غوارديولا يشيد بلاعبيه: لديهم عقلية لا تصدق

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يشيد بلاعبيه: لديهم عقلية لا تصدق

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

أشاد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم في المواسم الأربعة الماضية، بعقلية نجوم الفريق «المذهلة»، مؤكداً أن علاقته بهم متينة جداً كما كانت دائماً.

وفي حين يصل عقد غوارديولا إلى نهايته هذا الموسم، لم يوافق الإسباني حتى الآن على صفقة جديدة وسط تكهنات بأنه قد يغادر صفوف بطل «بريميرليغ».

وكان مدرب برشلونة السابق أكد في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة أنه سينتظر حتى بدء الموسم ليرى «مدى ارتباطه» بلاعبيه، في نقطة مرجعية حيوية له، بعدما قاد النادي الإنجليزي إلى أربعة ألقاب توالياً وستة في سبع سنوات.

عندما سُئل عن علاقته مع لاعبيه قبل استضافته ساوثهامبتون في المرحلة التاسعة، السبت، قال: «أنا سعيد للغاية. أنا معجب. لم أكن أعتقد عندما وصلت إلى هنا (في عام 2016)، أنه في الموسم التاسع لا يزال لدينا هذا القدر من الثبات في اللعب».

وتابع: «ما زلنا نخلق فرصاً أكثر من المنافس ونستقبل أهدافاً أقل منه، لذا فإن هذا التوازن جيد للغاية. لا يمكنني أن أكون أكثر امتناناً لهؤلاء اللاعبين لما نحاول القيام به والطريقة التي نقوم بها بذلك».

وأضاف مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «لم أشك في ذلك أبداً. قلت قبل شهر، أراهم في التمارين كل يوم وما زالوا يناضلون، ويشعرون بذلك».

طرح غوارديولا أكثر من علامة استفهام حول مستقبله الذي ربطه أيضاً بعدة عوامل أخرى، حيث كان صرّح سابقاً بأنه سيأخذ زوجته وعائلته في الاعتبار، في حين أن رحيل مدير كرة القدم في سيتي مواطنه تشيكي بيغيريستاين في نهاية هذا الموسم قد يؤثر أيضاً على قراره.

في المقابل، قلل غوارديولا من أي مخاوف من أن علاقته بلاعبيه معرضة لخطر الشعور بالتعب والإنهاك: «لديهم عقلية لا تصدق. معظمهم أقوياء للغاية ويملكون الحسّ التنافسي».

واستطرد قائلاً: «هناك ميل للاسترخاء، لديّ دائماً هذا القلق عندما نفوز مرة أخرى. ماذا سيحدث؟ هبوط بعد الفوز. لكنني لا أرى ذلك».

وأردف: «يدفع الجميع بعضهم البعض. إنهم يدفعونني ويدفعون طاقمي بأفكار وأشياء جديدة. وإذا لم يعجبني شيء ما، فإنهم يتقبلونه من أجل الفريق. ينسون على الفور، سواء فازوا أو خسروا. ينتقلون إلى المرحلة التالية، ما هي المرحلة التالية؟ هم منافسون حقيقيون».


مقالات ذات صلة

تايسون أسطورة الملاكمة: لن أرد على المنتقدين... وبول لا يمكنه مجاراتي

رياضة عالمية مايك تايسون (رويترز)

تايسون أسطورة الملاكمة: لن أرد على المنتقدين... وبول لا يمكنه مجاراتي

رفض الأسطورة مايك تايسون، الذي كان أحد أكثر الملاكمين إثارة للخوف في التاريخ، الرد على الانتقادات الموجهة إليه بسبب نزاله في تكساس الشهر المقبل مع جيك بول.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (د.ب.أ)

دورة باريس: زفيريف إلى الدور الثالث

تأهل الألماني ألكسندر زفيريف إلى الدور الثالث بدورة باريس للأساتذة بعد تغلبه على الهولندي تالون غريكسبور 7 - 6 و6 - 3  في الدور الثاني من الدورة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي (رويترز)

فان نيستلروي: سأساعد اليونايتد ما دام احتاجني

قال المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رود فان نيستلروي، إنه يرغب في البقاء ضمن الطاقم الفني الجديد للفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا بعد أزمة المصابين: لدينا 13 لاعباً متاحاً فقط

قال المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، بيب غوارديولا، إن فريقه يواجه أزمة بسبب زيادة عدد اللاعبين المصابين بالفريق بعد المباراة التي خسرها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توبين نجم فريق إنديانا بيسرز يضع الكرة في سلة بوسطن سلتيكس (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: إنديانا يُلحق الخسارة الأولى بحامل اللقب... وكليفلاند يواصل انتصاراته

ألحق إنديانا بايسرز الخسارة الأولى هذا الموسم ببوسطن سلتيكس حامل اللقب عندما تغلّب عليه 135 - 132 بفضل ثلاثية للكاميروني باسكال قبل ست ثوانٍ على نهاية الوقت.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

فراتيزي ولاوتارو يعيدان إنتر إلى سكة الانتصارات

فرحة لاعبي إنتر بالفوز الثمين (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إنتر بالفوز الثمين (إ.ب.أ)
TT

فراتيزي ولاوتارو يعيدان إنتر إلى سكة الانتصارات

فرحة لاعبي إنتر بالفوز الثمين (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إنتر بالفوز الثمين (إ.ب.أ)

عاد إنتر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات مستفيداً من النقص العددي في صفوف مضيفه إمبولي، وفاز عليه 3 - 0 الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وانتظر إنتر بداية الشوط الثاني، ليفتتح التسجيل بفضل لاعب الفريق الضيف السابق دافيدي فراتيزي (50)، قبل أن يضيف الثاني بعد تمريرة من القائد المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (67) الذي اختتم المهرجان التهديفي بعد خطأ فادح من قائد إمبولي، الحارس الكولومبي ديفيس فاسكيس (79).

