قمة ثأرية لبرشلونة أمام بايرن ميونيخ وصدام ساخن بين لايبزيغ وليفربول

مهمة سهلة لمانشستر سيتي أمام سبارتا براغ ومفخخة لإنتر ميلان ضد يونغ بويز بالجولة الثالثة لدوري الأبطال

فليك مدرب برشلونة يراقب لاعبيه قبل صدامه مع فريقه السابق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
فليك مدرب برشلونة يراقب لاعبيه قبل صدامه مع فريقه السابق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

قمة ثأرية لبرشلونة أمام بايرن ميونيخ وصدام ساخن بين لايبزيغ وليفربول

فليك مدرب برشلونة يراقب لاعبيه قبل صدامه مع فريقه السابق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
فليك مدرب برشلونة يراقب لاعبيه قبل صدامه مع فريقه السابق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

لقاء برشلونة والبايرن سيشهد مواجهة خاصة بين الهدافين ليفاندوفسكي وكين... وفليك ضد فريقه السابق يتطلع برشلونة الإسباني إلى استعادة اعتباره من بايرن ميونيخ الألماني في أبرز المواجهات التسع ببرنامج الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم، والتي تشهد صداما ساخنا بين لايبزيغ الألماني وليفربول الإنجليزي، وآخر في المتناول لمانشستر سيتي الإنجليزي أمام سبارتا براغ التشيكي.

على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي الذي يتخذه برشلونة مقرا له لحين الانتهاء من تجديد استاد «كامب نو» يستضيف النادي الكاتالوني نظيره البايرن عملاق ألمانيا وهما في ظروف مشابهة تماما، إذ يتصدر كل منهما دوري بلاده، وأيضا خسارة مباراة والفوز بالثانية في الجولتين الأوليين من المسابقة القارية الأم التي بدأها برشلونة بالهزيمة في موناكو 1-2 قبل الفوز الكاسح على يونغ بويز السويسري 5-0، فيما فاز بايرن على دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة كاسحة 9-2 قبل أن يسقط على أرض أستون فيلا الإنجليزي 0-1.

وترتدي المسابقة القارية أهمية مضاعفة لبايرن، إذ يقام النهائي على ملعبه «أليانز أرينا» وبالتالي سيقاتل بشراسة من أجل محاولة الوصول إلى النهائي الثاني عشر في تاريخه المتوج بستة ألقاب، آخرها عام 2020.

لكن الطريق ما زال طويلا وعليه التعامل مع كل مباراة على حدة وتفادي أي مطبات جديدة كما حدث بالجولة السابقة حين سقط أمام أستون فيلا.

ويدرك بايرن ومدربه الجديد البلجيكي فنسان كومباني أن المهمة على أرض برشلونة لن تكون سهلة بتاتا لأن النادي الكاتالوني سيقاتل بشراسة من أجل محاولة الثأر من منافسه الذي خرج منتصرا من المباريات الست الأخيرة بين الفريقين، أبرزها في ربع نهائي عام 2020 حين خرج البايرن بفوز عريض كاسح 8-2 خلال حقبة تفشي جائحة كوفيد حين كان العملاق الألماني بقيادة المدرب الحالي لبرشلونة هانزي فليك.

وحفر فليك اسمه في تاريخ بايرن بفوزه بستة ألقاب في موسم واحد 2019 - 2020، تضمنت لقب الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية لكنه غادر النادي في أجواء مضطربة.

وتواجه الفريقان في دور المجموعات خلال موسمي2021-2022 و2022-2023 وخرج بايرن منتصرا بالمباريات الأربع، مسجلا فيها 11 هدفا من دون أن تهتز شباكه.

ليفاندوفسكي هداف برشلونة (يسار) مع زملائه في التدريبات قبل الصدام مع فريقه السابق بايرن (أ.ف.ب)

ويبدو برشلونة بقيادة فليك في أفضل وضع ممكن من أجل محاولة استعادة اعتباره، إذ فاز بتسع من مبارياته العشر الأولى في الدوري المحلي مع مردود هجومي أكثر من رائع (33 هدفا).

