بايرن يسعى إلى مصالحة جماهيره على حساب بوخوم في «بوندسليغا»

لايبزيغ في اختبار صعب أمام فرايبورغ... وليفركوزن يحل ضيفاً على بريمن

لاعبو بايرن ميونيخ وأحزان الهزيمة المذلة أمام برشلونة في دوري الأبطال (د.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ وأحزان الهزيمة المذلة أمام برشلونة في دوري الأبطال (د.ب.أ)
TT

بايرن يسعى إلى مصالحة جماهيره على حساب بوخوم في «بوندسليغا»

لاعبو بايرن ميونيخ وأحزان الهزيمة المذلة أمام برشلونة في دوري الأبطال (د.ب.أ)
لاعبو بايرن ميونيخ وأحزان الهزيمة المذلة أمام برشلونة في دوري الأبطال (د.ب.أ)

يسعى فريق بايرن ميونيخ لمصالحة جماهيره بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام برشلونة 1 - 4، الأربعاء، في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على بوخوم، (الأحد)، في الجولة الثامنة من الدوري الألماني (بوندسليغا). ورغم أن بايرن لم يقدم العروض المنتظرة منه في دوري الأبطال، حيث فاز في مباراة وتلقى الخسارة في آخر مباراة، فإنه يقدم عروضاً قوية في الدوري الألماني، حيث يتصدر جدول الترتيب برصيد 17 نقطة حصدها من الفوز في خمس مباريات والتعادل في مباراتين.

ويسعى فينسنت كومباني، المدير الفني للفريق، إلى الفوز على بوخوم من أجل استعادة الثقة والاستمرار في صدارة جدول الترتيب، التي يعتليها بفارق الأهداف فقط أمام لايبزيغ. وستكون الفرصة متاحة أمام بايرن ميونيخ كي يستعيد توازنه بالنظر إلى فارق الإمكانات والخبرات بينه وبين مضيفه بوخوم، الذي يقبع في قاع الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط.

وفي المقابل، يدرك بوخوم صعوبة مواجهة بايرن ميونيخ، خصوصاً أن المباراة تأتي بعد خسارة الفريق الضيف، الذي سيسعى بكل قوته للفوز بهذه المباراة لاستعادة توازنه. ومع ذلك، يرفع بوخوم شعار التحدي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وربما تحقيق أول فوز للفريق بالدوري هذا الموسم.

ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة إلى فريق لايبزيغ، صاحب المركز الثاني برصيد 17 نقطة، والذي يواجه فريق فرايبورغ (السبت) . ويسعى لايبزيغ إلى استعادة توازنه مرة أخرى في المسابقة بعدما تلقى هزيمته الثالثة في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، أمام ليفربول بهدف نظيف. ويدرك لايبزيغ أن الفوز بالمباراة لن يكون سهلاً، لا سيما أن فرايبورغ يقدم عروضاً جيدة منذ بداية الموسم، واستطاع أن يحصد 15 نقطة من 7 مباريات ليحتل المركز الثالث، ويمكنه أن يقفز للصدارة في حال فوزه على لايبزيغ وتعثر بايرن.

ماركو روزه مدرب لايبزيغ يتابع الهزيمة أمام ليفربول (أ.ف.ب)

ويتطلع فريق باير ليفركوزن، حامل اللقب، إلى الدخول أكثر في المنافسة على قمة جدول الترتيب، عندما يحل ضيفاً على فيردر بريمن (السبت) أيضاً. ويحتل ليفركوزن المركز الرابع برصيد 14 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر، فيما يوجد فيردر بريمن في المركز الثامن برصيد 11 نقطة. وبعد أن فرض ليفركوزن هيمنته على «بوندسليغا» الموسم الماضي، لم يظهر الفريق بنفس القوة التي ظهر بها في الموسم الماضي، حيث إن آخر ثلاث مباريات شهدت تحقيقه انتصاراً وحيداً وتعادلين. ويسعى تشابي ألونسو إلى إعادة الفريق إلى دائرة المنافسة على اللقب من خلال الفوز على فيردر بريمن، خصوصاً أنه يعلم أنه في حال خسارته نقاط هذه المباراة وفوز بايرن ميونيخ ولايبزيغ بمباراتيهما، ستصبح الأمور صعبة على فريقه للمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.

ويغيب الجناح الدولي المغربي أمين عدلي، لاعب ليفركوزن، عن الفريق حتى نهاية العام الجاري، بعدما تعرض لإصابة في مواجهة استاد بريست، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا. وذكر النادي عبر حسابه بموقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، الخميس: «يغيب أمين عدلي حتى نهاية العام الجاري. تعرض اللاعب لكسر في عظمة الشظية خلال المباراة التي تعادل فيها الفريق مع استاد بريست، ويُتوقع ألا يعود حتى يناير (كانون الثاني) 2025».

