يعتزم الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية تقديم «ميثاق الرياضة الآمنة» في إطار جهوده لتجريم العنف بين الأفراد في الرياضة بمستوى أقل من الذي يعاقب عليه القانون الجنائي.
وذكر الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية أن الميثاق سيتم التصويت عليه في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في الجمعية العمومية السنوية.
وذكر أن الدراسات أظهرت أن العنف بين الأفراد في الرياضة يحدث في الغالب بمستوى أقل من الذي يعاقب عليه القانون الجنائي، مثل التعليقات الجنسية أو توجيه تعليمات بطريقة مثيرة للتنمر خلال التدريب.
وسيمنح ميثاق الرياضة الآمنة، الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية أداة لفرض عقوبات على مثل هذا السلوك، بعدة طرق، بما في ذلك الطرد من المنظمة أو سحب الترخيص أو الغرامات.
وقال توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية: «يعد هذا إنجازاً بارزاً في الرياضة المنظمة بألمانيا».
وأضاف: «لا يوجد مكان للعنف في أنديتنا الرياضية واتحاداتنا، وهو لا يتوافق مع قيمنا. يجب أن يكون واضحاً للجميع أننا نعارض بشدة كل أشكال العنف في الرياضة».
وأكد: «نريد استخدام ميثاق الرياضة الآمنة لبدء التغيير من خلال بناء الثقة، وتعزيز ثقافة الملاحظة والعمل في الرياضة، ويمكن أن يساعدنا ميثاق الرياضة الآمنة في هذا».