«إن بي أيه»: ليبرون وديفيس يقودان ليكرز للفوز على صنز

سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)
سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)
TT

«إن بي أيه»: ليبرون وديفيس يقودان ليكرز للفوز على صنز

سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)
سجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة (إ.ب.أ)

قاد ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس فريقهما لوس أنجليس ليكرز إلى قلب تأخره بفارق 22 نقطة أمام ضيفه فينيكس صنز إلى فوز 123-116 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه) الجمعة.

وسجل «الملك» جيمس 21 نقطة و8 تمريرات حاسمة، في حين فرض ديفيس نفسه نجماً للقاء بتصدره لائحة أفضل المسجلين مع 35 نقطة، ليحقق ليكرز فوزه الثاني توالياً مع انطلاق الدوري، وذلك للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011.

وواصل ديفيس تألقه للمباراة الثانية توالياً بعدما كان سجل 36 نقطة أمام مينيسوتا تمبروولفز (110-103) في مستهل مباريات ليكرز الثلاثاء.

ليكرز ينتفض في الربع الثالث

وقال ديفيس الذي أضاف إلى رصيده 8 متابعات و4 تمريرات حاسمة، إلى سرقتين وتصديين: «أحاول فقط أن أخوض المباراة بالطريقة الصحيحة».

وساهم العمل الدفاعي لديفيس في الحد من خطورة كيفن دورانت نجم صنز الذي تقدم على ليكرز 38-23 في الربع الأول محكماً قبضته على المباراة.

وتابع ديفيس: «لقد سددوا بعض الرميات الصعبة، لكننا سمحنا لهم بالتقدم خلال نقل الكرة من الهجوم إلى الدفاع، وكنا نفقد الكرة في وقت مبكر. سجلوا 14 نقطة في نقل الكرات في أول سبع دقائق من المباراة، وهذا ليس نحن».

وتأخر ليكرز بفارق 9 نقاط مع نهاية الشوط الأول، قبل أن ينتفض في الربع الثالث ويسجل 9 نقاط توالياً دون رد من صنز، ليجد صاحب الأرض نفسه متقدماً 83-81، ثم يوسّع الفارق إلى 12 نقطة.

وبرز في صفوف الخاسر، المخضرم دورانت بتسجيله 30 نقطة، في حين أضاف ديفن بوكر 21.

ونجح لاعبو صنز في 61 في المائة من رمياتهم في الشوط الأول، قبل أن تتراجع النسبة إلى 41.9 في الثاني.

وفي نيويورك، تألق الثنائي الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز وميكال بريدجز أمام جماهير ملعب ماديسون سكوير غاردن، فسجل كل منهما 21 نقطة، وساهما في فوز نيكس على إنديانا بايسرز 123-98.

وأضاف تاونز الذي انتقل إلى نيكس في صفقة ثلاثية من مينيسوتا قبل أيام من معسكر التدريب، 15 متابعة وصدتين في أول مباراة له على ملعب فريقه الجديد.

وقال تاونز عن تجربته الأولى في عقر دار فريقه: «من المؤكد أن اللعب على أرضه أمر مختلف».

ونجح بريدجز الذي وصل بدوره في يوليو (تموز) في صفقة تبادلية مع بروكلين نتس، في ثماني رميات من أصل 12، وساهم في الفوز الأول لنيكس بعد هزيمته الساحقة في المباراة الافتتاحية أمام بوسطن سلتيكس حامل اللقب.

وتصدر جايلن برونسون قائمة أفضل المسجلين برصيد 26 نقطة، وأضاف جوش هارت 20 مع نيكس الذي ثأر لخسارته أمام بايسرز في سبع مباريات في الدور الثاني من الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) للموسم الماضي.

وتألق في صفوف الخاسر، الكندي بندكت ماثورين بتسجيله 20 نقطة من مقاعد البدلاء، في حين أهدر تايريز هاليبورتون، حجر الزاوية في الهجوم، جميع رمياته (8) لينهي المباراة من دون أي نقطة مكتفياً بـ5 تمريرات حاسمة.

وفاجأ شيكاغو بولز بقيادة كوبي وايت الذي سجل 35 نقطة، مضيفه ميلووكي باكس وفاز عليه 133-122.

وأفسد بولز المباراة الأولى لباكس على أرضه الذي برز في صفوفه «الوحش» اليوناني يانيس أنتيتوكومبو صاحب «دابل-دابل» (عشر أو أكثر في فئتين إحصائيتين) مع 38 نقطة و11 متابعة، إلى 5 تمريرات حاسمة.

وأضاف داميان ليلارد 28 نقطة و8 تمريرات حاسمة لباكس، من دون أن يجنب فريقه الخسارة.

