شارابوفا والشقيقان برايان يدخلون قاعة مشاهير التنس لعام 2025

شارابوفا نجمة التنس العالمية السابقة (رويترز)
شارابوفا نجمة التنس العالمية السابقة (رويترز)
TT

شارابوفا والشقيقان برايان يدخلون قاعة مشاهير التنس لعام 2025

شارابوفا نجمة التنس العالمية السابقة (رويترز)
شارابوفا نجمة التنس العالمية السابقة (رويترز)

قال منظمو قاعة مشاهير التنس، اليوم الخميس، إنه وقع الاختيار على ماريا شارابوفا الفائزة بخمسة ألقاب فردية في البطولات الأربع الكبرى، والشقيقين الأميركيين التوأم بوب ومايك برايان، الثنائي الأكثر نجاحاً في تاريخ منافسات الزوجي، لدخول القاعة لعام 2025.

وسيتم تكريم المنضمين لقاعة مشاهير التنس لعام 2025 في حفل يقام في 23 أغسطس (آب) بقاعة المشاهير في نيوبورت بولاية رود أيلاند.

وأصبحت شارابوفا، وهي واحدة من بين عشر لاعبات تنس فقط توجن في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى، أول روسية تصل إلى صدارة التصنيف العالمي في عام 2005، وتوجت بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012.

واشتهرت شارابوفا بإصرارها في المنافسات رغم المعاناة المتكررة من مشكلات في الكتف، وكانت واحدة من اللاعبات الأكثر شهرة في اللعبة، لكن صورتها تضررت بعد الإعلان في عام 2016 عن سقوطها في اختبار منشطات.

وجاءت نتائج تحاليل عينات شارابوفا إيجابية، وأظهرت وجود مادة «ميلدونيوم» المحظورة خلال بطولة أستراليا المفتوحة في عام 2016، وعوقبت بعدها بالإيقاف لعامين من الاتحاد الدولي للتنس، ثم تقلصت فترة الإيقاف إلى 15 شهراً بعد الاستئناف.

وعادت شارابوفا إلى المنافسات في 2017 واعتزلت في فبراير (شباط) 2020 لتنهي مسيرة حصدت خلالها جوائز مالية بقيمة نحو 40 مليون دولار، وقد أصبحت واحدة من الرياضيات الأعلى دخلاً في العالم.

أما الشقيقان برايان، فقد أحرزا 16 لقباً في زوجي الرجال بالبطولات الأربع الكبرى، ولا يزالان يشكلان الثنائي الأكثر نجاحاً في تاريخ بطولات المحترفين، ويحملان الرقم القياسي في الاستمرار بصدارة التصنيف العالمي لفئة الزوجي، إذ احتلا الصدارة طوال 438 أسبوعاً.


مقالات ذات صلة

بيغولا تتراجع مركزين لمصلحة باوليني في التصنيف العالمي للتنس

رياضة عالمية بيغولا (إ.ب.أ)

بيغولا تتراجع مركزين لمصلحة باوليني في التصنيف العالمي للتنس

صعدت الإيطالية جاسمين باوليني مركزين وباتت الرابعة على حساب الأميركية جيسكيا بيغولا، وهو أبرز تغيير في تصنيف كرة المضرب لهذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البريطاني جاك درايبر بطلاً لدورة فيينا للتنس (رويترز)

«دورة فيينا»: درايبر يُتوّج بلقبه الثاني

تُوّج البريطاني جاك درايبر بلقبه الثاني، بعد فوزه على الروسي كارن خاتشانوف، في نهائي دورة فيينا لكرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية أولغا دانيلوفيتش (أ.ف.ب)

«دورة غوانزو»: دانيلوفيتش تحرز اللقب

تغلبت أولغا دانيلوفيتش على الأميركية كارولين دولهايد 6 - 3 و6 - 1 في نهائي دورة غوانزو المفتوحة للتنس الأحد لتحقق أول ألقابها هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (غوانزو)
رياضة عالمية اللاعبة الصينية أضافت لقب البطولة إلى فوزها في باليرمو وأولمبياد باريس هذا العام (أ.ف.ب)