واضطر عدلي إلى الخروج في الدقيقة 81، بعد 18 دقيقة من مشاركته في المباراة، حيث تعرض للإصابة في أحد الالتحامات. وقال ألونسو بعد المباراة إن إصابة أمين عدلي «لا تبدو جيدة». وأوضح ألونسو بعد المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1: «تلقى ضربة في الكاحل، والجميع رأى رد فعله، كانت مؤلمة للغاية. لا تبدو جيدة، يجب أن ننتظر النتائج. كان هذا هو أسوأ خبر تلقيناه اليوم». وأهدر ليفركوزن أول نقطتين في البطولة. ويحتل ليفركوزن المركز السادس في دوري أبطال أوروبا.

أما بوروسيا دورتموند الذي يواجه مضيفه أوغسبورغ (السبت)، فسوف يسعى بكل قوته إلى الفوز بالمباراة من أجل تحسين أوضاعه خصوصاً أن بدايته لهذا الموسم لم تكن جيدة. ويحتل دورتموند المركز السابع برصيد 13 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف البايرن، ويعلم نوري شاهين، مدرب الفريق، أن عدم الفوز بهذا اللقاء يقلل من فرصه في المنافسة على اللقب. ولكن يتعين على شاهين أولاً أن يُخرج لاعبيه من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها الفريق بعد الفشل في الثأر من خسارة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي أمام ريال مدريد، وتعرضه لهزيمة جديدة الثلاثاء 2 - 5 أمام الريال في دوري الأبطال. ويأمل شاهين أن تكون مباراة أوغسبورغ، الذي يحتل المركز الخامس عشر برصيد سبع نقاط، هي البداية الحقيقية لفريقه هذا الموسم. وفي بقية المباريات يلتقي شتوتغارت مع هولشتاين كييل، وسانت باولي مع فولفسبورغ (السبت)، ويلتقي يونيون برلين مع آينتراخت فرانكفورت، وهايدنهايم مع هوفنهايم، (الأحد).


مقالات ذات صلة

كومباني: حصدنا مكافأتنا للعب بتركيز أمام بوخوم

رياضة عالمية فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

كومباني: حصدنا مكافأتنا للعب بتركيز أمام بوخوم

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن فريقه نال مكافأة عدم الاستهانة بمنافسه بوخوم.

«الشرق الأوسط» (بوخوم)
رياضة عالمية ليروي سانيه يسدد في مرمى بوخوم مسجلاً رابع أهداف بايرن (أ.ب)

«البوندسليغا»: بايرن يداوي جراحه القارية بخماسية في بوخوم

داوى بايرن ميونيخ جراحه القارية وفجَّر جام غضبه مستعيداً الصدارة بفوزه الساحق على مُضيفه بوخوم بخماسية نظيفة.

«الشرق الأوسط» (بوخوم)
رياضة عالمية تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

تشابي ألونسو: ليفركوزن يفتقر للاستقرار... علينا استعادته

تساءل تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، عمّا إذا كان فريقه يدافع بشكل ضعيف للغاية.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية لاعبو دورتموند عقب الخسارة أمام أوغسبورغ (إ.ب.أ)

نوري شاهين: دورتموند يمر بمرحلة صعبة

قال نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، إن فريقه بحاجة إلى الخروج من الموقف الصعب الذي يمر به بعد الخسارة 1-2 أمام أوغسبورغ، السبت.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند سقط أمام مستضيفه أوغسبورغ (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ ينفرد بالصدارة... ودورتموند يواصل المعاناة

انفرد لايبزيغ بصدارة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم مؤقتاً عقب فوزه على فرايبورغ 3-1.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)
TT

قمة آرسنال وليفربول تنتهي بتعادل مثير منح مانشستر سيتي الصدارة

صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال  (ا ف ب)
صلاح يسجل هدف ليفربول الثاني منقذا فريقه من السقوط أمام ارسنال (ا ف ب)

انتهت مباراة قمة المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي بين آرسنال وضيفه ليفربول، أمس، بالتعادل 2-2 الذي صب في صالح مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، فيما حقق تشيلسي انتصاراً صعباً على نيوكاسل 2-1، وآخر مثيراً لكريستال بالاس على توتنهام 1-صفر، وسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه وستهام 1-2.

على ملعبه «الإمارات» كان آرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا يتطلع للخروج من معقله بثلاث نقاط تعيده للمنافسة على الصدارة واستعادة الهيبة بعد خسارته المفاجئة أمام بورنموث بهدفين من دون رد الأسبوع الماضي، وكان قريباً من تحقيق ذلك عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة 81 عندما سجل المصري محمد صلاح هدف التعديل لليفربول.

