مورينيو ساخراً: مباراتنا مع مان يونايتد أدارها أفضل حكم في العالم!

مورينيو منفعلاً بسبب قرارات الحكم (إ.ب.أ)
مورينيو منفعلاً بسبب قرارات الحكم (إ.ب.أ)
TT

مورينيو ساخراً: مباراتنا مع مان يونايتد أدارها أفضل حكم في العالم!

مورينيو منفعلاً بسبب قرارات الحكم (إ.ب.أ)
مورينيو منفعلاً بسبب قرارات الحكم (إ.ب.أ)

هنأ جوزيه مورينيو، مدربُ فناربخشه، الحكمَ الذي طرده بسخرية، بوصفه أحد أفضل الحكام في العالم، بعد تعادل فريقه 1 - 1 مع مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس (الخميس)، وهي نتيجة وصفها متهكماً بأنها «نتيجة جيدة لناديه السابق».

وسجَّل صاحب الأرض هدف التعادل عبر المغربي يوسف النصيري من ضربة رأس في الشوط الثاني بعد هدف مبكر أحرزه كريستيان إريكسن.

ورغم ذلك، فإن مورينيو كان محور الاهتمام كالمعتاد، وحصل على بطاقة حمراء في الشوط الثاني بعد مشادة حادة مع الحكم كليمن تربين، الذي زعم أنه كان يراقب سلوكه، بينما كان يتابع المباراة في الوقت نفسه.

وقال المدرب البرتغالي في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «أخبرني الحكم بشيء مذهل. قال إنه يستطيع رؤية التحركات داخل منطقة الجزاء وتصرفاتي على خط التماس في الوقت نفسه».

وأضاف: «أهنئه؛ لأنه من دون شك مذهل. خلال المباراة، بسرعة مائة ميل في الساعة، كانت إحدى عينيه على ركلة الجزاء والأخرى على تصرفاتي على مقاعد البدلاء. لذلك هو أحد أفضل الحكام في العالم».

وأشاد مورينيو بفريقه، الذي قال إنه «كان الفريق الأفضل».

وقال: «قدمنا أداءً رائعاً. إذا لعبنا بهذه الطريقة في الدوري التركي فإننا سنسحق كل شيء؛ لأننا بالطبع لعبنا ضد فريق يتمتع بمستوى أعلى منا. نعاني من إصابات. تَعيَّن علينا التغلب على معضلة سخيفة. كان أداؤنا استثنائياً. لا يمكن أن أطلب مزيداً من اللاعبين».

وأضاف مورينيو، الذي أُقيل من تدريب الفريق الإنجليزي عام 2018: «أعلم أن وسائل الإعلام الإنجليزية ستقول إن يونايتد لم يقدم أداءً جيداً، لكن أعتقد بأنه سيكون من العدل القول إننا قدمنا ​​مباراة استثنائية وكنا أفضل منه. إنها نتيجة جيدة لمانشستر يونايتد».

وشعر مدرب يونايتد، إريك تن هاغ، بخيبة أمل بسبب النتيجة، إذ فاز فريقه حتى الآن مرة واحدة في آخر 11 مباراة في البطولات الأوروبية للأندية.

وقال: «بالطبع عندما تتقدم، لا ينبغي أن يحدث (التعادل)، سنحت لنا فرص عدة لتسجيل الهدف الثاني. أشعر بخيبة أمل لعدم الفوز. فناربخشه نادٍ جيد جداً ولديه جماهير جيدة جداً وبعض اللاعبين الجيدين... كان يتعين علينا الاحتفاظ بالكرة بشكل أفضل في الشوط الأول».

واختتم بقوله: «إنه فريق جيد، يقوده مدرب جيد. إنها ليست نقطة سيئة. لكننا نريد الفوز. نريد الفوز في كل مباراة».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: معاناة مانشستر يونايتد مستمرة

رياضة عالمية مان يونايتد سقط من جديد في البريميرليغ (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: معاناة مانشستر يونايتد مستمرة

سجل غارود بوين هدفاً من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة ليقود وست هام يونايتد للفوز 2-1 على مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تن هاغ سعيد بعودة فرنانديز إلى صفوف يونايتد

بات بوسع إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، الاستعانة مجدداً بخدمات القائد برونو فرنانديز.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جوزيه مورينيو (أ.ب)

يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد يصطدم بمدربه السابق

يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو عندما يحلّ ضيفاً على فنربهتشه التركي، الخميس، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعة الموحدة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية تن هاغ يشعر بالثقة بعد الفوز على برنتفورد (رويتر(رويترز)ز)

تن هاغ: مورينيو نموذج لكثير من المدربين في العالم

يترقب المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، مواجهة نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، واصفاً أحد أسلافه في قائمة مدربي مانشستر يونايتد الإنجليزي بأنه نموذج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (أ.ف.ب)

تن هاغ: مورينيو نموذج للكثير من مدربي كرة القدم

يترقب المدرب الهولندي تن هاغ مواجهة نظيره البرتغالي مورينيو، واصفاً أحد أسلافه بصفته مدرباً لفريق مانشستر يونايتد بأنه نموذج ومثال للكثير من المدربين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.