دورة بان باسيفيك: الصينية تشينوين تهزم كينين... وتتوج باللقب

قدمت الصينية جنغ تشينوين ون ضربات إرسال لا تشوبها شائبة تقريباً لتفوز على الأميركية صوفيا كينين 7-6 و6-3 وتتوج ببطولة بان باسيفيك المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية سابالينكا تعيش موسماً مميزاً على كافة الأصعدة (رويترز)

نخبة نجمات التنس «العالميات» يحجزن مقاعدهن في نهائيات «الرياض»

حجزت نخبة من نجمات التنس العالميات مقاعدهن في نهائيات رابطة المحترفات في الرياض، وذلك بحسب ما أعلنته الرابطة «السبت» رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فرستابن: لن أبكي بسبب 20 ثانية

فرستابن (رويترز)
فرستابن (رويترز)
TT

فرستابن: لن أبكي بسبب 20 ثانية

فرستابن (رويترز)
فرستابن (رويترز)

بدا ماكس فرستابن أكثر قلقاً بشأن سرعة سيارته من العقوبات التي حصل عليها في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى أمس الأحد، تلك العقوبات التي وصفها كريستيان هورنر رئيس فريقه رد بول بأنها «مبالغ فيها».

وبدأ بطل العالم ثلاث مرات في سباقات فورمولا 1 للسيارات السباق إلى جوار الفائز بالسباق كارلوس ساينز سائق فيراري لكنه أنهى السباق في المركز السادس بعد حصوله على عقوبتين بإضافة عشر ثوانٍ لإجبار منافسه على اللقب لاندو نوريس على الخروج من المسار.

وقلصت النتيجة الفارق الذي يفصل السائق الهولندي عن نوريس سائق مكلارين في صدارة البطولة إلى 47 نقطة مع تبقي أربع جولات على النهاية.

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان سيفعل أي شيء مختلف، قال فرستابن مازحاً إنه ربما في المرة المقبلة قد يتناول مشروباً أثناء انتظاره في منطقة التوقف.

وأضاف «أعني أن المحرك كان متوقفا لمدة 20 ثانية، لذلك كان لدي وقت كافٍ».

وقال فرستابن إن عشرين ثانية كانت فترة طويلة للغاية، لكنه لن يبكي بسببها.

وأضاف للصحافيين «المشكلة الكبرى التي أواجهها هي أن اليوم كان سيئاً من حيث سرعة السباق. كان هذا واضحاً مرة أخرى على الإطارات المتوسطة والصلبة».

ويرى بطل العالم ثلاث مرات أن الحادث الذي وقع في المنعطف الرابع وأدى للعقوبة الأولى كان «أشبه بعلامة استفهام»، في حين أن الحادث الثاني في المنعطف السابع «لا مفر منه».

وقال «العودة للمركز السادس أمر لا يوجد به مشكلة لكنني لم أتمكن حتى من منافسة سيارات مرسيدس أمامي، لم يكن هناك أي تماسك في الإطارات. كنت أنزلق كثيراً ولم أتمكن من استخدام المكابح».

وفي أوستن قبل أسبوع، وقع حادث بين فرستابن ونوريس أيضاً، وحصل سائق مكلارين على عقوبة عندما اندفع للخارج لكنه انتهى في المقدمة ولم يعد لمركزه.

وقال فرستابن «الأسبوع الماضي كان الأمر على ما يرام، لكن هذا الأسبوع عاقبوني بعشرين ثانية. هذا هو الوضع. سأواصل المنافسة».

وقال هورنر للصحافيين بشكل منفصل إن العقوبات كانت «قاسية للغاية» وكانت رد فعل واضحاً على ما حدث في أوستن وردود الفعل العكسية آنذاك.

وأضاف «أعتقد أننا في خطر تغيير قوانين التجاوز رأساً على عقب، إذ سيحاول السائقون فقط وضع أنوفهم إلى الأمام أثناء الخروج من المنعطف ثم يدعون أنه يجب منحهم مساحة عند الخروج (إلى الزاوية).

إنها مسألة تحتاج إلى ترتيب حتى يعرف الجميع ما هو مقبول بين الآن ونهاية الموسم. وإلا فإننا سننتهي إلى حالة من الفوضى في السباقات المقبلة».

وقال هورنر إن فريق رد بول لن يسعى للحصول على حق مراجعة قرار مراقبي السباق، على عكس ما حدث مع مكلارين بعد سباق جائزة أميركا الكبرى.