتينيز متأسفاً على الخسارة: كرهت مباراة ويستهام

أعرب ليساندرو مارتينيز، قلب دفاع مانشستر يونايتد، عن شعوره بالإحباط بعد خسارة فريقه 2-1 أمام مضيفه ويستهام يونايتد

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كان وستهام يعتمد على نجم هجومه ميخائيل أنطونيو قبل أن يصبح بطيئاً بعد تجاوزه الثلاثين من العمر (غيتي)

كيف أصبح مستقبل شتايدتن ولوبيتيغي في وستهام في مهب الريح؟

في البداية يجب التأكيد على حقيقة أن الخلل في وستهام ليس بالأمر الجديد. لكن مصدر الإحباط يكمن الآن في أن التعاقد مع مدير تقني للنادي كان من المفترض أن يُحسِّن

جاكوب شتاينبرغ (لندن)

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني، بمواجهة مضيفه ميلان، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، آمِلاً في توسيع فارق الصدارة مع ملاحِقِه إنتر الذي يحلّ ضيفاً على إمبولي الأربعاء.

فبعد سلسلة من 5 انتصارات متتالية في الدوري والكأس، يصطدم نابولي بخصم عنيد في ملعب سان سيرو التاريخي، وذلك في اختباره الجِدّي الثاني، بعد تعادُله مع مضيفه يوفنتوس سلباً في المرحلة الخامسة.

كان الفريق الجنوبي بدأ بخسارة فادحة أمام مضيفه فيرونا بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض بسرعة محقّقاً 3 انتصارات متتالية، قبل التعادل مع يوفنتوس، واستكمال مسلسل الانتصارات.

إلا أن جميع المباريات التي خاضها فريق المدرب أنتونيو كونتي، كانت أمام فِرق متواضعة، بل إن جميع هذه الفِرق ليست من بين الـ10 الأوائل بعد 9 مراحل، باستثناء إمبولي العاشر الذي سقط على أرضه بهدف وحيد من ركلة جزاء.

ويدخل كونتي المباراة بسلاحه الأشهر: الدفاع؛ إذ إنه منذ الخسارة في المباراة الافتتاحية لم يدخل مرمى فريقه سوى هدفين، وذلك إلى جانب تفوّقه البسيط على نظيره باولو فونسيكا بفوزه عليه مرة في 4 مواجهات، انتهت 3 منها بالتعادل.

وحافظ نابولي على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية لأول مرة، منذ أن فعل ذلك في 6 مباريات خلال الموسم ما قبل الماضي الذي حقّق فيه اللقب.

وقال كونتي بعد التغلب على ليتشي بهدف نظيف: «فُزنا بالمباريات التي كان علينا الفوز بها، الآن سنواجه مباريات في ملاعب يصعب دائماً الذهاب إليها، وضد فِرق سبقتنا في الموسم الماضي بأكثر من 20 نقطة».

في المقابل، يدخل ميلان المباراة وهو مرتاح بدنياً أكثر بعدما غاب عن المرحلة الماضية، بسبب تأجيل مباراته مع مضيفه بولونيا التي كانت مقرّرة السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من هذه الراحة عَدّ رئيس النادي اللومباردي باولو سكاروني قرار تأجيل المباراة من قِبل عمدة بولونيا «غير مفهوم»؛ إذ إنه سيخسر لاعبَين مهمين في المواجهة مع نابولي، هما: الفرنسي تيو هيرنانديز، والهولندي تيجاني رايندرس؛ الأول لطرده أمام فيورنتينا في المرحلة السابعة، ونيله عقاباً بالإيقاف مباراتين، والثاني لطرده أمام أودينيزي في المرحلة الثامنة.

وكان من المفترض أن يغيب الثنائي عن مواجهة بولونيا الأسهل نسبياً.

وفي الوقت الذي يبدو فيه دفاع نابولي في أفضل أحواله، لم يدخل مرمى ميلان أي هدف على أرضه في آخر 3 مباريات، كما لم يخسر في سان سيرو في المباريات الـ7 الأخيرة، محقّقاً الفوز في 4 مناسبات.

وبعدما كان في طريقه إلى حسم الدربي مع يوفنتوس لصالحه وبنتيجة كبيرة عندما تقدم 4 - 2، يدخل إنتر الثاني لقاءَ مضيفه إمبولي متأثراً بتفريطه بالنقاط الثلاث، وتعادله 4 - 4، الأحد الماضي.

وعدّ مدرب حامل اللقب سيموني إنزاغي أن النتيجة «بمثابة درس بالنسبة لنا، لا يُمكن أن تستقبل 4 أهداف من 4 تسديدات على المرمى».

وعلى الرغم من انهيار دفاع فريق مدينة ميلان، فإنه تمكّن من تسجيل 4 أهداف في مرمى يوفنتوس الذي لم يدخل مرماه قبل تلك المواجهة سوى هدف واحد في الدوري منذ انطلاقه.

ويُعدّ الـ«نيراتسوري» صاحب ثاني أقوى خط هجوم (21 هدفاً) بعد أتالانتا (24)، في حين يمتلك مضيفه إمبولي ثالث أقوى خط دفاع (6 أهداف) بعد نابولي ويوفنتوس (5).

لكن إنتر يدخل المباراة آمِلاً في تحقيق فوز رابع توالياً على خصمه، بعد تغلّبه عليه بمجموع 6 أهداف من دون مقابل في 3 مباريات سابقة.

بدوره، يستضيف يوفنتوس، الثالث، نظيره بارما، السابع عشر، في تورينو؛ آملاً في العودة إلى سكة الانتصارات، بعد التعادل مع إنتر، والخسارة أمام شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا.

ويحاول المدرب تياغو موتا فهم «لِمَ في بعض الأحيان نلعب بشكل مذهل، وفي أحيان أخرى يبدو الأمر وكأن الخصم يسيطر علينا؟».

وأضاف مدرب بولونيا السابق بعد التعادل مع إنتر، أن فريقه «تحلّى بالروح الصحيحة، وفي النهاية حاولنا حتى تحقيق الفوز».

وتبدو مهمة تحقيق النقاط الثلاث سهلة لفريق «السيدة العجوز» الذي تغلب على خصمه في آخر 4 مواجهات، علماً أن بارما لم يحقّق سوى انتصار واحد منذ انطلاق الدوري، لكنه جاء على حساب ميلان 2 - 1 في المرحلة الثانية.

ويحلّ فيورنتينا الرابع المتوهّج بـ5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، آخرها بخماسية على روما، ضيفاً ثقيلاً على جنوى، بينما سيحاول فريق العاصمة أن يداوي جراحه أمام ضيفه تورينو.