وفي معركة متبادلة شهدت تغير هوية الفريق صاحب الأفضلية 14 مرة، أحكم بولز قبضته على المباراة في أواخر الربع الثالث ليعود ويتقدم بفارق 7 نقاط في الربع الرابع.

ونجح باكس في تقليص الفارق إلى نقطة واحدة فقط في الدقيقة الأولى من الربع الأخير، لكن باتريك وليامس الذي أنهى اللقاء مع 13 نقطة، سجل ثلاثية قاتلة ساهمت في تقدم بولز الذي حقق سلسلة من 13 نقطة مقابل نقطة يتيمة لمنافسه.

وفي سولت لايك سيتي، تألق الاحتياطي بادي هيلد من جزر البهاما في مباراته الثانية مع غولدن ستايت ووريرز بتسجيله 27 نقطة في الفوز الكبير على يوتا جاز 127-86.

ونجح هيلد في تسجيل 10 رميات من أصل 14، منها 7 رميات ثلاثية. وفي أقل من 20 دقيقة على أرض الملعب، أضاف إلى رصيده أربع متابعات وست تمريرات حاسمة وسرقة.

وساهم ستيفن كوري بـ20 نقطة، والكندي أندرو ويغينز بـ10 نقاط، أضاف إليها 13 متابعة، في مباراة انتهج خلالها ووريرز الأسلوب الدفاعي وحدّ من خطورة رميات جاز التي وصلت نسبة نجاحها إلى 31.5 في المائة فقط.


مقالات ذات صلة

9 مراحل تنتظر انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية

رياضة سعودية جانب من ورشة عمل انتخابات رؤساء الاتحادات (الأولمبية السعودية)

9 مراحل تنتظر انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية

عقدت اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية، الاثنين، ورشة عمل مع الاتحادات واللجان الرياضية الـ14 المفعلة للدورة الانتخابية 2024 – 2028م.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور وناديه الريال غاضبان من عدم الفوز بالجائزة (أ.ف.ب)

ريال مدريد مقاطعاً حفل جوائز الكرة الذهبية: لا يحترموننا

قرر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية 
دورتموند يعد ثالث أسوأ فريق في الدوري الألماني خارج ملعبه بعدما تلقى 3 هزائم وتعادل مرة واحدة (أ.ب)

فولفسبورغ... فرصة دورتموند لتعويض البداية السيئة في الدوري الألماني

يدخل بوروسيا دورتموند مواجهته مع فولفسبورغ الثلاثاء في بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم وسط إصابات عديدة في صفوفه، بالإضافة لتقديم الفريق أسوأ بداية في الدوري.

«الشرق الأوسط» (أوجسبورغ)
رياضة عالمية المرحلة الأولى من البطولة ستقام في كييل وماجديبورغ وميونيخ وشتوتغارت (الاتحاد الألماني لليد)

6 مدن ألمانية تستضيف كأس العالم لكرة اليد 2027

بات من المقرر أن تقام منافسات بطولة كأس العالم لكرة اليد 2027 في ست مدن ألمانية، في حين ستقام المباراة النهائية في مدينة كولن مثلما حدث في نسخة عام 2007.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية كونراد لايمر (رويترز)

عودة موسيالا وخماسية بوخوم يحفزان بايرن في كأس ألمانيا

يتطلع بايرن ميونيخ للاستفادة من فوزه العريض على بوخوم بنتيجة 5 - صفر في الدوري الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين )

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي في اختبار جِدّي جديد أمام ميلان

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)
يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني بمواجهة مضيفه ميلان (د.ب.أ)

يخوض نابولي المتصدر اختباره الجِدّي الثاني، بمواجهة مضيفه ميلان، الثلاثاء، في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، آمِلاً في توسيع فارق الصدارة مع ملاحِقِه إنتر الذي يحلّ ضيفاً على إمبولي الأربعاء.

فبعد سلسلة من 5 انتصارات متتالية في الدوري والكأس، يصطدم نابولي بخصم عنيد في ملعب سان سيرو التاريخي، وذلك في اختباره الجِدّي الثاني، بعد تعادُله مع مضيفه يوفنتوس سلباً في المرحلة الخامسة.

كان الفريق الجنوبي بدأ بخسارة فادحة أمام مضيفه فيرونا بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض بسرعة محقّقاً 3 انتصارات متتالية، قبل التعادل مع يوفنتوس، واستكمال مسلسل الانتصارات.

إلا أن جميع المباريات التي خاضها فريق المدرب أنتونيو كونتي، كانت أمام فِرق متواضعة، بل إن جميع هذه الفِرق ليست من بين الـ10 الأوائل بعد 9 مراحل، باستثناء إمبولي العاشر الذي سقط على أرضه بهدف وحيد من ركلة جزاء.

