عقوبات حسم النقاط تمنح سابالينكا صدارة التصنيف أمام شفيونتيك

أرينا سابالينكا (رويترز)
أرينا سابالينكا (رويترز)
TT

عقوبات حسم النقاط تمنح سابالينكا صدارة التصنيف أمام شفيونتيك

أرينا سابالينكا (رويترز)
أرينا سابالينكا (رويترز)

بفضل عقوبات حسم النقاط، انتزعت البيلاروسية أرينا سابالينكا المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات في كرة المضرب من البولندية إيغا شفيونتيك التي تربعت عليه منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023، حسب الترتيب الجديد الصادر، الاثنين.

وجاء إعلان الترتيب الجديد من قِبل «رابطة اللاعبات المحترفات» (دبليو تي إيه) مفاجئاً، في وقت كان متوقعاً أن تبقى شفيونتيك في الصدارة حتى بطولة «دبليو تي إيه» الختامية في الرياض.

وكانت سابالينكا (26 عاماً) تصدّرت التصنيف لثمانية أسابيع بين سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) 2023، قبل أن تهيمن البولندية على المركز الأول الذي عادت إليه البيلاروسية، بعد تحقيقها 20 فوزاً مقابل خسارة واحدة منذ منتصف أغسطس (آب)، بينها تتويجها في دورة «فلاشينغ ميدوز»، وهي الثالثة الكبرى في مسيرتها.

وعلى الرغم من عدم مشاركة اللاعبتين في أي دورة الأسبوع الماضي فقد خسرتا النقاط: شفيونتيك 120، وسابالينكا 10.

حسب قواعد «رابطة المحترفات» (دبليو تي إيه)، يتعيّن على اللاعبات المشاركة خلال الموسم في الدورات الأربع الكبرى، سبع دورات إلزامية من «فئة الألف»، ست دورات من «فئة الـ500»، بالإضافة إلى بطولة «دبليو تي إيه» الختامية للموسم في حال التأهل.

بخلاف ذلك، تُعاقب بحسم نقاط التصنيف التي حصلن عليها من أسوأ نتائج لهن في مختلف الدورات، وليس فقط من المشاركات في دورات «فئة الـ500».

وبينما تُعد دورة «طوكيو» هذا الأسبوع التي تغيّبت عنها اللاعبتان، آخر دورات فئة «الـ500» لهذا الموسم، تكون شفيونتيك قد خاضت دورتين من هذه الفئة مقابل أربع لسابالينكا، ما يعني عدم قدرتهما على بلوغ حاجز الدورات الست.

وبالتالي خسرت سابالينكا نقاطها العشر في دورة «دبي» لـ«الألف نقطة» عندما خرجت في الدور الثاني، في حين فقدت شفيونتيك 120 نقطة حصلت عليها في دورة «ميامي» لـ«الألف نقطة» حيث خرجت من الدور ثمن النهائي.

وبات رصيد سابالينكا 9706 نقطة مقابل 9665 لشفيونتيك.

واللافت أن حسم النقاط للاعبتين لن يقف عند هذا الحد، فمع ختام دورة «طوكيو» الأسبوع المقبل، ستخسر شفيونتيك 130 نقطة (خروجها من الدور الثالث في دورتي «أستراليا» أو «ويمبلدون») مقابل 65 لسابالينكا (الخسارة في الدور الثالث في «ميامي») التي ستعزّز صدارتها.

وفي أول تعليق لها بعد احتلالها صدارة التصنيف، قالت سابالينكا على مدونة «إكس»، الاثنين: «الرقم واحد... لنرى كم سيستغرق من الوقت».

وعادت الروسية داريا كاساتكينا إلى نادي اللاعبات العشر الأوليات؛ إثر تتويجها بدورة «نينغبو» الصينية «فئة 500»، وذلك للمرة الأولى منذ يوليو (تموز) عام 2023.

يُذكر أن دورة «دبليو تي إيه» الختامية للموسم الحالي ستُقام في الرياض بين 2 و9 نوفمبر، وتجمع أفضل ثماني لاعبات على مستوى العالم وتحصل الفائزة بها على 1500 نقطة في التصنيف، علماً بأن شفيونتيك حصدتها العام الماضي مقابل 625 للبيلاروسية.