وخاض إمبولي معظم المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد مدافعه الجورجي سابا غوغليتشيدزه في الدقيقة 31.

واحتاج «نيراتسوري» إلى النقاط الثلاث بعد تعادل استعراضي على أرضه أمام يوفنتوس 4 - 4 في المرحلة الماضية، ليرفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثالث، ويعيد فارق الأربع نقاط مع نابولي المتصدر والفائز على ميلان 2 - 0 في افتتاح منافسات هذه المرحلة، الثلاثاء.

وهي المباراة السابعة توالياً لحامل اللقب من دون خسارة في مختلف المسابقات (6 انتصارات مقابل تعادل).

من ناحيته، تجمد رصيد إمبولي الذي لم يذق طعم الفوز في سلسلة من 5 مباريات (تعادلان و3 هزائم)، عند 11 نقطة في المركز الحادي عشر بعد بداية مثالية شهدت فوزه على روما 2 - 1 وإسقاطه يوفنتوس في فخّ التعادل السلبي في المرحلتين الثانية والرابعة توالياً. كما فشل في هزّ شباك منافسيه على أرضه هذا الموسم.

وأجرى سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، 3 تغييرات مقارنة مع التشكيلة التي خاضت مواجهة يوفنتوس، فأبقى الفرنسي بنجامان بافار، والهولندي دنزل دمفريس، والبولندي بيوتر جيلينسكي، على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بهم في الشوط الثاني (65)، وزجّ بالثلاثي: دافيدي فراتيزي، وماتيو دارميان، والألماني يان بيسيك.

واعتقد إنتر أنه افتتح التسجيل بعد تمريرة من قائده مارتينيس إلى دارميان، الذي توغل بالكرة ودخل المنطقة المحرمة، وسدّدها في مرمى الحارس فاسكيس، إلّا أن حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) أشار إلى لمسة يد على الهداف (19).

وعاد حكم اللقاء مرة جديدة إلى «في إيه آر» لإلغاء بطاقة صفراء وإشهار الحمراء بوجه مدافع إمبولي الجورجي سابا غوغليتشيدزه بعد خطأ قوي على ساق المهاجم الفرنسي ماركوس تورام (31).

ورغم النقص العددي، شكّل إمبولي تهديداً للضيوف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

واستهل إنتر الشوط الثاني بهدف مبكر عبر فراتيزي بعد عرضية من الجهة اليسرى تمكن لاعب وسط إمبولي السابق المتربص على القائم البعيد من التسديد من الجهة اليسرى لتنحرف الكرة وتستقر في الزاوية اليسرى للحارس فاسكيس (50).

وكاد لاوتارو يضاعف النتيجة إلّا أن الحارس تصدى لرأسيته (66)، قبل أن يمرر بعد دقيقة كرة الهدف الثاني إلى فراتيزي، في ثالث أهدافه هذا الموسم وأول ثنائية له بقميص إنتر.

وتحوّل لاوتارو إلى هداف بتسجيله الثالث بعد خطأ في تشتيت الكرة من الحارس التي قطعها باريلا أمام المنطقة ومررها إلى بطل مونديال قطر، ليسدّدها خادعة في الشباك (79).

وفرّط أودينيزي بتقدمه بهدفين أمام مضيفه فينيتسيا وخرج خاسراً 2 - 3، بعد طرد مدافعه الفرنسي إيساك توريه (53).

تقدم أودينيزي بهدفي السلوفيني ساندي لوفريتش (19) وإيكر برافو (25)، وقلّص فينيتسيا الفارق عبر الفنلندي جويل بوهيانبالو (41 من ركلة جزاء)، قبل أن يطرد توريه في الشوط الثاني.

واستفاد أصحاب الأرض من النقص العددي في صفوف أودينيزي، ليسجل هدفين عبر هانس نيكولوسي كافيليا (56) وبوهيانبالو، بسيناريو مشابه لهدفه الأول من علامة الجزاء (86).

وتجمد رصيد أودينيزي، الذي فاز على كالياري بهدفين نظيفين في المرحلة الماضية، عند 16 نقطة في المركز السابع، فيما تخلى فينيتسيا الذي حقّق فوزه الثاني هذا الموسم عن قاع الترتيب، وصعد للمركز الثامن عشر برصيد 8 نقاط.

ويلعب لاحقاً يوفنتوس مع بارما، وأتالانتا أمام مونتسا.

وتختتم المنافسات، الخميس، بمباريات جنوى مع فيورنتينا، وكومو مع لاتسيو، وروما مع تورينو.