ويدخل كونتي المباراة بسلاحه الأشهر: الدفاع؛ إذ إنه منذ الخسارة في المباراة الافتتاحية لم يدخل مرمى فريقه سوى هدفين، وذلك إلى جانب تفوّقه البسيط على نظيره باولو فونسيكا بفوزه عليه مرة في 4 مواجهات، انتهت 3 منها بالتعادل.

وحافظ نابولي على نظافة شباكه في 3 مباريات متتالية لأول مرة، منذ أن فعل ذلك في 6 مباريات خلال الموسم ما قبل الماضي الذي حقّق فيه اللقب.

وقال كونتي بعد التغلب على ليتشي بهدف نظيف: «فُزنا بالمباريات التي كان علينا الفوز بها، الآن سنواجه مباريات في ملاعب يصعب دائماً الذهاب إليها، وضد فِرق سبقتنا في الموسم الماضي بأكثر من 20 نقطة».

في المقابل، يدخل ميلان المباراة وهو مرتاح بدنياً أكثر بعدما غاب عن المرحلة الماضية، بسبب تأجيل مباراته مع مضيفه بولونيا التي كانت مقرّرة السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وعلى الرغم من هذه الراحة عَدّ رئيس النادي اللومباردي باولو سكاروني قرار تأجيل المباراة من قِبل عمدة بولونيا «غير مفهوم»؛ إذ إنه سيخسر لاعبَين مهمين في المواجهة مع نابولي، هما: الفرنسي تيو هيرنانديز، والهولندي تيجاني رايندرس؛ الأول لطرده أمام فيورنتينا في المرحلة السابعة، ونيله عقاباً بالإيقاف مباراتين، والثاني لطرده أمام أودينيزي في المرحلة الثامنة.

وكان من المفترض أن يغيب الثنائي عن مواجهة بولونيا الأسهل نسبياً.

وفي الوقت الذي يبدو فيه دفاع نابولي في أفضل أحواله، لم يدخل مرمى ميلان أي هدف على أرضه في آخر 3 مباريات، كما لم يخسر في سان سيرو في المباريات الـ7 الأخيرة، محقّقاً الفوز في 4 مناسبات.

وبعدما كان في طريقه إلى حسم الدربي مع يوفنتوس لصالحه وبنتيجة كبيرة عندما تقدم 4 - 2، يدخل إنتر الثاني لقاءَ مضيفه إمبولي متأثراً بتفريطه بالنقاط الثلاث، وتعادله 4 - 4، الأحد الماضي.

وعدّ مدرب حامل اللقب سيموني إنزاغي أن النتيجة «بمثابة درس بالنسبة لنا، لا يُمكن أن تستقبل 4 أهداف من 4 تسديدات على المرمى».

وعلى الرغم من انهيار دفاع فريق مدينة ميلان، فإنه تمكّن من تسجيل 4 أهداف في مرمى يوفنتوس الذي لم يدخل مرماه قبل تلك المواجهة سوى هدف واحد في الدوري منذ انطلاقه.

ويُعدّ الـ«نيراتسوري» صاحب ثاني أقوى خط هجوم (21 هدفاً) بعد أتالانتا (24)، في حين يمتلك مضيفه إمبولي ثالث أقوى خط دفاع (6 أهداف) بعد نابولي ويوفنتوس (5).

لكن إنتر يدخل المباراة آمِلاً في تحقيق فوز رابع توالياً على خصمه، بعد تغلّبه عليه بمجموع 6 أهداف من دون مقابل في 3 مباريات سابقة.

بدوره، يستضيف يوفنتوس، الثالث، نظيره بارما، السابع عشر، في تورينو؛ آملاً في العودة إلى سكة الانتصارات، بعد التعادل مع إنتر، والخسارة أمام شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا.

ويحاول المدرب تياغو موتا فهم «لِمَ في بعض الأحيان نلعب بشكل مذهل، وفي أحيان أخرى يبدو الأمر وكأن الخصم يسيطر علينا؟».

وأضاف مدرب بولونيا السابق بعد التعادل مع إنتر، أن فريقه «تحلّى بالروح الصحيحة، وفي النهاية حاولنا حتى تحقيق الفوز».

وتبدو مهمة تحقيق النقاط الثلاث سهلة لفريق «السيدة العجوز» الذي تغلب على خصمه في آخر 4 مواجهات، علماً أن بارما لم يحقّق سوى انتصار واحد منذ انطلاق الدوري، لكنه جاء على حساب ميلان 2 - 1 في المرحلة الثانية.

ويحلّ فيورنتينا الرابع المتوهّج بـ5 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، آخرها بخماسية على روما، ضيفاً ثقيلاً على جنوى، بينما سيحاول فريق العاصمة أن يداوي جراحه أمام ضيفه تورينو.