وتحضر برشلونة بأفضل طريقة لاستضافة بايرن ومن ثم مواجهة غريمه ريال مدريد حامل اللقب السبت على أرض الأخير في «كلاسيكو» الدوري المحلي، وذلك بفوزه الكاسح على إشبيلية 5-1 الأحد، بينها ثنائية للهداف السابق للعملاق البافاري البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

ويأتي تألق برشلونة رغم افتقاده خدمات لاعبين مؤثرين جدا مثل الهولندي فرنكي دي يونغ، والأوروغواياني رونالد أراوخو، والدنماركي أندرياس كريستينسن، والحارس الألماني مارك-أندري تير شتيغن، لكنه استعاد نجم خط وسطه غافي الذي تعافى من إصابة في الركبة وشارك الأحد ضد إشبيلية.

ويعول فليك على عودة ليفاندوفسكي إلى مستواه السابق بتسجيله 14 هدفا في 12 مباراة خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، وأشاد فليك بالهداف البولندي البالغ 36 عاما بالقول: «يتمتع روبرت باحترافية هائلة. يعمل بجهد كبير على لياقته البدنية. الجسد الذي يملكه لا يتناسب مع عمره». وأضاف: «وظيفته تسجيل الأهداف، وهو يقوم بعمل رائع طيلة هذه الأعوام وليس فقط هذا العام... إنه من أولئك المهاجمين العطشى للتهديف دائما».

وفي ظل وجود المتألقين لامين جمال والبرازيلي رافينيا لم يعد ليفاندوفسكي مضطرا للعودة إلى الوراء ويقضى معظم وقته في منطقة الخصم بحثا عن فرص للتهديف.

حماس في تدريبات البايرن قبل السفر لمواجهة برشلونة (إ.ب.أ)

ورفض فليك التحدث عن مواجهة بين ليفاندوفسكي وهداف بايرن الإنجليزي هاري كين، قائلا: «الأمر لا يتعلق أبدا باللاعبين، إنها معركة مرتبطة بالفريق بأكمله».

وكان ليفاندوفسكي خلال فترة وجوده مع البايرن هو أبرز هدافي الفريق وسجل أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد في الدوري (41) في موسم 2020 - 2021، كثاني أفضل هداف في تاريخ البوندسليغا.

وقال توماس مولر نجم خط وسط بايرن ميونخ: «ليفاندوفسكي أكثر مهاجم لعبت بجواره لأطول فترة، كان بيننا تواصل دائم في الملعب، أتمنى ألا يسجل في مرمانا».

كما قال هاري كين: «ليفاندوفسكي مهاجم رائع، وبصفتي رأس حربة صريحا، أريد اللعب ضد أفضل المهاجمين، ستكون مباراة رائعة».

وتلقى البايرن دفعة معنوية بعودة جناحه الدولي جمال موسيالا إلى التدريبات بعد غياب 3 أسابيع بسبب إصابة في عضلات الفخذ. وشارك موسيالا في تدريبات أمس قبل التوجه إلى برشلونة، ومن غير المعلوم إذا كان سيسمح له بالمشاركة أساسيا أو في جزء من اللقاء.

وتعرض موسيالا للإصابة في الثاني من الشهر الحالي خلال الخسارة أمام أستون فيلا 0-1، وغاب عن مباراتي ألمانيا ضد البوسنة (2-1) وهولندا (1-0) في 11 و14 الحالي ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من دوري الأمم الأوروبية.

دي بروين عاد لتدريبات سيتي لكن مشاركته اليوم ليست مضمونة (إ.ب.أ)

لكن سيغيب عن صفوف البايرن لاعب الوسط ألكسندر بافلوفيتش بسبب إصابة بكسر في الترقوة خلال مباراة شتوتغارت، ستبعده عن الملاعب عدة أسابيع. وعلق كومباني على ذلك قائلا: «إنها خسارة كبيرة، لأن بافلوفيتش من أفضل لاعبينا في الوقت الحالي، للأسف سنضطر للعب من دونه».