بالمر يحتفل بعد ان سجل هدف وصنع اخر في انتصار تشيلسي (رويترز)

تقدم آرسنال مبكراً عبر بوكايو ساكا في الدقيقة التاسعة، لكن الهولندي فيرجيل فان دايك تعادل لليفربول برأسية في الدقيقة 18 وسط تبادل سريع للهجمات من الطرفين، وقبل نهاية الشوط الأول منح ميكيل ميرينو التقدم مجدداً لأصحاب الأرض برأسية قوية إثر عرضية في الدقيقة 43. وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني للتعديل بينما تراجع آرسنال معتمداً على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 81 تبادل الأوروغوياني داروين نونيز الكرة مع صلاح، ولم يتوان الأخير في استغلال الفرصة، وأسكن الكرة شباك آرسنال مانحاً فريقه نقطة تعادل مثيرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة، لكنه تراجع للمركز الثاني بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الذي قفز للصدارة، بينما احتل آرسنال المركز الثالث برصيد 18 نقطة.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن عاد تشيلسي لطريق الانتصارات التي غاب عنها في المرحلتين الماضيتين، وخرج بفوز مهم على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1.

بدأ تشيلسي اللقاء بشكل جيد، وافتتح التسجيل في الدقيقة 18 حين انطلق كول بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه، ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلاً هدفه السادس للموسم.

وعادل السويدي أليكسندر إيزاك لنيوكاسل في الدقيقة 32 بتمريرة من لويس هول، لكن أصحاب الأرض حسموا الفوز بفضل المتألق بالمر الذي سجل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 47. وحاول نيوكاسل إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، لكن دون جدوى.

وارتقع رصيد تشيلسي، الذي تعادل مع نوتنغهام فورست وخسر من ليفربول في المرحلتين الماضيتين، إلى 17 نقطة، فيما توقف رصيد نيوكاسل، الذي نال خسارته الثالثة هذا الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات، عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويأتي الفوز على نيوكاسل مثل «بروفة» للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لتشيلسي ضد مانشستر يونايتد وآرسنال في المرحلتين المقبلتين.

وحقق كريستال بالاس أول انتصار له هذا الموسم بتغلبه على توتنهام بهدف وحيد سجله جان فيليب ماتيتا ويبتعد عن منطقة الهبوط.

وجاء هدف المباراة الوحيد بعد مرور نصف ساعة عندما قطع دانييل مونيوز الكرة من ميكي فان دي فين قلب دفاع توتنهام ولعبها عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى إبريتشي إيزي الذي هيأها إلى ماتيتا غير المراقب فلم يتردد في إسكانها الشباك.

وفي غياب القائد سون هيونغ مين للإصابة، واجه توتنهام صعوبات على مستوى الهجوم، ولم يتمكن الجناح ميكي مور (17 عاماً)، الذي شارك أساسياً في الدوري لأول مرة، من تكرار أدائه المذهل في الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أيام.

وسنحت لبالاس فرص لتسجيل مزيد من الأهداف لولا تألق جوجليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام. وبهذا الفوز يرتقي بالاس إلى المركز 17 فيما احتفظ توتنهام بالمركز الثامن.

وعلى ملعبه اقتنص وستهام انتصاراً مثيراً 2-1 على مانشستر يونايتد، وبفضل ضربة جزاء مثيرة للجدل ستزيد من الضغوط على مدرب الخاسر الهولندي إريك تن هاغ.

وسيطر يونايتد على الشوط الأول وأهدر ثلاث فرص محققة للتهديف عبر الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، والبرتغالي برونو فيرنانديز، ومواطنه يوغو دالوت، لينتهي بالتعادل دون أهداف، لكن الشوط الثاني شهد ثلاثة أهداف.

تقدم وستهام بهدف عبر الهولندي كريسينسيو سامرفيل في الدقيقة 74، لكن سرعان ما تعادل البرازيلي كاسيميرو برأسية لمانشستر يونايتد في الدقيقة81 . ولم يهنأ مانشستر يونايتد بتعادله كثيراً، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لوستهام بعد العودة لتقنية الفيديو، نجح جارود بوين في استغلالها وتسجيل الهدف الثاني والفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي وصل إلى 12 دقيقة.

ولم يكن تن هاغ، الذي بات على مشارف الإقالة بعد استمرار النتائج المخيبة للشياطين الحمر، الذين حققوا فوزاً وحيداً فقط في المباريات الثمانية الأخيرة بمختلف المسابقات، مقابل 5 تعادلات وخسارتين، راضياً على احتساب ركلة الجزاء، وقال: «إنها المرة الثالثة هذا الموسم التي نشعر فيها بالظلم. حصلنا على الكثير من الفرص. كان يتوجب علينا أن نكون متقدمين بفارق هدفين أو ثلاثة، خسرنا بركلة جزاء لا نرى أنها صحيحة، كان من الصعب رؤيتها. قبل انطلاق الموسم، صدرت تعليمات بشأن تدخل حكم الفيديو فقط في الأخطاء الواضحة. هذا (الخطأ) لم يكن واضحاً بالتأكيد لقد ارتكب حكم الساحة خطأ واضحاً».

وتجمد رصيد مانشستر يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة مقابل 3 انتصارات وتعادلين، عند 11 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخراً بفارق الأهداف خلف وستهام المتساوي معه في الرصيد.