هدف هالاند في شباك سبارتا براغ يثير الدهشة

غوارديولا قال إن إرلينغ ليس بشراً!

هالاند سجل هدفه بطريقة رائعة وفريدة (رويترز)
هالاند سجل هدفه بطريقة رائعة وفريدة (رويترز)
TT

هدف هالاند في شباك سبارتا براغ يثير الدهشة

هالاند سجل هدفه بطريقة رائعة وفريدة (رويترز)
هالاند سجل هدفه بطريقة رائعة وفريدة (رويترز)

رغم أن بيب غوارديولا اعتاد الأهداف المذهلة التي يسجلها إرلينغ هالاند، فإن مدرب مانشستر سيتي بدا مندهشاً من الهدف الرائع الذي سجله في مرمى سبارتا براغ بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ ألمح مازحاً أنه ليس بشراً.

وسجل المهاجم النرويجي (24 عاماً) هدفين في فوز سيتي 5-صفر على سبارتا براج بدوري الأبطال أثار أحدهما الدهشة بين زملائه في الفريق إذ سجله بركلة خلفية بكعب القدم.

وبسؤاله من أحد الصحافيين الزائرين ما إذا كان مثل هذا الهدف «عادياً» بالنسبة لهالاند، قال غوارديولا: «سأقول لا. ليس لبشر».

والملفت في الهدف الجهد البدني الهائل الذي قام به، على غرار الهدف البهلواني الذي سجله في بروسيا دورتموند في 2022.

وقال فيل فودن، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة، «تحدثت إليه للتو، أخبرته أنني قد أتعرض لإصابة في عضلات أعلى الفخذ لو حاولت تسجيل مثل هذا الهدف. لا أعرف كيف تسنى له فعل ذلك. أعتقد أن السبب ساقه الطويلة. إنه وحش أليس كذلك؟».

وقال ماتيوس نونيز، الذي سجل أيضاً من علامة الجزاء: «يا له من هدف رائع. شعرت بالذهول بعد ذلك. عندما سجل هدفاً مماثلاً أمام دورتموند كنت أتابع المباراة عبر التلفزيون لذا فمن الرائع أن أراه من داخل الملعب».

وحتى لارس فريس مدرب سبارتا براغ، فقد أغدق بالمديح على هالاند الذي وصل إلى 44 هدفاً في 42 مباراة بدوري الأبطال، ليتعادل مع ديدييه دروغبا في المركز 16 في قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة الأوروبية وإن احتاج لاعب كوت ديفوار إلى 92 مباراة لتحقيق هذا الإنجاز.

وقال فريس: «إنه لاعب من طراز عالمي، ربما يكون أفضل مهاجم في العالم».

وأبدى غوارديولا سعادته بصبر هالاند، متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بعشرة أهداف، في التعامل مع الدفاع.

وقال المدرب الإسباني: «أعرف أن الوضع ليس سهلاً بالنسبة له إذ دافع المنافس داخل المنطقة، دون أن يتيح مساحات وبوجود ثلاثة مدافعين معه ولاعبي خط وسط مدافعين بالقرب منه... لا مساحة حرفياً. تعرف أنهم يمسكون به ويدفعونه في كل كرة عرضية لذا فإن الأمر ليس سهلاً.

لكنني تحدثت كثيراً إليه. عليك التحلي بالصبر. عليك التحلي بالصبر. عليك أن تكون إيجابياً. يحظى إرلينج بهذه القدرة الهائلة يمكنه أن يحصل على 15 أو 20 تمريرة، تصبح سبع أو ثماني منها فرصاً. لذا فإن هذا أمر لا يصدق، الموهبة التي يتمتع بها».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية منتدى المشجعين كشف عن أن التعديلات على بعض سياسات التذاكر ستدخل حيز التنفيذ فوراً (أ.ب)

جماهير يونايتد تنتقد الإدارة بعد زيادة أسعار تذاكر المباريات

وصفت مجموعة مشجعي مانشستر يونايتد (ماست) قرار النادي بزيادة تكلفة تذاكر مباريات كرة القدم لجميع الأعضاء إلى 66 جنيهاً إسترلينياً (83 دولاراً) لبقية الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رودري (رويترز)

رودري المصاب: هدفي العودة هذا الموسم

قال رودري، لاعب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يأمل في العودة من إصابة خطيرة في الركبة قبل نهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو سيتي وشعور بالإحباط بعد اهدار التقدم بثلاثية والخروج بتعادل أمام فينورد (اب)

دفاع مانشستر سيتي «المتقهقر» يزيد معاناة الفريق قارياً ومحلياً

كان تقهقر مانشستر سيتي الإنجليزي مفرّطاً بتقدمه على ضيفه فينورد الهولندي بثلاثية نظيفة ليكتفي بالتعادل 3 – 3، هو عنوان المباراة الأكثر إثارة في أحداثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق، بعد غيابه عن الانتصارات في آخر 6 مباريات، وخوض أحد أكبر التحديات هذا الموسم على ملعب ليفربول، الأحد.

وستؤدي الخسارة في «أنفيلد»، يوم الأحد، لابتعاد رجال غورارديولا بفارق 11 نقطة عن المتصدر في السباق على اللقب، لكن المدرب الإسباني قال إنه كان يفكر في الصورة الأكبر بدلاً من التداعيات المحتملة لمباراة واحدة.

وقال غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لعامين إضافيين مؤخراً: «بالطبع، أفكر فيما يمكنني فعله لمساعدتهم (اللاعبين)، لكن خلال مسيرتي الطويلة لاعباً ومدرباً، مررت بمثل هذه المواقف. عندما تعيشها، عليك تقبُّلها وتحديها. دون شكوى أو توجيه اللوم أو الإشارة إلى الأرقام أو التهرب من تحمُّل المسؤولية. إن لم تفز فستصبح في مشكلة، أدرك ذلك».

وأضاف في إجابة امتدت نحو 4 دقائق: «في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لست إيجابياً للنادي، سيأتي (مدرب) آخر، ولكنني أريد الفرصة للمحاولة وإعادة بناء الفريق في مختلف الجوانب بدءاً من الآن وحتى نهاية الموسم والمواسم المقبلة. أطلب هذا التحدي وهذه الفرصة لفعل ذلك. أعرف ما نحتاج له وما علينا فعله. ليس لدينا نفس الاتساق السابق، لكن أي فريق في العالم خلال 10 أعوام كان أداؤه ثابتاً؟ أبلغوني بأحدهم. لا يوجد - ليس له وجود حتى في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أو التنس أو الغولف. هذا يثبت كيف نحن رياضيون ومنافسون. يكون الأمر أسهل عندما يكون لديك 10 أو 12 مباراة على التوالي، وكل اللاعبين جاهزون وفي أفضل حالاتهم. يجب أن أثبت نفسي الآن، وأن أجد حلاً وطريقة لتحقيق ذلك، وأنا أحاول كل يوم».