في المقابل، لم يطرأ أي تغيير على مراكز الصدارة في تصنيف الرجال بزعامة الإيطالي يانيك سينر الذي ضمن إنهاء العام الحالي في المركز الأول بفضل الفارق الشاسع عن أقرب مطارديه الإسباني كارلوس ألكاراس.

أما التعديل الوحيد الذي حدث في المراكز العشرة الأولى فكان صعود البلغاري غريغور ديميتروف الذي بلغ نهائي استوكهولم، وخسره أمام الأميركي تومي بول، إلى المركز التاسع على حساب الأسترالي أليكس دي مينور الذي خرج في ربع نهائي دورة «أنتويرب» وتراجع بالتالي إلى المركز العاشر.


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

رياضة عالمية كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس.

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية لوكاكو يسجل هدف الفوز لنابولي في مرمى روما (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

فاز نابولي بهدف دون رد على ضيفه روما الأحد، سجله روميلو لوكاكو في الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث وصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد تعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون في أول مباراة يخوضها الفريق الضيف بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش )
رياضة عربية يونس علي مدرب الريان القطري (نادي الريان)

مدرب الريان: طوينا صفحة الخسارة ونرغب في التقدم بنخبة آسيا

قال يونس علي، مدرب الريان القطري، إن فريقه طوى صفحة الخسارة أمام الشمال في دوري نجوم قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
TT

ماذا يجري في برشلونة؟

برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)
برشلونة فشل في الفوز على سيلتا فيغو رغم تقدمه بهدفين نظيفين (أ.ب)

دخل برشلونة فترة التوقف الدولي بطعم سيئ في أفواههم بعد الهزيمة أمام ريال سوسيداد، التي فشلوا فيها في تسديد أي تسديدة على المرمى لأول مرة منذ 10 سنوات، وشهدوا هدف روبرت ليفاندوفسكي المثير للجدل الذي تم إلغاؤه بداعي التسلل.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم تكن عودتهم أفضل كثيراً. فقد أهدر فريق هانسي فليك نقطتين عندما تعادل 2 - 2 مع سيلتا فيغو، واستقبل هدفين في الدقيقتين 84 و86. لم يسيطروا حقاً على ملعب بالايدوس، ​​وكان أفضل شيء من وجهة نظر برشلونة هو النتيجة.

بدا أن هدفي رافينيا وليفاندوفسكي قد ضمنا فوزاً ثميناً لبرشلونة في ملعب صعب. لكن سيلتا بقي في المنافسة وأعاد الهدفان المتأخران من ألفونزاليز وهوجو ألفاريز الفريقين إلى التعادل بعد طرد مارك كاسادو ببطاقتين صفراوين.

نحلل هنا نقاط الحديث الرئيسية.

الحياة من دون لامين يامال... كان برشلونة من دون يامال مرة أخرى حيث واصل الجناح البالغ من العمر 17 عاماً تعافيه من إصابة الكاحل التي أبعدته عن تشكيلة إسبانيا الأخيرة. ومرة ​​أخرى، كان غيابه ملحوظاً.

لعب الكتالونيون مباراتين من دون يامال هذا الموسم، ضد ريال سوسيداد، وهنا في سيلتا، وفشلوا في الفوز في المباراتين. والدليل المبكر هو أن برشلونة يفتقر إلى الإبداع في خط الهجوم من دونه.

في هذه المباراة، لم يسددوا سوى 4 تسديدات على المرمى، انتهت اثنتان منها بهدفين. وبدا أن برشلونة قد أنقذته كفاءة مهاجميه رافينيا وليفاندوفسكي، حيث استغل كلاهما أخطاء دفاع سيلتا في التسجيل.

ويستمتع كل من الجناح البرازيلي والمهاجم البولندي بأفضل مواسمهما حتى الآن في برشلونة. لقد تحول رافينيا من لاعب كانوا على استعداد للاستماع إلى عروض الانتقال في السابق إلى لاعب يرتدي شارة القيادة بفخر. لعب في مركزه الطبيعي على الجناح الأيمن مع غياب يامال، بينما احتل داني أولمو الجهة اليسرى.

في غضون ذلك، سجّل ليفاندوفسكي 20 هدفاً في 18 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم. ولم ينتهِ نصف الموسم حتى الآن، وهو على بعد 6 أهداف فقط من معادلة حصيلة الموسم الماضي.