ويخوض ليفربول الذي يتصدر الدوري الإنجليزي بقيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، اختبارا صعبا في ألمانيا ضد لايبزيغ الذي يتقاسم بدوره صدارة الدوري المحلي مع بايرن ميونيخ. ومنذ خسارته الوحيدة هذا الموسم أمام نوتنغهام فوريست 0-1 على أرضه في 14 سبتمبر (أيلول) ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الممتاز، خرج ليفربول منتصرا من جميع مبارياته السبع، بينها فوزان في دوري الأبطال على ميلان (3-1) وبولونيا (2-0) الإيطاليين وآخرها في الدوري الممتاز على تشيلسي (2-1)، وبالتالي سيسعى جاهدا إلى مواصلة هذه السلسلة على حساب لايبزيغ قبل أن يحل الأحد ضيفا على آرسنال في المرحلة التاسعة للدوري المحلي.

ويمني ليفربول النفس بتكرار سيناريو المواجهة التي جمعتهم بلايبزيغ خلال ثمن نهائي موسم 2020-2021 حين فازوا ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-0.

في المقابل وخلافا لمشواره في الدوري الألماني، لم يظهر لايبزيغ بالشكل المطلوب في المسابقة القارية، بخسارته مباراتيه الأوليين أمام أتلتيكو مدريد الإسباني (2-1) ويوفنتوس الإيطالي (2-3).

من جهته، يخوض مانشستر سيتي الإنجليزي اختبارا في المتناول تماما على أرضه ضد سبارتا براغ التشيكي، باحثا عن نقطته السابعة بعدما تعادل افتتاحا على أرضه مع إنتر الإيطالي (0-0) قبل الفوز خارج الديار على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 4-0.

وأشار الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي إلى أنه لن يتعجل عودة البلجيكي كيفن دي بروين قائد الفريق الغائب منذ فترة للإصابة رغم عودته للتدريبات.

وأصيب دي بروين (33 عاما) أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي وغاب عن آخر ست مباريات لبطل إنجلترا. ويفتقد مانشستر سيتي بالفعل ثنائي خط الوسط الإسباني رودري وأوسكار بوب بسبب إصابات طويلة الأمد، لكن غوارديولا قال إنه سيقاوم إغراء الاعتماد على دي بروين حتى يكون البلجيكي لائقا تماما، وأوضح: «باستثناء رودري وأوسكار، فإن اللاعبين الآخرين يتدربون وحالتهم تتحسن لكن لاعبين مثل كيفن على سبيل المثال ليسوا لائقين تماما. إنها ليست مشكلة جديدة، يتدرب بشكل أفضل لكنه لا يشعر بالراحة التامة لذا طلبنا منه أن يأخذ وقته».

ويحل باير ليفركوزن بطل ألمانيا ضيفا على بريست الفرنسي الذي حقق بداية أكثر من رائعة لمغامرته الأولى على الإطلاق في المسابقة القارية بفوزه على شتورم غراتس (2-1) ورد بول سالزبورغ النمساويين (4-0). وسيكون من الصعب جدا على الفريق الفرنسي مواصلة هذه البداية الرائعة، لا سيما أنه يواجه بطل ألمانيا الذي فاز بمباراتيه الأوليين أيضا على فينورد الهولندي (4-0) وميلان الإيطالي (1-0)

ويحل إنتر ضيفا على يونغ بويز باحثا عن نقطته السابعة، لكن بطل إيطاليا سيفتقد خدمات مدافعه فرانتشيسكو أتشيربي ولاعب وسطه التركي هاكان تشالهان أوغلو.

وأصيب اللاعبان خلال الشوط الأول من المباراة التي فاز بها إنتر على روما 1-0 الأحد في الدوري الإيطالي ومن المتوقع ألا يوجدا مع فريق المدرب سيموني إنزاغي اليوم وكذلك في المواجهة المنتظرة نهاية الأسبوع الحالي ضد يوفنتوس في المرحلة التاسعة للدوري الإيطالي.

وفي المباريات الأخرى، يسعى أتلتيكو مدريد إلى تعويض سقوطه المذل في الجولة الثانية أمام بنفيكا البرتغالي 0-4 حين يستضيف ليل الفرنسي.

