«دوري أبطال أوروبا»: بريست يفرض التعادل على ليفركوزن

احتفالية لاعبي بريست بعد تسجيل التعادل (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي بريست بعد تسجيل التعادل (إ.ب.أ)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: بريست يفرض التعادل على ليفركوزن

احتفالية لاعبي بريست بعد تسجيل التعادل (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي بريست بعد تسجيل التعادل (إ.ب.أ)

واصل بريست الفرنسي انطلاقته التاريخية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفرضه التعادل على ضيفه باير ليفركوزن، بطل الدوري الألماني، 1 - 1، الأربعاء، في بريست في الجولة الثالثة.

وكان باير ليفركوزن البادئ بالتسجيل عبر صانع ألعابه الدولي الواعد، فلوريان فيرتس، عند الدقيقة 24، لكن بريست الذي يخوض غمار المسابقة للمرة الأولى في تاريخه بعد حلوله ثالثاً في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، أدرك التعادل عبر مهاجمه بيار لي - ميلو، في الدقيقة 39.

وهو التعادل الأول لكلا الفريقين بعد فوزين متتاليين، حيث فشلا في اللحاق بأستون فيلا الإنجليزي، الوحيد الذي حقّق العلامة الكاملة في المسابقة حتى الآن، إلى الصدارة.

وفضّل المدرب الإسباني لليفركوزن، شابي ألونسو، إراحة أكثر من لاعب أساسي في بداية المباراة، قبل أن يدفع بهم في الشوط الثاني، خصوصاً السويسري غرانيت تشاكا، والهولندي جيروم فريمبونغ، والمغربي أمين عدلي، مع غياب مهاجمه الدولي النيجيري فيكتور بونيفايس بسبب حادث سيارة.

وكان الفريق الألماني، الفائز على مضيفه فينورد الهولندي 4 - 0، وضيفه ميلان الإيطالي 1 - 0 في الجولتين السابقتين، الطرف الأفضل في الشوط الأول ونجح في افتتاح التسجيل عبر فيرتس بتسديدة قوية زاحفة بيمناه من خارج المنطقة إثر تلقيه كرة من يوناش هوفمان، أسكنها على يمين الحارس الهولندي ماركو بيزوت (24).

وهو الهدف الثالث لفيرتس في المسابقة بعد ثنائيته في مرمى فينورد في الجولة الأولى.

وكاد فيرتس يفعلها بالطريقة ذاتها بعدما تلاعب بمدافعين، وسدّد كرة قوية أبعدها الحارس بيزوت، قبل أن يشتتها الدفاع.

وأدرك بيار لي - ميلو التعادل بتسديدة قوية بيمناه «على الطاير» من خارج المنطقة إثر تمريرة عرضية من مهدي كامارا أسكنها يمين الحارس التشيكي ماتاي كوفار.

وكاد كامارا يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة، أبعدها الحارس كوفار إلى ركنية.

وتلقى ليفركوزن ضربة موجعة بإصابة مهاجمه عدلي بعد 18 دقيقة من دخوله مكان التشيكي باتريك شيك، فدفع ألونسو بالفرنسي مارتان تيرييه مكانه.

وأهدر البديل ماما بالديه من غينيا بيساو عندما تلقى كرة خلف الدفاع، فتوغل داخل المنطقة ولعبها برعونة بجوار القائم الأيسر.

ورفع كل من ليفركوزن وبريست رصيده إلى 7 نقاط، ولحقا بموناكو الفرنسي، وسبورتينغ البرتغالي، وآرسنال الإنجليزي إلى المركز الثاني.

وتنتظر شابي ألونسو رحلة إلى إنجلترا لمواجهة فريقه السابق ليفربول في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في الجولة الرابعة، فيما يحلّ بريست، الفائز على ممثلي النمسا؛ شتورم غراتس 2 - 1، وسارلزبوغ 4 - 0، ضيفاً على سبارتا براغ التشيكي في السادس منه.

وفي مباراة ثانية، سقط أتالانتا الإيطالي، الفائز بمسابقة يوروبا ليغ الموسم الماضي، في فخّ التعادل السلبي أمام سلتيك الأسكوتلندي.

ورفع أتالانتا رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثاني عشر مقابل 4 نقاط لسلتيك الثامن عشر.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».