ولكن على الرغم من هذه الأرقام، يبدو برشلونة غير قادر على خلق أي شيء من لا شيء من دون يامال. فهم يفتقرون إلى العمق وعدم القدرة على التنبؤ، ولا يمكن أن تأتي عودته قريباً بما فيه الكفاية.

خط وسط فليك في حالة من الفوضى... كانت المشكلة الرئيسية لبرشلونة هي افتقارهم إلى التنظيم. سيلتا فريق يجعل الحياة غير مريحة لخصومهم وقد فعلوا ذلك بالضبط لبرشلونة.

لقد أتقنت الفرق الأخرى فخ التسلل الذي استخدمه فليك، والذي لم يعد يعمل بشكل فعال كما كان في فوزهم 4 - 0 على ريال مدريد أو فوزهم 4 - 1 على بايرن ميونيخ. لم نرَ الضغط العالي الذي ميّز برشلونة فليك هذا الموسم.

كان لاعبو خط الوسط على وجه الخصوص يفتقرون إلى الترابط، على الرغم من أن التشكيلة كانت تبدو واعدة عندما تم الإعلان عنها. عاد غافي إلى التشكيلة الأساسية بعد 13 شهراً من الغياب بسبب إصابته في الرباط الصليبي الأمامي ورافق بيدري وكاسادو.

وكان أفضل خبر هنا هو غافي، الذي لعب بشكل جيد بالنظر إلى أنها كانت المرة الأولى التي يشارك فيها لمدة 75 دقيقة منذ إصابته. ولكن على المستوى الفردي والجماعي، وجد برشلونة نفسه في حالة من الفوضى.

كان هناك افتقار للهدوء على الكرة، وعندما تم استبدال بيدري في الشوط الثاني، أصبح الارتباك أكثر وضوحاً.

كانت مباراة ذهاباً وإياباً بشكل عام، وبدا أن برشلونة قد أنقذ نفسه. ولكن بعد ذلك جاءت الفترة الختامية، عندما عاقبهم سيلتا على أخطائهم.

أخطاء لا داعي لها... إن كثيراً من مشجعي برشلونة سيشعرون وكأنهم ربحوا نقطة بدلاً من خسارة نقطتين، على الرغم من تقدمهم 2 - 0 حتى الدقيقة 84، مع كثير من الأخطاء غير الضرورية التي حسمت مصيرهم.

وشهد الشوط الأول هدنة كبيرة، عندما نجا الظهير الأيسر جيرارد مارتن بأعجوبة من البطاقة الحمراء. وحصل على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة الثانية، لكنه نجا من البطاقة الحمراء الثانية بسبب تدخل قوي على ياغو أسباس الذي أغضب ملعب بالايدوس. وكان قائد سيلتا هو الذي حصل على البطاقة الصفراء بسبب الاحتجاج، وتم استبدال مارتن بهيكتور فورت في الاستراحة.

لكن هذا لم يمنع برشلونة من اللعب بـ10 لاعبين. وحصل كاسادو على الإنذار بسبب عرقلته غونزاليس في الدقيقة 75، ثم حصل على البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخله خارج الكرة على إيليكس موريبا بعد 7 دقائق. واعتذر لاعب الوسط، الذي كان ممتازاً هذا الموسم، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال على «إنستغرام»: «أولاً وقبل كل شيء، أعتذر للفريق والجماهير، فهذه قرارات تُتخذ في جزء من الثانية، ومن الواضح أن قرار اليوم لم يكن القرار الصحيح».

كما تحدث جولز كوندي، الذي أدى ضعف سيطرته وتمريراته الخلفية إلى الهدف الأول لسيلتا، إلى وسائل الإعلام.

وقال الفرنسي لشبكة «دازن»: «أعترف أنني لم أكن في المباراة اليوم. كان خطئي جزئياً هو أننا تعادلنا».

وانتقد فليك فريقه في تصريحاته في المؤتمر الصحافي.

وقال فليك: «لم تكن 10 دقائق، لقد لعبنا مباراة سيئة حقاً. سأتحدث بصراحة، لم نشاهد ما كنا نريد أن نشاهده. لم يكن تحكمنا في الكرة جيداً، مع كثير من الأخطاء أيضاً في الشوط الأول. ليست هذه هي الطريقة التي اعتدنا عليها في اللعب. لم تكن مباراة جيدة. يتعين علينا التحدث عنها وتغييرها».