ويلعب أتالانتا الإيطالي مع ضيفه سلتيك الأسكوتلندي ساعيا إلى فوزه الثاني تواليا والنقطة السابعة، ويلتقي بنفيكا مع فينورد، ورد بول سالزبورغ مع دينامو زغرب الكرواتي.


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

كرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي (رابطة الدوري المصري)
كرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي (رابطة الدوري المصري)
TT

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

كرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي (رابطة الدوري المصري)
كرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي (رابطة الدوري المصري)

تغلب المصري على الزمالك 1-0 في ضمن المرحلة الثالثة من الدوري المصري لكرة القدم السبت على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

وكرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي على الفريق الأبيض بالدوري بعد الفوز ذهاباً وإياباً الموسم الماضي، كما لم ينجح الزمالك في الفوز على المصري في آخر 6 مباريات بالدوري حيث تعادل مرتين وخسر في 4 مباريات أمام الفريق البور سعيدي.

وسجل محمد الشامي (45+3) هدف المباراة للمصري الذي رفع رصيده إلى 7 نقاط متساوياً مع الثلاثي الأهلي وبيراميدز والاتحاد السكندري في مقدمة الترتيب، فيما توقف رصيد الزمالك عند ست نقاط في المركز الخامس.

كاد الزمالك يتقدم مبكراً في الدقيقة الثالثة بعد خطأ فادح من حارس مرمى المصري محمود جاد الذي أبعد الكرة بطريقة خاطئة لتذهب إلى ناصر منسي لكن الأخير فشل في استغلال الكرة لتضيع الفرصة.

ضغط بعدها لاعبو المصري واعتمدوا على التسديد من خارج منطقة الجزاء عبر محمود حمادة وحسن علي لكن دون خطورة حقيقية على مرمى حارس الزمالك محمد عواد.

وفي الدقيقة 30 اضطر الزمالك لإجراء تغيير مبكر بعد إصابة قائده محمود عبد الرازق "شيكابالا" ليدخل البولندي كونراد ميخالاك بدلاً منه. وكاد البديل ميخالاك يتقدم للزمالك في الدقيقة 43 حين انفرد تماماً بمرمى محمود جاد لكن تسديدته علت العارضة.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع استلم صلاح محسن الكرة من الجهة اليمنى وشق طريقه حتى منطقة جزاء الزمالك ليرسل كرة عرضية أخطأها عواد والظهير عمر جابر لتصل إلى الشامي الذي أسكنها الشباك بسهولة لينتهي الشوط الأول بتقدم المصري بهدف.

وعقب الاستراحة دفع مدرب الزمالك البرتغالي جوزيه غوميش بنجمه العائد من الإصابة أحمد سيد "زيزو" بدلاً من مصطفى شلبي في محاولة للعودة للمباراة.

حاول الزمالك أكثر من مرة عبر تسديدات عبد الله السعيد وزيزو، قبل أن يدفع غوميش بالثنائي الهجومي حسام أشرف والتونسي سيف الدين الجزيري بدلاً من منسي والسعيد.

وفي الدقيقة 70 أهدر الزمالك فرصة كبيرة للتعادل حين أرسل زيزو عرضية قابلها ناصر ماهر برأسية من مسافة قريبة ارتدت من العارضة ليتابعها ميخالاك برأسية أخرى أنقذها محمود جاد ببراعة.

واعتمد لاعبو المصري على الهجمات المرتدة عن طريق محمد "ميدو" جابر الذي هدد مرمى عواد في مناسبتين لكن الأخير تصدى للكرة.

وبالرغم من تعدد محاولات الزمالك واحتساب الحكم 9 دقائق وقت بدل ضائع لم تتغير النتيجة ليتلقى الزمالك خسارته الأولى هذا الموسم وتتواصل عقدته أمام المصري في الدوري.

وفي وقت سابق من السبت، تغلب غزل المحلة على مضيفه الجونة بهدف ليحقق فوزه الأول في المسابقة. ورفع غزل المحلة رصيده إلى 4 نقاط مقابل نقطتين للجونة. فيما انتهت مباراة طلائع الجيش وسموحة بالتعادل بدون أهداف ليحصد كل منهما نقطته الرابعة في الدوري.